إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ترك الصلاة في شهر العسل أو في غيره كبيرة من الكبائر

هل يمكن ترك الصلاة خلال شهر العسل، لأن الجماع يحدث أكثر من مرة في اليوم؟ وهل يعتبر تركها في هذه الأيام حراماً أم يمكن أن يسامحنا الله؟      
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة كبيرة من الكبائر سواء كان ذلك خلال شهر العسل أم في غيره من الأوقات، لأن ذلك من أعظم الجرائم وأشد الذنوب، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم ... أكمل القراءة

الصداقة مع النساء

ما حكم الشرع في الصداقة مع الجنس الآخر، بمعنى: أن تتخذ الفتاة صديقًا أو العكس؟ مع العلم أن هده الصداقة شريفة عفيفة، يعلم بها الجميع، وليست في الخفاء. 

هذا من أعظم المحرمات، وأشد المنكرات، فلا يجوز للمرأة أن تصادق الرجال الذين ليسوا من محارمها أو العكس؛ لأن ذلك وسيلة إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر

ماحكم من صلى من النساء متأخرا بسبب السهر في الليل (كصلاة الظهر مثلا يؤذن الساعة 12,15 وتصلى الساعة الثانية بعد الظهر)؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء: من الآية103]، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر، ومن هذه الأعذار النوم، فمن نام عن ... أكمل القراءة

مصافحة المرأة غير المسلمة

ما حكم المصافحة مع السيدات غير المسلمات، بحيث عادة سكانه المساواة بين الرجال والنساء في كل شيء؟

لا يجوز للرجل أن يصافح المرأة إلا إذا كان محرمًا لها، والأصل في ذلك: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مست يده يد امرأة قط»، كما ثبت في (صحيح البخاري) و(مسند أحمد) و(سنن الترمذي والنسائي)، وفي بعضها: قوله صلى الله عليه وسلم: «إني لا أصافح النساء»، هذا هديه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ميقات المكي للعمرة

أنا مقيم بمكة فأردت أن أقوم بعمرة في هذا الأسبوع ونسيت أن أذهب للتنعيم فماذا علي أن أفعل؟

 

المقيم بمكة عند إنشاء العمرة عليه أن يخرج إلى أدنى الحل ليحرم منها فيجمع في نسكه بين الحل والحرم كما أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- عبدالرحمن بن أبي بكر أن يُعْمِر عائشة من التنعيم، فهذا هو الواجب بالنسبة إلى العمرة ممن أنشأها بمكة، ومن أهل العلم من يرى أن العمرة يُحْرَم بها من مكة بالنسبة للمكي ... أكمل القراءة

حكمُ وضعِ المدفأة في قبلة المصلي

في أيام الشتاء نضع عدة مدافئ كهربائية في قبلة المسجد أثناء الصلوات، فاعترض بعض المصلين بأن هذا يُعدُّ تشبهاً بالمجوس، فما حكم وضع هذه المدافئ في قبلة المصلين؟ 

أولاً: مكان الصلاة سواء كان المسجد أو البيت ينبغي أن يكون خالياً من كل ما يشغل المصلي عن صلاته، ويشوش عليه، ويُخلُّ بخشوعه في صلاته، سواء كان ذلك صورةً أو زخرفةً أو مدفأةً أو جهازاً لقتل الحشرات، ونحو ذلك.وقد دلت السنة النبوية على ذلك، فقد ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى ... أكمل القراءة

الدعاء لمن مات وكان تاركا للصلاة

قد تستغربون من سؤالي ولكن والله هذا الأمر يقلقني وأفكر به ، تزوجت من حوالي 20 عاما وعشت لسنين مع أهل زوجي وكان والداه رحمهما الله معنا أحببت أبا زوجي الله يرحمه كثيرا والله قد تصل درجة حبي له كمحبتي لوالدي أطال الله بعمره، والد زوجي طيب جدا ونادرا ما يتحدث ويحترمني كثيرا ويحبني كابنته لذلك أحببته كثيرا وكنت حقا أحترم وجوده وكنت أقول لزوجي ربي يرعاه إن الذين مثل والدك الطيب انقرضوا، المشكلة أنه رحمه الله لم يكن يصلي للأسف الآن وبعد أن توفي لا يفارق ذهني أنه ممكن أن يتعذب لأجل هذه ووالله أبكيه لمجرد أفكر بهذه ولما يأتي ذكره أبكيه أكثر من زوجي وهو ابنه ألم يعلمنا ديننا أن الله يغفر كل ذنب إلا الإشراك ؟ هل سيغفر الله ذنبه لأنه كان موحدا ومسلما ولطيب أخلاقه؟
هل ممكن أفعل شيئا ليغفر الله ذنبه غير الدعاء له بالرحمة والمغفرة ؟ أجيبوني غفر الله لكم ذنبكم وذنبنا؟
وجزاكم الله خيرا عنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الرجل المذكور كان يترك الصلاة جحودا لوجوبها فلا يجوز الاستغفار له لاتفاق أهل العلم على كفر تارك الصلاة جحودا. وأما إن كان مقرا بوجوبها إلا أنه يتكاسل عنها فالكثير من أهل العلم لا يرى أنه كافر، وعليه فيجوز الاستغفار له ... أكمل القراءة

حكم التورق من البنك لقضاء مديونية بنك آخر

إذا أردت تورقا من بنك وعلي مديونية لبنك آخر، فوافق البنك على قضاء مديونيتي، ثم استيفاء حقه بعد بيعي للسلعة. فما حكم ذلك؟

هذه لا يجوز، أن البنك سيجعل الدين الجديد أكثر من الدين السابق، وهو ما يسمى بجدولة الدين. والحل أن تأترري بمال من شخص أو بنك آخر، ثم تسدد المديونية السابقة. ثم إن شئت تورق تورقا جديدا. والله أعلم.تاريخ الفتوى: 9-8-2005. أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

الوسوسة بالطلاق

أخي الشيخ، أنا سؤالي عن الطلاق، هل إذا وسوس لك الشَّيطان بينك وبيْن نفسك: لو قلتُ: طالق لزوجتي بيني وبين نفسي، وزوجتي هي في اليمن وأنا مغترب في أمريكا، أحيانًا الشَّيطان يوسوس للإنسان، وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن مجرَّد حديث النفس أو الوسوسة بالطَّلاق دون التلفُّظ باللِّسان لا أثَرَ له، ولا يُؤاخَذ به شرعًا بإجماع أهل العلم؛ فالوسوسة ليستْ من كسْب الإنسان، وإنَّما هي صادرةٌ من فِعْل الشيطان؛ فقد روى البخاري ومسلم، عن أبي ... أكمل القراءة

حكم الكحة التى يخرج معها دم للصائم

امرأة في الثمانين من عمرها لها كحة أثناء الصيام وتخرج دمًا حين الكحة من فمها، فماذا عليها؟

 

هذه المرأة إذا كانت مريضة ويشق عليها الصوم وهذا مستمر معها فالحمد لله، كما قال سبحانه وتعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}  [البقرة:184]. فلها أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكين، وإن كانت تستطيع الصوم إلا أن معها هذه الكحة وربما خرج معها الدم فهذا لا يضر وصومها ... أكمل القراءة

شروط العمل في المحاماة

العمل بالمحاماة قد يعرض الإنسان لمناصرة الشر والدفاع عنه؛ لأن المحامي يريد البراءة مثلاً للمذنب الذي يدافع عنه، فهل مكسب المحامي من ذلك حرام؟ وهل هناك شروط إسلامية لعمل الإنسان محامياً؟

المحاماة مفاعلة من الحماية، والحماية إن كانت حماية شر ودفاع عنه فلاشك أنها محرمة؛ لأنها وقوع فيما نهى الله عنه في قوله: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2] وإن كانت المحاماة لحماية الخير والذب عنه فإنها حماية محمودة مأمور بها في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً