الكشف على المرأة عند طبيب رجل

لم يُرزقِ الأولاد، وقد عَرَضَ زوجته على أطباء حريم كثيرات، وهو قد عرضها مرة على دكتور رجل، وكانت قد حملت، ثم أسقطت بعدها على إثْر ذلك، فهل يجوز أن يذهب بها إلى دكتور رجل مرة أخرى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد نص علماء الشريعة على وجوب علاج المرأة عند طبيبة مسلمة، ولا يجوز الذهاب بها لطبيب إلا عند عدم توفر طبيبة، أو في حال الضرورة.وقد أفتت اللجنة الدائمة بالسعودية على أن المرأة تعالج المرأة؛ سواء كانت مسلمة، أو ... أكمل القراءة

السائل الخارج من المرأة عند المداعبة

السلام عليكم و رحمة الله - تعالى - وبركاته،،،

عند مداعبة الزوج لزوجته بدون الإيلاج، يخرج سائل من الزوجة، فهل تتوضأ الزوجة الوضوء الأصغر أم الأكبر؟

جزاكم الله خيرًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالغالب على الظن، أن السائل الذي يخرج من الزوجة، أثناء مداعبة زوجها لها، هو المذْيُ، وهو ماء رقيق أبيض، ويخرج بغير دفق، ولا يعقبه فتور، وربما لا يُحِس الإنسان بخروجه، وهو نجس موجب للوضوء، ولا يوجب الغسل، مع ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

إتيان المرأة بين الأليتَيْن

من المعلوم تَحْريمُ إتيان الرجُل زوجتَه في دُبُرها، ومن المعلوم جواز مباشرة الرجل زوجته كيف شاء، ولكن أشكَل عليَّ مباشرة الأليتَيْن دون الإيلاج في ذات الدُّبر (الشرج)، هل يدخل ذلك في النَّهْي عن إتيان المرأة من دُبُرها؟ أو أن الدبُر يطلق على ذات (الشرج) فقط دون الأليتَيْن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا بأس بمُداعبة الزَّوج زوجته بين الأليتَيْن من غير إيلاج، إن كان يثق مِنْ نفسِه عدم الوُقُوع فيما حرَّم الله، وإلا فإنَّ عليه ألا يفعل ذلك. قال ابن قُدامة في"المغني": ولا بأس بالتَّلَذُّذ بها ... أكمل القراءة

زواج المرأة بغير إذن أهلها

تعرَّفتُ على شابٍّ ألماني مسلم منذ 9 سنوات، وهو متديِّن، جاء إلى مصر وتقدَّم لأبي ولكن أبي رفضَه؛ لأنَّه أجنبي، وأخي؛ لأنَّه ليس في مستواي التَّعليمي، فهو لَم يدخل جامعة، علمًا أنَّ النِّظام التَّعليمي هناك مختلف، وأيضًا أبي لا يُريد أن أهاجر.

ولكنَّ هذا الشَّابَّ يُريد أن يدرسَ بالأزْهر ويستقرَّ بمصْر، ولكن أبي لا يقتنِع بذلك.

طلب منِّي هذا الشَّابُّ أن نتزوَّج بدون إذْنِهم، وأخبرني أنَّه مسموح في الشَّريعة، ولكنِّي خائفة أن أخسر أهْلي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ذكرتيه في سؤالك من تعرف الشاب عليك إن كان بينك وبينه مباشرة؛ فهذا فيه مخالفة شرعية ومعصية لله جل وعلا؛ فتوبي إليه واستغفريه وما قالَه لك ذلك الشَّابُّ، من أنَّ زواجَك به مسموح به في الشريعة من غير موافقةِ وليِّك ... أكمل القراءة

أجرة الحلاقة، وعمل المرأة في مهنة الحلاقة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرُكم جزيلَ الشُّكر على موقعِكم الأكثر من رائِع، وبارَك الله فيكم ونفَع بكم الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة، ودمتم في خدْمة الإسلام والمسلمين.

أمَّا سؤالي فهو عن أجرة الحلاقة: هل حرام أم حلال؟

وهل يَجوز للفتاة أن تتدرَّب على الحِلاقة وتفتح دكَّانًا لها؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما يتقاضاه الحلاق من أجرة يتوقَّف على ما يقوم به من عمل؛ فإن خلا العملُ من المحاذير مِن حَلْق اللِّحية، أو القَزْع، أو القصَّات الغربيَّة التي فيها تشبُّهٌ بالكفَّار، أو النَّمْص وحفِّ الحاجبَيْن- كانت الأجرة ... أكمل القراءة

إمامة المرأة للصبي المميِّز

السلام عليْكم،

طفلي في العاشرة من عمره، لَم يبلُغ بعد، يُحبُّ أن يصلِّي معي الفرْض، لكنِّي أحتار: هل أكون أنا الإمام أم يؤمُّني هو؟

وإن كان يَجوز أن يكون إمامي، فهل يجوز كذلِك أن أكون أنا إمامه أم يحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إمامة الصَّبيِّ العاقِل صحيحةٌ؛ على الرَّاجح من أقْوال أهل العلم، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم إمامة الصبي الصغير"، فلتراجع.أمَّا إمامة المرأة للصَّبيِّ في الصَّلاة، فيجوز إن كان صغيرًا غيرَ مميِّز، ... أكمل القراءة

معاشرة المرأة في دبرها

إخواني، أتقدَّم إليْكم وكلِّي أمل في الإسْراع بإجابتي على استفتائي.

أنا رجُل أبلغ من العمر 38 عامًا، ولديَّ من الأبناء ثلاثة، أسأل الله لهم الهداية والصَّلاح، وقد عاشرت زوْجتي في دبُرها في يوم الخميس الموافق 20 من رمضان لعام 1430 هـ، وكلي همٌّ وحزن على فعلتي هذه، فماذا تروْن من حُكْم الله في هذا الموضوع؟

ولكم منّي جزيل الشُّكْر والدُّعاء لكم بالتَّوفيق والثَّواب على ما تعْملون.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز للرجُل أن يطأ زوجتَه في دبُرها، ومَن فعل ذلك، فقد أتى بكبيرة من كبائِرِ الذُّنوب، وقد نَصَّ على تحريمه الأئِمَّةُ الأربعةُ، وغيرهم من الأئمَّة المتَّبعين، وهو مذهب سعيد بن المسيّب، وأبي سلمة، ... أكمل القراءة

رطوبة فرْج المرأة وانتقاض الوضوء

هل التِهابات المرأة تنقُض الوضوء؟

أنا أتأخر حين رجوعي من المنزل، وأتأخر وقت الصلاة وأنا طاهرة، ولديَّ التِهابات، ما حكم الصلاة؟ هل أتوضَّأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة - الإفرازات - والتي غالبًا ما تكون مصاحبة للالتِهابات، وتكثر عند بعض النساء أيام الحمل، فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

عمل المرأة بين الرجال

أعمل في شركة وأتعامل مع الرِّجال قليلاً؛ ولكن أعاملُهم بكل التِزام وتديُّن، وأصلي وأقرأ جزءًا من القرآن يوميًّا، وأقوم الليل وأُراعي الله في كلِّ تصرُّفاتي، ولا أتكلَّم معهم إلاَّ في حدود العمل فقط، وأغضُّ بصري، وأرْتدي الملحفة - وهِي عباءة فضْفاضة - مع العِلْم أنِّي مُحتاجة لِهذا العمَل ماديًّا؛ ولأنِّي لا أتحمَّل الجلوس في البيت، لأنه يسبِّب لي ألمًا نفسيًّا واكتئابًا، هل عملي هذا حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعَمَلُ المرأة لا حرجَ فيه من حيث الأصلُ، إذا أمِنَتِ الفِتْنة، والتزمتْ بالضَّوابِط الشرعيَّة في خروج المرأة، وكان العملُ مباحًا، ووافق عليه زوجها أو وليُّها.ومن أهمِّ الضَّوابط التي يجب مراعاتُها: عدَم الاختِلاط ... أكمل القراءة

حكم من أحرمت بالعمرة ثم جاءها الحيض وسافرت ولم تؤد العمرة

امرأة أحرمت للعمرة ثم جاءها الحيض فخلعت إحرامها وألغت العمرة وسافرت، فما الحكم؟

هذه المرأة لم تزل في حكم الإحرام وخلعها ملابسها التي أحرمت فيها لا يخرجها عن حكم الإحرام، وعليها أن تعود إلى مكة فتكمل عمرتها، وليس عليها كفارة عن خلعها ملابسها أو أخذ شيء من أظفارها أو شعرها وعودها إلى بلادها إذا كانت جاهلة.لكن إن كان لها زوج فوطئها قبل عودها إلى أداء مناسك العمرة فإنها بذلك تفسد ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً