إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المراجع المفيدة للبحث عن حكم تارك الصلاة

إنني بصدد عمل موضوع عن عقوبة تارك الصلاة، وما تضمنته الآية الكريمة: {كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين} [المدثر: 38-39]، فبماذا تنصحني من مراجع أستطيع الاستعانة بها؟

عليك بكتب التفسير كابن كثير، والقرطبي، وغيرها، وشروح الكتب الستة مثل فتح الباري، وكتاب الصلاة وحكم تاركها لابن القيم، وكتب المذاهب الفقهية، وفتاوى العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن إبراهيم، وابن باز، وابن عثيمين، واللجنة الدائمة وغيرها. أكمل القراءة

حق الأب في مال ابنه

نحن مجموعة أخوة نجتمع أسبوعياً عند أحدنا مع الوالد وقد طلب منا الوالد أن ندفع أسبوعياً مبلغ (10) ريالات لأجل الأمور الطارئة التي قد تواجه الأسرة ومثال ذلك سبق أن توفي ابن أخينا فاستفدنا من هذه المبالغ في متطلبات العزاء، فهل يجوز لوالدي أن يجبرنا على الدفع الأسبوعي بالشكل المذكور أم لا؟

لا يجوز لوالدكم إلزامكم بدفع هذا المبلغ لأن الأصل حرمة الأموال وأنه لا يحل منها شيء إلا بطيب نفس من أهلها، لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29] ولقول النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الاستمناء لمن خشي الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أنا امرأةٌ محافِظة، ومِن بيئة محافظة، متزوِّجة مِن زوج - هداه الله - لا يُوفيني حقِّي بالفراش؛ بسببِ كثرة ذنوبه: مِن مشاهدةٍ للصور والأفلام الإباحيَّة، وعلاقاته غير الشرعيَّة، التي أثَّرتْ على أدائه، لم يرزقْني الله بأبناء حتى الآن، والسببُ بُعْدُ زوجي عني، وعندما يَأتيني، فيأتيني بطُرُقٍ ملتوية؛ حتى لا يَظهر ضعفُهُ أمامي، يرفُض العلاج، أو بالأصح يُنكر وجودَ أيِّ خلَل فيه.

أنا أحتاج رجلاً، وزَوْجي لا يَرويني، هل يجوز - في مِثل حالتي - أن أُشبع رغْبتي بنفسي - بالعادة السريَّة - حاولتُ كثيرًا أنْ ألجأ للصَّوْم؛ ليخفِّف عني، ولكن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حثَّ على الصيام لمَن لم يستطعِ الباءة. يعلم الله أنِّي لم أمارسْها أبدًا قبل زواجي ولم أفكِّر فيها، بل كنتُ أظنُّ أنها للرِّجال فقط، ولكني الآن أجدْ نفسي ليس لي حلٌّ سواها، مع زوْج لا يشعُر بي، وعندما أقول له: إنِّي سألجأ لها، يُؤيِّدني، ويشعرني أنِّي لا أفعل خطأً بفعلها.

أنا متردِّدة في فعلها، وأخاف مِن ربي أن يُعاقبني بسببها، ولكنِّي متعبَة، بكائي كَثُرَ، همِّي زاد، لم أجدْ بالزواج سترًا لي! أرجوكم أفيدوني، هل يجوز - بمثل حالتي - فعلُها خوفًا على نفسي مِن الوقوع فيما هو أشدُّ منها؟ وهل آثَمُ بفِعلها أم لا؟ ولكم جزيلُ الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن وَالاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله تعالى قد خَلَق الإنسانَ ضعيفًا عن ترْك الشهوات؛ كما قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}[النساء:28]، وقد فسَّرها طاوس: بقلَّة الصبر عن النِّساء، وقال الزجَّاج وابن كيسان: ضعيفُ العزْم عن ... أكمل القراءة

حكم القول في الصفات باعتبار الأصل أم باعتبار الآحاد

قولنا في صفة الكلام باعتبار الأصل ذاتية وباعتبار الآحاد فعلية، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها، كالمجيء والإتيان والسمع والبصر بمعنى هل نقول: إنها ذاتية باعتبار الأصل، وفعلية باعتبار الآحاد؟ وما الضابط في ذلك؟

لا، أولاً: صفات الله عز وجل تنقسم إلى: صفات خبرية وصفات معنوية. الصفات الخبرية: مثل الوجه، واليد، والعين، والساق، والقدم، هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفاً بها.الصفات المعنوية: منها ما يتجدد أفرادُه، ومنها ما لا يتجدد، فالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، هذه لا تتجدد أفرادها، ولم يزل ولا يزال ... أكمل القراءة

كيفية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للأنبياء عليهم السلام

ذكر بعض أهل العلم أن قوله عليه الصلاة والسلام: (عُرِضَت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ...) إلى آخره، أن ذلك كان في ليلة الإسراء، يؤيده ما رواه الترمذي عن ابن عباس قال: (لَمَّا أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيَّين) وذكر آخرون من أهل العلم أن ذلك كان في المنام، فكيف الجمع؟ وما هو الراجح؟

الحديث محتمل يعني قوله صلى الله عليه وسلم: «عُرِضَت علي الأمم ...» متفق عليه؛ هل هو في المنام أو في اليقظة ليلة المعراج، فإذا ورد حديث صحيح يبيِّن أنه كان في ليلة المعراج فإنه يجب الأخذ به، وذلك بناءً على القاعدة المعروفة والتي دل عليها القرآن وهي رد المتشابه إلى المُحْكَم، ومنه: إذا ... أكمل القراءة

حديث تعلق الجار برقبة جاره يوم القيامة

هل صحيح أن الجار يتعلق برقبة الجار يوم القيامة فيقول: يا رب! رآني على منكر فلم ينهني عنه، فيقول الله عز وجل: ادخلا النار؟

والله! هذا الحديث لا أدري عن صحته؛ لكن كل إنسان يرى أخاه على منكر سواء كان جاراً له أم لا، إذا لم ينهه فإنه غير ناصح له؛ لأن من تمام النصيحة لإخوانك المسلمين إذا رأيتهم على منكر أن تبيِّن لهم المنكر وتحذرهم منه، وأما السكوت فغلط، لكن هناك منكرات ظاهرة بيِّنة لكل أحد، فهل يلزمني كلما رأيت رجلاً ... أكمل القراءة

معنى قول الإمام أحمد في حديث النزول والرؤية: نؤمن بها ونصدق بها بلا كيف ولا معنى...

ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله في حديث النزول وأحاديث الرؤية وغيرها: "نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف ولا معنى، ولا نرد شيئاً منها"؟

أما قوله: "بلا كيف" أي: لا نكيفه، لا نقول: ينزل على صفة كذا وكذا؛ لأن الكيف مجهول. وأما قوله: "ولا معنى" فقال شيخ الإسلام رحمه الله: "مراده بذلك: معنى أهل التأويل الذين يؤولونها، أي: أننا لا نأتي لها بمعنى يخالف ظاهرها"، وهذا حق، يعني: ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في ... أكمل القراءة

فضل التوبة ووجوب تكرارها إذا لزم الأمر

عاهدت الله أكثر من مرة أن لا آتي العمل الفلاني ولكني لم أوف بهذا العهد، أرجو نصيحتي ومن ماثلني.

هذا فيه تفصيل، فإن كانت المعاهدة على أمر حرم الله عليك فعله وعاهدت الله أن لا تعود إليه ولا تقربنه فالواجب عليك التوبة إلى الله ورجوعك إليه، ومن تاب تاب الله عليه. والتوبة تشتمل على أمور ثلاثة: الندم على الماضي من المعصية، والإقلاع عنها، والعزم الصادق ألا يعود إليها تعظيما لله وإخلاصا له سبحانه، ... أكمل القراءة

تغيير الاسم إذا كان غير شرعي

إذا تسمى الإنسان باسم واكتشف أنه اسم غير شرعي ما توجيهكم؟

الواجب التغيير مثل من سمى نفسه عبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله وليس لأحد أن يعبد لغير الله، بل العبادة لله عز وجل مثل عبد الله، عبد الرحمن، عبد الملك. وعليه أن يغـير الاسم مثل عبد النبي أو عبد الكعبة إلى عبد الله أو عبد الرحمن أو محمد أو أحمد أو صالح أو ... أكمل القراءة

حكم تغيير المنكر باليد

هل يغير المنكر باليد ولمن يكون التغيير باليد مع ذكر الأدلة حفظكم الله؟

الله جل جلاله وصف المؤمنين بإنكار المنكر والأمر بالمعروف قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [سورة التوبة: 71]، وقال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ ... أكمل القراءة

ثواب الصابرين في الدنيا والآخرة

حدثونا لو تكرمتم عما وعد الله به الصابرين في الدنيا والآخرة والعاملين في الآخرة، وما يجب على الإنسان أن يفعله تجاه هذه الدنيا وحبها ومتاعها؟  

نعم إن الله خلق الخلق لعبادته، أي ليعبدوه وحده لا شريك له، ليعبدوه وحده بأن يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه، ويكثروا من ذكره، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات: 56]، وعبادته هي توحيده سبحانه بدعائه وبخوفه ورجائه والصلاة والصيام وغير ذلك وطاعة أوامره ... أكمل القراءة

حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة

ما حكم السفر إلى بلاد الكفار من أجل الدراسة فقط؟

السفر إلى بلاد الكفار خطير يجب الحذر منه إلا عند الضرورة القصوى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين"، وهذا خطر فيجب الحذر، فيجب على الدولة وفقها الله أن لا تبعث إلى بلاد المشركين إلا عند الضرورة، مع مراعاة أن يكون المبعوث ممن لا يخشى عليه لعلمه وفضله وتقواه، وأن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً