إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد العزيز بن باز
لا يجوز بقاء الزوجة مع زوج لا يصلي
عقد قراني على شاب، ولم يدخل بي بعد، وأنا الآن أريد الطلاق منه لأسباب عديدة؛ منها: أنه رجل غير مؤدب، وغير مثقف، فأثناء جلوسنا في المجلس يشتمني، ويسبني أمام الناس، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى؛ مضى على عقد النكاح بيننا أكثر من خمسة أشهر، لكنه لا يصرف علي، ولا يعطيني فلساً واحداً، فأضطر إلى أن أمد يدي إلى والدي ووالدتي، وأطلب النقود منهما، ومن ناحية ثالثة؛ فهو رجل لا يصلي، وإن صلى فيصلي يومين ويتركها شهراً. فما عساي أن أفعل؟ فقد نصحته مراراً ولم يفد معه. أفيدوني أفادكم الله، أيجوز لي طلب الطلاق؟ أم أنا آثمة في ذلك؟
عبد العزيز بن باز
التذكير في مناسبات الزواج
هل يشرع تذكير الناس في حفلات الزواج، ولا سيما أنه تجتمع فئات كثيرة قد لا تسمع الذكر إلا نادراً؟
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
حكم تولي المرأة القضاء؟
ما حكم تولي المرأة القضاء؟ أرجو من سماحتكم التوضيح بالأدلة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الحج أولى أم بناء مسكن؟
يسأل بعض الأخوة عن الأولى: الحج أم بناء مسكن خاص إذا توفر لديه مبلغ من المال للوفاء أحد الأمرين؟ علما بأنه يعيش مع والديه ولا يملك مسكنا خاصا به؟ وفي نفس الأمر إذا توفر لدى مسلم مبلغ إما لأداء عمرة الإسلام أو شراء جهاز كمبيوتر، قاصدا استغلاله للتفقه في الدين، فما الأولى كذلك؟
محمد بن سعود العصيمي
حكم إيداع الأموال في البنوك
ما هو حكم إيداع الأموال في البنوك؟ وما هي شرعية الفوائد المضافة عليها؟
عبد العزيز بن باز
طلاق الخلع يقع بينونة صغرى
زوج طلق زوجته بالثلاث بكلمة واحدة على عوض أربعمائة ريال كان معلوماً، وقد أفاد الزوج المذكور أنه لم يطلقها قبل ذلك، وأن زوجته ترغب العود إليه وإنما قالت عند فضيلتكم: إنها لا ترغب العود إليه، خوفاً من بعض أوليائها، وعرض علي ورقة تتضمن هذا المعنى.
عبد العزيز بن باز
وجوب موافقة الولي في عقد النكاح
هل تجب موافقة الولي في حالة زواج المرأة الثيب مرة أخرى؟ وما شروط الزواج الصحيح في حالتها؟
عبد العزيز بن باز
شرح معنى قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ}
قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا . فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} والسؤال هو: أن بعض المسلمين يأخذون بهذه الآية أنه لا حرج على المسلم أن يذهب ويشد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله أن يستغفر له رسول الله وهو في قبره، فهل هذا العمل صحيح كما قال تعالى؟ وهل معنى جاءوك باللغة أنه: جاءوك في حياتك أم في موتك؟ وهل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم سنة رسول الله؟ وهل التشاجر على الدنيا أم على الدين؟
حسام الدين عفانه
العلماءُ والدُّعاةُ وخيانةُ أمانةِ الكلمة
انتشرت في الفترة الماضية على الفضائيات فتاوى لعددٍ من العلماء والدعاة غريبةٌ عجيبةٌ، ووقف بعضهم مواقف تساند الظلمة وتضعهم في مصاف الأنبياء، فما قولكم في ذلك؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
حكم العمرة
عبد العزيز بن باز
قوله تعالى: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا}
يقول السائل: ورد في سورة الكهف على لسان الرجل الصالح في قصته مع موسى عليه السلام، في قوله تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ....} إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف 79-82]. لاحظت أنه عند السفينة قال: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا} وعند ذكر الأبوين المؤمنين: {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا} وعند ذكر قصة اليتيمين صاحبي الجدار: {فَأَرَادَ رَبُّكَ} . فما الفرق بين التعابير الثلاثة؟ وهل ذلك يعني أن للرجل الصالح إرادة في الأمر مع إرادة الله؟
هل يأثم من أوصى بالحج عنه قبل موته ولم تُنفَذ وصيته
هل إذا أوصى الرجل بالحج قبل أن يموت تبرأ ذمته عند الله سبحانه وتعالى؟ وإن كان كذلك، فهل إذا لم ينفذوا وصيته يأثم ويصبح كأنه لم يحج؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |