زوجي مدخن فكيف أتعامل معه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة مِن رجل مدخنٍ، حاولتُ نُصحه بترْك التدخين، لكرهي له ولضياع الأموال بغير فائدة، لكن باءتْ محاولاتي بالفشل، ولم أيئسْ.

تأثرتْ حياتي كثيرًا بسبب عصبيَّته على أتْفَهِ الأسباب إذا لم يُدَخِّنْ، وإذا دَخَّن تَحَسَّن مزاجُه.

وصل بي الحال إلى أني كرهتُه، وكرهتُ اجتماعي به في مكان واحدٍ، بسبب البَلْغَم والسُّعال والنفس ورائحة الفم، فلم أعُدْ أتحمَّله!

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبل الشروع في جواب استشارتك أيَّتها الابنةُ الكريمة، أحبُّ أن أذكر لك مقدِّمة ضروريَّة وهي بمثابة النَّصيحة:إنَّ استقرار الحياة الزوجيَّة والمحافظَة عليها من التصدُّع، وإقامتها على أساسٍ من المودَّة والرَّحمة، غرضٌ ... أكمل القراءة

هل أتزوج فتاة زنت عدة مرات؟

تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وقد اعترفتْ لي في أول العلاقة بأنها كانتْ مخطوبةً لشابٍّ، وكانا يُمارسان الجنسَ معًا بطريقةٍ سطحيَّةٍ، وبدون أن تفْقِدَ عُذريتها، ثم حَمَلَتْ منه، وأجهضت الجنين، وقد انتهت علاقتهما الرسميةُ وتم فسخ الخطبة، لكن جمعتْهما بعد ذلك علاقاتٌ جنسية.. إلى أن عرَفتْني!

وقد جمعتنا في أول العلاقة تجارب جنسية -سامحنا الله- ولم أجدْ أي شيء يدل على أنها عذراء! ومع ذلك غضضتُ الطرف، وحين نشأ بيننا حبٌّ مُتبادَلٌ، طلبتُ منها الكفَّ على ممارسة الجنس؛ خوفًا من الله، ولأني لا أقبل الزواج من امرأةٍ غير عذراء، وتفهَّمت الأمر بعد مدة.

والآن تريد أن أطلبَ يدها رسميًّا، لكنني مُتردِّدٌ جدًّا؛ لأني لا أستطيع نسيان ماضيها، سيما وأني أعرف خطيبها السابق مِن خلال الصوَر التي لم تتخلص منها إلا بعد أن طلبتُ منها.

وقد صارحتُها بأني لم أقدرْ على نسيان علاقتها السابقة، وحمْلِها، وإجهاضها، وكانت متفهمةً، فحاولتْ أن تنسيني هذا بحبِّها، وبالاهتمام بي، وبتغيير نمط حياتها.

فما حكم الدين في هذا؟ وهل إن تَمَّ الزواج سيُكَلَّل بالنجاح، بالرغم مما حدَث في الماضي؟

لم أستطعْ أن أطلبَ النصيحة مِن أي شخصٍ لكون المسألة حساسة، وشكرًا لكم.

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فأحب أن أُنَبِّهك - في البداية - وقبل الجواب عن استشارتك أنه يجب عليك التوبة النصوح مما اقترفتَه مِن زنًا - عياذًا بالله - مع تلك المرأة. ومن شروط التوبة: الإقلاع عن الذنب التي هي مصدره؛ لذلك يجب عليك قطْع علاقتك ... أكمل القراءة

ابني يقترب من الإلحاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني يبلُغ مِن العمر 16 عامًا، لَم يكن مُلتزمًا بالصلاة، وكنتُ أحاول معه كثيرًا، وأدبِّر له مجالس حفظ القرآن والعلم، ولم يكن يُحبُّ ذلك!

كان كثيرَ السؤال في المسائل الغيبيَّة والفِقهيَّة، ومُؤَخَّرًا بدأ يُحَدِّثني أنه يَشُكُّ في وجود الله وفي نُبُوة الرسول، وغير مُقتنع بما يخُصُّ المرأة في الإسلام، وعقاب المرتد وكل الأمور التي يُثيرها المُلحِدون!

راقَبْتُه عن بُعدٍ فَوَجَدْتُه يقرأ فيها، ويُناقش ويُعارض المُلحدين عبر الإنترنت، وعندما يتناقش معي يُسَفِّه ما أقول له، مع أنه يَستخدم بعضًا منه في الرَّدِّ عليهم.

يَرْفُض سماعي أو الاقتناع بما أقول، ودائمًا يَسْتَفِزُّني بإشاراتٍ أو إيحاءات لهذا الموضوع، ثم يتهمني بالعصبيَّة، وبأن الدِّين هو السبب في المعارك والاختلاف.

فماذا أفعل.. أغيثوني؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر اللهُ لك أيتها الأخت الكريمة حِرصك على استقامة ابنك، ونسأل الله أن يُفرج همك، ويكشفَ كربك، وأن يردَّ ابنك إلى صوابه.وبعدُ، فقبلَ الدُّخول إلى الجواب، أُحِبُّ أن أُنبِّهك إلى شيءٍ هامٍّ قد لا يَخفى عليك، وهو ... أكمل القراءة

إثبات صفة النور لله عز وجل

 قرأتُ كتابَ (صفات الله الواردة في الكتاب والسنة)؛ للشيخ علوي السقاف، وعلِمتُ أن من صفات ربِّنا تعالى أنه نورٌ، وأنه نورُ السماوات واﻷرض، فهل يَختلف معنى صفتِه (نور السماوات والأرض) باختلاف تفسير اﻵية في سورة النور؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهنيئًا لك أيها الابن الكريم قراءتُك في الأسماء والصفات، فالله تعالى وصَف نفسَه بكمالاتها وأشرفِ أنواعها، وما عُبِد الله بمثلِ معرفة عُلوِّها وجمالها وكمالِها الأعظمِ، وتَفرُّدِ الربِّ سبحانه بنُعوت جلاله وصفات كماله، ... أكمل القراءة

الغربة والتيه في الحياة

السلام عليكم.

 

في البداية أتقدم بأسفي لكم؛ إذ إنكم ستلاحظون بعض الارتباك والتيه في رسالتي، وأتمنى أن تفيدوني وبارك الله فيكم.

 

أنا شاب في الثلاثين من عمري، حاصل على شهادة علمية في القانون وأمارسه، مشلكتي تتمثل في أنني منذ سنتين اتخذت قرارًا بالسفر من بلدي إلى بلد أوروبي بين عشية وضحاها، وسافرت فورَ أن سنحت لي الفرصة، وقد جاء خبرُ سفري كالصاعقة على أهلي وعلى وجه الخصوص أمي؛ فقد انهارت من البكاء والألم، وألحت عليَّ بألَّا أسافر، ولكني لم أسمع منها، وعاهدتها على الرجوع، كانت حياتي تبدو للناس جميلة وكنت متفوقًا، ولكني في قرارة نفسي كنت أعاني أشد المعاناة لأسباب؛ أشدها الظلم الواقع عليَّ في بلدي وفي عملي؛ ما وضعني في ضغط نفسي شديد، حتى إنني فكرت في الانتحار قبل سفري بشهور، ولكن بعد خروجي وفي بداية سفري اختفت هذه الوساوس والحمد لله، غير أنني أعاني في هذا البلد أيضًا؛ إذ لم أوفَّق في أي عمل، مع السعي الحثيث، ولا أستطيع الاستقرار، ولم أعد أعرف معنًى للسعادة، على الامتيازات الموجودة هنا، ولا أستطيع التأقلم نفسيًّا مع أي شيء لا يناسبني، ولستُ موفقًا في أمر الزواج، فبعد ارتباطي بفتاة مسلمة عربية هنا، افترقنا لعدة أسباب؛ أكبرها عدم جاهزيتي وصعوبة تقدمي في حياتي، وقد علمت أنها تزوجت بعد فترة، وأسأل الله لها ولزوجها السعادة، ولكنني شعرت بالقهر والحسرة، أخشى أن أكون مصابًا بلعنة، فكل يوم أستيقظ أشعر بضيق في صدري، وأن حياتي تائهة ومرتبكة، ولقد ارتكبت معاصيَ كثيرة في بداية سفري بسبب جلساء السوء؛ من زنًا وشرب للخمر، وتقصير في صلاتي، ولكني سرعان ما أندم أشد الندم، وأعود وأتوب إلى الله، ولا أبتغي إلا التوفيق في حياتي، أشعر أن حياتي كلها انقلبت رأسًا على عقب، وكل مجهودي ذهب أدراج الرياح، وفكرة الرجوع للبلاد كلما أتتني أشعر بضيقٍ، ولا أستطيع تخيل ذلك، رغم شوقي لأمي وأهلي، ولكني لا أعلم كيفية التكيف هناك بعد هذه المدة التي كنت فيها هنا، أنا لا أزال أنتظر الإقامة، ولم أحصل عليها، أتمنى منكم أن تكونوا قد فهمتم مني، وأن تفيدوني ببعض النصائح، بارك الله فيكم.

أخي الكريم:فإن ألزمَ ما عليك بعد طاعة ربك هو والدتك، وقد جربت السفر خارج بلدك ولم تستفدْ شيئًا، فارجع إلى بلدك، وكُنْ إلى جانب أمك وإخوتك، على الأقل تكسب آخرتك ببرِّك بأمِّك، وتواصلك مع إخوتك ورَحِمِك. عمرك الآن ٣٠ سنة أو أكثر!فارجع لبلدك وتزوج، واجلس بين أهلك وناسك، ولا تعتقد أن الدنيا ستصلح ... أكمل القراءة

قريبتي تسيء الظن بمعظم الناس، ما هو تفسيركم لهذا الأمر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إحدى الأخوات من أقربائي عندها وسواس وسوء ظن بمعظم الناس، مما يسبب لها مشاكل في البيت والعمل وفي أي مكان، تتبع أخاها بشكل زائد عن الحد، حتى أنها تجيب بدلًا عنه، وتسعى للرد حتى على زوجته وأبنائه حتى (تبرئه) في نظرها. بالمقابل، ورغم مجاوزتها للثلاثين من عمرها فهي لا تهتم بنظافتها وصلاتها، وعاجزة عن تحضير الطعام الخاص بها بسبب الكسل ولعدم اهتمامها بهذا الأمر.

في نظرها الكل مخطئ، والحقيقة هي ما تظنه صحيحا، هذه الأعراض مصاحبة لها والله أعلم حتى قبل سن البلوغ، ما هو تفسيركم لهذه الأعراض؟ هل هي مرض نفسي محض؟ وما هي نصائحكم في مثل هذا الباب؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم.من مُجمل ما ذكرته أستطيع أن أقول أن هذه الأخت لديها شيء من الشكوك الظنانية ذات الطابع الوسواسي، فهي تلجأ إلى سوء التأويل في بعض المواقف، وهذه علَّةٍ نفسيَّةٍ معروفةٍ لدينا، قد تكونُ جزءًا من البناء النفسي للشخصية، وإذا كانت شديدة ومُطبقة ويتصرَّفُ الإنسان على ضوئها قد تكون ... أكمل القراءة

الوسوسة بالرياء

عندما أريد أن أقول مثلاً: جزاك الله خيرًا، تقول نفسي: إنك تقول ذلك رياءً!

كذلك كنتُ مُقتنعًا بأن الإسبال محرمٌ للخُيَلاء، فلم أسبلْ، وبعدها أسبلتُ، وقلتُ: هذا لغير الخيلاء. ثُمَّ تزوج أخي، فجاءتني فكرة الزواج مِن فتاةٍ أبوها ملتزمٌ، فقلتُ: مِن الضروري أن يراني غير مُسبل، وبعدها قلتُ: هذا رياءٌ؛ فلم أسبلْ لأجله.. ثم يأتي التسويف والتأجيل. ما نصحيتكم؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأنتَ تعلم -أيها الأخ الكريم- أنَّ الرِّياء إحدى صُوَر الشِّرْك الأصغر؛ كما في الحديث عن محمود بن لبيدٍ، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الشِّرك الأصغر»، قالوا: وما الشرك ... أكمل القراءة

سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟

سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!

فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الاستخفاف أو الاستهزاء بالدين محض كفرٍ؛ لما فيه من التنقُّص، أو الطعن في حكمة الشارع، أو غير ذلك؛ قال الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ ... أكمل القراءة

مفتون بالحديث مع النساء عبر الأنترنت

 

أنا شابٌّ متزوج، ولديَّ أولاد، ومُحافِظٌ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، مشكلتي تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟

حاولتُ مرارًا ترْكَ ذلك، لكني لم أستطعْ، وكلما دخلتُ شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاصٍ من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.

فكيف أتخلَّص مِن هذا الكابوس؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فما تقع فيه -أخي الكريم- ولا تعرف سببه، هو شيءٌ مَرْكوزٌ في النفس، وهو ميلُ الرجل للمرأة؛ وقد غرسه الله فينا لحكمةٍ بالغةٍ، وهي: بقاء الجنس البشري، كباقي القوى الغريزية في الإنسان، ولكن ليس معنى ذلك التمادي معها دون ... أكمل القراءة

تائهة وليس لي هدف في الحياة!

 

أطلب منكم أن تدلُّوني على حلٍّ لحياتي، بارك الله فيكم، وسأبدأ من الأول: أنا متزوجة -ولله الحمد- وعندي طفلان، أسأل الله ألَّا يحرمني منهما. مشكلتي أني أصبحتُ أعيش فراغًا كبيرًا، ولم يعدْ لي هدفٌ في حياتي، أحسُّ بأني متحيِّرة في كلِّ شيء، وغير واثقةٍ في نفسي مِن أني سأنجح في أي شيء؛ مع زوجي، مع أبنائي، مع نفسي، مع ربي.

نشأتُ في بيئةٍ إسلاميةٍ ومتدينة؛ حَرَصَتْ أمي على تحفيظي القرآن في صغري، وتعليمي بعض الأمور الدينية، وبعدها تزوجتُ صغيرةً مِن زوجٍ -نِعْمَ الزوجُ- أخٍ داعٍ إلى الله عز وجل، وقائم على مركزٍ بدولةٍ أوروبيةٍ، فأنا أرى نفسي -والله- لستُ في مُستواه بالنسبة للجانب العلمي؛ لأني لم أزدْ شيئًا في أمور ديني منذ أن أصبح عندي أطفالٌ؛ تُهْتُ ولم يعدْ لي هدفٌ مع أبنائي، كنتُ أحفظ على الإنترنت، وأحضر دورات، توقَّفَ كلُّ شيء، وحاولتُ البدء مِن جديدٍ، ولكني لم أستمر.. وقد أصبت بالملل، حتى إنني لا أراجع القرآن.

لا أُطالع كتبًا، حتى صلاتي أُجاهد مع نفسي والشيطان حتى أصليَها في وقتها، وأخيرًا أجد نفسي أخرتُ إحدى الصلوات أو لم أصلِّها. وأنا أجاهد نفسي، لدرجة أني ألزم نفسي أحيانًا كي أسمع القرآن يوميًّا؛ لعل الله يصلح حالي!

أحيانًا أشْعُر ببعض النشاط، وأحس بالخفَّة، وأصَلِّي في أول الوقت، وأحيانًا يَثْقُلُ عليَّ أن أقوم وَأتوضَّأ وأُصَلِّي، وهذا يحزنني كثيرًا، وكلما جلستُ وحدي لأكلِّم نفسي وأبحث عن حلٍّ، قلتُ: أصلحِي حالك مع الله، يُصْلح اللهُ لكِ أحوالكِ، ولكن أريد مَن يعينني.

باللهِ عليكم أشيروا عليَّ، انصحوني، دلُّوني على الطريق، كيف أُنَظِّم حياتي مع ربي؟

أنا صادقةٌ مع ربي، أُريد أن أنجحَ في حياتي، وديني، وعلمي، وقرآني، وأبنائي، وأريد أن أشعرَ بأنهم هدف حياتي. أنتظر ردَّكم.

الحمد لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمَن يقرأ رسالتك -أيتها الأخت الكريمة- يستشعرُ بلا شكٍّ الصدقَ الشديد في كلامِك، ورغبتك في الصلاح والإصلاح، فاستثمري هذا الشعور ليصبحَ إرادةً جازمةً؛ فإنَّ الإرادة الجازمة مع وجود القدرة التامة توجبانِ وجود المراد، وإنما ... أكمل القراءة

معنى حديث: ((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل))

سمعتُ حديثًا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «كل لَهْوٍ يلهو به الرجل فهو باطل»، وعندما سمعتُ هذا الحديث، عاهدتُ الله -عز وجل- على ألا أُشاهدَ كرة القدم، وبفضلٍ مِن الرحمن لم أنقضْ هذا العهد، ولكني أريد أن أرجعَ لمشاهدة كرة القدم، فما كفَّارتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحديث الذي تقصده -أيها الأخ الكريم-، عن عقبة بن عامر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل ما يلهو به الرجل المسلم باطلٌ، إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهنَّ مِن الحق»، (رواه أحمدُ، ... أكمل القراءة

ضوابط حديث البنت مع زوج الأخت

ما ضوابط تحدُّث البنت مع زوج أختِها، سواء أكانت مخطوبةً، أو غير مخطوبة، أو متزوجة؟

وكذلك أن يكون رَقْم هاتفها المحمول مع زوج الأخت؛ ليكلِّم والديها مِن خلاله لوجودها في بيت أهلها؟ وما العمل إذا أحضر والداها هاتفًا محمولًا خاصًّا بهما؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاه، أما بعد: فأحبُّ –أولًا- أن أنبِّه أخي الكريم على مسألةٍ قد تخفى على بعض الناس؛ وهي أن زوجَ الأختِ رجلٌ أجنبيٌّ عن أختِ زوجته، شأنُه في ذلك شأن بقيَّة الرجال الأجانب، فإن قيل: فإن الله قد قال في آية المحرَّمات من النساء: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً