وسم: حق
عبد الرحمن بن ناصر البراك
هل القول: "أن حق الأب أعظم من حق الأم" قول صحيح؟
هل القول: "أن حق الأب أعظم من حق الأم -وإنما قدم حق الأم لضعفها، وليس لأنها أعظم حقاً من الأب، كما في ذكر الضعفة الأرامل واليتامى- قول صحيح؟
حسام الدين عفانه
دفع المال للدفاع عن النفس والعرض والمال ليس رشوة
إذا لم أستطع الوصول إلى حقي إلا بدفع مبلغٍ من المال، فهل يعتبر هذا من الرشوة المحرمة؟
عبد العزيز بن باز
حكم حج من باع تركة للورثة ولم يعطهم حقهم
رجل باع أرضاً ولم يعطِ أخواته الميراث، وحج مرتين بدون إذنهن، علماً بأنهن غير راضيات بذلك، بل يطالبن بإلحاح، هل الحج صحيح؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حق الأخت على أخيها
زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!
في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟
خالد بن علي المشيقح
الأحق بالحضانة
بقيت طليقتي هناك رفقة أبنائي وحرمت من زيارتهم إلى أن رفعت دعوى صلة رحم، ومنحت ست ساعات أزور أبنائي كل أسبوعين، لكنها لا تكفيني فرفعت دعوى أخرى طالبت فيها بمبيت أبنائي عندي لأنهم يبعدون عني بـ 200 كلم كما ذكرت.
فحسب علمي الضعيف لا يبيت المحضون إلا عند أمه لكن بالمقابل لا يجوز لها السفر به عن البلد الذي يوجد فيه أبوه على رأي الجمهور.
فطلبي للمبيت ناتج عن الأذى الذي حصل لي بسبب السفر خصوصا أنه كان في غير مصلحة المحضونين لأن طليقتي تعيش مع أمها وأخيها متزوج وله أبناء وأبنائي متعلقون بي بشكل جنوني.
فما رأي الشرع في هذا الأمر؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا