هل هذا سحر أو حسد؟!

أود أن أطرح عليكم مشكلةً حدثتْ معي، ولا أعرف ماذا أفعل فيها!
بدأتْ هذه المشكلة منذ أن أتممتُ أنا وإخوتي حفظ كتاب الله، فقد كنا ملتزمين، ونصلي صلواتنا في المسجد, ونهتم بحفظ كتاب الله، ومراجعته، عَلِمَ أحدُ الأشخاص أننا أتْمَمْنا حفظ كتاب الله، ولكنه شخص يكرهُنا ويَغَارُ منا، يذهب للسحرة والمشعوذين، حاول أن يفرق بين أمي وأبي!
حاول القرب منا، وبعدها بدأنا نُهمِلُ الصلاة في المسجد، وحِفظ القُرآن كذلك، كنا من المجتهدين في الدراسة، أمَّا الآن فنحن أقلُّ بكثير مما كنا، كثيرًا ما تحدث بينا نحن الإخوة شجارات كثيرةٌ، ومن قبل كانت علاقتنا ممتازة، وكنا لا نتشاجر مطلقًا.
جاءني جدي في المنام، وأخبرني أني مسحور وقال: عليك بسورة الكهف، وبعدها فزعت من النوم، لا أدري هل يمكن أن يكون حقيقةً أو لا؟ لا أدري ماذا أفعل؟ مع العلم أننا من المكثرين من سماع القرآن، كذلك رأيت في المنام قطة شديدة السواد تنظرُ إليَّ بتربُّصٍ وكَيْدٍ، فقلتُ: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بصوت عالٍ، فولَّتْ فرارًا، فَعلِمتُ - في الحلم - أنها جانٌّ.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسألُ اللهَ العليَّ الأعلى أن يشفيَك أنت وإخوتَك، وأن يحفظَكم من كل سُوءٍ، وأن يُعِيذَكم من شرِّ الشيطان، وشرِّ السحرة الأشرار. فقد ذكَّرتْني رسالتُك بالمثل الشعبي المنتشر: "كلُّ ذي نعمةٍ محسودٌ"، فيُصابُ ... أكمل القراءة

هل أصل أختي بالرغم مِن قطعها لي؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لي أختٌ علاقتي بها طيبة جدًّا، وأودها وأتقرَّب إليها، ولكن حدَث أن تدخَّلْتُ بينها وبين زوجِها للصُّلح والنصح، فاتَّهَمَنِي زوجُها بأنني أريد أن أخربَ بيتهما، وأني أسعى لتدمير أُسْرتهما، وافترى عليَّ كذبًا! مع أني والله ما تدخَّلْتُ إلَّا بنيَّةِ الصلح بينهما!
وصل الأمرُ أن شوَّه صورتي أمام أهلي، وتسبَّب في قطْع علاقتي بأختي، فلم تعدْ تكلمني أو تتصل بي!
فكيف التصرُّف مع أختي؟ وهل أصِلُها بالرغم مما قال زوجُها عني؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ: فاعلمي رعاكِ الله أنَّ صلة الرحِم مِن الواجبات المحتمات، وأنَّ قطيعة الرحِم من الكبائر المتوعَّد صاحبها باللعن والطرد مِن رحمة الله، والأدلة على ذلك أكثر مِن أن يُحاطَ بها؛ منها: قوله سبحانه: {وَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة، فماذا أفعل؟!


منذ عام تعرَّفت إلى امرأةٍ في منتصف الثلاثينيات عبر (الفيس بوك)، وهي زوجة وأمٌّ لأربعة أولاد، وأنا خاطبٌ وعلى مشارف الزواج!
ومن يومٍ لآخر بَدَأَتْ خيوطُ عَلاقتنا تشتدُّ إلى حَدٍّ يصعب الاستغناءُ فيه عن بعضنا، فقد أحبَبْنا بعضَنا حُبًّا غير عادي! حيث يشعر كلُّ واحدٍ منا بأنه مُكمِّل للآخر!
وتطوَّر الأمر إلى أن أصبحَ كلٌّ منا يلقِّب الآخر بـ: "نفسي"، ويكاد لا يمرُّ علينا يومٌ إلا ونتكلَّم معًا، ويبوح كل واحدٍ منا لنفسه، وفي أغلب الأحيان يتجاوز ذلك منتصف الليل؛ حيث تكلِّمني من غرفة نومها، وهي بجانب زوجها، ودون علمه!
كما أنني أستعمل "الكاميرا" أحيانًا، دون أن تستعملَها هي، وهذا لم يجعلْني أشعر يومًا بنقصٍ من ناحيتها، أو نيَّةٍ في الفُحش - معاذ الله - بل على العكس تمامًا أحرص على صونِها، كما أني تمنَّيتُ أكثر مِن مرَّة لو كانتْ زوجتي؛ لعدَّة أسباب وخصال فيها.
أسألُكم بالله ماذا أفعل؟ وما هو جزاء صنيعي هذا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا، وتقبَّلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاسمحْ لي في البداية أن أتعجَّبَ مما ورد في رسالتِك، وأن أقول: عجيبٌ أمر النفس البشرية التي تستحلُّ ما ثَبَتَ تحريمُهُ بالضرورة العقلية، والفطرةِ الإلهية، بالتأويلات الفاسدة، وهي - أعني النفس البشرية - تعرف أن ... أكمل القراءة

أقوال في رواية وضع اليدين تحت السرة في الصلاة

توجد هذه الرواية في مصنف ابْنِ أبي شيبة:

حدثنا وكيعٌ عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْر عن أبيه قال: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يَمينَهُ على شِماله في الصلاة".

بعض العلماء في الماضي ادّعى بأنّ هذه الرواية توجد أيضًا بالتعبير الإضافي: "تَحْتَ السُّرَّة" في نهاية الحديث.

 

سؤالي لك: يمكن أن تخبرني إذا عثر على هذا التعبير الإضافي في أيٍّ من المخطوطات نظرت فيه. إذا كان الأمر كذلك أيّ المخطوطات لها هذه الإضافة وهل هي نسخة أصيلة أو ليست؟

شكرا لك... بارك الله فيك...


 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالحديث المشار إليه رواه ابنُ أبي شَيبةَ في "المصنَّف" فقال: حدثنا وكيع عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْرٍ عن أبيه قال: ((رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يمينه على شماله في الصلاة)). وليس في ... أكمل القراءة

حكم سلس البول المتقطع

أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أسأل الله أن يشفيَك ويعافيَك. المتقرر عند أهل العلم أن المُصاب بسَلَسِ البول يتوضأ لكل صلاة، وذلك لِما جاء عن عائشة قالت: ((جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة أستحاض فلا أطْهُرُ، أفَأدَعُ الصلاة؟ فقال رسول ... أكمل القراءة

السكن مع أهل الزوج بعد وفاته

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة ولديَّ أولاد، كنتُ أسكن مع أهل زوجي في بيتٍ واحدٍ، وقدر الله أن يموت زوجي، فظللتُ في منزل أهل زوجي حتى اكتمال العدة، وبعد انتهائها أصبحتُ مُتنقِّلة بين بيت أهلي وبيت أهل زوجي؛ لأن أولادي متعلقون بأعمامِهم، وأنا أريد أن أبقى في منزل أهلي على اعتبار أني لا أستطيع أن أبقى في منزل أهله؛ لأن فيه أخًا لزوجي غير متزوِّج، وإخوةً آخرين متزوجين يسكنون معهم في المنزل نفسه.

فأرجو أن ترشدوني للصواب، بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكلٌّ بأجلٍ، فلْتَصْبِري ولْتَحْتَسِبي.أما مَبيتُ المرأة عند أهل زوجها المتوفَّى في أعرافنا العربية والتي لا تخالف الشرعَ - تختلف في الأحوال العادية - وهي التي لا يترتب فيها على المرأة ... أكمل القراءة

دعائي بالزواج لا يستجاب

أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟

فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أختي في الله، لكلِّ أجلٍ كتاب، والزواج من الرزق الذي كتبه الله على عبده، ولا يعلم أحد بما هو مكتوب، بل نسعى ونجتهد والرزق بيد الله، لكن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، وإذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فابتلاء الله للإنسان لا يكون إلا لرابطٍ بين العبد المؤمن وربه؛ لأنه ... أكمل القراءة

تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مُتزوجٌ، وأقوم بتصوير حالة الجِماع بالفيديو، كنوعٍ من الإثارة، ثم قبلَ الجِماع نُشاهد هذا الفيديو للإثارة لا غير، وبعد الانتِهاء نقوم بِمَسحه فورًا، وأُحيطكم علمًا بأننا لا نُشاهد أي صورة أو فيديو أجنبي.

أرجو إفادتي في هذا الفعل، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلَعَلَّك تُوافقني أيها الأخ أنَّ كثيرًا مِن الأسئلة والاستشارات عن العلاقات الزوجية سببُها الأول: الاطِّلاع على عادات وثقافة وأفكار الغرب الكافر، والتي هي في مُجْمَلِها تُخالف قِيَمنا وفِطَرنا وعاداتنا العربية، وأنه ... أكمل القراءة

كيف أتغلب على المعاصي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 21 عامًا، تخرجتُ منذ أشهر، ولم أجدْ وظيفةً بعدُ، وحاليًّا أتدرَّب في مصنعٍ.

لا أدري ما مشكلتي، لكنها تكمُن في أني أخاف الفشل، ولدي طُموحات كثيرة، وأحلم بتحقيقها، وأعلم أن التقرُّب من الله هو الحل، لكني أفعل المعاصي؛ فأستمع إلى الأغاني، وأغتاب البعض، وعصبيَّة، وأحيانًا لا تكون معاملتي جيدة مع الناس، وحجابي ليس الحجاب الشرعي، وأُصَلِّي لكن لا أتلَذَّذ بصلاتي، وأدعو الله كثيرًا لكن يُراودني الشك في استجابة الدعاء، لكن سرعان ما أبطل ذلك الشك بأن الله قادرٌ على كل شيء.

أُحبُّ الله، وأحبُّ كلَّ فعل يقربني إليه، وأريد اليد التي تهديني إليه، فهل مع كل المعاصي التي أفعلها إذا استغفرتُ ستتحقَّق أمنياتي؟

بدأتُ أستغفر ربي، ولا يترك لساني الاستغفار، والحمد لله.

لدي تجارب فاشلة في الخطبة، فيتقدَّم لي أشخاص وأرتاح، لكن لا يتم الأمر، وأخاف ألا يقبل الله توبتي، أشعُر بقلقٍ رهيب، وأريد أن أكونَ مثل أولئك الذين يحبهم الله.


فأرشدوني إلى الطريق، بارك الله فيكم

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فدائمًا ما نقول: إنَّ الأفكار السلبية يتبعها سلوكٌ سلبيٌّ، بخلاف الفكرِ الإيجابي الذي يدْفَع إلى العمل الإيجابي، وهذا هو ملخَّص مشكلتك أيتها الابنة الكريمة؛ فأنتِ حاصرتِ نفسك بالأوهام، والوساوس، والقلق، والمخاوف، حتى ... أكمل القراءة

لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟

أريد أن أعرفَ لماذا أهل الجنة يكونون أبناء ثلاث وثلاثين؟

وهل صحيح ما يقال: إنَّ المرأة إذا أَكْمَلَتْ ثلاثين عامًا في الدُّنيا تُصْبِحُ سعيدةً في حياتها؟

وهل تَكمُنُ السعادةُ وفقًا لخبراتها في الحياة واختلاطها بالمجتمع، علمًا بأني لا أخرج مِن المنزل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليكِ - أيتها الأختُ الكريمة - أنَّ أهل الجنة يدْخُلونها في أبهى صورةٍ، وأكمل هيئةٍ، وأجملها وأتمها، فيكونون على صورةِ أبيهم آدم - عليه السلام - وقد خلَقَهُ الله تعالى بِيَدِه، فأتمَّ خَلْقَهُ، وأحْسَنَ ... أكمل القراءة

أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها

أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فمما لا شك فيه أنَّ ما تَذْكُره أيها الأخ الكريم يُعَدُّ غريبًا بعض الشيء، ولكنه موجودٌ وإن كان قليلًا، وسببُ ذلك في غالب الأحوال هو تسلسُل ذلك الشعور معك منذ كنتَ صغيرًا، وفي بدايات البلوغ والمراهقة تحديدًا، فكنت تُثار ... أكمل القراءة

أبي قاطعني وزوجتي وأمي غير متفقتين!

أنا شاب أبي يمني وأمي مصرية، وقد طلقت أمي عندما كان عمري خمس سنوات، فتركتني وسافرت إلى مصر، وعشت مع أبي في اليمن، وكنت مشتاقًا لأمي كثيرًا، ودرست حتى أكملت دراستي، وسافرت إلى السعودية، واشتغلت في السعودية أربع سنوات، ثم سافرت إلى مصر لكي أرى أمي، وكان أبي غير راض عن الذي حصل، فجلست مع أمي شهرًا واحدًا لظروف العمل في السعودية، ثم سافرت إلى اليمن، وتزوجت، وبعد ثلاثة أشهر رجعت السعودية، وبدأت المعركة: زوجتك فعلت وفعلت. وزوجتي تقول: خالتك التي هي زوجة أبي فعلت وفعلت. فاضطررت أن أجعلها تعيش ببيت أبيها حتى رزقنا الله بمولود، وسافرت إلى اليمن لكي أسافر بها إلى أمي لكي تفرح بالمولود الجديد وزوجة ابنها، وكانت الأمور مستقرة وهادئة، حتى بدأ الولد يكبر وبكبر في هذه المشاكل، فأمي تريده أن ينام عندها، وزوجتي تريد ولدي معها، فحصلت مشاجرات على الولد في الليل عند المنام، وحاولت أمي أن تأخذه بالقوة، وزوجتي لم توافق على أخذ ولدها، فلطمتها أمي وأخذت الولد، وسارعت أمي بإرسال الرسائل دون أن أعرف شيئًا، فقالت: زوجتك بنت غير متربية، تحاول أن تضربني. وهذا غير ممكن، والله أعلم، والآن الزوجة تريد أن تخرج بيت بمفردها، ولا تستطيع العيش مع أمي، ولا أعرف ما الحل! أمي وأبي أغلا الناس.

أبي قاطعنا لمدة سنة، لا يرد على تلفوناتي، وأمي أكلمها بكل جميل ولا تتفق مع زوجتي، ولا زوجتي قابلة للوضع أن تعيش مع أمي؛ لأنها ضربتها. وللعلم: زوجتي يمنية.

فمرحبًا بك أخي الكريم، وردًا على استشارتك أقول:سفرك لرؤية أمك والبر بها واجب؛ فهو من البر والإحسان الذي أمر الله به، وغضب والدك ليس له مبرر إن كان ذلك هو السبب، ومع هذا فلا تقطع والدك من التواصل وإن لم يرد عليك، واكتب إليه الرسائل التي تستعطفه بها وتذكره بالله تعالى.بين له أن زيارتك لوالدتك لا تعني ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً