إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هذا إذا كان التكفير في غير محله

يقول السائل: حدث حوار بيني وبين صديق لي عن الإسلام، حيث قال هذا الصديق: إنه لا يصلي على الإطلاق، فقلت له: أنت كافر، لأن الله تعالى يقول: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ}[1] وقال لي: أنت أيضاً كذلك وذكر لي قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كفر مسلماً فقد كفر»، وبعد ذلك تركته وذهبت حتى لا يحتدم النقاش إلى أكثر مما وصل إليه. فما حكم كلامنا هذا الذي تم بيننا؟ وهل نأثم عليه؟
 

الصواب أن من ترك الصلاة فهو كافر، وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والراجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» خرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد ... أكمل القراءة

مذهب أهل السنة في الكلمات المجملة

بالنسبة للطول والعرض في حق الله سبحانه، هل يقال بأن هذه الألفاظ مجملة فإن كان المقصود بأن الله لا يرى منه شيء دون شيء ويعلم منه شيء دون شيء ويتميز منه شيء دون شيء وأنه يشار إليه وأن المخلوقات كلها في قبضته: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، وكما قال عبد العزيز الماجشون: "والله ما دلهم على عظيم ما وصف من نفسه، وما تحيط به قبضته إلا صغر نظيرها منهم عندهم، إن ذلك الذي ألقى في روعهم وخلق على معرفته قلوبهم"، فهذا المقصود حق والألفاظ مبتدعة وإن كان المقصود شيء آخر كأن يقبل أن ينقسم ويتفرق ونحو هذا فهذا باطل ينافي كمال الصمدية وإن كان شيء آخر فليبين.
وهل "المقدار" مصطلح شرعي للتعبير عن المعنى الأول الصحيح استنباطاً من الآية السابقة يا شيخنا؟

قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقال تعالى: {ولا يحيطون به علماً}، وقال تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، ففي هذه الآيات دلالة على ما يجب الإيمان به، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، من أنه تعالى لا مثل له، فليس كمثله شيء في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا يحيط ... أكمل القراءة

حكم قول: مدد يا فلان

من يقول: "مدد يا فلان" ويقول: "أنا لا أطلب منه المدد"، هل هذا تلفظ يكفّر بهذا؟

نعم هذا عمل قريش يقولون: {هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ} [يونس: 18]، هؤلاء ما قالوا: إنهم ينفعونا أو يضرونا أو أنهم أربابنا هم الذين ينفعونا أو يضرونا قالوا: {هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ}، وقالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر: 3]، ما قالوا: ... أكمل القراءة

بطلان دعوى ظهور العذراء

هل حقا تظهر السيدة مريم العذراء للنصارى في الكنائس في أعيادهم؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن دعوى أن مريم البتول -رضي الله عنها- تظهر للنصارى في الكنائس في أعيادهم من الأكاذيب والأباطيل، التي يخدعون بها العامة، ومن الحيل الرخيصة والهرطقة التي يستخدمها النصارى لإلهاء أتباعهم عن التفكر فيما عندهم من أباطيل، ... أكمل القراءة

هل خُلق النبي من نور؟

نسمع في بعض خطب الجمعة عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق من نور وليس من تراب كسائر الناس، فما صحة هذا الكلام؟

هذا الكلام باطل وليس له أصل، فالله خلق نبينا صلى الله عليه وسلم مثل ما خلق بقية البشر من ماء مهين، من ماء أبيه عبد الله وأمه آمنة، كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ} [السجدة: 8]، ومحمد صلى الله عليه وسلم من نسل آدم وجميع نسل آدم كلهم من ... أكمل القراءة

مس الطفل المصحف

هل يجوز أن يمكّن الطفل من مس المصحف من غير طهارة؟

الحمد لله. نعم يجوز أن يمكّن الصبي من مس المصحف إذا كان المقصود أن يتعلم بأن كان مميزاً، ويراد منه أن يقرأ في المصحف؛ لأنه غير مكلَّف، وينبغي تدريب الصغار المميزين على التطهر من أجل القراءة في المصحف، فإن هذا حسن، وهو من التربية على الأمر المشروع كما يؤمر بالصلاة تدريباً عليها وإن لم تكن واجبة ... أكمل القراءة

حكم التقويم وهل هو من علم الغيب

التقويم السنوي الذي يكتب فيه التاريخ ومواعيد الصلاة مقدماً، هل من يكتبه يعلم بالمواعيد مقدماً ولا يعلم الغيب إلا الله؟ وهل استعمال التقويم حرام؟ وما حكم من يعمل التقويم؟

التقاويم معروفة، لها طرق معروفة وحساب معروف، وليست من علم الغيب، لها حساب معروف في دخول الشهر وخروج الشهر وضبط الأيام والليالي بالدقائق والساعات، كلها أساليب معروفة، ولها طرق حسابية معروفة ليس من علم الغيب، فلا ينبغي أن تظن أنه من علم الغيب أيها السائل، بل هذه أمور معروفة لها طرق ولها حسابات معروفة ... أكمل القراءة

فتوى المعاملات المالية

رجل بالسعودية استدان منه صديقه بالسودان 60 مليون جنيه سوداني، اتفقا على أن يرد المبلغ بالريال السعودي، واتفقا على السعر مسبقاً، ما حكم هذه المعاملة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمن أجل أن نحكم على هذه المعاملة فإنه لا بد من تكييفها هل هي مداينةٌ أم صرف؟ فإن كانت مداينة -كما هو الظاهر من السؤال- فلا بد في الدين من رد عينه أو قيمته؛ بمعنى أن هذا المستدين يلزمه أن يرد للدائن ستين ... أكمل القراءة

العمرة في أشهر الحج

هل ثبت فضل خاص للعمرة في أشهر الحج يختلف عن فضلها في غير تلك الأشهر؟

أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان لقول النّبي صلّى الله عليه وسلّم : «عمرة في رمضان تعدل حجة»  (متفق على صحته)، وفي رواية أخرى في البخاري:  «تقضي حجة معي»  وفي مسلم: «تقضي حجة أو حجة معي» هكذا بالشك - يعني معه عليه الصّلاة والسّلام، ثم بعد ذلك ... أكمل القراءة

حرقان وحوامض بعد الفجر!!

أصبت بعد الفجر في رمضان بحرقان وحوامض، وخرجت بعض الحوامض في المريء، ولكنها لم تصل الفم ورجعت، هل عليّ قضاء هذا اليوم؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فليس عليك قضاء ذلك اليوم؛ لأنه لم يحصل منك ما يفسد صيامك، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

الشك في عدد أشواط الطواف

أثناء طواف الإفاضة كان والدي يعد الأشواط وأنا أعد أيضا، وعندما انتهينا قال أبي: سبعة أشواط، وقلت أنا: بل طفنا ستة أشواط، وأصر والدي على أنها سبعة أشواط وأنا على حسب عددي ستة أشواط، ثم خرجنا من الحرم بإصرار من والدي فهل هذا الطواف صحيح أم لا؟

من شك في عدد أشواط الطواف فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ويكمل ما شك فيه، فعليك إعادة الطواف الذي لم تكمله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

طلق في الحيض ثم راجع بغير شهود

لدي صديقة طلقها زوجها طلقة واحدة وهي حائض، وراجعها بعد ساعة واحدة فقط نادماً على تسرعه، ولم يُشهد على الطلاق ولا على الرجعة ذوي عدل، وباشر حياته الزوجية معها، هل على الزوج أو الزوجة إثم في ذلك؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب على المسلم إذا أراد أن يطلق أن يراعي الأحكام الشرعية والآداب النبوية؛ فلا يطلق إلا في طهر لم يمسها فيه، طلقة واحدة وأن يشهد على الطلاق والرجعة ذوي عدل، ثم لا يخرجها من بيتها حتى تنقضي عدتها؛ لكنه إذا أخل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً