محمد بن عبد الله الصغير
أعاني من الوساوس عند أداء العبادات
أنا فتاة أُصبت بالوسواس القهري المزمن، والوسواس عند العبادات هو وسواسي الأكبر، والغازات أصبحت أعاني منها عند أغلب الصلوات، ولستُ مصابة بسلس الريح، سؤالي هنا: هل أُعَدُّ من أصحاب الأعذار، فأتوضأ وضوءًا واحدًا عند دخول وقت الصلاة، وأُصلي صلاة واحدة مهما خرَجت الريح؟
أنا أتوضأ وأُصلي بصعوبة بالغة، والحمد الله على هذا الابتلاء، وأنا حاليًّا أتعالج عند طبيب نفسي، وأتعالج بالرُّقية الشرعية، فأفتوني فيما يتعلق بالغازات، بارك الله فيكم.
ناصر بن سليمان العمر
الفتور
السلام عليكم وبعد: فمن المعلوم يا شيخ لديكم أن المؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه... مشكلتي يا شيخ أني اسمع الأغاني وأشاهد المسلسلات وأنا شاب احفظ القرآن وطالب في كلية الشريعة وآخذ من لحيتي لكن إذا كنت مع إخواني المستقيمين انسى هذا كله فاصلي معهم الضحى وأصوم الاثنين وأوتر معهم إذا بتنا مع بعض واحضر درسك منذ أن كان في منزلك فأنا أتحمس إذا رافقتهم واشعر بالفتور إذا تركتهم فما توجيهكم راعاكم الله.....
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف نحصل على ميراث زوجتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرًا لكم على شبكتكم الرائعة، جزاكم الله خيرًا.
أنا متزوِّج مِن سيدة توفي والدُها منذ سنوات، وترَك لها ولإخوتها ثروةً من عقارات وأموال وغيرها.
تولَّى الأخُ الكبير المسؤولية في الإشراف على مال الورثة، وجمع الإيجارات، وكلٌّ منهم يأخُذ نصيبه من الإيجارات وإيرادات العقارات.
المشكلة أن الأخ الأكبر يَستثمر أموال زوجتي مع أمواله، دون أن يَحْسِبَ لها أي نسبة مِن الأرباح، حتي إنَّ زوجتي لا تعلم كم لها مِن أموال عند أخيها! ولا يقوم الأخ بإطلاعها على أي شيء.
لَم أكُنْ أرغَبُ في أنْ أتدخَّل بينهما، وكانتْ زوجتي خائفةً مِن السؤال عن مالها؛ خوفًا من أن تحدث مشكلة مع أخيها، وخوفًا من أن تغضبَ الأم، لكن الآن نحن في حالة مادية متواضعة وأولادي كبروا، وثروةُ زوجتي طائلةٌ، فكيف يكون لدينا كل هذا المال، ولا نحصُل منه على شيءٍ؟!
زوجتي لا ترغَب في المطالَبة بحقِّها رغم ظُروفنا الصَّعبة، والأخُ الكبير يصرِف نظره عن الموضوع، رغم كلامه الطيب ومعاملته الجميلة مع أخته!
الآن أولادنا مُحتاجون لمال أمِّهم لتعليمهم وتأمين مُستقبلهم، وما زالتْ زوجتي ترفض وتخاف أن تُكلِّمَ أخاها خوفًا من المشاكل، أو خوفًا من غضب الأم، فأرجو أن تنصحوني بما يُمكننا فعلُه.
وجزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمونه.
أتعامل بقسوة مع أطفالي بسبب عدم السعادة مع أمهم!
أنا متزوج منذ عشر سنوات، ولدي بنت وولد، في حياتي الزوجية غير سعيد،؛ فلقد تزوجت امرأة لا تطابقني فكرًا وشعورًا، ولا تملك مفاتيح السعادة؛ مما أشعرني هذا بالغضب، فصببت غضبي على ابني، عند قيامه بأي خطأ أصرخ عليه بشدة، وأضربه لأتفه الأسباب، حتى أصبح يخاف مني بدون أن أكلمه، ويبكي بمجرد الاقتراب منه، فوالله إني أحبه، لكنني أعيش حالة من الغضب بسبب حياتي البائسة.
لا أعرف ما السبيل! إن طلقت زوجتي تشرد أبنائي، وإن ظللنا معًا سيعيش أبنائي في بيت مليء بشحنات الغضب، حتى ابنتي لم أعد أطيق الجلوس معها واللعب معها، وهي بحاجة إلي، وأصبحت تطلق ضحكات هستيرية بدون أي سبب، حتى أصبحت قلقًا عليها، فأتمنى منكم إيجاد حل لحالتي الصعبة.
أهداف علم النفس خاصة في الجانب التطبيقي
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
فنعرف أن من الأهداف الأساسية لعلم النفس الفهم والتفسير والضبط والتحكم والتنبؤ، وهدف تطبيقي نفعي، فكيف يمكن أن نتحكم بالظواهر لتحقق لنا الفائدة ونتجنب الأضرار مع إسنادها بأمثلة وتقبلوا فائق احترامي وتقديري لكم ولجهودكم الخيرة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مشكلتي مع والد زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ صديقةٌ تعاني مِن مشكلة مع والد زوجها، فهو يُغازلها، وينظُر إليها نظرات لا ترتاح إليها، وهي تتجنَّب الجلوس معه إذا كان وحده، وتخاف أن تخبر زوجها وأهلها، مع أنه لا يرفض لها طلبًا، ويدللها بصورة مريبة.
فأخبرونا مأجورين كيف تتصرف معه؟ وجزاكم الله خيرًا.
تربية المراهقة
أنا سيدة ربة بيت، أود استشارتكم في أمر ابنتي التي تبلغ من العمر 17 سنة، حيث اعترفت لي بعلاقتها العاطفية، واتصالها الجسدي مع من وعدها بالزواج 3 مرات، وندمت على ذلك.
كيف أساعدها لتجاوز هذا الأمر، وكيف أثق بها؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أكذب لأنهم يطلبون مني ذلك؟
مشكلتي أنني لا أُحِبُّ الكذِب، ولكنهم يجبرونني، وخاصة أمي، فمثلًا بدأتْ أمي في صُنع منتج لبيعِه، وكلَّفتْني بذلك، لكنها طلبتْ مني أن أقولَ للناس: إن جدتي هي التي صنعته؛ كي يشتريه الناس، ويقولوا: إن فيه البركة!
قلتُ في نفسي: ربما يكون المالُ حرامًا؛ لأنني حصلتُ عليه بالكذب!
أريد أن أرفض، وأخاف أن أكونَ بذلك عاقة، حاولتُ أن أقنعها، فَرَفَضَتْ.
وفي إحدى المرات كسر جيراننا شيئًا استعاروه منا، فأخبرتنا أمي أن نقولَ لكل مَن يطلب منا شيئًا: إنه غير موجود لدينا!
أخاف على أمي لأنها تكذب كثيرًا؛ حتى أصبح ذلك عادةً عندها، وأصبحتُ لا أثق فيها، فهي تكذب على الجميع، فما الذي يمنعها من الكذب عليَّ أنا أيضًا؟
فماذا أفعل؟ وكيف أواجه أمي؟ وكيف أواجه مَن يطلب مني الكذب؟
كنت طائشة وتبت.. وأخاف من الحساب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جعل الله موقعكم هذا في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
شيخي الفاضل: "لقد كنت فتاة طائشة، ثم تبت والحمد لله، ورزقني ربي بالزوج الصالح الذي لطالما كنت أتمناه، سؤالي هنا كلما تذكرت الماضي أشعر بالضيق والخوف من أن ربي لم يغفر لي ويتوب علي، وكلما تذكرت يوم القيامة خفت كثيراً؛ لأنني لا أتمنى رؤية أهوال يوم القيامة، ولأن الدول الغربية تنشر الشائعات بأن نهاية العالم ستكون في 2012! أنا أعلم أن ربي هو علام الغيوب وهو خالقنا الوحيد الذي يعلم متى ستكون نهاية العالم..
ولكني كلما تذكرت كلام الغرب شعرت بالخوف، وحتى عندما أعلم أن هناك مشاكل بين دول أشعر بالخوف؛ لأني لا أريد أن تنتهي الدنيا، والآن يتكلمون بتغيير المناخ والذي سيؤدي لنهاية الأرض قريباً، فما رأيك بهذا الكلام؟! دائماً أشعر أنني لست مستعدة للحساب، فماذا أفعل؟ وكيف أستعد؟ فأنا دائماً أشعر أني مقصرة، كيف أزيد إيماني؟ وكيف أجعل ثقتي بالله كبيرة؟ جزاك الله خيراً".
زوجي يرعى المحتاجات!
السلام عليكم
المشكلة بين قريبتي وزوجها، بدأت المشكلة أن هناك امرأة مطلقة ولديها ثلاثة أطفال وهي تكبر زوج قريبتي بعشر سنوات ولديها أمراض لا نهاية لها وتحتاج للعون وزوج قريبتي أوصاه صديق أن يعطيها المساعدات كونها قريبة من منزله.. وكانت هذه المطلقة تتصل به وتشكره في منزله أمام زوجته إلى أن كثرت الاتصالات بينهما، وزوجته مشغولة في أعمال المنزل.. وبدأ المزاح مع زوجته بأن تزوجها له، لكن قلب الزوجة بدأ بالخوف من ذلك المزاح حتى بدأت تبحث في جواله ووجدت أن هذه المطلقة تتصل به وهو في العمل ولا يخبرها بأنه قد كلمها مثل ما كان يحدث سابقًا، والآن كيف نجعل زوج قريبتي يقطع علاقته بهذه المرأة؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يمنع السحر صحة الطلاق
طلقني زوجي ثلاث طلقات متفرِّقة، في طُهر جامعني فيه، ولما سألنا شيخًا، قال لنا: إنه لم يقع الطلاق؛ لأنه طلاقٌ بدعي، ثم بعد مدة من الطلقات الثلاث الأولى، طلقني في طهرٍ جامعني فيه، لكن واصلنا العيش مع بعضنا، وبعد فترة طلقني في الحيض، ولما سألنا الشيخ مرة ثانية، قال لنا: إنها لم تقعْ؛ لأن الطلقة وقعتْ في حالة الحيض، وبعد مدة من الزمن طلقني عن طريق المحكمة، فقام بعمل توكيل للمحامي ليطلق، وفعلًا طُلقنا عن طريق المحكمة، وبعد مدة وقبل انتهاء العدة أراد مراجعتي، فسألنا الشيخ مرة أخرى، فقال لنا: قد وقع طلاق المحكمة، واحتسبت طلقة واحدة، فرجعتُ له، وعشنا فترة من الزمن، ومرة وبعد الجماع مباشرة حدثتْ مشكلة بيننا، فتلفظ بالطلاق، لكن بقيت في بيته؛ لأنه كما أخبرنا الشيخ من قبل: إنه لا يقع طلاق في هذه الحالة، وبعد مدة وجيزة حصلتْ مشكلة بيننا واتهمني بأشياء باطلة، فغضبت غضبًا شديدًا، وتركت البيت في حضوره، ولم يمنعني، وأجَّرتُ بيتًا أنا وابنتي، ولم يحاولْ إرجاعنا، ثم اكتشفتُ أني حامل في نفس الشهر الذي غادرتُ فيه بيته، وأعلمته بذلك، لكنه اتَّصل بي بالجوال، ولفظ بالطلاق؛ علمًا بأنه مُصاب بالسحر، وهذا ما أثبته لنا الراقي لما قام برُقيته، وأكَّد أنه سحر التفرقة؛ لأنه كان لا يطيق البقاء معي في بيتٍ واحد، وحتى في الجماع، قال: إنه يحس بحاجز، وإنه لا يستمتع، وهو شديد الغضب لأتفه الأشياء، والسبب يرجع للسحر؛ فعندما كان يتلفَّظ بالطلاق، لم يكنْ في حالة صرع، بل كان في حالة غضب شديدة، ويذكر ما حصل، فكان يشعر وكأن شيئًا يدفعه للطلاق، فهل يقع الطلاق في حالة السحر هذه؟
إذا كان الجواب عكس ما قاله لنا الشيخ، وأن الطلاق واقع في كل الحالات، فهل الذي سألده بعد رجوعي ابن زنًا؟ وهل ما زلتُ زوجته؟ أو أنا محرمة عليه؟
محمد بن إبراهيم السبر
أشعر بالنقص الكبير في حياتي
أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة عشرة، كنت بريئة في صغري، ولكني كلما كبرتُ رأيت وعرفت أشياءَ غريبة، لم أعُدْ أعرِف كيف يفكِّر الناس، ولا كيف أتعامل معهم، اضطربت نفسيًّا ودينيًّا، فأنا أريد أن أعرف المزيد عن الدين والحياة، أخاف أن أفشَل في دراستي؛ إذ إنني في المرحلة الثانوية ولا أعرف التخصصات، فأسأل من حولي، ثم أفكر لماذا من حولي يعرفون وأنا لا أعرف، أيضًا أنا أحب القرآن، ولا أقرأ كثيرًا، وأكْسَلُ عن صلاتي، وأهلي يُشعرونني بالحزن؛ فأبي يهتم لكلام الناس، وأمي تنظر دائمًا لِما عند غيرها، لكنهما طيبان، ولا يُقصِّران في شيء من تربيتنا، دائمًا أقول لنفسي أنني عندما أكبر سوف أعمل وسأعيش بثقة كبيرة ولن أخاف كلام الناس، وسأكون مسلمة متمسكة بخلقي وحجابي، أبي يشتري لي الملابس أظل ألبسها حتى تبلى، وأنا كأي فتاة أتمنى أن ألبس أحسن الملابس، أنا لست أيضًا على قدر عالٍ من الجمال، فعيني صغيرة وضيقة، وبشرتي مليئة بالحبوب، وقصيرة، وفي مجتمعي يُحقِّرون من شكلي، كما أن تصرفاتي غير ناضجة وأحب الأشياء الطفولية، رغم أنني في الأزمات أصبح ناضجة، رغم أن من يراني يظنني اجتماعية، فإني عندما أجلس مع الآخرين أُصيب من يجلس معي بالتوتر، وعندما أتكلم أتلعثم في كلامي؛ كل هذا يُشعِرني بالحزن والنقص، ويجعل الناس كلهم يتحاشونني، أريد أشياء كثيرة، أريد أن أُطوِّر قدراتي وموهبتي، وأن أكون بنتًا جميلة، وأن أكون ذات خُلُق ودين، وأن أُعبر عن رأيي، لكني كسولة وأحب العزلة، لا أدري ما الحل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |