هل من تركت صلاة واحدة ينفسح عقد زواجها

السلام عليكم اود ان اسالكم كنت اطلعت على فتوى ابن باز التي يقول فيها ان من ترك صلاة في وقتها فقد كفر وكنت مواضبة على الصلاة في وقتها قبل زواجي لكن بعد الزواج وقبل الدخول بي هناك مرات قليلة اخرتها عن وقتها فمتلا عندما اكون خارج البيت في التسوق متلا ااخرها رغم ان هناك مساجد في الخارج لاني اكون خارجة مع امي ولاني ان اردت الدهاب للمسجد ستقول لي حتى نرجع للبيت واخاف ان اقع في الحرج لاننها ستصفني بال متشددة متلا او واستفتيت وقالو لي لم تكفري ومنهم من قال لي على مدهبنا لم تكفري وعلى قول ابن باز تكفرين ولالا ينفسخ عقدي اخدت بمن قال لم اكفر رغم اني كنت اخدت بقول ابن باز ولان من استفتيته اقول له هل وقعت في الكفر باخدي بقول ابن باز ومع دالك اخرت الصلاة يجيبوني ب ان الاخد بالقول لايعني صحته واني لم اكفر الا مستفتيا قال على راينا لم تكفري وعلى راي ابن باز تكفرين والان مرت اربع سنوات وعندي بنت عمرها سنتين وضميري يؤنبني اخاف ان اكون اعيش في الحرام وفي نفس الوقت اقول كيف اخبر زوجي ان كان عقدي منفسخ ارجوكم مادا علي فعله في هده الحال هل انا اعيش في الحرام وهل حكمي حكم من اخد بفتوى ورجع عنهابعد العمل بها وبهدا اكون قد فعلت ماهو غير جاءز ارجوكم افتوني علما اني بحتت واطلعت على دلاءل اللدين يكفرون من ترك الصلاة واللدين لا يكفرون فتساوى لدي الرايين في الترجيح واميل الا انه لا يكفر الا من من تركها نهاءيا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالفتوى المشار إليها في "مجموع فتاوى ابن باز" (29/ 179)، ما الحكم إذا ترك صلاة واحدة؟فأجاب: "صلاة واحدة أو عشر إذا تركها عمدًا حتى ذهب وقتها، مثل الفجر حتى طلعت الشمس عمدا كفر، وعليه التوبة إلى الله، أو ترك العصر حتى ... أكمل القراءة

أتوب وأعود

السلام عليكم

انا شاب متدين صالح والحمد لله وغيرتي على الدين عظيمة اصلي المكتوبات والسنن واحفظ من كلام الله لكن وا أسفاه قد علقت بي عادة مشاهدة ما لا يرضي الله وكلما فعلتها ندمت وتبت ولكن ايام واعود اليها مع العلم ان بكائي ومناجاتي لله وتضرعي اليه كبير ولكن لا اعلم ما الخطأ فان كان فيما علمكم الله خير فاعونني وما حكمي امام ربي الذي ادعوه ان يهديني ولكنه لا يجيبني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الرجوع عن التوبة المرة بعد الأخرى دليل على خلل فيها؛ لأن الله تعالى جواد كريم شكور، فلا يرد تائب ولا مستغفر، فكل من اجتهد في وتاب توبة صادقة فالله تعالى يقبل توبته، ويغفِر ذنبه، وقد ظهر من رسالتك على ... أكمل القراءة

عدة أسئلة بخصوص حديث: "من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

بخصوص "من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" مائة مرة غفرت جميع ذنوبه. سؤالي:

1. هل هذه الرواية صحيحة أم لا؟

2. ولو كان صحيحًا، فهل هذا يشمل الذنوب الكبائر مثل الزنا والربا؟

3. وهل لو قالها الشخص مائة مرة كل يوم يغنيه ذلك عن صلاة التوبة؟

4. وهل يمكن أن يكتفي بقوله "سبحان الله وبحمده" فقط دون "سبحان الله العظيم"؟

5. لقد اعتدت أن أقولها بعد صلاة الظهر فقط نظرًا لأن هذا هو الوقت الذي يكون لدي فيه أوقات فراغ، فهل هناك وقت مستحب لهذا الدعاء أم يجوز في أي وقت؟

الحمد لله تعالىأولاً:لفظ الحديث المشار إليه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ(البخاري:6682 ... أكمل القراءة

إتيان المرأة في دبرها من الكبائر

ما حكم إتيان الزوج امرأته في دبرها؟ وإذا حدث هذا عدة مرات، هل تطلق؟ وإذا كان الزوجان قد تابا من هذا العمل، فما حكمهما؟ 

إتيان المرأة في دبرها من كبائر الذنوب؛ لكونه مخالفا لقوله سبحانه وتعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [سورة البقرة، الآية 223]. ومحل الحرث هو القبل، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ملعون من أتى امرأته في دبرها» [1] ومن تاب تاب الله عليه، والمرأة لا ... أكمل القراءة

تعريف الربا، وحكم العمل الذي يساعد على الربا

ما هو تعريف الربا؟ أيضاً إذا وضعنا في الاعتبار أن معظم الدول تدور على مبدأ دورة رأس المال ومنه الإقراض فهل قبول الدفع بتلك العملة لأي عمل من الأعمال يعتبر من الأعمال التي تساعد في نظام يقوم على الربا؟ (وهل استخدام عملة الدولة التي تقوم على الربا يعتبر إسهاما في اقتصادها الربوي؟ مما لا مفر منه أن الموظف في بنك ربوي يلعب دوراً في المعاملات الربوية بشكل أو بآخر حتى ولو كان حارساً للبنك فهل يمكن أن تجدوا له عملاً إن كان عندكم؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.الربا هو الزيادة في شيء مخصوص، وهو مشتق من الزيادة، ومنه قول الله تعالى: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ} أي لا يزيد ... أكمل القراءة

فضل الحج

الحج المبرور هل يغفر كبائر الذنوب؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»(البخاري:1521 ومسلم:1350)، وقال صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

ترك الصلاة في شهر العسل أو في غيره كبيرة من الكبائر

هل يمكن ترك الصلاة خلال شهر العسل، لأن الجماع يحدث أكثر من مرة في اليوم؟ وهل يعتبر تركها في هذه الأيام حراماً أم يمكن أن يسامحنا الله؟      
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة كبيرة من الكبائر سواء كان ذلك خلال شهر العسل أم في غيره من الأوقات، لأن ذلك من أعظم الجرائم وأشد الذنوب، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم ... أكمل القراءة

هل التوبة تكفر الكبائر؟

ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟

التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور، الآية 31]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ... أكمل القراءة

التي لا تستعمل الحجاب هل هي عاصية أم فاعلة للكبيرة؟

 امرأة تصلي وتحافظ على الصلاة دائمًا وتصوم، إلا أنها تتبرج، فهل هي من الذين يعملون الكبائر أم تعتبر عاصية أم ماذا؟ 

المرأة التي تحافظ على الطاعة من الصلاة والصيام وغير ذلك تثاب على ذلك، ولكنها تؤاخذ بارتكابها المعصية من التبرج والتعري، وإبداء مفاتنها للرجال، بل ذلك من الكبائر، فإذا ماتت ولم تتب فأمرها إلى الله، إن شاء عذبها وإن شاء عفا عنها.  وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

أريد أن أتوب!

أنا امرأة متزوّجة ولدي ابنة، تعرَّفتُ على رجُلٍ متزوّج ولديْه أطفال عن طريق أحد مواقع التَّعارف في الإنترنت، كان هدفي من ذلك وجود رجل -وليس امرأة- يستمع إليَّ؛ لعدم توفر ذلك في حياتي الزَّوجيَّة، وذلك بسبب انشِغال زوجي الدَّائم بعمله وأصحابِه، بعد ذلك تطوَّرت علاقتي به وأصبح هنالك اتّصال بيننا (بالجوال) وبعدها تطوَّرتِ العلاقة والتقَيْنا وحصلت الفاحشة (الزنا) والعياذُ بالله، مع العلم كان هذا لقائي الأوَّل والأخير به، بعد اللّقاء ندِمْت ندمًا شديدًا وأريد التوبة إلى الله وتربية أبنائي التَّربية الصالحة.
سؤالي هو: هل هُناك كفَّارة لما فعلتُه؟ وما هي شروطُ التَّوبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما أقدمتِ عليه -من الدخول على مواقع التَّعارف ثُمَّ إقامة علاقة آثِمة مع وَغْدٍ مُنحرف متربّص للفتْك بكل من تَعْرِض له وتُوافقه غرضَه الدَّنيء- كبيرة من كبائر الذنوب.ووقوع امرأةٍ ذات زوجٍ في فاحشة الزّنا ... أكمل القراءة

الشرك الأصغر أعظم من الكبائر

هل الشرك الأصغر أعظم من الكبائر، وهل هذا القول على إطلاقه؟

الحمد لله، دلت النصوص على أن الشرك فيه أكبر وأصغر، فالأكبر مناف لأصل الإيمان والتوحيد، وموجب للردة عن الإسلام، والخلود في النار، ومحبط لجميع الأعمال، والصحيح أنه هو الذي لا يغفر كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وأما الشرك ... أكمل القراءة

التوبة من الزنا

أريد أن أسالكم عن الزنا، أنا تُبْتُ توبةً نصوحًا لا رَجْعَةَ فيها أبدًا، أُصَلِّي كل الصلوات، وقيام اللَّيْلِ أيضًا، وأصوم أربعةَ أيَّام بالشهر، وأقرأُ القُرآن وأختِمُه دائمًا، ودائمًا اسم اللَّه على لساني، وأستغفِرُ باليوم أكثر من مائة مرَّة، فهل ربنا يتقبل توبتي، وأنا فِعلاً نادمة أشد الندم على أفعالي بالماضي، أرجوكم أريحوا بالي ولا تطيلوا عليَّ الإجابة، أريد أن أطمئِنَّ، وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمدُ لله الذي وفَّقكِ للتوبة، وأنقذك من هذه الكبيرة، وأبْشِري بالخير؛ فإنَّ الله تعالى يقبل التوبة عن عباده ما لم يُغَرْغِروا، ويفرحُ بِهم إذا جاؤوه تائبين نادمين منكسرين؛ قال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً