وساوس غشاء البكارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تنابني شكوك ووساوس في أنني في الليلة الأولى من زواجنا لم أر الدم يخرج من زوجتي في الوقت نفسه، وبعد هذا اللقاء الأول خرجنا إلى غرفة أخرى لنعيد الكرة فرأيت الدم قبل الإيلاج، ولكن لماذا لم ينزل الدم في الغرفة الأولى، وهل هذا الدم ليس به سيولة كافية لينزل على جسمها؟ فأنا أشك أن تكون جرحت نفسها.

 فما هو الحلُّ؟ فدواء العِيِّ السؤال، فإجابتُكم رحمةٌ لي مِن عند الله؛ لأنَّ مَن خارج المشكلة أعقلُ ممَّن بداخلها، وأنتم مؤتمَنُون على رسالتي، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فنسأل اللهَ العظيم، ربَّ العرش الكريم أن يَشفيَك، ويُذهِبَ عنك ما أنت فيه، فقد أخطأتَ - أخي الكريم - باسترسالك واستسلامك لوساوسك، وكان الواجبُ عليك أن تقطعَها؛ عملاً بوصية النبي ... أكمل القراءة

علاقة المتزوج بالمتزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تحيه طيبة وبعد،

إنني أعرف زوجة وأقوم بالاتصال معها عبر الهاتف، وأداوم على الاتصال، وبعض الأحيان أقوم بقطع الاتصال، وأعرف أنه حرام، ولكن الشهوة عندي من ناحية النساء شديدة وقوية جداً، ولم أعرف السبب هل هو بُعد زوجتي عني؟ أم هي لا تكفيني؟

وأثناء الاتصال مع الزوجة المتزوجة يكون هناك أحاديث خليعة لا داعي لذكرها ... وأضعف وقد نقول أشياء تعتبر جنساً في الهاتف، ولم يبق إلا الرؤية فقط، وهي - للأسف - منتقبة وأنا أيضاً - للأسف - ملتحٍ، وأخاف أن ينطبق عليَّ لفظ: "المنافق".

فأرجو النصح والإفادة لي.

جزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فإن العلاقة الآثمة مع المرأة الأجنبية من أخطر الذنوب، وهي مع المتزوجة أشدّ، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ليس منا من خبَّبَ امرأةً على زوجها»؛ رواه أحمد وأبو داود و الحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي.والتخبيب معناه: ... أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

الكلام في أمور الجماع مع المعقود عليها لا يوجب العدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرًا.

السؤال الأول: إذا تحدَّث العاقدُ في كلِّ شيء مع خطيبته على الهاتف، أو على (النت)؛ لأنَّة مسافر بالخارج، ولا حدود في الكلام بينهما، فهل إذا فسخ العقد يكون بعد الطلاق عِدَّة، على الرغم من أنَّه لم يلمسْها؟

السؤال الثاني: حُكم مَن عقد ولم يدخل بخطيبته، ولكنَّه كان يمارِس معها ما يُشبِه العلاقةَ الزوجيَّة، فهل بعد فسْخ العقد تكون كالتي دَخَل بها، ويكون لها عِدَّة؟

جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فقد ذهب جمهورُ العلماء إلى أنَّ الزوج لو خلاَ بزوجته خلوةً صحيحةً يتمكن فيها من الجماع، ثمَّ طلَّقها قبل الدُّخول بها - وجبتْ عليها العِدَّة، وإن لم يجامعها؛ لِمَا رواه الإمام أحمد والأثرم بإسنادهما عن زرارة بن ... أكمل القراءة

الدروس الخصوصية بالجامعة

بسم الله الرَّحمن الرحيم

ما حُكْم الدُّروس الخصوصيَّة لطلاب الجامعة التي أعمل بها؟

علمًا بأني مقْبل على زواجٍ ومرتَّبي لا يكْفي لإتْمام هذا الغرض.

ملاحظـة:
• الدُّروس الخصوصيَّة تذْهب بِهيْبة المعلِّم داخل الجامعة.
• قد تؤدّي إلى تغيُّر ضمير المعلم بأن يَختلف في الشَّرح خارج الجامعة عنه داخل الجامعة.
• قانون الجامعات يحرم الدّروس الخصوصيَّة.
• أسلوب الدّروس خارجَ الجامعة يعتمِد على الحِفْظ والتَّلْقين ممَّا يدمِّر العمليَّة التعليميَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إعطاء الدروس الخصوصيَّة لطلاَّب الجامعة جائزٌ في الأصل، إذا لَم يشتمِل على المحاذير الآتية:• الاختِلاط بين الرِّجال والنساء، فمن الواجِب على الدُّكتور أو المعيد ألاَّ يكونَ التَّدْريس لمجموعةٍ من ... أكمل القراءة

قراءة سورة البقرة لذهاب قساوة القلب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أنا فتاة ملتزِمة - ولله الحمْد - ولكن عندي مشكِلة، وهي أنَّ قلْبي لا يَخشع عند قراءة القُرآن، وعند الصَّلاة، وأحس بضيق أحيانًا عند قراءة المواضيع الَّتي تتكلَّم عن الدِّين.

فهل يَجوز لي أن أقرأ سورة البقرة بِنيَّة ذهاب قساوة قلْبي؟

أرجوكم أفتوني في أمري.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ في الفتويَين: "الخشوع في الصلاة حكمه وأسبابه"،  و"عدم الخشوع في الصَّلاة" - بيانُ الأمور التي تُعين المسلمَ على الخشوع في الصَّلاة.أمَّا الخشوع عند قراءة القُرآن، فاعلمي أنَّ ... أكمل القراءة

زواج السنية بشابٍّ من قرْية الغجر اللبنانيَّة

السَّلام عليْكم علماءَنا الأفاضل، وبارَك الله فيكم وبعلْمِكم، وزادَكم سدادًا ونورًا وعلْمًا وهدًى.

سؤالي يتعلَّق بالزَّواج: ما حكْمُ شابَّة من أهل السنَّة والجماعة وتُريد الزَّواج من شابٍّ من قرْية الغجر اللبنانيَّة؟

مع العلم بأنَّ النَّاس في قرْية الغجر ينتسِبون إلى الطائِفة العلويَّة "العلويين"، وإذا كان العكس فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالعلويُّون يُراد بهم في هذا العصْر النصيريَّة، وهي حركة باطنيَّة ظهرتْ في القرْن الثالث للهجْرة، أصحابُها يُعدُّون من غلاة الشّيعة، الذين زعَموا وجود جزءٍ إلَهي في عليٍّ – رضي الله عنه -وألَّهوه به، وكان ... أكمل القراءة

إمامة المرأة للصبي المميِّز

السلام عليْكم،

طفلي في العاشرة من عمره، لَم يبلُغ بعد، يُحبُّ أن يصلِّي معي الفرْض، لكنِّي أحتار: هل أكون أنا الإمام أم يؤمُّني هو؟

وإن كان يَجوز أن يكون إمامي، فهل يجوز كذلِك أن أكون أنا إمامه أم يحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إمامة الصَّبيِّ العاقِل صحيحةٌ؛ على الرَّاجح من أقْوال أهل العلم، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم إمامة الصبي الصغير"، فلتراجع.أمَّا إمامة المرأة للصَّبيِّ في الصَّلاة، فيجوز إن كان صغيرًا غيرَ مميِّز، ... أكمل القراءة

كفارة الحدث في الطواف

في إحدى العمرات لي، أحدثتُ (خروج ريح) في الطَّواف، ومن الخجَل أكملتُ العمرة للآخر، فما كفَّارة ذلك؟ وأنا عمِلْتُ بعدها أكثر من عمرة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحدثُ أثناء الطَّواف لا يفسد الطَّواف، في أصحِّ قولَي العُلماء؛ لأنَّه ليس هناك دليلٌ عن النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في أنَّ الطَّواف تُشترط له الطَّهارة، وغاية ما فيه أنَّ الرَّسول - عليْه الصَّلاة ... أكمل القراءة

خال الأب وخال الأم خال لأبنائهم وبناتهم

بسم الله الرَّحمن الرحيم

هل أخوالي وأعمامي محارم لابنتي؟

مع العلم أني متزوِّج ابنة عمي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ خال الأب خالٌ لبناتِه، ولذريته ما تناسلوا وتعاقبوا، وكذلِك عمُّه عمٌ لهنَّ؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ ... أكمل القراءة

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

الحلف على السب

السلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أريد الاستِفْسار عن بعْض الأشْياء التي تُحيِّرني، وهي:
1- أخطأتُ في يوم وقُلت لواحد من زملائي: "والله، أنت ما عندك دم"، ولكني لم أكن عصبيَّة، فقد كُنْتُ أقولُها بطريقة عادية، وقد ندِمْتُ على قولي هذا، والسؤال هُنا: هل يَجب عليَّ أن أصومَ ثلاثة أيَّام أم لا؟ ومتَى يَجب على الإنسان أن يصوم ثلاثة أيَّام عند الحلف؟

2- هل كريم الشَّمس يفطر الصَّائم؟

3- إذا كنتُ لا أصوم وأنا صغيرة وقد هداني الله بعد ذلك، فهل يَجب أن أعوِّض هذه الأيَّام بأن أصومها أم لا؟

أرجو أن تُجيبوني على استِفْساراتي؛ فإنَّني أريد أن يَرضى عني ربي فساعِدوني، وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ قسمَكِ على وصْف هذا الشَّخص بما ذكرتِ ليْس من الأيمان التي يَلْزم فيها الكفَّارة؛ لأنَّه إن كنتِ صادقةً، أو غلَب على ظنِّك أنَّه بِهذه الصِّفة - فاليمين صحيح، وإنَّما يَجب عليْك التوبة والاستِغْفار من أجل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً