إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التعلق والتمسح بالكعبة

ما حكم التَّعَلُّق والتَّمَسُّح بالكعبة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يجوز التَّبركُ بالكعبة، ولا بالكِسوَةِ، ولا التَّمَسُّحُ ولا التَّعَلُّقُ بِهِما، ولا مسُّ أركان الكعبة تعبُّدًا أو رجاء البركة، أو حيطانها، أو مُقَامِ إبراهيم، أو حِجْرِ إسماعِيل، أو أجزاءِ المسجدِ، وكل ذلك لا ... أكمل القراءة

رفض المرأة الخاطب لكونه محاسبًا وربما يتعرض للفوائد الربوية

أنا في مصر، وتقدم لي شخص، وهناك قبول وارتياح لطبعه وشخصيته، ولكنه محاسب، وأنا خريجة محاسبة، ولكني قررت الابتعاد عن المحاسبة؛ لخوفي من التعرض للفوائد في عملي، وتكلمت معه، وأخبرني أنه لا يحب الفوائد، وأنه لم يشتر سيارته أقساطًا؛ ابتعادًا عن الفوائد، ولن يعمل في البنوك، بل سيعمل في شركات، والشركات لا تتعرض كلها للفوائد، وإذا تعرضت فليس هو من سيقوم بعملية الربا؛ لأنه ليس صاحب المال.


فإذا كان يعمل في شركة، وأخذت الشركة قرضًا، وقام بتسجيل الفوائد، أو كانت الشركة تضع مالها في حساب يعود عليها بفوائد، أو وديعة، وهكذا، وقام بتسجيله -أنا لا أعلم طبيعة عمل المحاسب بالتفصيل، وهل يتعرض لنوع آخر من الفوائد أم لا- فهل يكون آثمًا بالربا، وأجر عمله حرام؛ وبالتالي أعيش بمال حرام؟

وإذا كانت الشركة التي يعمل بها ليس فيها فوائد، ثم قرر المدير أخذ قرض، فحتى لو حاول أن يجد عملًا آخر فسيكون قد اضطر أن يسجله، فليس من السهل وجود عمل في هذه الأيام بسرعة، ثم إذا ذهب لعمل آخر، فمن الممكن أن يتعرض أيضًا للفوائد.
عندما سألت هنا ببلدي قالوا: لا توجد حرمة طالما أنه ليس صاحب الشركة؛ ولأنه محاسب، فهذا مجاله، وعمله، فهل يمكن الأخذ بالفتاوى التي تحلّل هذا، فلو كان هو صاحب الشركة لما أخذ القرض؟

وهل أرفضه لأن دخله يمكن أن يكون حرامًا؟ مع العلم أني أشعر بالقبول، وأتمنى ألا أرفضه، فليس هناك سبب آخر يجعلني أفكر في الرفض، وأتمنى إتمام هذه الزواج، كما أتمنى عدم إحالتي لفتاوى أخرى -جزاكم الله خيرًا-.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما دام الخاطب صالحًا، وتشعرين بالقبول له؛ فلا نرى لك ردّه للسبب الذي ذكرت؛ فالظاهر أنّ الرجل حريص على البعد عن الأعمال المحرمة، وعلى تحري الكسب الحلال، وعمل المحاسب ليس مقصورًا على المعاملات الربوية، وما يتعلق بها، ولكن عمله ... أكمل القراءة

حكم تعلم القرآن الكريم

ما رأي سماحتكم في رجل يقرأ القرآن الكريم وهو لا يحسن القراءة بسبب أنه لم يحصل على قسط وافر من التعليم، وهو في قراءته يلحن لحنا جليا بحيث يتغير مع قراءته المعنى ويحتج بحديث عائشة رضي الله عنها: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به» الحديث؟

عليه أن يجتهد ويحرص على أن يقرأه على من هو أعلم منه ولا يدع القراءة، لأن التعلم يزيده خيرا، والحديث المذكور حجة له وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران» (رواه مسلم)، ومعنى: «يتتعتع» قلة ... أكمل القراءة

حكم العمل بالحديث الضعيف والموضوع

إذا كان هناك حديثٌ ضعيفٌ أو حديثٌ موضوعٌ لكنه يرشد الناس إلى لخير أو يبعدهم من المعاصي، فهل هناك مانعٌ من أن أقوله للناس؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فأما الحديث الموضوع: وهو المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم فلا تحل روايته، إلا على سبيل بيان أنه مكذوب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كذب عليَّ متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار" (رواه البخاري ... أكمل القراءة

هل يغمض الإنسان عينيه في السجود؟

في السجود هل يغمض الإنسان عينيه أم تبقى مفتوحة؟
الأصل أنها مفتوحة في السجود وفي غيره في الصلاة، وإن كان بعضهم يستحب استحساناً تغميض العينين؛ لأنه أقرب إلى الخشوع؛ لأن لا يتشوش في الصلاة ولا دليل عليه، وإن كان اليهود يغمضون أبصارهم في صلاتهم فينهى عنه للمشابهة (1). _____________________ (1) اقتضاء الصراط المستقيم (85)، وزاد المعاد: (1/283). أكمل القراءة

لا بأس بصيام يوم عاشوراء إن صادف يوم السبت

ما حكم صيام يوم عاشوراء لو وافق يوم السبت؟

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :فالصوم المندوب إليه - شرعاً - لا يترك لموافقته يوماً يكره أن يفرد بالصيام لقوله صلى الله عليه وسلم : «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه». (رواه مسلم)، فدلّ الحديث على أن من اعتاد صياماً ... أكمل القراءة

حلفت بالطلاق ألا ألمس زوجتي

حلفت بالطلاق ألا ألمس زوجتي وانا غاضب منها ثم جامعتها وانا حديث عهد بالزواج فما الحكم الفقهي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ الحلف بالطلاق مثل قول الزوج: "عليَّ الطلاق ألا يفعل كذا، أو يفعل كذا"، ليس طلاقًا، وإنما هو يَمينٌ محض؛ لأنه ويُرادُ به ما يراد باليمين: من الحَثُّ على فعل شيء، أوِ المنعُ من فعله، أوِ التأكيدُ، مما ... أكمل القراءة

هل تجوز هذه العبارة (نفسي فداك)؟

يطلق بعض الناس كلمات قد تقدح في عقيدته، مثل قولهم: وقتي فداك، وروحي فداك، ومثل هذه الكلمات. وقد سمعت أحد المشايخ ينهى عن ذلك. وهذا جهل بالعقيدة، فلا يكون الإنسان فداء إلا لله ورسوله في حياته، أو كما قال -رحمه الله- أرجو الإفادة، علمًا أن أكثر من يقول هذه الكلمات هم الأزواج، وربما تكون عن حسن نية ومحبة للزوج.

الحمد لله، قول الرجل: نفسي فداك، أو وقتي فداؤك. هو كقول الرجل: فداك أبي وأمي. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه، رضي الله عنهم: "فداك أبي وأمي". وهذه من عبارات التعبير عن التقدير، والحب، والتشجيع على فعل ما يرضاه المفديُّ ويعجبه، فإن كان التشجيع على فعل مرضي لله كان هذا ... أكمل القراءة

ما صحة هذا الدعاء؟

"اللَّهُمَّ سَلِّم لنا رمضان، وسلمنا له، وتسلمه منا"، هل هذا الدعاء له جانب من الصحة، أم هو أَثَر؟ وإذا كان أثرًا؛ مَنِ الذي قاله؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الدعاء المذكور قد ورد في حديث عُبَادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا هؤلاء الكلمات إذا جاء رمضان: "اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لرمضان، وسلم رمضان لي، وتسلمه مني ... أكمل القراءة

هل الجهات فوق العرش مخلوقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... هل الجهات فوق العرش مخلوقة ام معدومة؟ إذا كانت مخلوقة فكيف للمخلوق أن يحيطن بالخالق؟ وما معنى حديث( ما تحته هواء وما فوقه هواء). شكرًا جزيلًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فعقيدة أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه وتعالى على عرشه الذي وسع السماوات والأرض، بائن من خلقه، وأحاط بكل شيء علمًا، وأئمة أهل السنة كالثوري ومالك وابن عيينة، وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وابن المبارك والفضيل وأحمد ... أكمل القراءة

تركت خطيبتي لله ولا أستطيع نسيانها

لقد قمت بخطبة فتاة منذ شهرين ، و قد اعجبت بجمالها و قوامها بحيث كنت مهتما بهذه الزاوية كثيرا و عند الجلسة الاولى اشترطتت عليي ان لا اتدخل في ملابسها فهي محجبة و لكن لا ترتدي اللباس الشرعي فوافقت و قلت في نفسي لعلي اغيرها مع الوقت ان احبتني فحتما ستطيعني ، و بعد فترة من الخطوبة عرضت عليها الامر فرفضت و حدثت بيننا مشاكل كثيرة ، فهي لا تهتم بامر الدين و بعد الالحاح وافقت ان تقوم بتوسيع البنطال و اطالة القميص الى تحت الركبة ووعدت بالباس الشرعي عندما تقتنع به بعد الزواج وافقت لاني احبها الا ان المشاكل لم تنتهي و قامت هي بفسخ الخطوبة حاولت الاصلاح الا انها اصرت و قالت كنت اتامل ان نرجع الا انني لم اجد لهفة في رجوعك السبب انني كنت قد اخبرتها باني سوف اتي عند اهلها للاصلاح فقمت بالتاجيل ساعتين لظرف فقالت ان كنت مهتما لاتيت الي لتحل مشكلتنا فهي اهم فترة الانفصال الان هي شهرين و انا اتالم كثيرا مع انني على يقين انني على خطأ و اعلم انه كان عليي ان اختار صاحبة الدين من الاساس و اخطات بتفكيري انني ساصلحها ناسيا قوله تعالى انك لا تهدي من احببت و رغم انني اصبر نفسي بقوله تعالى فاعرض عمن تولى عن ذكرنا و لم يرد الا الحياة الدنيا ، الا انني ما زلت احبها و يشق عليي نسيانها و كلما اتذكر كيف كنا و اين نجلس اتقطع حزنا احس انني لو اخترت زوجة صالحة من بعدها فسابقى افكر بها استعنت بالله كثيرا و بالدعاء و لي صحبة من المشايخ الكرام نصحوني بان انسى امرها لكن دون جدوى و انا استطيع الرجوع اليها لكن في نفس الوقت اخشى على ديني هذه الحيرة اتعبتني فنصيحتكم و لكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك  أخي الكريم أن تعلق القلب بحب امرأة لا سبيل إلى الزواج منها يؤثر على القلب تأثيرا سيئًا؛ ولعل هذا السبب من انزعاجك ومحاولاتك الصادقة في أخذ نفسك بالحزم، ولكن إحساسك أنك لو تزوجت ستظل تحب تلك ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً