إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تغيير مكان المسجد لتعذر إقامة الشعائر وصعوبة منع المنكرات المجاورة له

نحن جماعة نصلي في مسجد في أتلانتك سيتي في أمريكا (مدينة مشتهرة بالقمار) تقام فيه بحمد الله كل الصلوات و له إمام دائم. تم في الفترة الأخيرة تغيير في تخطيطات المدينة بحيث تم السماح ببناء صالات للقمار (كازينو) في المنطقة المقام فيها المسجد والذي بطبيعة الحال يحتوي علي فندق وما يتبعه من خدمات. و فعلاً قامت أحد الشركات بشراء معظم المباني المحيطة بالمسجد وفي طريقها لشراء ما تبقي من المباني ما عدا مبني واحد والمسجد، وذلك لبناء كازينو جديد ملاصق للمسجد من كل الجهات. في الأسابيع الماضية بدأت هذه الشركة بتقديم عروض لشراء مبني المسجد وبعد محادثات معهم تقدموا بهذا العرض:

* استبدال مبني أكبرحجماً يحتوى على أرض كبيرة (باركينج) لصف السيارات بالمبنى الحالى، علماً بأن المسجد الحالي قد ضاق بالمصلين في صلاة الجمعة.

* شراء أرض جديدة خارج المدينة كنا نحاول جمع المال لشرائها و هي إن شاء الله سوف تخصص لبناء مركز إسلامي جديد يحتوي علي مدرسة إسلامية نحن في أشد الحاجة اليها، علماً بأنه تم جمع عُشر ثمنها فقط من الصدقات في مدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

* دفع مبلغ من المال يقدر بخمسة أضعاف ثمن مبني المسجد بعد خصم ثمن المبني الجديد والأرض المشار إليها سابقاً و إن شاء الله سوف يخصص هذا المال للبدء فى مشروع المدرسة.

سؤالنا لفضيلتكم:

هل يجوز لنا شرعاً أن نقبل هذا العرض علماً بأنه قد يصيبنا والله أعلم بعض الضرر في حالة رفض العرض مثل صعوبة صف السيارات لزيادة كثافة السيارات خاصة يوم الجمعة مما قد يوثر علي قدوم المصلين إلي المسجد، وإحاطة المسجد ببيئة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى قد توثر على ذهاب أولادنا ونسائنا إلي المسجد، علماً بأننا لا نعلم أى المبانى سوف تلاصق المسجد.
هل من الأضل الخروج من هذه المدينة باستبدال مكان أكبر خارج المدينة بالمبنى الحالى للمسجد، علماً بأن معظم رواد المسجد فى الصلوات الخمس يعملون فى المدينة وقد يؤدى الخروج من المدينة والله أعلم إلى فقد هؤلاء المصلين لأنه من الصعب لأسباب متعددة الحصول على تصاريح إقامة المسجد والعثور على مكان قريب من المدينة.

فَإِذَا كَانَتْ الْحَالَةُ عَلَى مَا وَصَفْتُمْ مِنْ وُجُودِ الضَّرَرِ عَلَى الْمسْجِدِ وَالْمُصَلِّينَ بِالضَّيِّقِ وَالْقِمَارِ وَالْأَذَى الشَّدِيدِ مِنْ ذَلِكَ فَيَجُوزُ الاِنْتِقَالُ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلاةِ بَعِيدًا عَنْ الْمُنْكَرَاتِ الَّتِي لاَ تَقْدُرُونَ عَلَى ... أكمل القراءة

حكم تزويج الولي الأبعد مع وجود الأقرب

هل يجوز تزويج الولي الأبعد (الأخ) مع وجود الولي الأقرب (الأب) وذلك لأسباب اجتماعية؟ (الأب والأم منفصلين من ١٠ سنين والأب مهمل في حق أولاده ماديا ومعنويا ولا يسأل عنهم أو يصرف عليهم مع العلم أنه أظهر رغبته في التواجد والمشاركة في زواج ابنته ولكن الأم ترفض وجوده بشدة)

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن أحقّ النَّاس بِولايةِ النكاح الأب، ثُمَّ أبوهُ وإنْ علا، ثم الابن، ثُمَّ ابنُه وإنْ سفل، ثُمَّ الأخ الشَّقيق، ثُمَّ الأخُ لأبٍ، ثم أولادُهم وإن سفلوا، ثُمَّ العمُّ، فالأقْرَبُ فالأقْرَبُ في الميراث من ... أكمل القراءة

تصوير المقبرة بعد الدفن

بعض الناس في المقبرة بعد الدفن يصور القبر ليريه أهله، فهل ذلك جائز؟
هذا من الفضول والعبث الذي لا فائدة فيه إلا تجديد الأحزان أحيانا، والحامل عليه هو الافتتان بالتصوير الذي انتشرت آلاته في أيدي الناس والرغبة في الفرجة، وإلا فالقبور صورتها واحدة، وقد يتطور هذا العمل إلى تصوير الميت حين ينزل إلى القبر وحال دفنه، وتصوير من حول القبر والمشيعين وغيرهم. ـ 2010-05-16 ... أكمل القراءة

حق الحضانة ونقل المحضون

توفيت امرأة عن ولدين: عمر أحدهما تسع سنوات، والآخر عمره سنة واحدة وثلاثة شهور، ولها بنت أخرى تبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، فهل من حق أم أمهم أن تنقلهم إلى محل إقامتها بعيداً عن بلدتهم لحضانتهم مع وجود جدتهم لأبيهم وهي قادرة على حضانتهم.
الرقم المسلسل: 681. التاريخ: 10/02/1915 م. المفتي: فضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي. المراجع: ليس للحضانة غير الأم نقل المحضون إلا بإذن من أبيه. الجواب: أما الولد الذي بلغ سنه تسع سنين فقد انتهت مدة حضانته فيضمه أبوه إليه، وليس لجدته أن تسافر به. وأما الولد الذي عمره سنة وثلاثة أشهر، والبنت ... أكمل القراءة

المقصود بالتحيات لله والصلوات الطيبات

سؤالي هو: ما معنى التشهد "التحيات لله والصلوات والطيبات ...إلخ"، ولماذا سميت فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالزهراء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد بين العلماء معاني ألفاظ التشهد ومنهم ابن دقيق العيد، في كتابه إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام فقال:التحيات جمع التحية وهي الملك وقيل السلام وقيل العظمة وقيل البقاء، فإذا حمل على السلام فيكون التقدير التحيات التي تعظم بها ... أكمل القراءة

ميراث أهل الزوجة

توفِّيت زوجتي وتركتْ لي ثلاثة أطفال (ولدًا وبنتين)، ما حكم ميراث أهل زوجتي؟ وما هي حقوقُهم الشَّرعيَّة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالسَّائل الكريم لم يحصُر لنا الأهْل كي يتسنَّى لنا معرِفة الورَثة، وعلى كلِّ حالٍ، فإنَّ ميراث هذه الزَّوجة ينحصِر في الزَّوج والولَد والبنتَين.وإن كان لها والِدانِ، فسيرِثُ كلٌّ منهما السُّدُس.أمَّا إخوة الزَّوجة، ... أكمل القراءة

من الاعتقادات الباطلة في التداوي من السحر

هناك بعض الاعتقادات عند بعض النله، وهي عبارة عن أخذ شيء من الرصاص المذاب على النار وسكبه في إناء فيه ماس لإفساد السحر وإبطااء ثم يوضع على رأس المسحور، وتعاد العملية ثلاث مرات في اليوم، فهل هذا له أصل؟ وما حكم الشرع فيه؟

هذا شيء لا أصل له، ولا فائدة فيه، وهو تلبيس وتخييل.إذابة الرصاص وجعله على الرأس بعد جعله في الماء، كل هذا يفعله الكاهنات ويفعله الملبسون والمشعوذون تلبيساً، وإلا فهم يعملون في خدمة الجن وخدمة الشياطين. فلا يجوز الحل بهذا الشيء. وإنما يحل السحر بما شرع الله من الأدوية المباحة والقراءة الشرعية ... أكمل القراءة

دواء يسبب النوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أبي رجل في الستينات من عمره لديه مرض نفسي وصف له الطبيب دواء يسبب النوم وتأثيره قوي. أبي يحب صلاة في وقتها ولكن احيانا بسبب اهتمامه بالصلاة يستيقظ قبل الفجر حتى يصلي وسقط اكثر من مرة اثناء استيقاظه في الصباح مما سبب له ببعض الاصابات، تحدثنا مع الطبيب بهذا الخصوص فنصحه ان لا يقوم الى صلاة الفجر حتى ينتهي مفعول الدواء اي تقريبا الساعة عاشرة صباحا. ابي رفض هذا وقال انه لا يوجد عمل افضل عند الله من الصلاة في وقتها. افتونا في امرنا وجزاكم الله خيرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة المتواترة على أن للصلوات الخمس أوقات مخصوصة وأنها لا تجزئ قبلها بالإجماع، ولا تعمد إخراجها عن وقتها؛ قال الله تعالى: { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ ... أكمل القراءة

زنا بامرأة وتاب ثم تزوج بأختها، هل هناك ما يمنع؟

كنت على علاقة بامرأة، وللأسف تمكن منا الشيطان ومارسنا الزنا أكثر من مرة، شاءت الأقدار بعد أن تبت أن ارتبطت بأختها الصغرى، بعد أن انقطعت علاقتي بها تماماً، وتزوجنا على سنة الله ورسوله؛ هل هناك ما يمنع من زواجي من أختها؟ مع العلم بأنني والحمد لله تبت من كل المعاصي التي كنت أرتكبها في أيامي الأولى؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا حرج في زواجك بأخت من وقعت معها في الزنا؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، واحرص -عافاك الله- على أن تقطع كل صلة لك بأختها؛ لئلا يزين لك الشيطان أن تعود لما كنت عليه، وأكثر من الاستغفار، وأسأل الله أن يتوب ... أكمل القراءة

تفصيل الثياب عند خيَّاطة نصرانية

أنا فتاة أُريد أن أعرف: هل يجوز أن أَذهب إلى خيَّاطة مسيحيَّة لتقوم بتفْصيل العبايات لي؟

علْمًا بأنَّها سوف تقوم بأخْذ مقاساتي وأنا أرتدي ملابسي، فهل يجوز ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:قللفقد اختلف أهل العلم في حدِّ عوْرة المسلمة مع المرأة الكافرة، فذهَبَ الجُمْهور من الحنفيَّة والمالكيَّة، وهو الأصحُّ عند الشَّافعيَّة، ورواية عند الحنابلة - إلى أنَّ المرأة الأجنبيَّة الكافِرة ترى من المسلمة وجهها ... أكمل القراءة

أعظم نعم الله تعالى على عباده الإيمان به

وصلتني رسالة من أحد الإخوة نقلاً عن أحد المشايخ، و كانت الرسالة كالتالي: يا ترى: إيه أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا؟! هل هي المال، هل هي الوالدان، أو هي الابتعاد عن رؤية المعاصي؛ حتى قال بعضهم: إن أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا أن ربي .. هو ربي، الذي يملك النفع والضر، وبيده كل شيء، ونحن نعصيه، وهو يحلم علينا ويتركنا ؟! فهل صحيح أن أعظم نعم الله تعالى علينا أنه الله تعالى ربنا؟ و هل يجوز أن نقول إن الله تعالى هو أعظم النعم ..، وهل هناك فرق بأن نقول إن الله تعالى هو نعمة وأن نقول النعمة هي أن ربي هو الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لا شك أن أعظم نعمة لله تعالى على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده، وأمرهم بسلوكه. قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً