التوتر

أنا بطبعي غير منفعل، وغير متعصب على الآخرين، ولكنني أعاني - منذ مدة قصيرة - التوتر النفسي والعصبية الزائدة، وذلك بسبب تعرضي لبعض المشاكل في خِطبتي - علماً بأنني أحب خطيبتي جدّاً - كما تعرضتُ لمشاكل في العمل؛ فأصبحت غير قادر على السيطرة على نفسي.

أريد طريقةً للسيطرة على أعصابي، أو علاجاً للتوتر النفسي؟

التوتر والقلق من الأمور الشائعة، خاصةً في الظروف الحرجة التي يمر بها الشخص بين حين وآخر، أتمنى أن يساعدك ما سأذكره في النقاط التالية:أولاً: لابد أن نذكِّر أنفسنا - دائماً - بالتسليم لقضاء الله - عزَّ وجلَّ - في كل أحداث حياتنا، ليس تسليماً سلبيّاً، يدفعنا إلى الخمول والتبلُّد، والاكتفاء بالبكاء ... أكمل القراءة

كيف املأ وقتي بأشياء مفيدة

أنا شاب ابلغ من العمر 23 سنة , و أريد استشارة منكم لي و هي أريد ان أملأ أوقات فراغي بأشياء مفيدة لي في حياتي.

رجاء ساعدوني في ذلك.

و جزاكم الله خيرا و نفع بكم بهذا الموقع الرائع

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبين وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الهداة المهديين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد؛ فسلام الله تعالى عليك ابننا ورحمته وبركاته، ومرحبا بك أجمل ترحيب، نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك لما فيه خيرنا وخير أمتنا ... أكمل القراءة

أريد أن أخطب صديقتي في الجامعة، فماذا أفعل؟!

أنا طالبٌ في الفرقة الثالثة الجامعيَّة، والحمد لله متفوِّق في دروسي، وموظَّف في نفس الوقت، في الفرقتين الأولى والثانية لم تكنْ لي علاقةٌ وطيدة مع فتيات القسم الذي أردس فيه، سِوى السلام، وبعض الحوارات الخفيفة التي تدور حول الدراسة.
في الفرقة الثالثة تعرفتُ على فتاتين مِن نفس قسمي، ونفس شعبتي، وربطتني بهما علاقةٌ جميلة في بداية السنة، حتى إني كنتُ أقرأ معهما المواد الدراسيَّة على "الإنترنت"، أحببتُ واحدةً منهما؛ وذلك لأنها تملك قلبًا طيبًا، ولكن شخصيتها ضعيفة، فأردتُ أن أصنعَ منها شخصيَّة قوية!
كان حديثُنا على الإنترنت يدور حول المستقبل، وما يكمن في أذهاننا، وشعرتُ أنها أُعجبتْ بي، واتفقنا أن نكونَ أصدقاء أوفياء، وبعد مدة صارحتُها بحبي لها، وأني أريدها أن تكونَ زوجةً لي، ثم طلبتُ منها أن أعرف طلباتها المادية الخاصة بالزواج؛ لأنها بالنسبة لي أمانة؛ وعليَّ الحفاظ عليها، وإذا لم أستطع حمل الأمانة، فلا أقترب منها.
فاتصلتْ بي والدتُها، وأخبرتني أن الوقت ليس مناسبًا، وأنك لا بد أن تتطور ماديًّا، وأن طلبي فيه نوعٌ من التهوُّر والاستعجال.
الآن بدأت الفتاةُ تنسحب من علاقتنا، وهبطتْ علاقتي بها لأدنى مستوى، مع أني كنتُ أنصحها دومًا بالالتزام، وحضور المحاضرات، ولكنها بدأتْ تُقابلني بجفاء! فكيف أكسر هذه الحواجز التي بيني وبينها؟ وكيف أعرف أن البنت تريدني زوجًا لها في المستقبل؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فثِق أخي الكريم أننا نفتح قلوبنا لكلِّ من وثق بنا بعرض مشكلته علينا، ونُحسن الإصغاء إليه، ونأمل أن تقعَ مشورتنا منك موقعًا حسنًا، يأخذ بيديك للعمل بها؛ فقولك: "تعرفتُ على فتاتين من نفس قسمي، ونفس شعبتي، وربطتني بهما ... أكمل القراءة

جوانب الاختلاف بيني وبين زوجي كثيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات، ولديَّ ابنٌ وحيد لم يكمل عامه الثاني، ظهرت منذ أيام الملكة فروقٌ واختلافات بيني وبين زوجي، ومع مرور الوقت زادت هذه الفروق وأصبحت هناك فجوة كبيرة بيني وبينه؛ وتتمثل هذه الفروق في الآتي: الجانب الديني والقِيَمي؛ وهو الجانب الأكبر؛ فمستوى التدين والمنظومة القيمية مختلفة بشكل كبير، ثم في جانب الطباع - وهو اختلاف يسير - لكنه مزعج، وهناك جانب الاتجاهات، وأقصد به اتجاهاتنا في الحياة التي يسير كلٌّ منا باتجاهها، وهذا بدوره مختلف بيننا تمامًا بل ومتضاد، أما الشخصيات، فمتوافقة بشكل جيد، وهو ما سبَّب الميول والقبول في بادئ العلاقة، وحقيقة الأمر أن هذا الخلاف يُسبِّب مشكلات ليست كبيرة، لكنها كثيرة ومتلاحقة (٥ - ٦ مرات أسبوعيًّا)؛ مما يسبب لدى كِلَينا مشاعرَ سلبية، وشعورًا باليأس من الطرف الآخر، وفي بعض الأحيان مشاعر كراهيةٍ ونفورٍ، وسؤالي يتمثل في النقاط الآتية:

كيف يمكن أن أتجاوز هذه الخلافات دون التنازل عن قِيَمي الدينية؟ كيف يمكن أن أتجاوز المشاعر السلبية ومشاعر الكراهية التي تنتابني عند بروز الخلاف؟ كيف يمكن أن أُقلل عدد مرات الصدامات الناشئة عن هذه الخلافات؟ وهل الحل في الطلاق؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالحمد لله أن هناك مساحة مشتركة بينكِ وبين زوجكِ، وصفتِها أنتِ بقولكِ: "الشخصيات متوافقة بشكل جيد"، وطبيعة الناس أنهم مختلفون في كل شيء ومتفاوتون فيما هو مشترك، فلو بحث أحدهم عمن هو في مستواه من الأخلاق والتدين، لَما تزوج ... أكمل القراءة

هل أتصدر للدعوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية معطرة وبعد،

لن أسأل عن فضل الدعوة وحكمهــا، لكن سؤالي يعتبر دقيق نوعــا ًما،

هل يصح لي (تربويــا ً) إذا علمت من نفسي، أنى أستطيع القيام بعمل دعوي وتوفر ما احتاج اليه من علم واسلوب وادارة، ان اتصدر لبعض الاعمال الدعوية أو انتظر إلى أن يطلب مني ذلك،

مع العلم أن هذا الموضوع قد الجمني عن الدعوة لخوفي من حب الظهور،

فهل يصح لي أن أبادر أنا بالعمل الدعوي بدون أن يطلب مني.

مع ظني من تجاربي السابقة حسن الأسلوب خاصة في مجال (دعوة الشباب)

بوركتم جزاكم الله خيرا

 الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآلة وصحبه، وبعد:أخي الكريم:يخاطب الله تعالى نبيه محمداً عليه الصلاة والسلام بأمره بالدعوة إلى الله تعالى قائلاً سبحانه:{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125]، وهذا أمر لمحمد عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

أختي عديمة المسؤولية ولا تهتم بنظافة غرفتنا

أنا فتاة لدي أختان، وأنا الصغرى، أنا وأختي الكبيرة نتشارك نفس الغرفة، وأختي الوسطى لديها غرفة لوحدها.

أختي الكبيرة أكبر مني بخمس سنوات، مهملة كسلانة، ليس لديها حس المسؤولية في شيء، متعب جدًا المشاركة معها في نفس الغرفة.

أنا وأختي الوسطى مرتبان، وهي عكسنا تمامًا، لا تساعدني في تنظيف الغرفة وترتيبها، دائمًا تزعجني في وقت النوم، وأنا بطبيعة الحال نومي خفيف جدًا، وأوقاتنا مختلفة، فأنا طالبة أنام مبكرًا، وهي موظفة تنام وقت الظهيرة وتزعجني في الليل، وبعدها لا أستطيع النوم وأذهب إلى الدوام مواصلة، وفي وقت الاختبارات لا أستطيع التركيز لقلة النوم. أخبرتها ألا تزعجني، لكنها غير مراعية، ووضعت حدودًا في الغرفة، لكنها تتعداها وتضايقني، وتضع ثيابها المتسخة فوق ثيابي، وتفسد أغراضي، دائمًا ما أجد أغراضي ساقطة على الأرض وخلف التسريحة ولا تبالي، والتسريحة متسخة وغير مرتبة بعد ذهابها إلى الدوام وبعد كل مناسبة.

هي مزعجة جدًا، وكم مرة تناقشت معها وتنكر؛ لأنها بالفعل لا ترى أنها تفعل خطأً، دائمًا ما يدخل أمي وأبي الغرفة ويرونها هكذا، ويأتون إلي ويقولون: غرفتكم غير نظيفة، وأنتم مهملون. وفي الأساس هي من تجعل الغرفة في حالة فوضى. أتضايق كثيرًا، وأشعر أنهم يظلمونني بسببها؛ لأنهم لا يرون الحقيقة.

أختي الوسطى تعلم بأني لست هكذا، فأنا إنسانة دقيقة جدًا، وأركز على كل شيء، وهي عكسي ضعيفة التركيز، لا تعلم عن شيء، عديمة المسؤولية؛ لأنها تعلم أني وراء كل شيء، فأنا التي أنظف وأرتب وكأنها ساكنة في فندق!

تعبت جدًا معها، وأنا الآن في الإجازة الصيفية لا أستطيع النوم براحة، فهي تزعجني وقت ذهابها إلى الدوام، دائمًا أغبط أختي الوسطى؛ فهي تنام مرتاحة، وتأثث غرفتها كيفما تريد، وأنا أتمنى أن أفعل مثلها، لكن أختي قيدتني: لا تفعلي، ولا تفعلي! ولما أطلب منها رأيها، وأن تأتي معي محل الأثاث؛ ترفض وتتحجج، ولا تدعني أفعل شيئًا، ولا تريد أن تفعل شيئًا.

أختي الوسطى عنيدة ومدللة، أرادت غرفة لوحدها، وأخذتها لهذا السبب؛ لأنها تعلم بأن أختي الكبرى مهملة، ولا تريد أن تكون معها، ولا تريد أن تتقيد بأحد، وأن يكون لها جوها الخاص.

أنا مستغربة كيف أصبحت هكذا ونحن تربينا تربية واحدة، وهي أكبر واحدة، وتعتمد علينا في كل شيء؟! مع العلم أنها إنسانة طبيعية، كانت متفوقة في دراستها، ومحبوبة اجتماعيًا، لكن هذه مشكلتها، حتى وقت دوامها دائمًا ما تتأخر عليه ولا تبالي أبدًا!

انصحوني، ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف معها؟ لأني حقًا طفح كيلي، ولا أستطيع تحملها أبدًا، وأتمنى أن تتزوج وتخرج من البيت بأقصى وقت ممكن.

من الطبيعي أن تختلف الأمزجة والطباع بين الأشقاء والشقيقات، ومن الطبيعي أن نرى مثل هذا النموذج الذي ذكرتيه في شقيقتك في بعض الأسر؛ وذلك إما لطبع فيهم تطبعوا به منذ الصغر، أو بسبب الاتكال على والديهم أو من هم أكثر حرارة وحركة من أشقائهم.وربما شقيقتك من النوع الثاني؛ كونها تخرجت من الجامعة وتحملت ... أكمل القراءة

أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟

أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!

فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟

أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فأنت -أيها الابن الكريم- لستَ ديوثًا -عافاك الله- وأظن أنك مدهوشٌ فقط؛ لشدة الوارد عليك؛ فإنَّ اضطراب الثوابت عند الإنسان، وابتلاءَه في الكبير عنده -لا سيما الأب أو الأم- يجعله يُرْتَج عليه؛ حتى لا يدريَ ماذا ... أكمل القراءة

زوجي يتعاطى الحشيش

اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما ... أكمل القراءة

أشهر كتب التفسير والجرح والتعديل

خمسة مؤلفات تختص بعلم الجرح والتعديل؟
من أشهر المفسرين وأسماء كتبهم وتفسير آية واحدة من القرآن الكريم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن كتب الجرح والتعديل كثيرة ومنها: - تهذيب الكمال للإمام المزي. - ميزان الاعتدال للإمام الذهبي. - تقريب التهذيب لابن حجر. - أحوال الرجال للجوزجاني. - الجرح والتعديل لابن أبي ... أكمل القراءة

زوجي يهينني ولا ينفق علي، فهل تجب علي طاعته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة مُتزوِّجة ولديَّ أولاد، زوجي مِن عشر سنوات لا يعمل، وكلما وفَّرْتُ له عملاً، وساعدتُه في الحُصُول على وظيفةٍ، يَتركها بدون عُذرٍ، وأشُكُّ في أنه يتعاطَى المخدِّر.

فعل بي الكبائر، وآلَمني كثيرًا؛ هجرًا، وضربًا، وخيانة، وعدم نفقة، وقلة مودة، وانعدام مسؤولية، وحرمني مِن كلِّ شكل من أشكال الحياة الزوجية.

بالرغم مِن ذلك رضيتُ بالقليل، ولم أكنْ أريد منه إلا أن يخاف الله في نفسه وفيَّ وفي أولاده!

قررتُ مع هذه الحياة الموحشة والآلام التي أعيشها معه - أن أستقرَّ وأخطِّطَ لحياةٍ تغنيني عنه أنا وأولادي، وتمكَّنْتُ - بفضل الله وتوفيقه - أن أمتَلِك منْزلاً، وضاق بي الحال بعدها ماديًّا، وتعبتُ نفسيًّا لضيق الحال مع كثرة طلبات الأولاد، وزوج عاطل متوحِّش!

إلى أنِ اكتشفتُ أنه يَزني ويَخون، ولم أعُدْ أشعُر معه بالأمان إطلاقًا، فعدَمُه أفضلُ مِن وُجُودِه، خصوصًا أنني أخرج للعمل وأولادي يخرجون لمدارسهم، ويبقى هو مع الخادمة، فعلمتُ بكل الخيانات التي فعَلها، ولم أصارحْه بها، ودعوتُ الله أن يهديه! وقلتُ: اللهم أفرغْ عليَّ صبرًا!

رأيتُ خيانته لي مع الخادمة، ولم أتَحَمَّلْ؛ فكانت القشة التي قصمتْ ظهْر البعير، فقمتُ بِطَرْدِه من منزلي، وطالبْتُه بالطلاق، فلم يَستجبْ، وأنا الآن مُعَلَّقة منذ ثلاث سنوات، وهو لا يُنفق عليَّ، ولا يُحاول تغيير سلوكه.

أما استشارتي ومشكلتي التي حيرتني فهي أنه:

يطالب بحقه في أن أمَكِّنه من نفسي سرًّا، ويأتي لمنزلي كالسارق؛ لأن هذا يعدُّ حقًّا له - كما في نظره، رغم تقصيره الكبير والمرير!

فلم يُطَلِّقْ، ولم ينفقْ عليَّ، ولا يخاف الله، ويُطالب وبقوة أن أُمَكِّنه مِن نفسي، فهل هذا مِن حقِّه؟ أو أكون مَلعونة - كما يقول - عندما أرفضه؛ لأنه رفض أن يُطلقني رغم هجْرِه لي مدة 3 سنوات؟!

حاولتُ الطلاق، لكن للأسف لم أجدْ من يُساعدني في إجراءات الطلاق، وليس لديَّ مالٌ لأخلعه!

رجاء أجيبوني عن مشكلتي، فقد عجزتُ عن إيجاد حلٍّ.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيتها الأخت الكريمة صبْرك على هذا الرجل كل هذه السنين، وإن كان صبرًا في غير موضعِه، لكنه في نهاية الأمر صبرٌ على بلاء يُرجى منه تكفير السيئات ورفْع الدرجات، كما في الحديث المتفق عليه، عن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

زوجتي لا تهتم بي لانشغالها بأهلها

أنا شاب متزوج منذ ثلاث سنوات ونصف، ورزقني الله بطفل عمره سنة ونصف، والسؤال هو: هل يجوز أن تذهب الزوجة إلى أهلها كل يوم؟ وهل يجوز أن تأتي أمها إليها إن لم تذهب هي؟
فأنا لا أشعر بالراحة في البيت بسبب كثرة ذهاب زوجتي إلى أمها، أو إلى أقاربها بصحبة أمها؛ هذا الأمر اضطرني إلى الكلام مع امرأة أخرى - كنت على معرفة بها قبل زواجي – أجد الراحة في الحديث معها وأشكو لها زوجتي وأفعالها، ويجعلها الشيطان في نظري أجمل من زوجتي، وعلى الرغم من أن زوجتي على قدر كبير من الجمال إلا إنها لا تحسن معاملة الزوج.
وأنا لا أقصر معها في توفير مستلزمات البيت، وتوفير كل ما تطلبه، لكن أحيانًا يتأخر ذلك لتأخر تسلم الأجر في الشركة التي أعمل بها.
فماذا أفعل مع تلك الزوجة؟! 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالحياة الزوجية تقوم -في أكمل صورها- على الود والتحابِّ والتفاهم بين الزوجين، واحترام كل منهما للآخر، وإنزاله المكان الذي أنزله فيه الشَّرع، واستقرار الحياة الزَّوجيَّة واستمرارها غَاية من الغايات التي يَحرِص عليها ... أكمل القراءة

تبت ولكني خائفة من نتيجة أخطائي السابقة؟

السلام عليكم..

في شهر يونيو ويوليو تعرفت على شاب على النت، وتوقفنا عن الحديث بعد ذلك لأنه كان ينتقل مع عائلته ليسكونوا فى بيت جديد، في هذه الفترة تبت إلى الله، ولكن منذ أسبوع بعث لي رسالة يسأل فيها عن حالي، ويقول أنه افتقدني كثيرا، لا أظن أنه يعلم أني رأيتها، وقد قررت أن لا أرد حتى لا أفسد توبتي، ولكن بعد ذلك اتضح من بعض الأشياء أنه ما زال يفكر بي، لذلك أنا أشعر بالذنب، خاصة وأني أول فتاة يكلمها، كما أني خائفة من أنه إذا تحدث مع فتيات أخريات فإن ذلك يكون بسببي، وسأحاسب عليه! فهو إنسان على خلق ودين، فهل علي إثم إن تحدث مع فتيات أخريات؟ وهل من الواجب أن أخبره بأن يتوب؟

كما أني عندما أريد النوم أقوم بفرد شعري على المخدة، وقد سمعت بأن الشيطان يشتم الشعر في هذه الحالة، فهل هذا صحيح؟

شكرا لكم على جهودكم ونصائحكم، بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك – ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونسأل الله أن يتوب عليك لتتوبي، ونبشِرُك بأن التوبة تجُبُّ وتمحو ما قبلها، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، وأن خير الخطائين التوابون، وأنه لا تزر وازرة وزر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً