إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نوم الزوجة بعيدا عن زوجها

تعيش المرأة مع زوجها مدة عشر سنوات و لديها بنتين الحياة عادية لكن أثناء النوم كل شخص ينام بعيدا على الاخر برغبة الزوج ولكن عندما يحتاج الزوج الى جماع زوجته يطلبها لفراشه و عندما تلبي زوجته الطلب فإنه أثناء الجماع يحتاط لكي لا تقع الزوجة حامل لانه لا يريد إنجاب أطفال و هدا ما أغضب الزوجة و اصبحت ترفض جماعه و اريد ان اعلمكم أنه يجامعها مرة في شهر او شهرين فأصبحت الزوجة ترفض جماعه لهده المعاملة فهل تعتبر عاصية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالشارع الحكيم أوجب على الزَّوجة أن تُطاوِع زوْجَها إذا أراد الاستِمْتاع بها، على الوجْه الَّذي أباحه الله من الاستِمْتاع، فإن لم تفعَلْ ذلك من غير ضررٍ كانت ناشزًا عاصية لربِّها؛ كما روى البخاري عن أبي هريرة ... أكمل القراءة

إتيان المرأة بين الأليتَيْن

من المعلوم تَحْريمُ إتيان الرجُل زوجتَه في دُبُرها، ومن المعلوم جواز مباشرة الرجل زوجته كيف شاء، ولكن أشكَل عليَّ مباشرة الأليتَيْن دون الإيلاج في ذات الدُّبر (الشرج)، هل يدخل ذلك في النَّهْي عن إتيان المرأة من دُبُرها؟ أو أن الدبُر يطلق على ذات (الشرج) فقط دون الأليتَيْن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا بأس بمُداعبة الزَّوج زوجته بين الأليتَيْن من غير إيلاج، إن كان يثق مِنْ نفسِه عدم الوُقُوع فيما حرَّم الله، وإلا فإنَّ عليه ألا يفعل ذلك. قال ابن قُدامة في"المغني": ولا بأس بالتَّلَذُّذ بها ... أكمل القراءة

هل زوجتي لها الحق في سكن مستقل في حالتي الخاصة؟

السلام عليكم فضيلة الشيخ انا شاب مقبل على الزواج وساكن في بيت بسيط مع امي واختي الكبرى الغير متزوجة وأملك اخوة متزوجون ويسكنون في منازل بعيدة، خطيبتي اشترطت مني سكنا مستقلا حتى ولو كان بالايجار، الى هذه النقطة القصة عادية، ولكن حالتي الخاصة هي أمي مريضة بالسرطان وأنا استصعبت على نفسي فكرة الخروج للايجار بسببها، مع العلم أن أجرتي الشهرية تمكنني من الايجار اضافة الى أن خطيبتي نصحتني بالايجار في مكان قريب من المنزل حتى يتسنى لها الاعتناء بأمي ووعدتني أن لا تضعني في موقف اختيار بينها وبين امي واختي اضافة أنها اخبرتني بأنها لا تمنعني من البقاء مع أمي في كل وقت. أرجو فتوى أو نصيحة على الأقل فأنا في حيرة من امري ولا أريد أن تحدث لأمي صدمة مني بأنني لا أستطيع العيش معها أو أن تظن بأنني شخص منفذ لأوامر زوجته، إضافة لذلك لا أحب أن ينظر لي اخوتي المتزوجون نظرة سيئة تقبلوا مني فائق الإحترام وشكرا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما تَطْلُبه منك خطيبتك مِن وجود سكن مستقِلٍّ لها هو مُقتَضَى العدل والشَّرع، وهو حقٌّ مِن حقوقها كما يُوجِبه النظرُ الصحيح، ولهذا جاء ديننا الحنيف بوجوب المُعَاشرة بالمعروف؛ فقال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ ... أكمل القراءة

حكم أكل السنجاب والحلزون الذي يطهى حيًا

هل اكل السنجاب حلال ام حرام نحن في المغرب نطهو الحلازونات وهي حية للاكل هل يجوز ذلك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا بأس من أكل الحلزون البري لمن لا يضره، ويذكى بأي طريقة يموت بها موتاً معجلاً، ولا يكون حينئذ من المنخنقة، وإلقاؤه في الماء الساخن عند طهوه يعجل بموته فيكون جائزًأ كما نصّ عليه الإمام مالك.جاء في ... أكمل القراءة

الحديث بمحرمات أثناء الجماع

أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا بأْس بِما يَجري بين الزَّوجين من كلامٍ أثْناء الجِماع، سواءٌ كان الغرض منه زيادة الشَّهوة أم لا، إلاَّ أن يكون الكلام محرَّمًا في ذاته فلا يَجوز؛ كذِكْر الرجُل لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

سئل الشيخ رحمه الله عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي ..

فأجاب قائلاً : أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له ... أكمل القراءة

تفصيل الصلاة بين السواري

السلام عليكم،المسجد عندنا كبير و فيه اعمدة، و قد يصلي بينها حوالي اربعون مسلم، و على اطراف الصف المتقطع يصلي سبعة، طيب في الظهر و العصر لا يوجد كثير من المصلين ومع ذلك بعض الناس مصرّين على الصلاة بين الاعمدة وعند الكلام معهم بأدب يبدؤون بالصراخ هل اتمم الصف الذي بين الاعمدة مع العلم ان المسجد فيه فراغ، او اترك الصف المتقطع و اصلي مع ناس اخرين قد انشؤا صفا خلف الصف المتقطع وليس وحدي؟ ثم هل اصلي في الصف المتقطع لكن على اطرافه لا؟ و اخيرا هل الصلاة في الصف المتقطع لاجتناب المناوشات افضل رغم كراهة ?

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـدفقد دلت السنة المطهرة على كراهة الصلاة بين السواري (الأعمدة) حتى لا تتقطع الصفوف؛ فإذا لم تقطع الأسطوانة الصف فلا كراهة؛ كما روى ابن ماجه ن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: "كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله ... أكمل القراءة

معنى الباءة

ما هي الباءة في حديث ابن مسعود: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج»؟

 

الباءة هي القدرة على النكاح سواء كانت بالقدرة الجنسية أو بالمال، فالذي لا يستطيع القدرة الجنسية معذور من امتثال هذا الأمر، وكذلك من ليس لديه ما يدفعه مهرًا لزوجته وما ينفق به عليها هذا أيضًا معذور {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة

حكم التسمية باسم إيمان

السلام عليكم قرأت موضوع يقول إن اسم ايمان مكروه و لم افهم السبب هل فعلا اسم ايمان مكروه ؟ هل اسمي يكسبني ذنوبا ؟ هل يجب علي تغير اسمي رغم صعوبة الموضوع ؟ هل يحاسب والدي على تسميتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد اختلف العلماء المعاصرون في مشروعية التسمي بإيمان، وسبب الخلاف هل هو علم مجرد لا يفهم منه التزكية، أم يحمل معنى التزكية مثل برة وتقوى وهدى، وما أشبهها مما فيه تزكية؛ واحتجوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيَّر اسم ... أكمل القراءة

الانتِقال من المدُن إلى القُرى

هل يجوز الرَّحيل من المدينة إلى القرية؟
مع العلم أني سمعتُ من أحد الإخوة أنَّ هُناك حديثًا يَقول بأنَّ الرَّحيل إلى البادِية من الكبائر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا نعلم حديثًا عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - صحيحًا أو ضعيفًا بالمعنى المذْكور، وإنَّما جاء عن رسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّه قال: «مَن بدا جفا، ومن اتَّبع الصَّيد غفَل، ومَن أتَى ... أكمل القراءة

قتل الكفار.. الموجبات.. الموانع.. والضوابط

كيف تردون على من يقول: إن عدم ‏قتل المسلم بالكافر، تمييز عنصري؟ ‏وفي فتوى سابقة، لقد ‏فهمت من قولكم: "إلا أنه ينبغي التنبه ‏إلى أن الأحكام المتعلقة بالكفار ‏الحربيين، إنما تكون مع مشروعية ‏الجهاد" أنه لا يجوز قتل الكافر ‏الحربي المسالم. فهل فهمي صحيح؟ ‏فمثلا إذا سافرت، ولقيت في طريقي ‏كافرا ليس بمعاهد، ولا مستأمن، ولا ‏ذمي. فهل يجوز لي قتله؟ ‏وهل الكافر الحربي هو الكافر الذي ‏يحمل السلاح، ويقاتل المسلمين أم إن ‏هذا ليس شرطاً؟
وجزاكم الله خيراً.‏
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالحق الذي قامت به السماوات، والأرض قاضٍ بالتفريق بين الناس باعتبار ما في قلوبهم من البر، وما كسبت أيديهم من الخير أو الشر، وهذا التفريق ـ بلا ريب ـ هو مقتضى العدل؛ قال الله تعالى: {ومَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً