إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مشاركة النصارى في عيد " الكرسمس " ؟

هل يجوز لمسلم أن يشارك النصارى في عيد "الكرسمس" وتهنئتهم فيه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:  سئل العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن هذه المسألة: عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذكر ... أكمل القراءة

تقدير الدية بالذهب وليس بالإبل

هل تقدر الدية بالذهب أو بالفضة أو يكون تقديرها بناءً على أثمان الإبل، أرجو بيان الأساس في تقدير الدية؟

الأصل في مشروعية الدية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية 92]، وثبتت الدية بالسنة النبوية أيضاً، فمن ذلك ما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، فقد روى أبو بكر بن ... أكمل القراءة

افتراءاتُ أدعياء تحرير المرأة على الإسلام

ما قولكم فيما نشره أحدُ القانونيين على عددٍ من المواقع الإلكترونية حول تحرر المرأة في فلسطين؟

قرأت المقالة المذكورة ووجدتها حافلةً بالمغالطات في فهم النصوص والأحكام الشرعية، ولبيان ذلك أقول باختصار:أولاً: إن الإسلام قد أكرم المرأة أيما إكرام، وأعطاها كلَّ حقوقها، بخلاف ما عليه الشرائع الأخرى والأنظمة الوضعية، وقضيةُ تكريم الإسلام للمرأة قضيةٌ واضحةٌ جليةٌ من خلال نصوص الكتاب والسنة. ولا يشك ... أكمل القراءة

ما حكم رسائل طلب العفو قبل رمضان

أريد معرفة حكم الرسائل التي في الواتس آب لطلب السماح قبل دخول شهر رمضان

الحمد لله.جميع الأعمال الصالحة سواء كانت من العبادات المحضة لله عز وجل كالصلاة والصيام ونحوها، أو كانت من قبيل الإحسان إلى الخَلق= جميعها مطلوبة في كل وقت.ويتأكد الحث عليها في الأزمان الفاضلة ؛ وما فُضّلت هذه الأزمان إلا ليحصل التنافس فيها بجميع الأعمال الطيبة الصالحة.ومن الأعمال الصالحة التي يشرع ... أكمل القراءة

مقدارُ ما يُعطى المستحقون من الزكاة

لديَّ مبلغٌ كبيرٌ من زكاة أموالي، فما هو المقدار الذي أعطيه للفقراء، وهل يجوز أن أعطي الفقير الواحد مبلغاً كبيراً أم أوزعه على عددٍ من الفقراء؟

أولا: حدد الله عز وجل مصارف الزكاة بقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة ... أكمل القراءة

أخاف على حياتي الزوجية من الماضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا في الثلاثين من عمري ومنذ عشر سنوات ابتليت بمعصية التحدث مع الشباب وارسال الصور لهم والفيديو لم اكن اعلم مدى حرمانية هذا الفعل ولكن قبل ثلاث سنوات شعرت بالخوف عدت الى الله وتبت عن هذه الافعال جلست اقرأ كل يوم سورة البقرة والمعوذات والاذكار عسى ان يغفر لي الله ويستر علي بعدها تزوجت وانجبت طفل ولكن عاد لي الخوف من خسارة زوجي وبيتي وان يعود شي من الماضي اني احبه ومخلصه له ولكنه غيور و أخاف ان اخسره واخسر عائلتي دلني على دعاء أحفظ به نفسي و زوجي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:الحمد لله الذي من عليك بالتوبة والعودة إلى الله تعالى، ولمحافظة على العمل الصالح، فالله سبحانه وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا يكبر عليه عيب أن يستره، كما قال عز وجل في حق التائبين: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ ... أكمل القراءة

السنة في استقبال المولود الأول

ما هي السُنة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله في استقبال المولود الأول؟

من السنة حمد الله تعالى على هذه النعمة كما هو المشروع عند النعم، وكذلك الأذان في إذنه اليمين والإقامة في اليسار بصوت لا يؤذيه عند ولادته فوراً ثم في السابع يسمى ويحلق رأسه إن كان ذكراً ويعق عنه تذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة هذا هو المشروع وارجع إلى تفصيل ذلك في كتاب تحفة الودود بأحكام ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

إحساس بوعد

أنا فتاة جميلة يتقدم لي الكثير من الشباب، ولكني لي أهدافي الخاصة في الحياة، فأنا أفكر دائمًا بأشياء لا تخطر على شباب هذه الأيام؛ مثل الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر الأفكار المسلمة والعلم الشرعي، في إحدى الندوات تعرفت على شابّ داعية متديّن يحمل نفس أفكاري، أحببته في الله وداومت على حضور ندواته، كان دائما كثير النظر إلي وألمَحَ أنه يريد خطبتي، وألمح بانتظاره لحين تحسُّن ظروفه، مرت 3 سنوات وأنا وهذا الشابّ كلٌّ على حاله لم يتزوج أحدٌ منا، وفي كل مرة أحضر ندواته أجد نظراته ووعده بالخطبة على حاله.


ما حُكم انتظار هذا الشابّ علمًا بأنني لا أقابله إلا صدفة حيث يلقي ندواته من حين إلى آخر وأنا محافظة على وعدي الضمني له المفهوم بالإشارة بعيدًا عن أي شبهة أو اتصال أو كلام، علمًا بأن أغلب المتقدمين شبابٌ عادي يحمل الشهادات وعنده الشقة والمال والمركز الاجتماعي، أما في أمر الدين فحالهم حال باقي الشباب. ما حكم هذا الوعد القلبي وما حكم انتظاره؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الوفاء بالوعد أمر محمود، وأن إخلافه مذموم، لكنه -كما قال أكثر أهل العلم-: لا يلزم الوفاء به، ولا سيما إذا منع من الوفاء به مانعٌ مُعْتَبَر، ومن المعلوم أن الخِطبة ليست عقدًا ملزِمًا؛ فمن حق الخاطب أن يفسخ ... أكمل القراءة

حكم استئجار المقرئين لقراءة القرآن على الأموات

رجل من قُرَّاء القرآن الكريم استأجره شخص آخر ليقرأ القرآن الكريم كاملاً ويهدي ثواب ذلك لأمواته مقابل إكرامية شهرية يعطيها له، أخذ هذا القارئ يقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات فقط ويتظاهر للذي استأجره بأنه قد ختم القرآن فيعطيه الإكرامية المتفق عليها من المال ويفعل ذلك كل شهر، واستمر القارئ على ذلك فترة من الزمن بل سنين فما حكم ذلك وماذا يجب في هذه الحالة؟
أولاً: استئجار المقرئين لقراءة القرآن للأموات من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ومن أكل أموال الناس بالباطل، لأن القارئ إذا قرأ القرآن بقصد أخذ الأجرة فإن عمله باطل، لأنه أراد بعمله المال وأراد بعمله الحياة الدنيا والله تعالى يقول: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ ... أكمل القراءة

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟
لا ينكر عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحب الطيب، وإن كان بعض الفقهاء قال: "إذا خرج للاستسقاء لا يتطيب"، وهذا لا دليل عليه، والطيب لا يمنع الاستكانة والخضوع لله تعالى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب ... أكمل القراءة

أفضل الطرق لعمل الصدقة الجارية.

مات أبي رحمه الله، وأريد أن أصنع صدقة جارية على روحه علها تزيد في حسناته وترفع درجاته عند مليكه، مثل بناء مسجد أو طباعة كتاب علم ينتفع به المسلمون، لكن أحد الشيوخ أفتانا بعدم جدوى ذلك لأنها ليست من ماله، وأن الصدقة الجارية لابد أن تكون من صنع المرء بنفسه في حياته وقبل وفاته وتستمر معه بعد وفاته فهل كلام الشيخ صحيح ؟ وإن لم يكن صحيحًا فأفتوني وأشيروا عليّ بأفضل الطرق لنفع والدنا المتوفى. وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله اتفق أهل العلم على أن الدعاء والاستغفار والصدقة والحج تصل للميت. أما الدعاء والاستغفار فلقول الله تعالى: { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان { وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل" وقال صلى الله عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً