حكم من شك في الحدث أثناء الصلاة

من شك في الحدث في أثناء الصلاة ولم يغلب على باله شيء، فما الحكم؟

كل إنسان يشك في شيء موجود فلا يلتفت إلى هذا الشك، هذه قاعدة عامة: كل إنسان يشك في شيء موجود أنه زال فالأصل بقاؤه، ومن ذلك: الإنسان يشك في الحدث هل أحدث؟ نقول: الأصل بقاء الوضوء، وأنه لم يحدث، وهذا يكثر في طائفتين من الناس: الطائفة الأولى: طائفة مبتلاة بالوسواس والتخيلات والأوهام، وهذه دواؤها ... أكمل القراءة

حديث: «لا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ...»

في الحديث: «لا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث» يقول: ما المقصود بقوله:«في مصلاه»، هل المقصود بهذا البقعة تحديدًا، أم المسجد الذي صلى فيه؟ 

 

الحديث مُخرج في البخاري وغيره،(البخاري:445) ولفظ: «الـمُصلى»- يحتمل أن يكون البقعة التي أدى فيها الصلاة، ويحتمل أن يكون المسجد بكامله؛ لأنه مُصلى وتصح نسبته إليه؛ لأنه صلى فيه، ولا شك أن جلوسه في البقعة التي أدى فيها الصلاة تدخل دخولاً أوليًّا في الحديث، وعموم المسجد يدخل من حيث عموم ... أكمل القراءة

الشك في الطهارة بعد الطواف

حججنا وأجّلنا طواف الإفاضة والوداع، ولَدَيَّ مرض البواسير وعندي شك أنه خرج مني هواء فقط بلا صوت أو ريح -أكرمكم الله-  قبل السلام من ركعتي السنة خلف المقام فماذا أفعل؟

 

إذا شك في الحدث فالأصل الطهارة، والشك لا يُزيل اليقين، هو في الأصل متطهر وشك في نقض هذه الطهارة، واليقين لا يُرفع ولا يُزال بالشك فلا يلتفت إلى مثل هذا الشك حتى يتيقن أنه خرج منه شيء بأن يسمع صوتًا أو يجد ريحًا. أكمل القراءة

حكم وضوء صاحب الحدث الدائم

أعاني من خروج ريح دائمة، هل يجوز لي الصلاة والطواف بوضوء واحد؟ وهل يجوز لي أداء صلاة التراويح بوضوء العشاء؟

صاحب الحدث الدائم كالسلس والريح الدائمة ونحوهما يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم يصلي بذلك الوضوء، ويطوف به في جميع الوقت؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: «وتوضئي لوقت كل صلاة» [1].وإذا توضأ بعد دخول الوقت للطواف صلى بذلك الوضوء الفريضة والتراويح، وإن توضأ ... أكمل القراءة

حكم من صلى بالنجاسة وهو لا يعلم

ما الحكم إذا كان الشخص يعلم بالنجاسة ولم يذكرها إلا بعد نهاية الصلاة؟

إذا كان على بدن الإنسان أو ثوبه نجاسة فنسي ذلك ولم يذكر إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة؛ لعموم قوله سبحانه: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة من الآية: 286]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قال: «قد فعلت» [1].ولما ثبت عنه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الاستنجاء ليس من فرائض الوضوء

هل مطلوب من المسلم إذا أراد أداء الصلاة أن يغسل وجهه ويديه، وأن يمسح على رأسه وأذنيه، وأن يغسل الرجلين إلى الكعبين فقط دون أن يقوم بالاستنجاء؟

الوضوء الشرعي الوارد في القرآن الكريم والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: أن يتمضمض ويستنشق، ويغسل وجهه ويديه مع المرفقين، ويمسح رأسه وأذنيه، ويغسل رجليه مع الكعبين، هذا هو الوضوء الشرعي المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً