إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

زواج من كتابية بلا مهر!

أنا مسلم مقيم في بلد الكفر، ولي أخ من إخوة الإسلام يقيم في نفس البلد، وينوي الزواج قريباً إن شاء الله من كتابية، المشكلة هي أن عقد النكاح هنا لدى السلطات لا يشتمل في صيغته على المهر، فخفت أن يكون التقاء صديقي مع زوجته زنا وليس نكاحاً شرعياً، فأرجو أن تنوِّروني بما يجب علينا فعله حتى يتحقق القران ونتجنب الوقوع في الفاحشة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فليس ذكر المهر في العقد شرطاً لصحة النكاح، بل المطلوب تعيينه وإن لم يُعيَّن قبل العقد فلها مهر مثيلاتها من النساء؛ لكن الذي ينبغي لكما الإحاطة به أن الزواج من هذه الفتاة لا يحل إلا بشرطين: - أولهما: أن تكون ... أكمل القراءة

هل الحجامة تفطر في رمضان؟

هل الحجامة تُفَطِّر في رمضان أم لا؟

قد اختلف العلماء في الحجامة للصائم، فأكثر الفُقهاء على أنها لا تُفَطِّر، واستدلوا بحديث ابن عباس  «أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ احتجم، وهو صائم مُحرم». وذهب الإمام أحمد إلى أن الحجامة تُفَطِّر؛ واستدل بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أفطر الحاجم، ... أكمل القراءة

هل يجب عليه إخراج زكاة الفطر عن اليتيم الذي يكفله؟

كثير من الناس يقومون بكفالة الأيتام، فهل يجب عليهم إخراج زكاة الفطر عنهم؟

الحمد لله تعالىزكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء كان ذكراً أو أنثى صغيراً أو كبيراً؛ لحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: (فَرَضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ ... أكمل القراءة

حكم إفرازات المرأة العادية

علمت أن كل ما يخرج من السبيلين ينقض الوضوء فما حكم إفرازات المرأة العادية إن كثرت وخرجت من الفرج وأصابت الثوب هل تنقض الوضوء؟ وهل يمكن معاملتها كسلس البول إن كثرت جداً؟

الحمد لله، صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" (رواه البخاري ومسلم) .والحدث قد يكون أمراً عادياً كالبول والغائط والريح ودم الحيض، وقد يكون غير عادي مثل الإفرازات التي تخرج من المرأة في أكثر الأحيان، وكذا سلس البول ودم الاستحاضة، فهذه ... أكمل القراءة

فضل العشر الأول من شهر الله المحرم

هل وردت أحاديث عن فضل صيام العشر الأوائل من شهر محرم؟ جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد روى مسلم والنسائي وأبو داود وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم».، قال النووي عند شرحه لهذا الحديث هذا: تصريح ... أكمل القراءة

الزوجة وأخو الزوج

السلام عليكم ما الحكم الشرعي في زوجة تشتكي لزوجها ان أخاه لا يلقي عليها السلام عليها بشكل مناسب وأنه يكتفي برد السلام.. فهي مثلا تقول "ازيك يا فلان " وهو يرد "الله يسلمك" هي تشتكي من أنه لا يسألها بالمثل ويسألها عن أحوالها وأحوال أبناءها ويبارك لها شخصيا على مولود او مناسبة سعيدة . ولا ترضى من زوجها وأهله إن قالوا وبرروا أن اخو الزوج متدين او متحفظ وتصر على زوجها أن يحدث أخاه ويعاتبه في هذا الأمر ويطلب منه السؤال عن زوجته و السلام عليها بالشكل الذي يرضيها. أرجو توضيح الرأي الشرعي في الزوجة والزوج والأخ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أحسن هذا الأخ بالبعد عن الخلطة بزوجة أخيه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فالخير كل الخير في توجيهه - صلى الله عليه وسلم – وإن ثقل على النفس، وخالف عادات الناس وما ألفوه، وأغضب من جهل الحكم؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

كيف نجمع بين حديث عائشة أن رسول الله لم يصم عشر ذي الحجة وبين أحاديث استحباب صيامها؟

قرأت على موقعكم العديد من الفتاوى التي تحث على صيام العشر الأُول من ذي الحجة، وأن ذلك من السنة، لكني - أيضاً - قرأت حديثاً عن عائشة رضي الله عنها هذا نصه: وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضى الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَصُمِ الْعَشْرَ‏" (أخرجه مسلم (2847).

فهل يعني هذا أن صيام العشر من ذي الحجة لم يكن أمراً معلوماً لدى بعض الصحابة منهم عائشة، أم إنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها أحياناً، ويفطرها أحياناً؟‏

الحمد لله.استحباب صيام التسع من ذي الحجةيستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، وعلى ذلك جماهير أهل العلم؛ لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي ... أكمل القراءة

الجلوس في مجلس فيه معصية

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته، في بيتنا عادة ما يكون فيه معاصي مثل الغيبة و الدخان و المسلسلات و علمت أنه لا يجوز الجلوس في هذه المجالس فأقوم باعتزال هذه المجالس بمكان خاص بي و لكن في مرات يأتي إلي في هذه المكان من أهلي من يدخن فهل يجب علي مفارقة هذا المكان أيضاً علما أني إذا أردت ذلك فعلي أن أخرج من المنزل و في بعض الأحيان يكون الأمر صعب بسبب البرد فأرجو منكم النصيحة ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما يذكره الأخ السائل مما عمّ به البلوى في المجتمعات الإسلامية، فلا يكاد أسرة أو منزل تخلو مما ذكره الأخ السائل، وهذا يوجب على المسلم الملتزم بشرع الله تعالى أن يتسلح بالصبر واحتساب الأجرَ عند الله تعالى؛ ... أكمل القراءة

صلاة التراويح وقيام العشر الأواخر

ما الفرق بين صلاة التراويح والقيام؟ وما الدليل على تخصيص القيام بالعشر الأواخر؟ وهل من دليل على تخصيص القيام بتطويل القراءة، والركوع، والسجود؟

صلاة التراويح هي قيام رمضان بما تقدَّم، ولكن طول القيام في العشر الأواخر يُسمَّى بالقيام، وفي الصحيحين، عنعائشة رضي الله عنها ـ قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله». قال ابن رجب في اللطائف: يُحتمل أن المراد إحياء الليل ... أكمل القراءة

حكم تخصيص ليلة من العشر بالقيام

ما حكم تخصيص ليلة من العشر الأواخر بالقيام طوال الليل في المسجد وتحديد برنامج يُسار على نمطه؟

السُّنَّة الاجتهاد في القيام والتهجد والصلاة والقراءة والذكر والدُّعاء في ليالي رمضان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه» ولا شك أن الْعَشْرَ الأواخر من رمضان أولى بالاهتمام بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل ... أكمل القراءة

الخطأ في قراءة غير الفاتحة

هل الخطأ في تلاوة القرآن في الصلاة عدا الفاتحة يبطل الصلاة؟ وما تأثيره عليها؟

الحمد لله، الخطأ في القراءة في الصلاة لا يبطلها إلاّ إذا وقع في قراءة الفاتحة وغيّر المعنى؛ لأن قراءة السورة أو القراءة الزائدة على الفاتحة سنة، فلو لم يقرأ الإنسان زيادة على الفاتحة صحت صلاته، فلا يؤثر الخطأ فيما زاد على الفاتحة، ولكن لا ريب أن الخطأ في القراءة إن كان سهواً فلا يضر، وأرجو ألا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً