من وقع في الزنا هل يتوب عليه ألله؟

السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته، أما بعد:

فهناك سؤال في ذهني لم أجد جوابًا مكتملًا له: أن لي صديقة وقعت في الزنا مع شاب منذ عام ونصف؛ حيث زين لهم الشيطان -والعياذ بالله- ذلك وقعوا فيما وقعوا، حيث هذا الشاب متزوج واستدرج صديقتي بالكلام الحلو و ... حتى وقعت في ذلك.

والآن هو ذهب ولم يعد لأنه باختصار أخذ ما يريده، في الوقت التي فعلت ذلك لم تكن تصلي فكانت تتبع أهوائها، ونعرف أنهم مخطئون، ولهذا فهي جد نادمة على فعلتها، دائمًا أجدها تبكي، مع العلم أنها الآن بدأت تصلي منذ شهرين وتقرأ القرآن لتخفف عن نفسها، وأنا لا أعرف ما الذي تفعله حتي يغفر لها الله هذه الخطيئة.

لهذا أريد استفسارًا حول ما الذي تفعله حتى يغفر لها الله، وهل الله يغفر هذه الخطيئة الكبيرة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حُرمة الزّنا معلومةٌ بالضَّرورة من دين الإسلام، بل هي محرمة في جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَل وجَميعُ العُقلاء على قبح الزنا وحرمته، فلم يحلَّ في ملَّة قطّ، وذلك لما يجلب على ... أكمل القراءة

ارتكبت الكثير من الكبائر وأنا نادم وأريد التوبة

انا شاب ارتكبت الكثير من الكبائر، وعاقبني الله..

أريد التوبة وإصلاح نفسي، الندم يقتلني على ما فعلت، أريد العودة إلى الله لكن ظروفي لا تسمح لي بالذهاب للمساجد والصلاة، وأنا فقير لا يمكنني أن أتصدق لأكفر عن ذنوبي..

ماذا أفعل لا أملك سوى الصلاة والدعاء ليغفر لي..

أرجوكم أخبروني ما أفعل.. هل إن تبت يرفع عقابه عني؟

وكيف لي أن أتوب إليه توبة نصوحة وأنا لا أستطيع التصدق أو الحج أو الذهاب للمساجد للصلاة؟

ونفسي تأمرني بالسوء وأشعر بالضعف ولا أستطيع السيطرة عليها..

ساعدوني أرجوكم، أريد إصلاح نفسي..

رجاء أفيدوني بنصائحكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات.أما كيفية السيطرة على النفس، فبصدق اللجوء إلى الله، والندم، وتقوية الخوف من الله، فبذلك يعفو الله؛ كما قال - تعالى -: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

فعل اللواط في رمضان قبل ٣٠ سنة وكان تاركًا للصلاة

السلام عليكم ورحمة الله..

كنت قبل ٣٠ سنة وأنا شاب طائش فعلت فاحشة اللواط في نهار رمضان وكنت تاركًا أيضًا الصلاة لعدة سنوات .. ثم تاب الله عليّ وهداني وأنا الآن قريب من الخمسين وسمعت من أحد العلماء أنه من جامع في نهار رمضان فعليه صيام شهرين .. فهل يجب عليّ صيام شهرين؟ وأيضًا ما كفارة السنوات التي تركت فيها الصلاة؟

والله أسأل أن يغفر لي ولعصاة المسلمين وأن يتوب علينا أجمعين. وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكر الأخ السائل، أن فعله لتلك الفاحشة في نهار رمضان كان زمن تركه للصلاة- فلا يجب عليه القضاء ولا الكفارة؛ لأن تارك الصلاة كسلًا كافر؛ كما دلّ عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف من الصحابة ... أكمل القراءة

التخلص من الأموال الربوية

رجل تائب وعنده أموال ربوية كثيرة،  كيف تكون طريقة التخلص منها؟

أولًا الربا محرم بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة، وهو من عظائم الأمور ومن الموبقات، وحرب لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، فإذا تاب المرابي فعليه أن يتخلص ولا يبقي حينئذٍ إلا رأس ماله، كما قال تعالى: {وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: ... أكمل القراءة

فضل الاستغفار

ما صحة هذا الحديث: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)) وما معناه؟[1]

الحديث المذكور رواه أبو داود[2] وابن ماجه [3] وهذا ضعيف؛ لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول، ولكن الأدلة الكثير من الآيات والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه مثل قول الله سبحانه: {وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ... أكمل القراءة

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة

بذل الجهد في النصيحة للمسلمين والدعوة إلى الله

من الملاحظ عزوف بعض الأخوات الصالحات عن المشاركة في الفرع بحجة وجود بعض المنكرات من الجاليات فهل هن محقات في ذلك، وهل من كلمة لهن، علمًا أن بعضهن يُجِدن التحدث بالإنجليزية بطلاقة.

ننصح هؤلاء الأخوات أن يبذلن الجهد في النصيحة للمسلمين والدعوة إلى الله سيما في هذه المجتمعات التي يحصل فيها مقابلة بعض الأشخاص من الإناث اللاتي ينقصهن العلم الشرعي ويقعن بسبب الجهل في بعض المحرمات تقليدًا للأكثرية ولا شك أن اللقاء بهن ومناصحتهن وإرشادهن فيه خير كثير سيما للأخوات اللاتي يقدرن على ... أكمل القراءة

كيفية دفع الوساوس

تقول السائلة: أنا فتاة مؤمنة بالله، وبوحدانيته مؤدية لطاعاته وأسعى إلى كل من يقربني إليه، إلا أنني أعيش في دوامة مستمرة من أمري، أعيش في صراع دائم مع نفسي هذه النفس الأمارة بالسوء التي هي سبب حيرتي وعذابي في حياتي والتي لا أجد فيها الطمأنينة أبداً في جميع أعمالي وخاصة العبادة وعلى رأسها الصلاة، عندما أقوم لتأديتها لا أجد ذلك الخشوع والخضوع المطلوبين فيها وتراودني أفكار شتى تجعلني أقطع القراءة، ولكن أتعوذ من الشيطان وأستغفر الله ثم أكمل، ولا ألبث لحظات إلا وأعود لمثلها، ولا أزال كذلك حتى أنتهي منها وبعدها أشعر بأن صلاتي غير مقبولة، وأن جميع أعمالي غير مقبولة مني. بكيت كثيراً واستغفرت كثيراً وتبت إلى الله أكثر من مرة، ولكن أجد نفس تقودني إلى المعاصي، فأنا الآن أعيش في عذاب وقلب وحيرة وخوف، أخاف أن ينقضي عمري وأنا على هذه الحالة، أخاف أن تنتهي حياتي ولم أغتنم منها شيئاً، علماً بأنني لم أكن كذلك من قبل. 

أولاً: نسأل الله سبحانه للسائلة أن يوفقها لما فيه رضاه، وأن يصلح قلبها وعملها، وأن يرشدها إلى خير الأمور، وأن يهبها ثباتاً واستقامة وصلاحاً ورشداً، وأن يدلها على الخير الذي فيه المطمأنينة وبه السعادة العاجلة والآجلة.ونصيحتي أن تكثري أيتها السائلة من قراءة القرآن الكريم بتدبر وتعقل في الأوقات ... أكمل القراءة

حكم قول: لو لم يبق من النساء غيرك فأنت علي حرام

رجل حصل بينه وبين زوجته وأخيها خصام، واشتد به الغضب، وقال لها: إذا وافقك خير فوافقيه، وفي المجلس في الحال زاد الخصام، فقال: تراك بالثلاث، واندفع فقال: لو لم يبق من النساء غيرك فأنت علي حرام، ثم ندم وراجعها في الحال، ومصادقة المرأة وأخيها له في ذلك، وأن ذلك وقع من عدة سنوات، وأنه لم يسبق طلاق غير ما ذكر.

وبناءً على ذلك، أفتيت الزوج المذكور: بأنه قد وقع على زوجته المذكورة بذلك طلقتان، إحداهما بقوله: إذا وافقك خير فوافقيه، والثانية بقوله: تراك بالثلاث، ومراجعته لها صحيحة، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن طلاقه الأخير يعتبر طلقة واحدة – كما لا يخفى –. أما قوله: لو لم يبق من ... أكمل القراءة

ولد الزنا ينسب لأمه

شاب مسلم أراد التزوج من امرأة نصرانية وهو قد عاشرها معاشرة الأزواج بلا عقد، وهي الآن حامل، فما هو الواجب مع التفصيل؟ حيث إن هذه الحالات تتكرر كثيرا في بلاد الغربة. 

إذا كان قد تابا جميعا إلى الله سبحانه، فلا حرج أن يتزوجها بعد وضع الحمل.والحمل ينسب إلى أمه، ولا ينسب إليه؛ لأنه ولد سفاح لا من نكاح.أما إذا لم يتوبا جميعا فليس له نكاحها، نسأل الله أن يمن عليهما بالتوبة النصوح، وأن يهدي النصرانية للإسلام، إنه سميع قريب.  أكمل القراءة

حكم الزواج من امرأة لا تصلي

شاب مسلم يريد الزواج من فتاة لا يعلم هل هي تصلي أم لا، هل يجوز ذلك؟ 

الواجب أن يتثبت في الأمر، ويسأل عنها أهل الخبرة، فإن الزواج من كافرة إذا كانت من غير أهل الكتاب لا يجوز، والله سبحانه يقول: {لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} [سورة الممتحنة، الآية 10].ومن ترك الصلاة كفر على الصحيح من أقوال العلماء، ولو كان مقراً بالوجوب، إذا تركها تهاوناً وكسلاً ... أكمل القراءة

حكم من قال لزوجته: أنت حرام عليَّ

ذكر الزوج بأنه: طلق زوجته طلقةً واحدةً في محرم من عام 1393هـ، ثم إن بعض الناس أشار عليه بالمراجعة، فقال: هي حرام علي، ولم يطلقها قبل هذا الطلاق ولا بعده، وكان ذلك بعد الدخول بها. وبسؤال الزوجة المذكورة عن ذلك، أجابت: بأن هذا المذكور هو الواقع، واعترفا جميعاً بأنه راجعها بعد الطلقة المذكورة بليلة واحدة، واستفتياني في ذلك.

فأفتيتهما: بأنه قد وقع على زوجته بهذا الطلاق طلقة واحدة، ومراجعته لها صحيحة، وعليه كفارة الظهار عن التحريم المذكور. ولعجزه عن العتق والصيام حسب قوله أفتيته، بأن عليه أن يطعم ستين مسكيناً قبل أن يمسها، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد؛ من التمر أو غيره، وعليه التوبة من تحريمه المذكور؛ لأن تحريم الزوجة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً