إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاقتراض لشراء الهدي

 أنا حاج متمتع وقد سرقت مني فلوسي في المزدلفة وأنه لغايته لم أذبح الهدي فهل يجوز لي التسليف من صديقي ثم السداد له فيما بعد؟

لا بأس أن يتسلف الإنسان، يقترض ويشتري الهدي ويوفي بعد ذلك والحمد لله، النبي صلى الله عليه وسلم كان يقترض، القرض لا نقص فيه ولا بأس به.  أكمل القراءة

حكم أساور الصداقة

ما حكم لبس أساور الصداقة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ الأصل في الزينة هو الإباحة والجواز إلا ما دَلَّ الدليل على منعه؛ كالتشبه بالكافرين أو الفجار أو الرجال، ومن هذه الزينَةِ الأساورُ التي تُصْنَعُ من مجموعة من الخيوط - أساور الصداقة -، لكن ينبغي أن يُعْلَمَ أَنَّ ... أكمل القراءة

هل مس الذكر ينقض الوضوء

ماذا تَرَونَ في التَّعَارُض بين الحديثين التاليين:
حديث بُسْرَةَ بنت صفوان: "من مَسَّ ذَكَرَهُ فليَتَوَضَّأ".
وحديث طَلْقِ بْنِ عَلِىٍّ: "إنما هو بضعة منك".
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اخْتَلفَت أقوالُ أهلِ العِلْمِ بين التَّرجِيح والجَمْع في تلك المسألة؛ فَرَجَّحَ بَعْضُهُم نَقْضَ الوُضوءِ مُطْلَقًا، والبَعْضُ رَجَّحَ عَدَم النَّقضِ مُطْلَقًا، وذَهَبَ آخرونَ إلى الجَمْعِ؛ فرؤوا أن المَسَّ إن كان ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة خلف الإمام

أرجو التفصيل في مسألة قراءة الفاتحة إذا جهر الإمام؟

ثبت في (الصحيح) من حديث عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم - قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» [البخاري: 756]، وأوجبها بعضهم على كل مصلٍّ حتى المسبوق لا بد أن يقرأها، وهذا رأي أبي هريرة –رضي الله عنه- وإليه ميل الإمام البخاري والشوكاني ... أكمل القراءة

الفرق بين الغبطة المحمودة والحسد المذموم

ذكرت يا شيخ عند قولك عن الغِبطة أنها ميدانٌ للتنافس فكيف يكون ذلك؟
نعـم يكون ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا حسد -أي لا غبطة- إلا في اثنتين رجلٌ أتاه الله القرآن، ورجل أتاه الله مالاً ينفقه آناء الليل، وأطراف النهار". كذلك أيضًا كون الإنسان يغبط الآخرين على الخيرات هذا ميدان التنافس فمثلا: إذا رأيت طالب علم ما تتمنى زوال العلم الذي وهبه الله له، وإنما تقول ... أكمل القراءة

الصدقة على اليهودي والنصراني

هل يجوز التصدق على اليهود والنصارى مثل السائق والخادمة وغير ذلك؟
إذا كان رجاء إسلامهم فإن الله تعالى قال: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة:8]، لكن المودة القلبية لا تجوز، إنما يجوز الإحسان خاصة إذا رجا الإنسان إسلامهم. أكمل القراءة

الجهاد وحرية المعتقد

السؤال هل جهاد الطلب يُفهم منه أنه أساس مفهوم التصادم وسلب حق الآخرين في حرية المعتقد؟
1 - للأسف يُفهم الجهاد - وأساسه عند الإطلاق جهاد الطلب - على أنه - بالنسبة للمسلمين - ممارسة القتل والاحتلال والتسلُّط على الأمم الأخرى ولا شيء غير ذلك. ومعلوم أن شريعة الجاهلية هي السائدة لدى كل الأمم التـي لم تتَّـبع الرُّسُـل قـديـماً وحـديـثاً؛ إذ كـل دولـة أو أمـة أو قبيلة ترى من نفسها قوة، ... أكمل القراءة

تكلمت مع زوجتي السابقة عن الجنس

تزوجت عرفيًا يوم ما من أرملة ثم انفصلنا، وبعدها بدأت تكلمني على الهاتف، وبدأت تذكرني بأوقات المعاشرة الجنسية، وبدأت أشعر أني أمارس معها الجنس، مع العلم أني متزوج، وكل ما دار بيني وبينها مكالمة هاتفية.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الزواجُ العُرْفِيُّ مستوفيًا للشُّروط، وهي الوَلِيُّ، والصَّدَاقُ، والشاهدانِ، وعُدِمَتْ فيه موانع النكاح الفاسد-: فهو زواجٌ صحيحٌ. أَمَّا إذا اختلَّ منه شرطٌ، أو تمَّ الزواجُ ببعضِ الطُّرُقِ ... أكمل القراءة

حكم العمل في السينما

أنا كاتب روائي، وقد عُرض عليَّ عمل أعمالي أفلامًا سينمائية، وأريد أن أعرف: هل مالها حلال أم حرام؟
مع العلْم أنِّي أُسَلِّم العمل نقيًّا ونظيفًا للشركة، وأخلي مسؤوليتي، فإذا أضاف المخرجُ شيئًا فهل أُحاسَب عنه؟ مع العلم أن ذلك خارج وظيفتي.
أفيدونا أفادكم الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن السينما بوَضْعها الحالي، وبوَضْع القائمين عليها من أهل الفن، لا يجوز مطلقًا التعاوُن معهم مِنْ قريبٍ ولا بعيد. وعلى فرْض أنَّ الرِّوايات التي ستكتبها هادفة، ولا يوجَد فيها ما يُخالف الشَّرْع مِنْ عقيدةٍ باطلة، أو ... أكمل القراءة

لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هل يوجد أحاديث صحيحة عن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك حديث صحيح يدل على فضيلة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، وقد رويت بعض الأحاديث في فضل زيارة قبره صلى الله عليه وسلم منها: - «من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي».- ومنها: ... أكمل القراءة

الطلاق عن طريق المحكمة

لي بنت عمٍّ تزوَّجت سنة 1994، وبعد عام حدثتْ مشاكل أدَّت إلى الشُّروع في الأمور القانونيَّة للطَّلاق، وذلك بالإمضاء على وثائق لدى المحكمة؛ ولكن بعد ذلك تراجَع الزَّوج عن الطَّلاق واستمرَّت الحياة الزَّوجيَّة، ولكن الجانب الخفي هو أنَّ الزَّوج استمرَّ في التَّحصيل على ورقة الطَّلاق، وتمَّ له ذلك؛ لأنَّ بنت عمِّي مضت على وثائق الطَّلاق لدى المحكمة كما سبق ذكره، ومضى بالعيش معها ومعاشرتها لمدة 8 سنين نتج عنها بنت زنا، وشاء الله أن تجد بنت عمي ورقة الطَّلاق هذه، وبدأت المشادَّات والمشاكل، ولكن في آخِر المطاف سامحتْه بِشَرْط كتابة عقد زواج جديد.

وسأسرد لكم كيف تمَّ الأمر: لقد تمَّ العقد بدون حضور الزَّوج بل بوكيله، لقد تمَّ العقد بدون حضور أيِّ وكيلٍ لبنت عمِّي؛ يعني: أنَّها زوَّجت نفسها بنفسها، لقد تمَّ العقد بتقديم وثيقة الخطوبة باسم مدينة غير مدينتِها، حتَّى إنَّه لم تتمَّ الخطبة وكذلِك تمَّ تقديم شهادة السَّكن لنفس المدينة وهي لا تسكن فيها، والمراد هو أنَّ هناك تزويرًا في هاته الوثائق، لم يعطِها الصداق المتَّفق عليه إلى حدود الآن، بالإضافة إلى كلِّ هذا فهو لا يعامِلُها جيِّدًا، ويَمنعها من زيارة أهلِها، أسئِلتي هي كالتَّالي: 

: هل هذا العقد صحيح أو باطل؟
هل إذا كان العقد صحيحًا تستمرُّ في العيْش معه أم الأفضل هو الطَّلاق؛ لأنَّ معاملته لها سيِّئة رغْم مسامحتِها له على ما فعل بها كل هاتِه السنوات؟
وأسأل الله لكم المغفرة والرَّحمة والفِرْدوس الأعلى، آمين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي فهمناه من السؤال: أنَّ الزَّوجين قاما برفع دعوى قضائية في المحكمة من أجل الطلاق، ثم تراجعا عن القضية، واستمرت الحياة الزوجية بينهما، وكذلك استمرت القضية في مجراها، حتى صدرت من المحكمة وثيقة للطلاق، فإذا ... أكمل القراءة

معنى المماثلة في قوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

ما هو ضابط تعميم آية: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف؟ وماهي الحقوق التي يتساوى فيها الزوجان؟ وهل يتساويان في العقوبة عند الله إذا قصر أحدهما في حق الآخر؟.
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد اختلفت أقوال المفسرين في المقصود بالمماثلة المذكورة في قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}  {البقرة: 228}.قال أبو حيان في البحر المحيط في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً