وسم: النبي
عبد العزيز بن باز
صيام يوم عرفة رغم أنه لم يثبت عن النبي أنه صامه
حديث: «
»، وقد ثبت أنه لم يصمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجو تبيين ذلك حتى لا يفوت فضل صيام يوم عرفة؟عبد العزيز بن باز
شرح حديث أنه عليه الصلاة والسلام صلّى بالمدينة ثماناً جمعاً وسبعاً جمعاً
أرجو التوضيح عما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بالمدينة ثماناً جميعاً وسبعاً جميعاً، وجاء في رواية مسلم في صحيحه: أن المراد بذلك الظهر والعصر، والمغرب والعشاء. وقال في روايته: «
»، وفي لفظ آخر: « »؟عبد العزيز بن باز
ما حكم من يحلف بالنبي؟
ما حكم من يحلف بالنبي؟
عبد العزيز بن باز
كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
يعلم سماحتكم أن نية الوضوء للمسلم واجبة؛ لذلك أريد أن أعرف كيف كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا يقول بعد الفراغ من الوضوء؟ وهل يقول أثناء الوضوء شيئاً؟
عبد العزيز بن باز
شبهة وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد
من أجاز الصلاة في المساجد التي فيها قبور يحتج بأن المسجد النبوي فيه قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما رأيكم في ذلك؟
الشبكة الإسلامية
مارية القبطية هي أم ولد رسول الله عليه وسلم
قبطي أحرج خليجيا في الانترنت، قال القبطي إن الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم زنى بمريم وأراد إخفاء الحدث واستدل بحديث يقول إن سنده فيه ست رواة واستدل بآية في القرآن أيضا، كيف نرد عليه.
عبد العزيز بن باز
حكم صلاة النافلة في مزدلفة
بعض الناس إذا رأى أحداً يصلي في ليلة مزدلفة ينكر عليه ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل فيها بل اضطجع حتى صلى الصبح؟
عبد العزيز بن باز
صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
إذا سافر الإنسان إلى المدينة المنورة فهل يلزمه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أم لا؟ وإذا أراد السلام عليهم فما هي الطريقة الصحيحة لذلك. أقصد: هل لابد من المبادرة بالسلام عليهم، أو أنه لا بأس من تأخيره، وهل لابد من الدخول من خارج المسجد ليكونوا عن يمينه أو لا بأس بسلامه عليهم وهو خارج المسجد وهم بذلك سيكونون عن شماله، وما هي الصيغة الشرعية للسلام، وهل يتساوى في ذلك الرجل والمرأة؟
حسام الدين عفانه
حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم حديث ثابت صحيح
سمعت أحد المشايخ على إحدى المحطات الفضائية ينكر حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم لأنه بزعمه يتنافى مع عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما قولكم في ذلك؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
توجيه حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي تزوج وهو محرم
ألا يفهم من حديث ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم، المراد في أشهر الحرم؟
ناصر بن سليمان العمر
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الخطبة
يجب علينا عندما نسمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول: "صلى الله عليه وسلم"، ولكن أثناء خطبة الجمعة يجب ألا نتكلم وإلاّ ضاع علينا الأجر، فإذا ذكر الخطيب النبي صلى الله عليه وسلم هل نصلي عليه صلى الله عليه وسلم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته
وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.
يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.
لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟