تحايلت على فتاة فكيف أكفر عن ذنبي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سرقتُ مالًا مِن فتاة بالتحايل عليها، وأعطيتُها شهادة مُزَوَّرةً، ولم تكن تعلم شيئًا عن هذا.

وحينما تقدمتْ للعمل اكتُشِفَ التزوير، وجاءتْ تُطالبني بحقِّها، فحاولتُ تعويضها بتعيينها في شركة صديق لي، وأعدتُ لها المال في شكل راتبٍ، وعند انتهاء حقها تسببتُ في فصلِها.

بكتْ كثيرًا بسبب ضَياع السنوات الماضية، وحاولتُ أن أساعدها في البحث عن عملٍ مِن خلال علاقاتي، حتى لا أشعرَ بأني آذيتها، ولأعوِّضها عما فقدتْه.

أخبروني ماذا أفعل تجاهها؛ حتى لا أتذكرَ ما فعلته معها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما دمتَ تستطيع أن تساعدَ تلك الفتاة في الحصول على عملٍ شريفٍ حلالٍ، فافعلْ؛ عسى الله أن يجعلَ ذلك كفَّارة لك لما فعلتَه معها مِن أمورٍ محرمةٍ، ولا تجعلْ رغبتك في عدم تذكُّر أفعالك معها عائقًا عن تلك المساعدة، وقد قال ... أكمل القراءة

أمي على علاقة برجل أجنبي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي في منتصف الأربعين مِن عمرها، ووضعُنا المادي جيد جدًّا، والحمد لله والدي ليس فيه عيبٌ، ولا يحرمنا من شيء.

أمي تغيَّرَتْ منذ مدة بشكلٍ كبير جدًّا، حتى إنها تتشاجَر مع الجميع على أتفه الأسباب، من يومين أخذتُ هاتفها قدرًا، ووجدتُ فيه مصيبةً كبيرة، وجدتُها تراسل شابًّا، وبينهما كلام حب، ومن المحادثة فهمتُ أنهما تقابلا مرةً، وهو يشرب المخدِّرات وفي منتصف العشرين مِن عمره.

يرسل لها صورًا قبيحة، وصوره وهو يتعاطى المخدرات، ولا أعلم إلى أين وصلت علاقتهما.

نفسيتي مدمرة جدًّا، خاصة أن كل إخوتي بنات، ولو عرف أبي ذلك ستكون مشكلة كبيرة جدًّا!

لا يعرف أحدٌ هذه المشكلة غيري، ومشاعري تغيرتْ تجاهها، وأخاف أن أُواجِهُها لأنها أمي، ولا أدري هل لهذا علاقة بسنِّ اليأس أو لا؟!

أرجو أن تخبروني بما يجب عليَّ أن أفعل، فلا أكاد أنام!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالقضيةُ التي تطرحينها أيتها الابنة الكريمة غايةٌ في الخطورة والتعقيد، وتحتاج منك الالتزام والدقة في تنفيذ ما سنذكره، والصبر والاحتساب، مع القوة والإرادة الجازمة في إصلاح الوالدة.أولاً: يجب عليك وبدون تردُّد أو خوف ... أكمل القراءة

تخفيف اللحية من أجل العمل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا شابٌّ في بداية العشرين مِن عمري، أعيش مع أمي بعد وفاة أبي رحمه الله، والحمدُ لله تغيرتْ حياتي من الأسوأ إلى الأحسن، وكأن موت أبي كان هدايةً لي، وكان سببًا في هدايتي وتغيُّري للأحسن؛ حيث كنتُ مُدمنًا للمخدِّرات، والآن تاب الله عليَّ، وأكرمني بالتوبة، وأصبحت أصلي وأقيم واجباتي الدينية، والْتَزَمْتُ ولله الحمدُ.

قررتُ أن أعفي لحيتي، وأن أبتعد عن كل الأمور التي قد تُغضب الله سبحانه وتعالى، وتمسكتُ بالدين والحمد لله، لكن المشكلة أني حصلت على فرصة عمل تشترط أن أخفف اللحية أولاً.

مشكلتي الآن أنني قمتُ بكل ما طلبوا؛ فخففتُ مِن لحيتي، وأصبحت أصافح النساء في العمل، والله وحده يعلم أني أقوم بكل هذه الأمور وأنا كارهٌ، وأعتبر أني أفعل هذا كُلَّه من أجل أمي؛ لكي تعيش في حياة طيبة، وأقول: يا رب، إنك تعلم أنني لا أريد هذا، ولكنني مضطرٌّ لذلك، وأدعو في صلاتي أن يسامحني ربي سبحانه وتعالى، لكنَّ نفسيتي مضطربةٌ جدًّا؛ إذ أخاف أن أكونَ منافقًا، رغم أني أحافظ على الصلوات الخمس، لكن إيماني يضعُفُ يومًا بعد يوم؛ بسبب هذه الوساوس الشيطانية التي أحاربها منذ فترة.

فأشيروا عليَّ بالصواب، لعل جوابكم يكون فيه خلاصٌ لما أنا فيه من اضطرابات نفسيةٍ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك - أيها الابن الكريم - بِرَّك بوالدتك، ورغبتك في إسعادها، والتخفيف عنها.لا يخفى عليك أنَّ الله قدَّر مَقادير الخلائق قبل أن يخلقَ السموات والأرض بخمسين ألف سنةً، ومنها الأرزاقُ؛ وقال تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ ... أكمل القراءة

زوجي متعدد العلاقات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجةٌ منذ أربع سنوات، بدأت المشكلةُ منذ أيام الخطوبة عندما علمتُ مِن بعض الناس أن خطيبي له علاقات عديدة غير شرعية، فسألتُ خطيبي عن ذلك، فأنكر هذا الكلام، وقال: لم يحدث شيء من هذا، وأقسم على ذلك!

تزوجتُه، وبعد الزواج فُوجئتُ بأن لديه هاتفًا غير الأساسي، عليه أرقامٌ لفتيات وشباب شاذِّين! وهو يتواصل معهم، وبينه وبينهم رسائل كلها فَواحش، ومِن كثرة العصبيَّة كسرتُ الهاتف.

عندما عاد سألني: لم كَسَرْتِ الهاتف؟ ولامني أني فتشتُ في هاتفِه، وللأسف لِضَعْفِي أمامه وحبِّي له مرَّت المشكلةُ بعدما قاطعني مدةً طويلة، ثم تصالحنا.

فتحتُ حاسوبه الشخصي مرة، وصُدِمْتُ بما وجدتُ مِن المحادَثات، فذهبتُ لأهلي غاضبةً مما رأيتُ، فخيرني والدي بين الإكمال معه أو الترك، ورفضتْ أمي أنْ أُطَلَّق بسبب الحمل في ذلك الوقت.

واجهتُه بما رأيت على الجهاز فأنكر، وقال: إنَّ مَن فعَل ذلك قريب له؛ لأنه أعطاه الجهاز ثم استرده مرة أخرى، ولا يعرف ماذا فعل به؟!

المشكلة أني أضْعُف أمامه، وأذهب إليه وأصالحه، وأعتذر له عما بدَر مني، فقررتُ ألا أفتشَ في أغراضه، ووكلتُ أمري إلى الله!

والآن تأتيني انتكاسات شديدة، وأتذكَّر ما يفعله مع النساء، وقد وجدتُ هاتفًا له مليئًا بالرسائل الجنسية، فأخذتُه وأخفيتُه.

ولا أعلم ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فتعلمين أيتها الابنةُ الكريمةُ أنه ليس في مَكارم الأخلاق أدقُّ ولا أخفى ولا أعظمُ مِن النصيحة، حتى جَعَلَها الشارعُ مُعْظَم الدين؛ فقال رسول الله: «الدين النصيحة»، ومِن ثم تعيَّن على المستشار الصراحةُ ... أكمل القراءة

مجنون يستهزئ بالأذان والدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي جارٍ كلما سمع الأذان سبَّ المؤذن بأبشع الشتائم، ويَسُبُّ الله والدين، ويهزأ بالأذان، ولا يستطيع أحدٌ أن يعترضَ عليه أو على إساءته التي يفعلها، خوفًا منه ومن لسانه؛ بحجة أنه مجنون!

علمًا بأن ملابسه وذهابه لشراء أموره الخاصَّة كالدخان - لا تدُلُّ على جنونه.

فما رأيكم في مِثْلِ هذا؟ وهل هذا يعدُّ مجنونًا أو عاقلاً؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمَن تكلَّمَ بكلمة الكفر طوعًا، فقد شرح بها صدرًا وهي كفر، ولم يستثن إلا المكره؛ قال الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ ... أكمل القراءة

قسوت على ابنتي في صغرها .. فهل ما تفعله الآن بسبب تلك القسوة؟

عند ولادة ابنتي تعرضت لتعب نفسي لا يوصف، وكنت أكرهها، أصابتني حالة لا أعرف لماذا! في تلك الفترة من عمر سنة، كنت أضربها بعنف، وأكره رائحتها، وأبكي، لا أريدها! ولا أحد ساعدني، رغم طلبي المساعدة، والأمر يزداد سوءًا، وكنت ألتجئ لله في الدعاء أن يحببني فيها، وفي عمر ثلاث سنوات كنت أضربها بشدة ثم أبكي، وما زلت مستمرة أن أستمد قوتي وحبي لها من الله، فكنت كثيرة الدعاء أن يشفي الله ما في صدري، وأن قلبي ليس بيدي، فلا حول لي ولا قوة، الأبواب مغلقة في وجهي، وكل يوم يمر أضربها بشدة وعنف.

الآن أصبح عمرها ست سنوات، ومع كثرة الإلحاح على الله والدموع والبكاء، أصبحت أضمها وأدللها وأقترب منها، وأحاول إظهار حبي لها لأعوضها، وفي قلبي عتب لكل من علم بحالتي ولم يساعدني.

المهم: أريد أن أستفسر عن بعض تصرفاتها لأطمئن، ابنتي مفرطة الحركة وعنيدة جدًا، لكنها تحب أن تساعدني، مثلًا: تأخذ الملاعق من سفرة الغداء والأكواب، وهكذا، والشيء الآخر: تتفاعل مع موسيقى أفلام الكرتون أو الشيلات، لا تستطيع أن تشاهد بهدوء، ترقص كثيرًا، وتحرك يديها وقدميها، وإذا رأت بنتًا ترتدي لبسًا جميلًا تحاول ضربها، وتقول لي: بأنها تكره هذه البنت، وأنا أقول: لا، أنت جميلة، وهي جميلة.

ماديتنا قليلة، لا أستطيع أن أشتري لها جميع الملابس، أكتفي بالملابس الموجودة، وهي تريد أن تلبس كل أنواع الملابس والألعاب، وعندما نتحدث أنا ووالدها، تبدي رأيها كثيرًا بشكل مزعج، وعندما أناقش أخاها لأمر ما، تبدي رأيها بشكل متكرر، وتطرح حلولًا كثيرة، متعلقة بالأكل كثيرًا، وتقدس الأكل، وعندما تلعب أتضايق من لعبها، فهي تأخذ الرمل وتسكبه على رؤوس الأطفال، ثم تأخذ ماء وتعجن التراب، وتتسخ ملابسها، لا تهتم لنظافتها بقدر أنها تريد أن تلعب بالطول والعرض، حتى الشجر تريد أن تتسلقه، تترأس الأطفال وتضربهم إن لم يسمعوا كلامها.

أشعر بألم، الكل يأتي يشكي من تخريبها، تقول لي بأنها بنت مؤدبة، لكن لا أراها مؤدبة، تخريبها كثير ولا ينتهي، تتغافلني بأمور، وإذا لم تجدني في مكان ما تفرح لتخرب بشكل أكبر، وعندما أحضر تمثل لي أنها بنت مؤدبة، هي نظامية، وتحب الترتيب، وعندما أتعب تأتي لتطبطب علي.

أرجو أن تطمئنوني، هل وضعها طبيعي؟ لأني قسوت عليها أول سنواتها، وأخاف أنها تأثرت، والآن ما علي أن أفعل؟

أرجوكم: لا تلوموني، فأنا عانيت الآمرين، وبانتظار إجابتكم بفارغ الصبر، شرح الله صدركم.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك وطفلتك وسائر أحبّتك.بداية: نحمد الله إليك ونطمئن قلبك، ونبث السّكينة في حنايا فؤادك، بأنّ تأثير قسوة الماضي على الحالة النّفسيّة والقدرات العامّة لطفلتك يُعدّ تأثيرًا يسيرًا مقارنة بحجم الأذى البدني والنّفسي الذي تعرّضت له خلال فترات الطّفولة الأولى والمبكّرة ... أكمل القراءة

زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ في منتصف الأربعينيات مِن عمري، لديَّ خمس بنات، تعرف زوجي على امرأةٍ نصرانية، وأقام معها علاقة في الحرام لمدة عامين!

عرفتُ ذلك وحاولتُ معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلعَ عن ذلك، لكنه كان يكذب ويخادع، فقد عذبَّني ودمَّر نفسيتي!

تدخَّل الأخيار فلم يرتدعْ، حتى وقعت المصيبة الكبرى وحملتْ منه، ثم طُلِّقَتْ فتزوجها!

كنا نعيش في الغربة وقتها، فهربتُ من بلاد الغربة وعدتُ إلى بلدي، فجاء إليَّ وأخبرني أنه طلَّقها، ورجع لي ولبناتي، لكن للأسف اكتشفتُ أنه كان يخدعني، ولم يُطلقها!

دمروني نفسيًّا، وبناتي في فترة المراهقة، وهنَّ ذكياتٌ، ومتفوقاتٌ، وملتزماتٌ، ولا يعرفْنَ شيئًا عن الموضوع!

فماذا أفعل؟ فأنا خائفةٌ ومُحَطَّمةٌ وأصبتُ بالأمراض النفسية مثل الشك والوسواس وفقدان الثقة في النفس، وأصبحتُ أكرهه، فقد هدم البيت، وأصبحنا تعساء في بيتنا، وهو ما زال يكذب ويخدع الجميع!

المشكلةُ أنه يفعل ما يخطُرُ بباله دون تفكير وكذلك هي، حتى إنه ترك الصلاة، وما عاد ملتزمًا كما كان قديمًا!

أخبروني هل أطلب الطلاق؟ أو أستمر معه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلقد كلفتِ نفسك أيتها الأخت الكريمة مِن الصبر ما لا تطيقين، حتى أثَّر عليك سلبًا، وأُصبت بالشك والوسواس؛ مِن أجل رجلٍ مستهترٍ، لا يستحقُّ تلك التضحيات ولا ذلك الصبر، ودائمًا أذكر عبارة الأديب المبدِع سيد قطب - رحمه الله - ... أكمل القراءة

أتخيلها مع رجل غيري!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أرْغَبُ في الزواج، لأعفَّ نفسي، والحمد لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، تعرَّفتُ على فتاة، وتَوَطَّدَتْ علاقتُنا، وعرَفتُ شخصيتها، ودارتْ بيننا أحاديث كثيرةٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي!

شعرتُ أنَّ بيننا أشياء مشتركةً، وأرغَبُ في التقدُّم إليها، وصلتْني منها رسالةٌ للاطمئنان عليَّ، وصلَّيْتُ صلاة الاستخارة للتقدُّم لها، لكن شعرتُ من رسالتها التي أرسلتها لي كأنها تكلم شخصًا آخر، فانْتابَني نوعٌ مِن الشكِّ في سُلُوكِها، بالرغم من أنها فتاة متدينة، إلا أنها صاحبة فكر متحرر إلى حد ما، ولا ترتدي الزي الشرعي.

تراجعتُ عن أمر الزواج، ثم بدأتْ تأتيني خيالات بأني تزوجتُ هذه الفتاة، وأن رجلاً غيري يجامعها، وأنا مستمتع بهذا الأمر.

أعلم أن هذه معصية كبيرة، وأنا نادم عليها، وحاولتُ التقدُّم لأكثر من فتاة للزواج، لكن لم يتم الأمر، وأفكِّر تفكيرًا جديًّا في الرجوع إليها والتقدم لها.

أرجو أن تقدِّموا لي النصيحة والمشورة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فأيها الأخ الكريم، لقد خَلَقْتَ لنفسك مشكلةً مِن لا مشكلة، فتخَيَّلْتَ أشياء لا وجود لها، ثم بَنَيْتَ عليها أحكامًا وأسئلةً، ولا يخفى عليك أنَّ ما بني على معدوم فهو معدوم، وما بُنِيَ على باطلٍ فهو باطلٌ، ... أكمل القراءة

ابنتي كبيرة وتتبول لاإراديًا في الفراش والمدرسة!

ابنتي عمرها 16 سنة، تعاني من التبول اللاإرادي في الفراش والمدرسة. ماذا أعمل معها؟

السيد الفاضل، إن حدوث التبول اللاإرادي عند ابنتك في هذا العمر يعتبر من الظواهر النادرة الحدوث، وقد يُعزى ذلك إلى عدة أسباب، أهمها الأسباب النفسية، والتي يكون لها تأثير على طريقة التفكير، وتتحول المشكلات النفسية إلى مشكلة عضوية، تماماً مثل الشخص الذي يحدث له تقرحات في المعدة أو اضطرابات في القلب ... أكمل القراءة

هل أهل بدر كلهم في الجنة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ الفاضل لدي سؤالان:

الأول: هل كل مَن شارَك في معركة بدر الكبرى من الصحابة في الجنة بلا استثناء؟

الثاني: متى بدأتْ حركة النفاق في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهل كان في مكة منافقون؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه - أيها الأخُ الكريمُ - أن لأهل بدر منزلةً عظيمةً في نفوس المسلمين أجمعين؛ كما قال كعب بن مالكٍ: "وإن كانت بدرٌ أَذكر في الناس منها"؛ رواه البخاري؛ أي: أعظم ذكرًا، وفي رواية عند مسلم: "وإن ... أكمل القراءة

هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، قرأتُ واطَّلَعْتُ كثيرًا على موضوع تعدُّد الزوجات في الإسلام، والديانات الأخرى، وخرجتُ بقراري وعزَمْتُ على أنني - بإذن الله - عندما أتزوَّج سأُعَدِّد، ليس رغبةً في الجمال والشهوة، لكن رغبة في إعفاف قدْرٍ من بنات المسلمين، واللاتي تأخَّر عليهنَّ أو فاتهنَّ قطار الزواج.

وإذا كنتُ قد اتخذتُ هذا التعددَ هدفًا، فعليَّ أن أسعى لمعرفة كيفية الوصول إليه، وتطبيقه بطريقةٍ صحيحةٍ، وسؤالي هو:

إذا أردتُ أن أخطبَ امرأةً، فهل عليَّ إخبارها بنيتي في تعدُّد الزوجات، وذلك لكي تعرفَ ما هي مقبلةٌ عليه، حتى أتيحَ لها الفرصة للتراجع، أو المُضِي قدمًا بدون المشكلات التي تحدُث دائمًا؟ أو أخفي نيتي باعتبار أنه لا توجد امرأةٌ ستقبل أن تتزوَّجَ رجلًا يخبرها بأنه سيتزوج عليها؟

انصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر اللهُ لك - أيها الابن الكريم - تلك النيةَ الصالحة، ورغبتك في إعفاف النساء المسلمات، وهذا - بلا شك - عملٌ صالحٌ.فرُخْصَةُ التعدُّد مِن مظاهر الحكمة في التشريع الإلهي، الذي يتوافق مع فطرة الإنسان، ويتماشى مع واقع ... أكمل القراءة

التزامي الديني سببا في الاستهزاء بي

أنا في السادسة عشرة من عمري، لم أكن أصلي مدة كبيرة، ولكن الحمد لله فقد أنعم الله عليَّ والتزمتُ ليس في الصلاة فقط، ولكن في الدين بشكل عام وذلك منذ ما لا يقل عن سنة ونصف، ثمة شخص أعرفه كان ملتزمًا من قبلي، عندما التزمتُ بل وتفوَّقتُ عليه ولله الحمد والمنة أصبح يسخر مني، يقول لي:

أنا أصلي منذ مدة، وأنت صليت من بعدي، فلا تدَّعي أنك شيخ عليَّ، فأنا أفضل منك، وأنا مَن عَمَلَكَ أصلًا، وأنت شخص جاهل، وغير مُطَّلع، ومغسولٌ عقلُك؛ يقول مثل هذا الكلام وما يشبهه عندما أنصحه مثلًا، أو أقول له شيئًا يجهله، كما أنه لم يعلمني شيئًا أصلًا، ولا فضل له عليَّ من الأساس في ديني، وكثير من الناس كلما التزم شخص يقولون له: لا تدِّعي أنك شيخ، فما ردُّكم عليه وعلى أمثال هؤلاء الأشخاص؟ وما حكم ما يفعله هؤلاء الناس؟ وأرجو ألَّا تُقدِّموا الرد لكي أقوله له؛ فأنا لن أناقشه أبدًا، ولكن أريد أن أعرف قولكم في هذا الأمر كي أحتفظ به لنفسي، ولزيادة إيماني؛ فكلامه قد هزني بقوة، أرجو الإجابة، بارك الله فيكم.
 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: نحمد لك حرصك على تعلم الخير، وتوبتك من تركك للصلاة. ثالثًا: ليست العبرة بمَن سبق، ولكن العبرة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً