اكتئاب وعصبية بعد التخرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة في العشرينيات من عمري، تخرَّجت قبل فترة قصيرة، وقررت أن آخذَ وقتي في المدة التي أقضيها في منزلي، بأن أملأ وقتي بما ينفعني ويطوِّر مهارتي في المجالات التي أهتم بها، وأتريث قبل دخول عالم العمل، بيدَ أنني بدأت ألاحظ تغيرًا في شخصيتي، فأنا بالعادة هادئة حليمة لا أحمل همَّ شيء، وأهتم بمن حولي من أفراد عائلتي وأعاملهم برفق وتفهُّمٍ، أما الآن فصارت تنتابني مشاعرُ حنقٍ وغضب، صرت أسهر كثيرًا، وأتجنب أفراد عائلتي، وأثور عليهم أو أؤذيهم عمدًا بعباراتي وتصرفاتي، وأصبح لديَّ تخوُّفٌ من أنني قد تأثرت بأمي، فهي مشخصة بالاكتئاب منذ سنوات، وقد كانت تثور علينا وتُسمِعنا لاذع الكلام من وقت لآخر، كنت معتادة على محاولة احتوائها، حتى وصل الأمر إلى درجة أنني وجدت نفسي في عجز عن مساعدتها، فصرتُ أتجنبها عندما تأتيها نوبات الغضب أو الشكوى، ولا أدري إن كان حالي الآن هو نتيجة أننا في نفس المكان وقتًا طويلًا، أو أن السبب هو أنه لم يعُدْ لديَّ دراسة تشغلني، مع العلم أن وقتي بالكاد يكفي للأنشطة التي أقوم بها.
إن هذا الغضب الذي ينتابني، وهذه الأفكار السيئة التي تأتيني تجاه عائلتي تزعجني، أعلم أنني كنت أفضل من حالي الآن، ولا أدري ماذا أفعل، أرجو أن تنصحوني، وجُزيتم خيرًا.
لا أستطيع التوفير؟؟
أنا أعمل في النجارة وأجري ولله الحمد تمام 100 جنيه في اليوم. ولكني لم أجد فيهم بركة أو أقدر اوفر منهم شيء؛ ولم أصرف إلا فيما يرضي الله. فهل العمل نفسه ليس مبارك فيه الله؟ أم هذا غضب من الله؛ والحمد لله لم أغضبه أبداً. أريد حلا وجزاكم الله كل خير.
مشاكل النمو وعلامات البلوغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب عمري 17 سنة و 8 شهور، طولي 168 سم، وزني 58 كجم، فما هو سن توقف النمو؟ مع العلم أنني بلغت في عمر 12 سنة، ولدي بضع شعرات في الذقن والشارب، في آخر 5 سنوات كان معدل الطول ما يقارب 1 سم كل سنة، فهل هذا المعدل طبيعي، وما هي التحاليل والأشعة التي تظهر توقف النمو أو استمراره؟
كيف أنمي الاستيعاب والحفظ؟
ادرس الان مادة اجدها صعبة جدا وهى مادة الكيمياء الحيوية وحقيقة خوفى زائد.
ويجب ان احرز تقديرا جيدا فيها.
كيف انمى موهبة الاستيعاب والحفظ.
جزاكم الله خيرا لو افدتمونى باى خطة لتسهيل المادة وتوفير الوقت الباقى لاولادى.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحلم بإتيان أشخاص من الدبر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ أرى دائمًا في منامي أشخاصًا أجامعهم من الدبُر، سواء ذكورًا أو إناثًا، وقد تكرر هذا الأمر معي كثيرًا!
قرأتُ في تفاسير الأحلام عن ذلك فرأيت من يقول: إن مَن ترى أنك تنكحه في دبره ينال منك، ورأيت آخر يقول: إن ما حولك وما تراه في حياتك قد يؤثر عليك فيما ترى أثناء نومك!
لكني لا أفكِّر في ذلك، وأعوذ بالله مِن أن أفكر في ذلك، فأنا ولله الحمدُ إنسانٌ أعرف حدود الله جيدًا، وأصلي - ولله الحمد - ولا أفكِّر فيما يغضب الله، وأعوذ بالله مِن أنْ أُفَكِّر في شيء من هذا!
فأرجو أن تخبروني بذلك، فقد بدأ يؤثر عليَّ نفسيًّا!
خالد عبد المنعم الرفاعي
مبتلى يريد صلاح قلبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أكتُب إليكم رسالتي بعد أن أجريتُ عمليةً جراحية للمرة السابعة عشرة! ابتليتُ ابتلاء شديدًا، كان أولُه كسر يدي، ثم كسر قدمي، ثم كسرًا في الرأس، وأخبرني الطبيبُ أن حياتي مُعرَّضة للخطر، وأي ضربة ولو كانتْ بسيطة قد تؤدِّي بي إلى الوفاة!
ثم توالت العمليات الجراحية ما بين عملية في البطن وعملية في الحوض وغيرها من العمليات الكثيرة، والتي بلغتْ إلى الآن سبع عشرة عملية جراحية! والحمدُ لله على كلِّ حال.
وكما ترون عشتُ أيامًا صعبة منذ كنتُ صغيرًا، وعندما كبرتُ وأنا بحالتي هذه لم أتوقع يومًا أن أكونَ شابًّا كبقية الشباب، أو حلمَ أي فتاة، فقد بحثتُ عن الحبِّ لأعوِّض تجاربي المؤلمة، لكن وجدتُ نفسي إنسانًا تافهًا، مكسور الكرامة؛ إذ كلُّ فتاة أحاول الدخول إلى حياتها تَرفضني، وأشعر بعدها بالحُرقة والندم على كرامتي التي يقول لي الجميع: حافِظْ عليها، وكفاك تطفُّلًا!
نصحني بعضُ المقربين بالإكثار من الاستغفار؛ لعل ذلك يرفع عني ما أنا فيه، فأكثرت من الاستغفار ولكن ما زلت كما كنت.
فأشيروا عليَّ وانصحوني كيف أعالج قلبي؟ بارك الله فيكم
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوسوسة بالرياء
عندما أريد أن أقول مثلاً: جزاك الله خيرًا، تقول نفسي: إنك تقول ذلك رياءً!
كذلك كنتُ مُقتنعًا بأن الإسبال محرمٌ للخُيَلاء، فلم أسبلْ، وبعدها أسبلتُ، وقلتُ: هذا لغير الخيلاء. ثُمَّ تزوج أخي، فجاءتني فكرة الزواج مِن فتاةٍ أبوها ملتزمٌ، فقلتُ: مِن الضروري أن يراني غير مُسبل، وبعدها قلتُ: هذا رياءٌ؛ فلم أسبلْ لأجله.. ثم يأتي التسويف والتأجيل. ما نصحيتكم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مريضة نفسية والرقية الشرعية لا تؤثِّر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ مشكلةٌ تُؤَرِّقني كثيرًا، وأرجو أن تساعدوني، أنا حاملةٌ للقرآن، وأحافظ على الصلوات الخمس مع النوافل، وأتقرَّب إلى الله بكلِّ ما أستطيع, وقد أصابَتْني عدةُ أمراضٍ نفسية، ولله الحمد.
منها: فَقْد الشهية العصبي؛ مرض ثنائي القطبية، أقل نوع من انفصام الشخصية - لا أذكر "المصطلح" حاليًّا - مرض ADHD الذي أتعالَج منه - حاليًّا - بدواء كونسرتا؛ مما أصابني بالتعب، والكسل الجسدي، والنوم الطويل جدًّا جدًّا، وقَلَّ مستواي الدراسي، وأصبحتُ - حقًّا - مثل الأموات.
أنا أؤمن بالله وأحبه وأُعَظِّمه، وهو سبحانه يشهد، وأؤمن أن كتابه الشافي، ولكن عندما أرقي نفسي أو يرقيني غيري، أشعر بأنه لا فائدة - أستغفر الله - لا لعدم التصديق بها وبمفعولها، إطلاقًا، وإنما لأني أشعر أني ضعيفة الإيمان، ولن يستجيبَ الله لي بسبب ضَعْف إيماني؛ ولذا فهي لم تؤثِّر في شفائي!
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
لا أستطيع التأقلم على التغيرات الجديدة في حياتي.. ما الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة أعاني منها كثيرا، وهي عدم القدرة على التكيف إن صح مسماها هكذا.
حينما يحدث تغيير بحياتي، وإن كان إيجابيا مثلا كالانتقال لوظيفة بمدينة أخرى، أو بلد آخر أو تغيير الشقة، أو زواج، وارتباط وتكوين أسرة ووو إلخ ... أشعر بالسعادة لأيام، لكن بعد ذلك أشعر بحزن كبير، وضيقة لا يعلم بها إلا الله، واكتئاب، ورغبة بالبكاء، وعدم الأمان، وعدم تقبل النمط، أو الحياة الجديدة، والشعور يأتي بين حين وآخر أي لا يذهب، وأتذكر الماضي وأحن لأشياء أو أشخاص بحياتي ...
ما علاج هذه الحالة؟ تعبت كثيرا، ولا أريد تغييرا بحياتي.
كيف أتذكَّر الأماكن؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أُواجِه مشكلةً في تذكُّر الأماكن، فأنا لا أستطيعُ أن أصِفَ للآخرين المكانَ الذي أودُّ الذَّهابَ إليه، أو المكان الذي أقصده بكلامي، مع العلم أنَّ ذاكرتي قويَّةٌ جدًّا في باقي الأمور.
حاولتُ عندما أكون في السيَّارة أن أُركِّزَ انتباهي جيِّدًا، ولكن أشعر بالسَّرَحان.
ما السببُ في ذلك؟ وهل يوجد حلٌّ لهذه المشكلة؟
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
التبول غير الإرادي
أنا فتاة أعاني من التبول اللا إرادي في الليل منذ الصغر، ذهبت إلى المستشفى فأخبروني أني لا أعاني من أي أسباب عضوية، وبدأت أتناول دواء (المينيرين) والآن لي -تقريبا- سنتان أتناول الدواء، ولكن عندما أحاول التوقف عن الدواء تدريجيا فإن المشكلة تعود مرة أخرى، ما هو سبب التبول اللا إرادي إذا لم يكن عضوياً، وهل العلاج الذي آخذه صحيح أم يجب تغييره؟ رجاء أجيبوني.
مشكلة أثناء المذاكرة!!
بسم الله الرحمن الرحيم..
مشكلتي في أثناء المذاكرة.. هي أني أبدأ في فتح الصفحة في الصباح الباكر وأعزم أن أنهي قسماً كاملاً، أو وحدة كاملة، ولكن؛ أُفاجأ أن الوقت يمضي دون أن أتم المذاكرة؛ لأني أشعر بأني أفكر كثيراً، وبالي مشغول بأمور كثيرة، وأحياناً أطيل في أحلام اليقظة.
هل هناك طريقة مُعَيَّنَة أو نصيحة أو منهجية توصيني باتباعها أثناء المذاكرة؟
جزاكم الله خيراً..
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |