إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حب النساء فطرة

مريض بحب النساء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد خلق الله تعالى في الرجل ميلاً إلى الأنثى، وفي الأنثى ميلاً إلى الرجل، وهذه فطرة سليمة مستقيمة، فطر الله تعالى الناس عليها لحكم كثيرة، ومنها: عمارة الأرض، وكثرة النسل، ولا يعد ذلك مرضاً أو انحرافاً، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

تحية المسجد

إذا دخل شخص المسجد ورأى حلقة علم؛ فهل له أن يستمع إلى هذه الحلقة من أجل الاستفادة أم يصلي تحية المسجد؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الصلاة في المؤسسات والمكاتب في مصليات وحكم تعدد الجماعات فيها

في أحد الدوائر الحكومية - أو في مكانٍ ما - يوجد مكان للصلاة يصلي فيها أغلبهم، ولكن توجد بعض الفئات يصلون منفردين جماعات؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً

هل يجوز الاستنشاق في نهار رمضان لمن كان صائماً؟   

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال للقيط بن صبرة: «أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» [1]. فأمره صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء، ثم قال: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» ؛ فدل ذلك على أن الصائم يتمضمض ويستنشق لكن لا يبالغ ... أكمل القراءة

يجوز أن يوكل المرء من يضحي عنه في بلد غير البلد الذي يقيم فيه

السلام عليكم.أود أن أضحي في عيد الأضحى المبارك و في مسقط رأس والدي فهل أبعث إلى عمي كي يضحي عنا وهل أفضل أن توزع بكاملها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالأفضل أن تضحي في البلد الذي أنت فيه وأن تتولى ذبحها بنفسك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك. وإن وكلت من يضحي عنك في بلد غير البلد الذي أنت فيه جاز ذلك فليست هنالك فضيلة ولا مزية شرعية لأن تضحي في مسقط رأس والدك. ولحم الأضحية للمضحي ... أكمل القراءة

حكم إعطاء الكافر من الأضحية

هل يجوز إعطاء الكفار من لحوم الأضحية علماً بأنهم بوذيون ووثنيون؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالسنة للمضحي أن يأكل ويتصدق، واستحب كثير من العلماء أن يقسمها أثلاثاً: ثلثاً للادخار، وثلثاً للصدقة، وثلثاً للأكل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «كلوا وتصدقوا وادخروا»  الحديث أخرجه الترمذي. وصححه السيوطي.ولا بأس بإعطاء ... أكمل القراءة

ما حكم الزواج من رجل رفضه الوالد قبل موته؟

تقدم شاب لخطبة فتاة ووافق والدها عليه في بداية الامر ، وبعد البحث عنه تبين انه سيسافر للخارج وانه لن يستطيع الرجوع لبلده لاسباب خارجه عن ارداته ، فلما اراد الشاب العقد على الفتاه رفض والدها لانها لو سافرت اليه بالخارج لن تستطيع العودة لبلدها لظروف زوجها ، وبذلك لن يستطيع والدها رؤيتها مرة اخرى ولا والدتها و لا اقاربها ، و قدر ان والدها توفي الان بكورونا رحمه الله ، فهل يجوز لها الزواج بهذا الشاب المخطوبة له منذ ثمان سنوات و لاتريد الزواج بغيره و هو كذلك لايريد الزواج بغيرها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان ذلك الشابَّ مَرْضِيَّ الدين، وحسَن الخلق، فلا مانع من الزواج منه بشروط الزواج الشرعي المعروفة من الولي والشهود والصيغة والمهر وغيره.فالزواج لكلا الجنسين يتحقق به كثيرٌ مِن مَصالح الدين والدنيا؛ فهو صيانةٌ للنفس ... أكمل القراءة

المهر في الزواج

رجل عقد قرانه على امرأة وعند المأذون الشرعي قال المأذون: المهر قدره؟ فسكت ولي الزوجة، وتكلم أبو الزوج وقال: بقدر هكذا من الذهب وهكذا من النقود، فبعد مدة هل يجوز إذا تراضى الطرفان بأن يغيروا ما في العقد من قيمة المهر، أم هل هم ملزمون بما في العقد؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الكفارة بالإطعام مع استطاعة الصيام

رجل وقع على زوجته في نهار رمضان، ويريد أن يطعم ستين مسكيناً مع أنه يستطيع الصيام، وهل على زوجته كفارة مثله، مع أنها أطاعته في هذه المخالفة؟
ينبغي للإنسان أن يتقي الله تعالى في صيامه، وأن يعلم أن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، وأن الواجب عليه أن يبتعد عما ينقضه من المفطرات، فإذا كان وقع على زوجته في نهار رمضان فإن الواجب عليه هو عتق رقبة، وإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، فإذا أطعم وهو يستطيع الصيام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
30 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً