الأفكار الجنسية وكثرة نزول المذي والمني

السلام عليكم، أنا فتاة ملتزمة والحمد لله أحافظ على صلاتي، وربي وفَّقني لأعمال الخير، ووضع لي قبولًا ومحبة بقلوب الناس، منذ فترة بدأت أعاني مشكلة؛ ألا وهي: الأفكار الجنسية، لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنها جاءتني فجأة، مع أنني لم أكن أشاهد أفلامًا إباحية، بل كنت أشاهد بعض المسلسلات، وأحاول ألَّا أشاهد المقاطع المخلَّة، لكن أحيانًا أسمع للشيطان وأنظر إليها، المهم أنني منذ فترة طويلة دائمًا تأتيني أفكارٌ جنسية، وينزل المذي مني الذي أصبح كأنه سلس؛ لأنه ينزل باستمرار، وأحاول ألَّا أسترسلَ بأفكاري، لكنَّ الأمرَ خارجٌ عن السيطرة، ومن ثَمَّ أصبحت أواجه صعوبة في صلاتي؛ لأني أكون في الجامعة، فاضطر لأن أطهِّرَ الموضع وأبدل ملابسي قبل الصلاة، فصرتُ لا أصلي إلا في البيت للمشقة الحاصلة وأنا خارج البيت، وفي الفترة الأخيرة أصبح ينزل مني المنيُّ بصورة دائمة، وأصبحت لا أسيطر على نفسي، فدائمًا تأتيني أفكار بمجرد أن أشاهد صورة في مواقع التواصل، فينزل مني المنيُّ، أدعو الله بالستر والزواج، وحتى في المنام تأتيني أحلام فأستيقظ وأنا مبتلة، فالمني أصبح كابوسًا لي، فهو يلزمني الاغتسال، وأنا أغتسل بصعوبة؛ لأني أتطهر من المذي، ثم أغتسل من المني، وأنا كذلك دائمة خروج الأصوات التي تشبه الغازات، وتزيد المشكلة إذا كان الجو باردًا، أصبح الأمر يرهقني كثيرًا؛ لأنني أغتسل كثيرًا، وأصبحت أتجاهل ما ينزل مني إذا ما راودتني أفكار؛ لأنه أصبح كالسلس، وأصبح شيئًا فوق طاقتي، حتى إنني أستنفد وقتًا طويلًا في دورة المياه، وأستخدم الكثير من الماء حتى أتممَ طهارة فرجي واغتسالي، وحتى إني أصبحت أؤخر الصلوات، أرجوكم ما الحل؟

ففي الفترة الأخيرة أصبحت لا أصلي مع رغبتي الشديدة وحزني على ضياعها، كما أنني أدرس ولدي الكثير من الأعمال أقوم بها، واغتسالي في اليوم عدة مرات شيءٌ يتعبني، ويأخذ من وقتي الكثير، حتى إذا كنت طاهرة فوضوئي وصلاتي يأخذان وقتًا كثيرًا مني؛ لأنني دائمًا أسمع أصوات غازات فأُعيد الوضوء كثيرًا، وليس ذلك وسواسًا بل حقيقة، وأصبحت أيضًا إذا كنت طاهرة وعلى وشك أن أصلي، إذا نزل مني مذيٌ، فإني أتجاهله وأصلي.

 

أرجو مساعدتكم؛ فأنا لا أصلي هذه الأيام، وساءت حالتي النفسية، وقد اشتقت إلى ربي وصلاتي، لكن المني والاغتسال يتعبانني ويأخذان يومي بأكمله، وأنا لدي أعمال أقوم بها.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، وأسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: فقد اشتملت رسالتكِ على عدة أمور:1- الخواطر والأفكار الجنسية، ... أكمل القراءة

سيطرة الأفكار السلبية كالفشل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني في حالة انهزامية منذ أربع سنوات، أبلغ 24 عامًا ونصف، متخرج من كلية الهندسة، ليس لدي الإصرار ولا الطاقة لتغيير الأفكار السلبية المسيطرة عليّ، والتي أصبحت اعتقادًا لدي بأن المستقبل مظلم.

كنت ناجحًا جدًا في مراحل دراستي، والكل يشهد لي بالذكاء، وكنت أحلم بمستقبل رائع، ومع أول سنة دراسية حصلت على أعلى درجات، وكنت سعيدًا جدًا بذلك، ثم كان هناك الكثير من المشاكل الأسرية، وفي لحظة اعتقدت أني لن أستطيع تحقيق النجاح في ظل هذا الجو، وللأسف استسلمت لهذا الاعتقاد، وبدأت في الانهيار، وفقدت السيطرة بالكامل على كل شيء. واعتقدت أنني انتهيت وسادت الروح الانهزامية واكتأبت لثلاث سنوات متواصلة، نفس الحالة النفسية لا أجد شيئًا يسعدني.

وكانت الفكرة المسيطرة عليّ أنني فشلت وأضعت كل شيء، وسمحت للضغوط أن تسيطر عليّ فلم أجد طعمًا للحياة، ونظرتي للمستقبل سوداء واستمررت بدراستي وتخرجت في الموعد، وآخر عام حصلت على جيد جدًا، لكن هذا لم يغير حالتي أيضًا.

فقد كنت أنتظر أكثر من ذلك بكثير، وقل اختلاطي بأصدقائي وكانوا دائمًا يلاحظون أني تغيرت، ولا أستطيع السيطرة علي فكرة بعقلي لأستوعبها وأقتنع بها، هل هذا من انعدام الدافع وضعف طاقتي أم شيء آخر؟

في الفترة الاخيرة تحسنت حالتي النفسية كثيرًا، لكن ما زالت الأفكار تراودني، لكني أصرفها بأن أذكر نفسي أن هذه الأفكار لن تصلح الأمر. أعرف البرمجة اللغوية العصبية، فقد مارستها لكني لا أجد الدافع والإصرار على السيطرة على تفكيري وإقناع عقلي الواعي بأني ناجح، وأن أفكاري هي السبب فيما يحدث، ما الذي يجب عليّ فعله؟

عقلي منشغل بأني لا بد أن أعمل، وأني متأخر 10 أشهر لا أعمل، هل أحتاج مزيدًا من الوقت للخروج من هذه الحالة النفسية، أم أضع هدفًا وأشرع في تنفيذه؟

ولا أخفي على حضرتك أن الشيطان أضلني في هذه الفترة وأبعدني عن الله، فقد حاولت أكثر من مرة أن أصلي وأقرأ القرآن، لكني لم أستطع أن أستحضر عظمة الله في قلبي. لقد تعايشت مع هذه الحالة السنين الماضية لكي أستطيع أن أمارس حياتي، ولا أعلم هل هذا صحيح أم لا؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله عنا كل خير.

شكرًا لك على التواصل معنا والحديث معنا عما في نفسك وحياتك، ولا شك أنه لم يكن بالتغيير البسيط في حياتك، وقد كنت الشاب الطموح الذي يتطلع للمعالي.ويبدو من تفاصيل سؤالك وكأن شيئًا ما حدث معك في مرحلة من مراحل حياتك مما جعلك تتغيّر كل هذا التغيير، وبحيث ضعفت الثقة في نفسك، وسيطرت عليك وكما تقول، الأفكار ... أكمل القراءة

معالجتي من آثار التحرش

أنا فتاة عمري 20 سنة، في العاشرة من عمري تعرضت للتحرش الجنسي من قبل شخص ليس قريبي، ويكبرني بست سنوات، كنا نلعب الغميضة، وعندما اختبأت كان معي فقبّلَني ولمسني، ولم أكن أفهم ذلك، في نفس اليوم وبعدها بساعة تقريبًا، لمحته يأخذ أختي -8 سنوات- إلى دورة المياه، فطرقت عليه الباب بقوة، فكان يدعي إنه لوحده، ولم أكن أعرف كيف أتصرف، خاصة أن حصل لي نفس الشيء، كنت أُهَدِدَه بأنني سوف أخبر أهلي، لكنه لم يبالي بتهديدي، ذهبت لأخبرهم، لكن لم أمتلك الشجاعة فرجعت ووجدت أختي في الغرفة، وهو جالس ومبتسم، عرفت بعدها أنه جعلها عارية أمامه، وبعدها تحرش بها.

بدأت المشكلة منذ ذلك اليوم، فأنا لست أنا، أحس بشعور غريب، وكل يوم في تغير، أحزن، أتوتر، أغضب، أبكي بسرعة جدًا، مشاعر مختلطة ومتنوعة، وفي الليل أجلس ساعات أفكر أنني شخص آخر، بأنني شخص كامل، ولكن الكل يكرهني، وأنني مظلومة ومقيدة، ولا أعلم كيف ينتهي بي المطاف في تخيلي الجنسي.

كنت أشاهد الرسوم الإباحية، وأمارس العادة السرية، إلى أن عرفت أنها محرمة، وتوقفت عنها بعد عدة محاولات فاشلة، فأنا أصلي، وأثق بحب الله لي وبرحمته، وأنه غفور رحيم، لكن لا أستطيع التوقف عن التخيلات الجنسية.

عند بلوغي 15 سنة، عرفت أمي وزاد همي، وعرفت بعدها أن أختي تشاهد الرسوم الإباحية، فصارحتها ونهرتها، وأنا متأكدة أنها توقفت عن مشاهدتها.

المشكلة أنني لا أستطيع النسيان، وأحس بنقص كبير جدًا، وأتحسر على أختي كثيرًا، فلو أنني تكلمت لما حدث لها ما حدث، ولا أستطيع مصارحتها بالحادثة، هل تفكر وتحزن وتبكي مثلي، أريد أن أكون لها عونًا، لكنني أخجل وأخاف أن تكون قد نسيت وأذكرها، أو تكون تفكر بها وتجيب بالنفي، لا أملك الشجاعة، ولا أعرف ما العمل؟

هل هذا بسبب ما حدث لي في صغري؟ وإلى أين سيأخذني؟ كيف أساعد أختي؟ أرجو من الله أن أجد الإجابة الشافية التي تريحني.

لا شك أن الكثير مما ورد في سؤالك، من المشكلات وصعوبات أو من العصبية والشعور بأنك شخص آخر، إن الكثير من هذه المشاعر والعواطف هي نتيجة مباشرة للتحرش الجنسي الذي تعرضتِ له في العاشرة من العمر، فكثير من ضحايا التحرش الجنسي يعانون من المشكلات السلوكية والعاطفية والنفسية، وحتى بعض الممارسات الجنسية ... أكمل القراءة

عقوق الأم

السلام عليكم

أقول: أنا فتاة في الثلاثينيات من عمري، أمي تمثل لي معاناتي؛ فأنا غير بارَّة بها، أنتقدها في كثير من تصرفاتها، وأرفع صوتي عليها، وأرد عليها إذا ما عاتبتني، ولا أشعر تجاهها بمشاعر حبٍّ أبدًا، فأمي لم تكن رحيمةً بنا كسائر الأمهات قط، دائمًا تفتعل معنا المشاكل، وتنقل الكلام بين أبنائها محدِثة بذلك الفرقة بيننا إن غضبت من أحدنا، استحال في نظرها شيطانًا رجيمًا، وأخذت تعيِّره بالصفات السيئة، وهي تنسى دائمًا إحساننا إليها، ولا تتذكر لنا إلا السقطات والزلات، منذ نعمومة أظفاري وبيتنا دائم الشقاق والخصام، فقد كانت أمي في شقاق دائم مع أبي الذي كان قاسيًا معها، وأهل بيتي دائمو النزاع والجدال؛ ما جعلني أعيش جوًّا من القلق والتوتر وعدم الاتزان النفسي، وقد كبرت تلك الأشياء معي، لذا فقد عزمت على تربية نفسي، وحَمْلِها على حميد الصفات والخصال، وقد نجحت إلى حدٍّ ما، وبعد وفاة أبي جاهدت نفسي كثيرًا على بِرِّ أمي وتحمُّلِ تصرُّفاتها، أحيانًا أنجح، وكثيرًا أُخفِق، لذا أصبحت أبتعد عنها، وأقلل الجلوس معها درءًا للمشاكل، ووالله أودُّ مِن كل قلبي أن أكون معها بارَّة، لكنني لا أوفق لذلك، علمًا أن أمي لم تكن بارَّة بجدتي، وكانت ترفع صوتها عليها وتستهزئ بها، وكانت تتذمر من العناية بجدتي عندما طعنت في السن، فقد عنفتها – أعزكم الله – على رائحة فضلاتها ووسخ فراشها، فهل عقوقنا نتيجة لعقوق أمنا بجدتنا؟

لأنه يقال أن البِرَّ دَيْنٌ، وأن الله يُعجِّل عقوبة العقوق في الدنيا، فإذا كان الله عز وجل يجعل الأبناء عقوبةً للآباء على عقوقهم، فكيف يؤاخذ الأبناء بالعقوق وهم تسليط الله على آبائهم العاقين؟ هذا سؤالي الأول،

وسؤالي الثاني: كيف أتعامل مع أمي، فمشاعري لا تساعدني على برها، فأنا لا أكِنُّ أي حبٍّ لها؟ وهل تقليلي الجلوس معها درءًا للمشاكل يُعَدُّ عقوقًا؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فلا يمتنع أن يصبح الإنسانُ سيئ الخُلُقِ أبًا كان أو أمًّا، له أولاد يعاملهم معاملة سيئة، وأشد حالات سوء الخلق تكون مع الله عز وجل بالكفر، ويزيد سوء الخلق بدعوة الأبناء لهذا الكفر، ومجاهدتهم على ترك الإيمان والوقوع في الكفر بالله، ومع هذا ... أكمل القراءة

نوم الرضيع بمفرده

أنا أم لطفلة تبلغ من العمر شهرين ونصف، أحرص على أن أرقيها كل يوم في الصباح وفي المساء، علمًا بأنني مقيمة في الخارج، وزوجي يطلب مني أن أضع الطفلة في غرفة مفردة عندما تكمل الثلاثة أشهر، وأنا متخوفة من تركها تنام بمفردها، وأرغب أن أتأكد بأنه لا مخافة من تركها في غرفة لوحدها، علمًا أنني إلى اليوم لم أتركها بمفردها، ولو اضطررت إلى ذلك أحرص أن تكون سورة البقرة تتلى على مسامعها، وقبل النوم كذلك.

لقد أسعدني هذا السؤال، وأفرحني حوارك مع الزوج، ونؤكد لكم ضرورة أن تكون الطفلة خارج الحجرة عند لحظات أوقات المعاشرة، وقد كان ابن عمر لا يعاشر أهله فى حجرة فيها طفل رضيع، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبن بزوجه أم سلمة إلا بعد أن التأكد من خلو المكان من زينب التي كان رضيعة في حجرها، بل كان يدخل ويخرج ... أكمل القراءة

تأخر سن الزواج وصعوبة الاختيار

أنا شاب أبلغ من العمر الخامسة والثلاثين، أعمل مهندسًا في بلد غير بلدي، أنزل بلدي إجازة في كل سنة شهرًا، خطبت مرتين قبل ذلك ولم أُوفَّق، وأنا في إجازة الآن مرَّ منها ٢٥ يومًا ولم أوفَّق أيضًا، أمامي فتاتان؛ إحداهما سنها ٣٣ سنة، طبيبة متوسطة الجمال، ذات أخلاق حسنة وبسيطة، والأخرى سنها 27 سنة، وجميلة إلى حد كبير، لكنها ليست بنضج وأخلاق الأولى، خاصة وأنها تضع المكياج الصارخ، ولبسها لا يناسبني، ولم يبقَ لي إلا عشرة أيام، ولا أدري ماذا أفعل، أكاد أُجَنُّ من التفكير، ولا يمكنني تأجيل إجازتي؛ لأن مكاني في العمل مهددٌ؛ فإذا تأخرت بعض الوقت ربما أعود ولا أجد مكاني في العمل، دعوت الله ليلًا ونهارًا، وتصدَّقت كثيرًا، لكنَّ الله لم يستجب لي حتى الآن، لا أنام، وأشعر بأن الله غاضب عليَّ؛ فقد كان لي ذنوب في الماضي وتبتُ منها، لكن ما يحدث لي يجعلني أظن أن الله لم يقبل توبتي، أنا ملتزم إلى حد كبير، لكنني أعيش في تعب نفسي شديد من عدم التوفيق، وتقابلني مشاكل في عملي بسبب سوء حالتي النفسية، ماذا أفعل؟ أشيروا عليَّ.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فأستطيع تلخيص مشكلتك في الآتي:١- تضايقك من تأخُّر زواجك.٢- تردُّدك بين الخطيبتين.٣- إحباطٌ أصابك بسبب عدم قدرتك على البتِّ في أمرك، وبسبب ما يراودك بأن الله لم يستجب دعاءك، أو أنه سبحانه غاضب عليك بسبب ذنوب ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بعودة الحاج وتزيين بيته والكتابة عليه

عند العودة من الحج هل يجوز الاحتفال بالحجيج (أي التزيين أمام المنزل والكتابات على الجدران)؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:‏فلم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي أصحابه، تزيين المنازل أو ‏الكتابة على الجدران احتفالًا بعودة الحاج، فلا ينبغي لمسلم أن يفعل ذلك، وقد يكون في ‏هذا باب خفي إلى الرياء والسمعة والافتخار، وهذا مذموم ... أكمل القراءة

إفساد الرفقة السوء للإنسان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أخي الأصغر أصبح متمردًا على جميع القواعد والأخلاق؛ فقد أصبح يجادل والدتي ويخالفها في كل شيء، حتى إنه رفع يده عليها في سبيل إرضاء نفسه ورفاقه، إضافة إلى أنني اكتشفتُ منذ سنة أنه مدمنٌ للأفلام الإباحية، ويتبادل المقاطع البذيئة مع رفاقه، وقد حاولت كثيرًا أن أكون رفيقته لأوجِّهَه، لكنه يرفضني ويرفض كلَّ بادرةِ خيرٍ لأجل إنقاذه من ضلالته، فما السبيل لإنقاذه وإعادته إلى جادة الصواب؟ علمًا بأننا يتامى فاقدين للأب منذ سنة.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فيبدو أن مشكلة أخيكم وتوتراته وسوء أدبه مع الوالدة هي نتاج الرفقة السيئة، وما نتج عنها من توجيهات بالعقوق، وكذلك الوقوع في معاصٍ أدت لاضطراب نفسيته؛ لأن المعاصي ظلمةٌ في القلب واللسان والسلوك. كذلك ما نتج عنها من تعلُّق ... أكمل القراءة

هل يؤجَر الصبي على الحج والعمرة

هل على الطفل الذي عمره أقل من سبع سنين عمرة، أي هل عليه أن يؤدي مناسك العمرة ويُحرِم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الطفل لا يلزمه شرعًا حج ولا عمرة ولا شيء من التكاليف، لكنه لو حج أو اعتمر يؤجَرْ، كما يؤجر ولِيُّه الذي أعانه على ذلك، ففي صحيح مسلم: رفعتِ امرأةٌ صبيًّا لها . فقالت : "يا رسولَ اللهِ ! ألهذا حجٌّ ؟" قال:  ... أكمل القراءة

كثرة الجدال بين الزوجين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا لا أنكر اهتمامَ زوجتي وانشغالَها بأمور البيت والأطفال، وتحمُّلَها لظروف التهجير التي نعيشها، لكنَّ مشكلتي معها بدأت بعد زواجنا بفترة قليلة منذ أربع سنوات ونصف، المشكلة تتركز في الجدال الذي يتحوَّل لصُراخٍ، ومن ثَمَّ لا يؤتي ثمرته، فهي من النوع الذي يُهْمِل التفاصيل التي تراها من وجهة نظرها تافهة، بينما هذه التفاصيل في الواقع تسبِّب لنا ولأطفالنا أذًى كثيرًا، فهي لا تفكر إن كان ما فعلتْهُ صحيحًا أم لا، وعندما أُبَيِّنُ لها خطأها، فإنها تنكره، ثم ترتفع الأصوات، وتصل الأمور لمرحلة الطلاق، وقد حاولت أن أتغافل، لكني بطبعي لا أستطيع أن أرى خطأً، فأتركه على حاله، ما الحل؟

أخي الفاضل، من المفترض أنك أنهيتَ هذه المشكلة بعد هذه السنوات من الزواج.قد تكون طريقة تفاهُمك معها خطأً؛ لذا غَيِّرْ طريقة تعاملك مع زوجتك، وأسلوب التغافل والتغابي ليس على كل حال؛ فهناك أمور لا بد من حسم الموقف فيها، وهناك أمور التغافل فيها طيب وجميل، لكن حاليًّا:عليك بالجلوس مع زوجتك جلسة حوارية ... أكمل القراءة

هل هو حظي السيء؟

أخي العزيز:

أنا معلِّمٌ، أدرِّس لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، وطوال حياتي وأنا حظي وسط أبناء جيلي وأصحابي قليلٌ جدّاً جدّاً جدّاً، بمعني أنهم - دائماً - ما يحصلون على المراكز المرموقة والأشياء التي يتمناها أيُّ فرد بسهولة جدّاً، أما أنا؛ فلا تأتي إليَّ، وإن أتت فإنها تأتي بصعوبة جدّاً، وبأقل ميزاتها، وبمعني آخر: دائماً ما أحصل علي أدنى الفرص أو أسوأها!!

 

أمثلةٌ على ذلك:

- حصلتُ على وظيفة مثل باقي زملائي، ولكن براتب أقل جدّاً جدّاً،  وبميزات أسوأ.

- أجدُ مَنْ هم أقل مني في الدرجة العلمية أو في السن وقد تفوقوا عليَّ في النواحي المادية، ولا أجد فارقاً بيني وبينهم.

والمهم: إني أريد أن أعرِّفك أني - والحمد لله - مؤمنٌ بالله - عزَّ وجلَّ - ومؤمنٌ بأنَّ الرزق بيد الله، ولكنني أرسل هذه الرسالة خوفاً من أن يكون هناك تقصيرٌ منِّي.

 

أرجو الإفادة - أكرمكم الله - لأنني مضطربٌ جدّاً جدّاً جدّاً بسبب هذا الموضوع.

ما ذكرته لا ينافي - بمشيئة الله - سمةَ التوكل على الله – تعالى - وأنا أعلم كيف تخطر على عقل المرء مثل هذه الخواطر، عندما يُجري بعض المقارنات بين نفسه وبين مَنْ حوله. وأريد أن أحدِّثك بشأن نقطتين هامتين:النقطة الأولى: يجب أن تجعل من هذا الوضع أمراً محفِّزاً لك.أريدُ أن أسألكَ: كم تصرف من ... أكمل القراءة

الزواج من فتاة من أسرةٍ مُفكّكة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي أم عبد الرحمن، جزاكِ الله خيرًا، هذا ابن أخت أعرفها يبلغ من العمر الثامنة عشرة، يحب فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، والداها منفصلان، وهي تعيش وإخوتها في شقة غير شقة والدها؛ لأنه متزوج من أخرى، ولم يحصل بين الأولاد والزوجة الجديدة توافق، الوالد يعيش في عمارةٍ وحيّ آخر، والبنت في مرحلة مراهقة، ويتواصل معها هاتفيًّا، وقد يصل الأمر لزيارتهم، الولد والده متوفى، ويحفظ القرآن، لكنه لديه مخالفات شرعية، تعبت والدته من محاولة إيقاف العلاقة، هو يريد تزوجها بعد إنهاء دراسته، ولكن الأم تُحِسُّ أنها ليست الفتاة المناسبة له؛ لأن الغالب في الزواج ارتباط أسر، وليس الفتاة والفتى، فما هي نصيحتكِ لها؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...حياكِ الله أخيتي وبيّاكِ، ويسّر لأختكِ أمرها وأعانها!يمرُّ الشباب والفتيات في مرحلة البلوغ بالعديد من التغيرات النفسية والجسدية، التي ينبغي لكل أمٍّ الانتباه لها؛ ليعينوا أبناءهم على تخطّي تلك المرحلة، ومن ضمن ما يمرّ به الأبناء في تلك المرحلة: إشباع احتياجهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً