استمنيت في نهار رمضان، فهل تقبل توبتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا أبلغ من العمر ١٥ عامًا، وكنت أريد أعرف ما حكم الدين في ما فعلته وهو:

أني استمنيت في نهار رمضان ثم اغتسلت، وأكملت صيامي، هل أنا أفطرت ام لا في هذه الحالة؟

ولو أفطرت كيف أكفر عن ذنوبي؟

وشكرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الاستمناء في نهار رمضان كبيرة لتعمد إبطال الصوم، وهو في جمهور أهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم؛ ففي الصحيحَيْنِ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «كُلُّ ... أكمل القراءة

التوبة من الكفر

ما حكم صيامي وصلاتي وحياتي أغيثوني أغثاكم الله؟

منذ عدة سنوات كنت مفتون بالنساء، وكنت أشاهد التلفاز وكانت هناك ممثلة فاتنة، فقلت: "لا بد أن نعبدها" ثم قلت: "أشهد أن فلانة" ثم توقفت عن الكلام، وكنت آكل وقتها ثم قلت: "بسم فلانة"، وبعدها بلحظات قلت لنفسي: "ما الذي أفعله"، ثم استغفرت.

فهل بهذا قد كفرت بالله؟

مع العلم أني استغفرت ربي عن هذا، وقلت وقتها لنفسي "بالتأكيد لم أكفر بالله"، ونسيت الأمر على ذلك لسنوات عدة أكثر من 8 سنوات.

ثم تذكرت هذا الموقف، وأحس الآن بضيق شديد وذنب عظيم وان حياتي الماضية من صلاة وصوم وعبادة باطلة.

ماذا أفعل الآن؟ أنا بالتأكيد أرفض الأمر هذا بشدة، ولكن كلما يأتي في ذهني هذا أقول الشهادة.

نفسي وذاتي تنكر أن هذا كفر ولا أتخيل أني قد كفرت وأن علي العودة للإسلام والتوبة. بالتأكيد أنا تبت عن ما قلت، لكن لم أفكر يومًا بأني كفرت واحتاج لتجديد نيه الإسلام، لقد قلت الشهادة عدة مرات بعد هذا الموقف مباشرة، ولكن لم أفكر يومًا بأني قد أكون كافرًا لهذا الموقف، ولكني أيضًا لم أغتسل لنية هذا الموقف لرفضي فكرة كفري.

ماذا أفعل، وهل صلاتي وصيامي وحياتي كل الأعوام السابقة صحيحة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فمن المقرر في دين الله تعالى من لدن آدم إلى خاتم الرسل محمد بن عبدالله، أن التوبة مشروعة لكل عبد، للأنبياء ولمن دونهم، وأن الله سبحانه وتعالى، يرفع عبده بالتوبة، وإذا ابتلاه بالذنب؛ فالمقصود كمال النهاية لا نقص البداية، ... أكمل القراءة

يزني بامرأة ويسأل عن الزواج منها

السلام عليكم،

أنا متزوج، وكنت قد عرفت واحدة مطلقة، وتطورت العلاقة للأسف ووصلت لزنا، وبعدت وتبت، لكن للأسف رجعت، وكل ما أبعد وأتوب أرجع مرة أخرى ولا أستطيع أن أبعد عنها، لذلك أفكر أن أتزوجها، لكن للأسف خائف؛ أنها مثل ما عملت هذا الشيء معي قد تكون تعمل مع آخر، مع أنها تقسم لي أنها لم تعمل هذا الشيء إلا لأنها تحبني، وأنها تتمنى أن أتزوجها، وإذا لم أتزوجها أظل معها، وأنها لا تقدر أن تعيش بدوني.

وأنا لا أعرف ماذا أعمل، أتزوجها أم أتركها؟ وكذا مرة أبعد وأرجع، ومتعب جدًا من المعصية، وخائف أن يرد لي.

هل أتزوجها على أي حال، أم ماذا أعمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن خطيئة الزنا من أقبح الذنوب وأعظمها، فهو إثم يستفحش في الشرع والعقل والفطر، ولتضمنه التجري على حق الله وحق المرأة وحق أهلها، وإفساد الفراش واختلاط الأنساب، وخراب البيوت، فناسب أن يجعل الله عقابها رادعًا ... أكمل القراءة

هل أزني مرة واحدة لأقلع عن العادة السرية؟

أنا شاب مدمن العادة السرية، وحاولت مرارًا وتكرارًا أن أقلع عنها، ولكن كلها باتت بالفشل، فهل لي أن ازني مرة واحدة لكي أقلع عنها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا شك أن السائل لم يدرك خطورة ما ذكره في رسالته، وأنه تفكيرٌ شيطانيٌّ خالص، وأن السبب الرئيسي هو التمادي في المعاصي، حتى طفئ نور القلب الذي يفرق به بين الحق والباطل.وأخشى أن تستمر على هذا، أن تتمكَّن تلك الهواجِس منه، فلا ... أكمل القراءة

مارست الاستمناء في نهار رمضان خوفًا من الدوالي

السلام عليكم انا شاب ابتلاني الله بالدوالي من الدرجه الاولي كنت نائم واحتلامت دون ان انزل ولكن شهوتي قويه فقد جائتني طول الصيام وخفت علي نفسي من مرض الاحتقان والدوالي ف استمنيت في نهار رمضان ولكن ليس بنيه المتعه ولا بنيه الافطار يعلم الله هل علي قضاء؟ وماذا افعل ؟ وهل علي اكمال صيامي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:           فالاستمناء في نهار رمضان، يبطل الصوم في قول أكثر أهل العلم؛ "الصحيحَيْنِ" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - ... أكمل القراءة

الاستمناء في نهار رمضان بعد مغالبة الشهوة

كنت نائما وبعدها استيقظت وقد غلبتني شهوتي وكنت ادفعها حتى وضعت يدي على فرجي واستخرجت المني كان ذلك في نهار رمضان

فماذا يجب علي وأتمنى أن تجيبوني حسب المذهب المالكي وشكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

ذنبي يؤرقني

السلام عليكم،

في لحظة من فترات شبابي كنت ممتطيًا سيارة أجرة وكانت سيدة من الركاب تجلس بجانبي، وفي غفلة منها سرقت محفظة نقود كانت في قفتها، ولما نزلنا وابتعدت عن سيارة الأجرة ببضع خطوات سمعت السائق يناديني، وأثناء رجوعي إليه أدخلت يدي إلى جيبي خلسة وأخرجت المحفظة التي سرقت، وألقيت بها بنقودها على الأرض وسط الزحام، خوفًا أن يكتشف سري، ولحسن حظي لم ينتبه إليها أحد من المارة علمًا أن المحطة كانت غاصة بالمسافرين، ولما وقفت أمام سائق سيارة الأجرة سألني كما سأل باقي الركاب عن محفظة السيدة فأنكرت رؤيتها، بعد ذلك ذهبت إلى حال سبيلي، ولم أجد المحفظة في الطريق لأنها حتمًا التقطت من طرف أحد المسافرين، وكان بودي أن أرد لها المحفظة وأعتذر بأي سبب، بدل ما أحمله من هم دام 20 سنة.

نعم.. ذهبت والندم يمزق أحشائي على فعلتي الدنيئة وتصرفي المشين وضميري يؤنبني والوزر يثقل كاهلي، لأنني لم أدري كيف أقدمت على هذا الفعل الخبيث حين امتدت يدي إلى قفة السيدة واختلاس محفظة نقودها، وكم تمنيت أنني لو لم أسافر ذاك اليوم ولم أجلس بجوار تلك السيدة البريئة التي كانت تحمل قفتها ناوية إقتناء حاجيات لها أو لأسرتها، الله الواحد الذي يعلم. وكم تمنيت لو عرفت السيدة... وكم تمنيت لو عرفت عنوانها... وكم تمنيت أن أجد من يرشدني لأجدها وأرد إليها ما انتشلت منها كيفما تريد وأطلب منها المسامحة، لكن يبدو أن الأمر أصبح مستحيلا بعد مرور 20 عامًا.

نسيت أن أذكر أن المحفظة كنت قد فتحتها في السابق ووجدت بها ورقة نقدية واحدة من فئة 200 درهم.

أرجوكم هدؤوا روعتي وأرشدوني - هل هناك حل أطفئ به النار الملتهبة بفؤادي، أم لا أمل عندي لكي أكفر عن ذنبي الذي لازمني منذ مدة طويلة؟ وأسأل هل لي أمل في أن يغفر الله ذنبي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فراحة البال وهدوء النفس َلَا تتحصل إلا بالرضا بالقضاء والقدر، والصبر على المقدور، والعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه؛ فلا يتحسر ولا يتلهف ولا يحزن، ويقول لَو أَنِّي فعلت كَذَا ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من ذنوبي القديمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أما بعد:

أنا كنت أمارس اللواط مع طفل صغير وكنت فى سن 17 عامًا، وأنا كنت أعلم أن هذا حرام، ومارست اللواط في نهار رمضان، ولا أتذكر كام مره تحديد، لكن يقيني أنها مرة واحدة، ولكن فرصه الخطأ أكبر. فماذا أفعل؟

وأنا أقلعت عن هذا الهلاك من 12 عامًا ولا أفعله والحمد لله، وأتضرع إلى الله لكي يغفر لى، ولكن ماذا أفعل لأني كنت فى ضلال مبين، وكنت أسير على الشهوات من استمناء آلى النظر إلى أفلام قبيحة إلى لواط.

أنا أريد أن أدخل الجنة.

حالتي: كنت متزوج وطلقت زوجتي، وأنا أراه عقاب من الله، ورزقني الله بامرأة أخرى أكثر صلاحا، وقلبي براحة بسببها، وفي زواجي القديم لم أظلمها، وكنت أدعو الله أن أدخل بسببها الجنة، حتى في ليلة العرس لم تكن بكرًًا وسترت عليها، ولكن هي لم تعتبر بالستر، ولم ألاحظ عليها أي سوء قط غير حبها لنفسها أكثر من أي شيء.

أشهد الله أنا أريد أن أدخل الجنة.. من أين أبدأ؟

مع العلم أني ملتزم بالصلاة وصيام بعض الأيام، والحمد لله أغض البصر، ولكن قلبي مشغول بذنوبي القديمة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:الحمد لله الذي وفقك للتوبة، وهنيئًا لك الإقلاع عن تلك المعاصي، فالله لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

من وقع في الزنا هل يتوب عليه ألله؟

السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته، أما بعد:

فهناك سؤال في ذهني لم أجد جوابًا مكتملًا له: أن لي صديقة وقعت في الزنا مع شاب منذ عام ونصف؛ حيث زين لهم الشيطان -والعياذ بالله- ذلك وقعوا فيما وقعوا، حيث هذا الشاب متزوج واستدرج صديقتي بالكلام الحلو و ... حتى وقعت في ذلك.

والآن هو ذهب ولم يعد لأنه باختصار أخذ ما يريده، في الوقت التي فعلت ذلك لم تكن تصلي فكانت تتبع أهوائها، ونعرف أنهم مخطئون، ولهذا فهي جد نادمة على فعلتها، دائمًا أجدها تبكي، مع العلم أنها الآن بدأت تصلي منذ شهرين وتقرأ القرآن لتخفف عن نفسها، وأنا لا أعرف ما الذي تفعله حتي يغفر لها الله هذه الخطيئة.

لهذا أريد استفسارًا حول ما الذي تفعله حتى يغفر لها الله، وهل الله يغفر هذه الخطيئة الكبيرة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حُرمة الزّنا معلومةٌ بالضَّرورة من دين الإسلام، بل هي محرمة في جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَل وجَميعُ العُقلاء على قبح الزنا وحرمته، فلم يحلَّ في ملَّة قطّ، وذلك لما يجلب على ... أكمل القراءة

حكم العادة السرية في ليلة رمضان

هل العادة سرية في ليلة رمضان حلال أو لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:  فالعادة السرية محرمة عمومًا في رمضان، وفي غير رمضان، ولا شك أنها أشد قبحًا في رمضان، خصوصًا في نهاره فإنها تبطل الصوم، أما فعلها في ليل رمضان، فمع حرمتها لا يؤثر على صحة الصيام، وتجب التوبة إلى الله تعالى.هذا؛ وقد ... أكمل القراءة

ترقى في وظيفته بعدما دفع رشوة

السلام عليكم،

موظف غره الشيطان وطمعه، فدفع رشوة للنجاح في امتحان للترقية، مما جعله يستفيد من زيادة مبلغ مالي في الراتب الشهري، مع العلم أنه كان بالإمكان أن ينتظر أربع سنوات و يستفيذ من هذه الترقية، و زيادة نفس المبلغ بدون امتحان، أي: بالأقدمية فقط.

اليوم ندم كثيرًا و أراد التوبة. كيف يتوب؟

وهل يتصدق بهذا المال الزائد عن الراتب كل شهر وطيلة حياته؟ أم فقط على المدة التي استعجل فيها النجاح فقط، أي: أربع سنوات و بعد ذلك يصبح حلالًا؟

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الإسلام قد رفع من شأن الصدق والأمانة، وجعل فضيلة الصدق من أعظم الفضائل، وفي المقابل حرم الكذب والغش والخداع والتزوير والتدليس، وجعلها من أشنع الرذائل؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «من غش فليس مني» رواه ... أكمل القراءة

كيف يرجع إلى الإسلام بعد الردة؟

السلام عليكم،

أنا ارتدت عن الإسلام: مرة كنت اسمع آيه 71 في سورة مريم و شككت في مقتضاها، و بعد ذلك شككت في كفر الكفار.

كيف أتوب؟ أنا قلت: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله"، وقلت أيضاً: "أؤمن بصدق القرآن وأن المرور على الصراط حق وأؤمن بكفر الكفار"، هل يكفي هذا لدخولي الإسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن التوبة من الردة تكون بالنَدِم، والاستغفار، والإقلاع عن سبب الردة، والنطَق بالشهادتين، وبهذا يصير مسلمًا؛ كما قال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وقال ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً