إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم بيع الفضة بالتقسيط، حكم المشاركة بهذه الطريقة

أنا تاجر فضة، أستورد فضة من تايلاند والصين، أبيع الفضة على الحساب، وقد ضاقت بي الحال -والحمد لله على كل حال- والآن أحاول التماسك. فهل الشركة مع شخص آخر -على سبيل أني مثلاً- آخذ منه مبلغ من المال، وأعمل حساب البضاعة كأنه اشتراها وأعطاني البضاعة لأبيعها، وأُكسِّبه فيها -مثلاً- 0.5 قرشاً على كل جرام.

مثال: أعطاني 100000 جنيهاً، والجرام بـ 10 جنيهات، له عندي هكذا 10 كيلو، ومكسبه 0.5 في الجرام يعني 5000 جنيهاً، هل هذا حلال أم حرام؟

وهل أعطيه مكسبه كراتب كل شهر مبلغ معين، أم ما هو الصحيح في الشركة؟ علماً بأنه ليس له دخل في البيع، ولا الشراء، ولا التحصيل، ولا باقي البضاعة التي لم تباع.

Video Thumbnail Play

خروج القيء من الصائم

أنا نويت أن أصوم عاشوراء، وفي الصباح استفرغت -أكرمكم الله- ثم أكملت الصوم، فهل في صومي شيء؟

الاستفراغ الذي هو القيء إذا خرج باستدعائه بقصد من الصائم بأن استقاء أي: طلب القيء، فإنه يفطر، ومن ذرعه القيء بمعنى أنه غلبه القيء بغير اختياره فإنه لا يفطر.وقول السائل: (استفرغت) ظاهر العبارة أنه طلب الاستفراغ؛ لأن السين والتاء للطلب، وفي الحديث: «من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء ... أكمل القراءة

الاكتفاء بغسل الكف في أول الوضوء عن غسله في الفرض

في غسل اليدين هل يبدأ بالغسل من أطراف الأصابع أم من مفصل الكف؟

لا شك أن غسل اليد الذي يبدأ به قبل الوضوء هو غسل الكفين، ويشمل ما بين أطراف الأصابع إلى المفصل، والغسل الذي هو فرض من فرائض الوضوء لليدين بعد غسل الوجه كذلك يبدأ من أطراف الأصابع إلى المرفقين، ومراد السائل هنا: هل يكتفي بغسل الكفين الذي قبل غسل الوجه بحيث لا يغسل يده في الفرض إلا من المفصل، أو يبدأ ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة خلف الإمام

أرجو التفصيل في مسألة قراءة الفاتحة إذا جهر الإمام؟

ثبت في (الصحيح) من حديث عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم - قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» [البخاري: 756]، وأوجبها بعضهم على كل مصلٍّ حتى المسبوق لا بد أن يقرأها، وهذا رأي أبي هريرة –رضي الله عنه- وإليه ميل الإمام البخاري والشوكاني ... أكمل القراءة

الزواج بالإكراه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأرجو أن أجدَ ضالتي وحلاًّ لمشكلتي لديكم.

أنا متخصصة في مجال الطب، ومنْ أسرة تتكوَّن من خمس بنات، وثلاثة أولاد، وأنا الوسطى في البنات، درستُ في بلد بعيدٍ عن أهلي، وتحملت المسؤولية بعيدًا عنهم مع أخواتي، إلى أنْ أكْمَلْتُ دراستي، وحصلْت على المرتبة الأولى. والحمد لله رغم الفتن المحيطة بي، لكن حافظتُ على ديني وأخلاقي - بحمد الله - وهذا بفَضْل الله أولاً، ثم التربية الإسلامية التي تلقيتها في مدارس السعودية. توظفتُ منذ تخرُّجي في البلد الذي درستُ فيه؛ لأننا لَم نتمكَّن أنا وأخواتي من العودة إلى أهلنا بسبب الحصار والحرب في البلد الموجودين فيه.

المهم أننا بعد عناءٍ استطعنا العودة إلى أهلي، وتركتُ عمَلي عند وُصُولنا، فتقدَّم لخطبتي اثنان: أحدهما: ابن خالتي، وهو في بلد آخر، لا أعرف عنه غير أنه غير متعلم، وثريٌّ، ويعمل مدير شركة في الأردن، وتقدَّم لخطبتي مديرُ المستشفى الذي كنتُ أعمل فيه، وهو متعلم ومتدين، وعلى خُلُق عالٍ، فالأنسب لي بالطبع المتعلِّم، وأنا رفضتُ ابن خالتي؛ لأنه غير متعلم، لكن أهلي لَم ينظروا إلا للمظاهر المادية، وأجبروني على ابن خالتي، فاستخدموا معي كل وسائل الضغط النفسي؛ من ضرب، وإهانة، إلى أن أخذوني إجبارًا إلى المحكمة، وعقد الشيخُ العقد، وهو ينظر إليَّ، ويعلم أنني غير مُوافقة، وَلَم يسألني القاضي هل أنا مُوافقة أو لا!

أنهوا كل شيء، وطلبوا منِّي التوقيع تحت تهديد والدي، أنا الآن مخطوبة لابن خالتي، وزواجي بعد أربعة شهور، ولا أشعر إلا بالأسف على نفسي والحزن والضيق الشديد؛ لأني عندما أحادثه أشعر بالفرْق الكبير بيني وبينه في الفكر، وفي كل شيء! لا أعرف ماذا أفعل؟ حاولتُ معه، وقلتُ له: إنني لا أريده قبل العقد وبعده، لكنه لَم يُوافق على تركي وشأني.

أرجو منكم النصيحة؛ لأنَّني أشعُر بالضياع.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فلقد فرَّطتِ في حقكِ الذي أعطاك الإسلام إياه؛ حيث جعل رضا المرأة شرطًا في صحَّة الزواج، ومنع الآباء من إجبار بناتهن على الزواج بمَن لا تريده، ولا ترغب فيه، وأوجب على الأولياء احترام رأي المرأة وتعاوُنهم معها في ... أكمل القراءة

سماع الإقامة أثناء أداء الراتبة

يحصل لي في بعض الأحيان أن أصلي راتبة الفجر في البيت، ثم أسمع الإقامة للصلاة، فما هي السنة حينئذٍ هل أقطع الصلاة أم أكمل هذه الراتبة؟

النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي راتبة الفجر في بيته ثم يضطجع بعد ذلك حتى يؤذِنَه بلال بالصلاة [البخاري: 626]، فإذا فعل الإنسان ذلك اقتداء به -عليه الصلاة والسلام- مع مراعاة إدراك الفريضة التي هي الأصل في الباب فقد اتبع السنة، ويؤجر على ذلك، لكن إذا خشيَ أن تُقام الصلاة وهو في بيته ويفوته شيء ... أكمل القراءة

كيف أتقرب من شابٍّ أحبه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تعرَّفتُ إلى شخصٍ خلال الفترة الماضية، وحاولتُ أن أتعاملَ معه وأتقرَّب إليه، وأفهم أفكاره، وكثيرًا ما أُرسِل له محاضرات دينيةً، ومَواضيعَ هادفة، علمًا بأنني أتعامَل معه مثلما أتعامل مع جميع الأشخاص مِن حولي، أضحك معه، وإذا كان مُتضايقًا مِن أمرٍ ما أحاول التخفيفَ عنه.

ولكن كثيرًا ما أُعاني منه؛ فهو شخصٌ قليل الكلام؛ أي: إنه لا يبادر بالحديث، دائمًا ما أبادرُ أنا بذلك، كثيرًا ما أحاول جاهدةً التقرُّب إليه بشتى الطرق، ولكن كلما أسأله عنْ شيءٍ لا يرد عليَّ، لا أعرف لماذا؟!

أُحاوِل أن تكونَ الأسئلة عادية؛ أي: كأي أسئلة تعارُفٍ بين شخصين؛ ما يُفضِّله؟ وما يكرهه؟ ... إلخ، وكلما أخبرته بأمرٍ يخصُّني، أو أي معلومة أخرى، لا يهتم!

وبين الحين والآخر كثيرًا ما ينشغل عني، وعندما أسألُه عن سبب انشغاله، أو ماذا يفعل؟ أو إذا سألتُه عن شيءٍ يخصُّه يجيب بطريقةٍ عصبية: هذا ليس من شأنِكِ، ولا يعنيكِ البتة، مع أنه أحيانًا يُجِيب عن سبب انشغاله، أو أي سؤال أسأله له، ولكن هذا قد يكون بنسبة 1%.

تعبتُ مِن إيجادِ طريقةٍ للتقرُّب منه، والتعامل معه، الرجاء منكم مساعدتي وإرشادي؛ فهو كثيرًا ما يُضايقني بهذه التصرفات.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فإنَّ إقامة الصداقات بين الشباب مِن الجنسينِ مِن أعظم المنكراتِ التي وقع فيها الكثيرون؛ مع أنَّ حرمتَها ثابتةٌ بالعقل الضروري قبل ثبوتِها بالشرع؛ فالفطرة التي لم تتبدَّل تُدرِك هذا؛ كما في الصحيحين، عن أبي هريرة، أنه ... أكمل القراءة

تكرار صلاة الكسوف

هل لجماعة المصلين أن يكرروا صلاة الخسوف والكسوف إذا لم ينكشف ما بهم؟

صلاة الكسوف والخسوف إذا وجد سببهما وهو ذهاب ضوء أحد النيرين –الشمس والقمر- أو بعضه، فالناس يفزعون إلى الصلاة، ويدعون الله -جل وعلا-، ويتصدقون، ويعتقون حتى ينكشف ما بهم، لكن إذا صلوا الصلاة المشروعة المتسمة بالطول اقتداء بالنبي -عليه الصلاة والسلام- ثم سلم الإمام وهو لم ينكشف فإن الصلاة لا ... أكمل القراءة

حكم الأضحية

أنا موظف أتقادى راتب شهري 2500 شيكل، أدخر منه 800 شيكل والباقي أسدد ديون، أعطي منه أبي وأمي وأخي الذي لايعمل، ويبقي معي منه القليل؛ لا يكفي حتي نهاية الشهر، ولكن مستورة والحمد لله .

لكن تعلمون الغلاء الفاحش في فلسطين، وخاصة قطاع غزة، حيث إن حصة الأضحية تكلف 2000 شيكل، وبعد أنا عندي ديون تقريباً 3400 شيكل.

أانا والله نفسي أضحي، لكن مش مستطيع، حيث إن رحمي كثير: إخواتي 8 بنات متزوجات، وعماتي وخالاتي؛ كل هذا مطلوب مني، لكن الغلاء هو اللي مو مساعدني.

الرجاء منكم المساعدة، حيث إن الاضحية بخروف لا تكفيني في البيت.

هل لي رخصة أني لا أضحي؟

المشكلة أن المبلغ اللي أدخره أعاود ألحقه في المصاريف.

أفيدوني جزاكم الله كل خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في حكم الأضحية: فذهب جمهور العلماء، من الشافعية والحنابلة - وهو أرجح القولين عند مالك - إلى أن الأضحية سنة مؤكدة، وذهب أبو حنيفة إلى أنها واجبة، وهو قول الليث بن سعد والأوزاعي والثوري ومالك ... أكمل القراءة

حكم أخذ التعويض من شركة التأمين على السيارة

توفي أخي في حادث سيارة كان يقودها، وبجواره صاحبه مات أيضاً، وهذه السيارة كانت مستأجرة من شركة يعمل بها في جدة، وهذه السيارة دفع أخي لها تأمين قبل الحادث، وبعد الحادث تعرض شركة التأمين على أهله مبلغ 300 ألف ريال ولأهل صاحبه المتوفي بجواره، فما حكم أخذ هذا المبلغ؟ وما حكم التأمين على السيارة؟

Video Thumbnail Play

حكم إعطاء الكافر من الأضحية

هل يجوز إعطاء الكفار من لحوم الأضحية علماً بأنهم بوذيون ووثنيون؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالسنة للمضحي أن يأكل ويتصدق، واستحب كثير من العلماء أن يقسمها أثلاثاً: ثلثاً للادخار، وثلثاً للصدقة، وثلثاً للأكل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «كلوا وتصدقوا وادخروا»  الحديث أخرجه الترمذي. وصححه السيوطي.ولا بأس بإعطاء ... أكمل القراءة

تحريم المخطوبة قبل العقد

أنا خاطب، وخطيبتي كانت معتادة الرقص في مناسبات عائلتها، مثل: الأفراح، وما إلى ذلك - كما جرت العادة في الأفراح - من رقص أقارب العرسان، ونحو ذلك، ولكنني قد نهيتها عن ذلك، فعادت مرة أخرى ورقصت، فأقسمتُ، وقلتُ: "لو رقصتِ مرةً ثانيةً حتى لو بينك وبين نفسك، تَبقَيْنَ محرمةً عليَّ"، وهذا كان من شدة غضبي.

فالآن أنا خائف من هذا القسم، وما حكمه؟ وهل يجوز أصلًا أن أقسم عليها وهى ليست زوجتي أصلًا؟

رجاء سرعة الرد، وإخباري ماذا أفعل.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كنت قد نويت بتحريم خطيبتك طلاقًا، أو ظهارًا، فإنهما لا ينعقدان، ولا يقع شيء منهما؛ لأن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا مصافحتها، ولا الخروج معها.فلا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً