التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
عبد الحي يوسف
زوج ديوث!!
ما حكم الزوج الذي يعرض صور زوجته على أصدقائه، ويفرح عندما يمدحونها له بجمالها وصغر سنها ويدعوها للسلام عليهم والجلوس معهم، ويسعى بالنميمة بين الناس، ويكذب ويسيء بكلامه إلى أهلها، وبعد كل هذا يدعى بأنه يحبها ولا يريد طلاقها، هل عليها إثم إن كرهته وكرهت معاشرته؟ وهى تخشى أن تغضب الله! خاصة أنها وقعت في حب شخص آخر ولا تستطيع أن تمنع نفسها من التفكير فيه، هي تعلم أن الله قد لا يقدر لها أن تتزوجه إن طلقت؛ ولكنها لا تريد خيانة زوجها ولو بفكرها، فقط حاولت أن تستمر في حياتها معه لأجل أبنائها ودعت الله أن يوفقها في ذلك، ولكنها عجزت عن القيام بحقه، طلبت إليه الزواج بأخرى ورفض، استخارت وتريد الطلاق ويهددها بأخذ أبنائه ليجبرها على البقاء معه وهي تكرهه، ويختلفان حتى في أسلوب تربية أبنائهم، ويدمن مشاهدة قنوات الأفلام حتى في وجود الأبناء، ويسخر منها لمشاهدتها البرامج الدينية ولقراءتها القرآن، ويقول لها هل تكفرين عن ذنب ما!؟ ويفتش في جوالها ويقرأ رسائلها ويقول أنه لا خصوصية بين المرأة وزوجها، ماذا تفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
العيب الذي يجب أن تعلمه المخطوبة
أنا شاب أعاني مرض البروستات المزمن، والشفاءُ منه -من الناحية الطبية- صعبٌ (وليس مستحيلا)، وهذا المرض يسبب سرعة القذف, وضعف الانتصاب, ونشوة الجماع قد لا تصل إلى الذروة، كما عند الإنسان الطبيعي، وهذا المرض ينشط أحيانًا ويهفت مع العلاج، وتتحسن الأعراض فترة، ثم بعد ذلك يعود، وأنا مُقْبِل على الزواج من امرأة صالحة، ترغب فيَّ زوجًا، وقد سألت اختصاصيَّيْنِ اثنيْنِ، أحدهما حاملٌ لكتاب الله: هل يجب إخبارُها؟ قالوا لي: لا. وقالوا: عادةً هذا المرض يسبب بعض الاضطراب، وإذا زاد عند الإنسان كثرة الاضطراب، فإنها تعمل على زيادة الأعراض، وعدم التفكير في المرض، وأخذ العلاج -إذا لزم الأمر- وإنزال السائل المنوي في فترات ثابتة -: يؤدي إلي تحسين الأعراض، وإذا أخبرتها فإنها لن تتفهم الوضع كما يتفهمه الاختصاصي، وقال لي أحدهما: عندي مريض متزوج يعاني نفس المشكلة، لم يشكُ لي من مشاكل مع زوجته، علمًا بأن الرغبة طبيعية. فما رأيك يا شيخ؟
عبد الحي يوسف
يشك في أن زوجته قد مارست الزنا
سأحاول الاختصار حتى لا أطيل، مارست الزنا والعياذ بالله، ثم أقلعت وتبت إلى الله، ثم تزوجت فتاة اعتقدتها من الصالحات؛ فإذا بي أفاجأ في ليلة زفافي أنها ليست بعذراء؛ حاولت التغلب على نسيان ماضيها؛ لكن عند حدوث أي إشكال بيننا تنقلب الدنيا جحيماً، علماً بأنها تنكر أشد النكران علاقتها بأي رجل قبل الزواج وأنني أول من مسها!! وحتى لا يتبادر إلى ذهن فضيلتكم بممارستي للزنا فقد تهيأ لي أنها كذلك؛ لا فإنني طبيب وعلى ثقة تامة بما أقول، سترتها بعد نكرانها، لكن ماضيها يثور حيناً وحيناً، افتعلت مشكلة وطلقتها وجن جنونها وجنون أهلها، ثم أرجعتها لكن لا يزال ما في القلب ظل كما هو، أولاً: شرعاً ما حكم العيش معها إن لم تقر وتتوب أمامي؟ هل أطلقها وأرتاح علماً بأنني لا أحبها وهى تدعي أنها تحبني؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم العمل في التأمينات للحاجة
أنا شابة أبلغ من العمر 22 سنة، ملتزمة و الحمد لله، كنت أدرس شهادة (تقني سامي) في المحاسبة والمالية، وفي نفس الوقت كنت متدربة في شركة التأمين، يعني هذا أنني أدرس الجانب النظري والتطبيقي معًا، وكانت مدة التدريب 3 سنوات، وفي السنة الأخيرة - أي الثالثة - علمت أنَّ التأمين حرامٌ ورِبا.
لقد انتهيتُ الآن من الدراسة والتربُّص، وتحصَّلت على شهادة (تقني سامي) في المحاسبة والمالية، علمًا بأنني في نفس الوقت أدرس في الجامعة؛ لأنني في السنة الأولى من التربُّص تحصَّلت على شهادة (البكالورليا)، فأتممت دراستي في الجامعة، يعني هذا: كنت أدرس شهادة (تقني سامي) ومتربصة في شركة التأمين، وأدرس في الجامعة أيضًا، لكن لم أتمِّم بعد دراستي في الجامعة.
الموضوع المطروح الآن: أنا بحاجة إلى عمل، وفرصتي في العمل في شركات التأمين كبيرة، بسبب:
- الحاجة الماسة للعمل لنقص الجانب المادي لعائلتي، علمًا بأن أبي لا ينفق علينا، وأمي هي التي تنفق علينا بعملها في محل (البيتزا)، لكنها تعبت كثيرًا، وأملها الكبير في الله ثم فيَّ.
- تربُّصي خلال 3 سنوات في شركة التأمين، وأنها شركة جدُّ محترمة من حيث الموظفين.
- موافقة مدير شركة التأمين لو قمت بطلب عمل لديهم بأن يترك لي مجال لإتمام دراستي في الجامعة، بإعطائي يومين للجامعة، وهذا أمر شبه مستحيل لو عملت في شركة أخرى، هذا يعني أن دراستي في الجامعة هي السبب الذي لا يمكنني من أجله أن أتحصَّل على عمل في شركة أخرى.
السؤال: هل يمكنني العمل في شركة التأمين هذين العامين في حين ما أتم دراستي في الجامعة، وأتحصَّل على شهادة (الليسانس)، ثم أبحث عن عمل آخر؟ وهل عليَّ إثمٌ في هذه الحالة لو عملت في شركة التأمين؟
عبد الحي يوسف
هل أسمي المولودة على اسم أمي أم أمها؟
والدة زوجتي توفيت رحمها الله، وأمي أطال الله عمرها على الخير هي الجدة الوحيدة لأبنائنا على قيد الحياة، تتمنى أمي أن نسمي ابنتنا على اسمها؛ وزوجتي تريد أن تسمي على أمها؛ وأنا من حيرتي أتمنى الولد الذَّكَر لتفادي هذا النزاع الطريف!! فهل من بر الوالدين التسمية عليهما بعد موتهما؟ الظاهر لديَّ والله أعلم هو حصر النبي صلي الله عليه وسلم ما يصل الميت بعد موته في العلم الذي ينتفع به والصدقة الجارية والولد الصالح الذي يدعو له.
فهل لأمي أن تتمسك بهذا الأمر؟ وهل أكون قد عققتها إذا لم أفعل؟ لقد نصبناك حكماً بينا لحبنا لك وثقتنا بعلمك، فاحكم بيننا؛ ووجِّه رسالة مباشرة لأمي أو زوجي، وادع الله لنا بالبركة في ذريتنا؛ بارك الله لك في ذريتك وعلمك.
عبد الحي يوسف
أأحج مع أمي أم أبي؟
أملك مالاً يكفي لحج أبي وأمي فقط؛ وأنا لم أحج، علماً بأن أبي قد حج من قبل؛ ولكني أخشى إن لم أحججه مع أمي أن يغضب؛ وهذا مما تمرست عليه معه!