إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم زيارة القبور والأضرحة

هل زيارة القبور وأضرحة الأولياء جائزة في الإسلام؟

الزيارة فيها تفصيل: إن زار القبور، قبور الأولياء وقبور المسلمين عموماً، للاعتبار والذكرى في الموت والآخرة، والدعاء لهم، والتـرحم عليهم. فهذه مشروعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة» [1].وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن ... أكمل القراءة

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

الحمد لله؛ وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد: فإذا صادف الكسوف وقت صلاة مكتوبة فينبغي البداءة بالصلاة المكتوبة؛ لأنها أوجب من صلاة الكسوف إذا قيل: إنها واجبة، فكيف إذا قيل: إنها تطوع! ثم إن الصلاة المفروضة أعظم أثرا في دفع المكروه الذي يخشى وقوعه بسببه الكسوف، والصلاة المكتوبة مع ذلك متضمنة لجنس ... أكمل القراءة

زيارة القبور تختص بالرجال دون النساء

إذا خرجت النساء إلى زيارة المقابر مع ذي محرم، فهل في هذا شيء؟ وهل قول الله عز وجل: {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: 2]، يخصص الزيارة للرجال فقط دون النساء؟ 

الزيارة تختص بالرجال، والرسول صلى الله عليه وسلم نهى النساء عن زيارة القبور، وعن اتباعهن الجنائز، وقد صح عنه عليه السلام أنه «لعن زائرات القبور»، فليس للمرأة أن تزور القبور، ولا أن تتبع الجنائز إلى المقبرة.نعم تصلي على الميت مع الناس في المسجد أو في المصلى، أو في البيت، ولا بأس بذلك، ... أكمل القراءة

زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

هل يجوز زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه للمرأة مع العلم أنني مكرهة، فقد دخلت مع والدة زوجي، وبعض النساء من الأقارب حيث ألحوا علي وأكثروا الكلام علي فخشيت الجدال في المسجد، والتشويش على المصلين فذهبت معهم لزيارة القبر، علماً بأنها المرة الأولى والأخيرة؟ وهل علي كفارة لأنني أعلم الحديث المحرم لزيارة النساء؟

زيارة النساء للقبور مسألة خلاف بين أهل العلم، منهم من أجازها ومنهم من منعها. والصواب والأرجح من القولين: أنها ممنوعة، وأنه لا يجوز للنساء زيارة القبور، لا قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ولا القبور الأخرى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم «لعن زائرات القبور»، ثبت هذا من حديث ابن عباس، ... أكمل القراءة

علاقة الخاطب بالمخطوبة

ماذا يحل للخاطب من خطيبته وماذا يترتب على فسخ الخطبة إذا كان الفسخ من قبل الخاطب أو كان من قبل المخطوبة؟

إن الخطبة مقدمة للزواج وهي مجرد وعد للزواج وليست زواجاً وقد نص الفقهاء على أن الخطبة ليست إلا وعداً بالزواج وهذا الوعد غير ملزم فيحق لكل واحدٍ منهما العدول عن الخطبة متى يشاء.كما أن الفقهاء قرروا أن عقد الزواج لا يتم بقبض أي شيءٍ على حساب المهر أو بقبول الهدية أو ما يسميه الناس اليوم (قراءة ... أكمل القراءة

البيع والعمل في مصانع الخمور من المنكرات العظيمة

ما حكم المسلم الذي يبيع الخمر أو المخدرات؟ وهل نسميه مسلماً أم لا؟ وما حكم المسلم الذي يعمل في مصنع الخمر؟ وهل يجب عليه ترك عمله إذا لم يجد سواه؟

بيع الخمر وسائر المحرمات من المنكرات العظيمة، وهكذا العمل في مصانع الخمر من المحرمات والمنكرات؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة من الآية:2]، ولاشك أن بيع الخمر والمخدرات والدخان من التعاون على الإثم ... أكمل القراءة

هل فقد البكارة يؤثر على صحة عقد الزواج

السلام عليكم اذا حصل بيني وبين خطيبتي تجاوزات وادخلت إصبعي في فرجها ونزلت نقطه دم صغيرة فهل بذلك اصبحت غير بكر؟؟؟ وهل يؤثر ترديد ورا وليها انني تزوجت البكر الرشيد علي صحة الزواج ام لا يؤثر ؟؟ ونحن ندمنا اشد الندم وتوبنا الي الله .. وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدفإن الخِطبة هي مجرد وعدَ بالزَّواج ما لم يتمَّ عقدُ الزواج، فالمخطوبة لا تزالُ أجنبيّة عن الخاطب، وهو رجلٌ أجنبي بالنسبة للمخطوبة، إلا أنَّه امتاز عن غيره بِحَقّه في زواجِها، وأنَّه يَحرم على غيْرِه ... أكمل القراءة

حكم الصداقةٍ البريئة بهدف الزواج

السلام عليكم إخواني في الله

أريد أن أجد حلاًّ للحيرة التي بداخل فتيات كثر، ألا وهي الزواج.

لقد أصبح الزواج التقليدي، أي شاب يَخطب فتاة دون معرِفَتها ومعرفة ردِّها هل تقبل أم ترفض، ولهذا السبب لجأتِ الكثير من الفتيات إلى البحث عن الزَّوْجِ، وذلك بقبول صداقةٍ بريئة وطاهرة, هدفُها الارتباط والزواج ارتباطًا يُساهم في إعفاف الطرفَيْنِ, لكن هل هده الصداقة تَجوز شرعًا؟ ولي سؤالٌ: كيف يُمكن معرفة أنَّ شخصً ما متديِّن وأنه لا ينافق؟ شكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إقامة الصداقةِ بَيْنَ الفتياتِ والفِتيان من أعظم المُنكرات، وأبشع الفواحِش التي يجب على المسلم اجتنابُها، والابتعادُ عنها؛ صونًا لدينه وعرضه.واعلَمْ أنَّه لا يوجد في الإسلام ما يُعْرَف بعلاقاتِ الصَّداقة ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة إلا للوالد مع ولده

ما حكم من رجع في هبته، وهو أنه أعطى رجلاً مبلغاً من المال على سبيل الهبة ثم رجع فيه؟

حكمه أنه آثم، وعليه التوبة من ذلك، ورد الهبة إلى صاحبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ ثم يعود في قيئه» [1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده» [2].والله ولي ... أكمل القراءة

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء على سبيل التخصيص والإثار

هل يجوز للوالد أن يهب لأحد أولاده مالاً أو عقاراً دون بقية الأولاد، حيث إن هذا الولد ينفع والده دون بقية الأولاد؟ وما تفسير حق الوالد على الولد، وحق الولد على الوالد؟

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء من المال؛ على سبيل التخصيص والإيثار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (رواه البخاري ومسلم)[1].لكن إذا كان بعض الأولاد في حاجة أبيه، وبعضهم قد يخرج عنه؛ فإنه يجوز للوالد أن يجعل لابنه المطيع القائم بأعماله راتباً شهرياً أو ... أكمل القراءة

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه

فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه
فصــل: وكل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً