إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المسحور بين المؤاخذة وعدمها

هل الإنسانُ مُحاسبٌ على ما يفعله حالَ ما يكون مسحورًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنَ المعلوم بدلالة الحِسِّ والمُشاهدة أنَّ السِّحر له تأثيرٌ على المسحور، وقد دلَّ عليه أيضا الكتابُ والسُّنَّة والإجْماع؛ قال اللهُ تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ ... أكمل القراءة

تقديم الطلاب هدايا للمعلمين

يقوم بعض الطلاب والطالبات بتقديم الهدايا للمدرسين أو للمدرسات في هذه الأيام وكذلك تقام في المدارس الحفلات وربما طلب المدرسون من طلابهم إحضار بعض الأطعمة لهذه الاحتفالات، فما حكم ذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الأصل في تقديم الطالب هدية لمعلمه، أو الأصل في قبول هدايا العمال التحريم؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث ابن اللتبية الثابت الصحيح لما بعث رجلاً على الصدقة فجاء فقال: هذا لكم وهذا لي، فقال عليه الصلاة والسلام: "فهلا جلست في بيت أبيك ... أكمل القراءة

حكم صلاة من لم يتوضأ من خروج المني

السلام عليكم انا كنت اجهل وجوب الوضوء عند خروج المني بلا شهوه ولكن اعرف بحكم الغسل ولم اتعمق بالموضوع لانني بعمر صغير فهل علي اعاده الصلوات وحتى ان كنت اغتسل لكل واحده

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك لم تتوضأ من خروج المني، ولكن تغتسل لخروجه فهو مجزئ لك، فالراجح من قولي أهل العلم أن الغسل يُجزء عن الوضوء، فإنه قد صحَّ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه كان الله لا ... أكمل القراءة

المتابعة في وسائل الدعوة

 الدعوة إلى الله عبادة، فكيف نحقق المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في وسائل الدعوة؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:فالدعوة إلى الله عبادة وهي ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والأدلة في ذلك كثيرة جداً.وأما الوسائل المستعملة في القيام بهذه العبادة فهي كثيرة جداً وليست مقيدة بما كان موجوداً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فالأصل في هذه الوسائل أنها ... أكمل القراءة

علاج الاستهزاء بالآخرين

انا استهزأت فيه ناس كثيرا بعضها من قلبي وبعضها ظاهرت للأشخاص وبعضها ظاهرت للأشخاص لاكن لا أعرف هل عرف الشخص هذا اما لا هل فيه غير الاعتذار اما لا لانو صعب علي جدا أن اعتذر واعترف بخطى انا نادمة جدا وخايفة كلها بسبب وسواس بالبدايه وبعدها صارت حقيقة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُفالشريعة الإسلامية حرمة السخرية والاستهزاء واللمز والهمز والتنابز بالألقاب، وبين أن ذلك الفعل من الفسوق والظلم، وتوعّد فاعله بالويل، كما يُخشى على المستهزئ أن يعاقب بمثل ما استهزأ به من الآخرين؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة

صحة الحديث: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"

«من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» هل هذا حديث؟ وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام؟ 

هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من ... أكمل القراءة

التبرع بالدم في نهار رمضان

هل يجوز للصائم أن يسحب دمه في المستشفى أو في غير المستشفى؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

جامع زوجته من غير إنزال في نهار رمضان جاهلاً تحريم ذلك، ولا يغتسل بعد الجماع

تزوجت قبل تسع سنوات:

- خلال السنة الأولى من الزواج كنت أداعب زوجتي أثناء نهار رمضان ويتخلل ذلك جماع لها , جهلاً مني بتحريم ذلك حيث كنت أعتقد انه إذا لم يحصل إنزال فلا يفسد الصوم.

- بعد السنة الأولى لم اكرر ما فعلت مره أخرى , وذلك كي أبعد نفسي عن الشبهات.

- منذ أن تزوجت إلى الآن كنت أكرر ما حصل خلال السنة الأولى من مداعبة لزوجتي ولكن خلال ليل رمضان وباقي أيام السنة سواء ليل أو نهار ويتخلل ذلك الجماع من غير إنزال ولا أغتسل اعتقادا مني انه إذا لم يحصل إنزال فلا يوجب الغسل.

ارجوا التكرم بالإجابة مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما حصل هو جهل مني مع توضيح ما يلزمني أنا وزوجتي.

الحمد لله: هنا في السؤال مسألتان:♦ الأولى: جماع الصائم. ♦ الثانية: أحكام من جامع ولم يغتسل.♦ أولاً: جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان له حالان:♦ الحال الأولى: أن يعتقد أن الجماع بدون إنزال غير محرَّم في نهار رمضان. فجامع وهو جاهل للحكم.♦ الحالة الثانية: أن ... أكمل القراءة

تأخير الغسل من الجنابة في رمضان حتى يطلع الفجر لا يُبطل الصيام

احتلمت قبل السحور مرة.. ولم يكن باستطاعتي أن أغتسل.. وكنت أحس بالخجل الشديد من الاغتسال.. لأن والداي سيعلمان بالأمر (أني احتلمت).. ولذلك فقد تناولت سحوري دون أن أغتسل، وللأسف فإني لم أصلي صلاة الفجر ذلك الصباح أيضا.. لكني اغتسلت وصليت الفجر لاحقا.. وأريد أن أعرف ما إذا كان صومي مقبولاً. لأني أظن أني أخطأت عندما تناولت سحوري وأنا جنب (من الاحتلام).. فهل صومي مقبول؟.

الحمد للهيصح صيام من واقع زوجته ليلاً وأصبح جنباً، وكذا يصح صيام من أصابته جنابة في نومه ليلاً أو نهاراً ولا حرج عليه في تأخير الغسل حتى يطلع الفجر، وإنما يُفسد الصيام الجماع في نهار رمضان من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.أما تأخيرك الصلاة حتى تطلع الشمس فإنه محرَّم عليك، والواجب تأدية الصلاة في وقتها، ... أكمل القراءة

حكم إهداء ثواب الأعمال للأحياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح اخي الفاضل كل يوم جمعة يقوم القائمين على المسجد لجمع التبرعات لبناء مساجد أخرى و قد خصصت مبلغا أتصدق به كل يوم جمعة لها الغرض و و ككل يوم جمعة انويه بهذه النية اللهم أنها عني و والديا و اهل بيتي و ذي الحقوق عني و المسلمين والمسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم والأموات فهل هذا يجوز وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح و بارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ  فالذي يظهر أن القربات التي يقوم بها المسلم يجوز لها إهداء ثوابها للأحياء.قال صاحب "العناية شرح الهداية" (3/ 142) في فقه الإمام أبي حنيفة: "لما كان الأصل في التصرفات أن تقع عمن تصدر منه، ... أكمل القراءة

قضاء الصيام في فترة الكفر والردة

لي أخ في الخامسة والثلاثين من العمر، بعد السادسة عشر من عمره، تهاون في الصيام مع علمه بوجوبه، وعندما أصبح عمره عشرين عاماً، لم يعد يؤمن بوجود خالق للكون، ولا يؤمن بحقيقة الدين -سبحان الله وتعالى- وترك الصيام والصلاة، وكل الشعائر لا عن تهاون وكسل، ولكن عن قناعة واعتقاد: بأنه لا وجود لله -عز وجل- أستغفر الله، وبقي على هذا الحال حتى بلغ الثلاثين من العمر، حيث تَفضَّل الله عليه بالهداية، والحمد لله رب العالمين؛ عندي ثلاثة أسئلة:

1- نعلم بأنه يجب أن يقضي صيام الفترة ما بين السادسة عشرة والعشرين من عمره؛ باعتبار أنه ترك الصيام تهاونًا فيه، وهو يعلم فرضيته،ولكن سؤالنا: هل يقضي - أيضًا - الفترة التي كفر فيها وارتدَّ، حيث إنه ترك الصيام في تلك الفترة؛ لأنه اعتقد أنه لا يوجد خالق ولا دين ولا شيء من هذا، وغرِق في الإلحاد؟

2- الفترة التي عليه قضاؤها كبيرة، وقد سمعنا بأنه يجب أن يقضي ما عليه خلال سنة، فهل هذا صحيح؟ وما العمل؟ فهذا فوق طاقته.

3- هل عليه أن يُخرج مالًا أيضًا (كفارة)؟ وماذا يعمل إن كان المبلغ كبيرًا؟ غفر الله له ولنا أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي منّ على هذا الأخ بالتوبة والهداية، قبل أن يَدهَمه الموت، والله نسأل أن يزيده هدىً، وأن يثبتنا وإياه على الحق المبين. وأما سؤالك عن قضاء الصيام في فترة الردة، فالراجح: أنه لا قضاء عليه؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً