خالد عبد المنعم الرفاعي
الصدفة والقدر
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتورع عن معصية الله؟!
أنا شابٌّ لا أتورع عن معصية الله، مع العلم أني ملتزم والحمد لله، فما الحل بارك الله فيكم؟
ابنتي مراهقة تكذب وتسب وتسيء لصديقاتها!
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة عمرها 13 سنة، تكذب علي وهي وحيدتي، وسرقت الرقم السري لـ"سناب" زميلتها، وترسل لزميلتها في السناب رسائل سب وشتم وقذف، ترسل لنفسها نفس الرسائل، وجلست أسبوعين تسب البنت وتخرب على الزميلات مع بعضهم، ولما تحققت من الموضوع لقيتها خائفة مني، وتقول كنت أريد أن أفعل لها مقلبًا وتقول إن وحدة من الزميلات خرجت من المدرسة، وبعدها بيومين قالت أنا أكذب عليك ماخرجت.
كيف أتعامل معها؟ ما هو الأسلوب؟ علمًا أني سحبت منها الجوال.
أختي سلوكياتها غير منضبطة وحركتها زائدة!
عندي أخت تبلغ من العمر ١٢ سنة، في الصف الأول المتوسط، تصل لنا شكاوى من المدرسة بسبب سلوكياتها غير المنضبطة، من الحركة الزائدة، وعدم الاستماع، وكثرة الكذب، وفي الفترة الأخيرة قصت شعرها! أحاول فهم ما تفعله، لكني لا أجد لذلك مبررًا. وأيضًا تدنت درجاتها الدراسية.
أريد حلاً لسلوكها؛ لأني تعبت، ولا أريدها أن تضيع. شكرًا لكم.
الماضي المؤلم وكيفية التغلب على أثره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجوكم ساعدوني، لقد تعبت كثيرًا، أرجوكم خلصوني مما أنا فيه، أرجوكم دلوني على حلٍّ سريع وفعال، أنا تعبت، من أين أبدأ؟ هل أبدأ من طفولتي المُرة، أو من حاضري؟ في طفولتي كان أبي يضرب أمِّي، وكنت أراهما وهو يصعد على بطنها وهي حامل في الشهور الأخيرة، ويضربها على وجهها، ثم طلِّقت أمِّي منه، عشت 5 سنوات وأنا متجولة بين أمي وأبي، أيامًا عند أمي وأيامًا عند أبي، ثُمَّ قرَّرت المحكمة أنْ أعيش عند أمي وأخوالي، الأيَّام التي قضيتها مع أخوالي هي أمرُّ الأيام.
هم لم يستخدموا العنف الجسدي، بل النفسي، وخاصَّة اثنتين من خالاتي كانتا أشر الناس عليَّ من لسانهما السَّليط، مع ذلك كان مستواي الدِّراسي ممتازًا، ولله الحمد؛ إذ إنَّ أمي كانت تدفعني للتفوُّق بكل معانيه، وعندما نأتيها ونحن في قِمَّة الأسى من فقدان الأب، تقول: ما ضركم؛ نبيُّنا كان أسوأ حالاً منكم، فهو فاقد الأم والأب.
مشت الأيام، كنت في المرحلة المتوسطة في قمة نشاطي، وكنت اجتماعية بدرجة عالية، فكنت أصاحب المعلِّمات، وأربط علاقتي بمديرتي، حتى إنِّي كنت مشهورة في المدرسة بتميُّزي وتفوقي وحفظي للقرآن، حتى إنَّ بعضهم كان يقول عني: سيكون لها مستقبل مشرق، وكانت أمي تخاف عليَّ كثيرًا من العين، ومن ألسنة الناس، وكنت في المدرسة نفسِها التي تدرِّس فيها إحدى خالاتي اللاتي يكرهنني، فكانت تُهينني أمام زميلاتي، وتنقصني في الدَّرجات من غير سبب، فأثَّر ذلك عليَّ، ونقلت إلى مدرسة أخرى، وما أن وصلت إلى المرحلة الثانوية، حتى بدأت أخبو قليلاً قليلاً، حتى وصلت لدرجة أنِّي أكره الناس، وأحب العزلة، فلم تعد لي تلك الصَّداقات، صداقاتي كلها محدودة وأنا لا أميل لهم، دخلت الجامعة والحمد لله، كنت في القسم الذي أهواه.
ولكن علاقاتي الاجتماعية صارت ضعيفة؛ إذ بدأت بالفعل أنعزل تمامًا عن الناس، لدرجة أنِّي أحب أن أنشغل عن البنات؛ حتى لا يكون هناك وقت لأجلس معهم، وكلما حاولت أنْ أغير من نفسي وأدخل في نشاط، أهرب وأتركه، ثم خُطبت، وما أن مرَّ شهر على خطبتنا إلاَّ وفسخت الخطبة وازدادت مُعاناتي النفسية، حتى إنِّي صرت أعتزل أخواتي في البيت، ثم تزوجت ولله الحمد من رجل هو من خيرة الشباب، ولكن مع أنه طيب القلب، فإنَّه تأتيني الوساوس بأنَّه لا يوجد رجلٌ على هذه الدُّنيا طيبَ القلب، فكل الرِّجال لا يهمهم إلاَّ أنفسهم، وأمي تقول لي ذلك.
والآن أنا نفسيتي محبطة، زوجي يدفعني دائمًا بأن ألتقي مع جاراتي، ويريدني أن أنتج، ودائمًا يقول لي: اكتبي مقالات وانشريها على (الإنترنت)، والآن يعلمني كيف أصمم موقعًا، ولكني أخاف جدًّا من النَّقد الذي سأواجه به من قبل خالاتي، أخاف جدًّا؛ لأنَّهن لن يتركنني في حالي أبدًا، أخواتي ينصحْنَني بأن ألغيهم من تفكيري، وأن أنشغل بأموري؛ حتى لا أفكر فيهنَّ، هنَّ دائمًا يدفعنني أنْ أبدأ وأبني مستقبلي بنفسي، فأغلب العظماء لم يكونوا في صِغَرهم من ذوي النعمة، أريد أن أتخلص من هذه النفسية السوداويَّة، أريد أن أكون اجتماعية محبوبة، كما كنت سابقًا، بل أفضل، حتى لو لم أكن في نظر الناس كما يريدون، ولكن في نظري أنا كما أريد.
أريد أن أتعلم فنَّ التعامُل مع الصعوبات، وكيف أستطيع مواجهاتها من غير أن تؤثِّر على نفسيتي، فالدنيا لا تخلو من المصاعب، أريد أن أتعلم كيف أواجه النَّقد، سواء من زوجي - فزوجي ينقدني في كلِّ شيء، وهذا يُؤثِّر عليَّ، صحيحٌ أنِّي لم أخبره؛ لأنَّه يقوله بأسلوب شبه مؤدب - أم من الناس عامَّة، أم من الذين يقعدون لنا بالمرصاد.
أريد أن أتعلم أن لا ألوم نفسي كثيرًا؛ لأنِّي أعتقد أنَّ هذا هو المدمرُ الأولُ لي، كيف أستطيع أن أكون إنسانة دائمًا متفائلة، وتسعى دائمًا نحو النَّجاح والتميُّز، أعلم أنِّي أطلت عليكم، ولكن صدركم الواسع ومشوراتكم الرائعة وآراؤكم السديدة، ونصحكم المخلص - هو الذي دفعني لكم بكلِّ قوة، وشكرًا جزيلاً لكم.
ابني ضعيف الشخصية والأطفال لا يتقبلونه!
طفلي ضعيف الشخصية، يبلغ من العمر 12 سنة، لأي شيء وفي أي موقف يبكي، لا يحب أي أحد يحاسبه، ولا يتقبله الأطفال، ولا يحبون اللعب معه. ضعيف الشخصية يحاول إرضاء الآخرين وإثبات وجوده، لكنه متفوق دراسيًا، وجريء، ويحاول أن يثبت للآخرين أنه مستطيع، حتى الكبار لا يتقبلونه، فهو يثير غضبهم.
خجل ابنتي في التجمعات العائلية فقط
لدي ابنتي تبلغ من العمر 8 سنوات خجولة، إذا ذهبنا لجمعات الأصدقاء أو العائلة تجلس بجانبي دائمًا ولا تتكلم، حتى إذا سألها أحد الموجودين تلطفًا عن اسمها أو مدرستها، لا ترد.
نحن نعيش في غربة، واختلاطنا بجمعات الصديقات في منازلهم قليل، ما يغيظني: أنها إذا لم تتجاوب وتتحدث مع الموجودين يبدؤون بسؤالي: لماذا ابنتك خجولة؟ أو يقولون مثلًا فلانة (ابنتي) خجولة مثل فلان وفلان، وأنا أكره أن أسمع هذا الكلام عنها، لأنه يعزز لديها فكرة عن نفسها أنها فعلاً خجولة.
لا أستطيع التحكم بما يقوله الناس من دون قصد الأذية طبعًا، فلذلك يضايقني، وبنفس الوقت لا أدري ماذا أفعل لأنقذها من الإحراج أو التضايق في داخلها، مع العلم أنها مع أصدقائها، وفي المدرسة شخصيتها جيدة، وتتفاعل معهم بشكل عادي، أشركتها في بعض الأنشطة، كالجمباز، والسباحة، حتى تكسر حاجز الخجل، وكان كما قلت: المشكلة فقط في التجمعات العائلية، ليست في المدرسة أو مع صديقاتها.
طفلتي دائمة الصراخ والعصيبة.
إخوتي الكرام: من فضلكم، أود التقدم بسؤالكم عن مشكلة طفلتي البالغة من العمر سنتان ونصف، والتي تؤرقني، والسبب هو أنها دائمة الصراخ وعنيدة، ودائمة البكاء.
أحيانًا تقوم بضربي بالحذاء، وتتفل عليَّ، ناهيك عن التصرف السيء أمام الناس، كل من يراها يستغرب لأمرها.
تعبت معها جدًا، ودائمًا أرقيها بالمعوذتين فقط، لأن لا دراية لي برقية الأطفال، والجميع يظن أن بابنتي عينًا، لأنها تتصرف كالكبار، وتقول كلامًا أكبر منها، لكن مؤخرًا صارت وقحة، مما يثير أعصابي، وأبدأ في ضربها.
من فضلكم: أريد حلًا جذريًا، أو رقية شافية، وخطواتها.
وجزاكم الله خيرًا.
علاج الغضب عند الأطفال.
لدي ابنة وحيدة عمرها 3 سنوات ونصف، أصبحت سريعة الانفعال والغضب لأسباب غير مفهومة، كأن يتكلم أحد أثناء مشاهدتها للكارتون، أو عدم رغبتها في استخدامنا للغطاء أثناء النوم، رغم أننا من نستخدم الغطاء وليس هي، وأحيانًا كثيرة لا نعلم السبب في انفعالها أساسًا!
أريد أن أطمئن إذا كان هذا الوضع طبيعيًا لدى الأطفال في مثل هذا السن، أو أنها تحتاج لمعالج سلوكي، وإذا كان الأمر يمكن إصلاحه، فكيف أتعامل معها أثناء نوبة الغضب؟ هل أتجاهلها، أم أهدئها وأنفذ ما تطلبه حتى إن كان شيئًا خاطئًا؟ ماذا أفعل؟!
ألم نفسي لا يطاق
1. مهما حاولت الالتزام أرجع لنفس النقطة بعد فترة فالصلوات تروح على وايماني يكاد يختفي
2. حلمي الأول والأخير كان السفر للخارج لاستكمال دراستي.. فحطمني وجود الكثير من العوائق:
مثلا أنني بنت ولابد من محرم، الرسوم العالية، عدم استعداد الأهل نفسيا، وكونهم في حاجة إلى وجودي لأنني الابنة الكبرى.
3. رغم اجتهادي في الجامعة وحصولي على جيد جداً مع مرتبة الشرف الثانية إلا أني لم أوفق لوظيفة
4. عدم تمكني من تحديد تخصص فرعي لبكالوريوس الإدارة لأن الإدارة لم تكن من اختياري وإنما هذا ما اختاره الله لي.
5. وما أدمى قلبي هو أنه ما تقدم لمفاتحتي بالزواج من رجل إلا انتهى الأمر بقصة مؤلمة.
الله الوحيد العالم ما أنا عليه من ألم، فالألم النفسي أحس به جسدياً، أحس بالفشل في كل جوانب حياتي.
نصيحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف نتعامل مع مَن تخالف حكمًا من أحكام القرآن أو السنة؟
كثير من أخواتي الملتزمات وغيرهن يسافرن من غير مَحرَم، حتى صديقات الوالدة الملتزمات، فلا أعرف كيف
أتعامل معهن: هل أنصحهنَّ؟ وكيف؟!
وجزاكم الله كل خير.
بعض الكتب التي تناولت المسائل الفقهية بشكل عام مع أدلتها
هل يوجد كتاب مطبوع يعرض كافة المسائل الفقهية في جميع أبواب الفقه بأسلوب سهل ولغة سهلة ويكون مبنياً على منهج التأصيل الشرعي، ويعرض الخلاف بشكل مختصر ثم يذكر القول الراجح مع الدليل؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |