إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

عمل في شركة لبناء كنيسة

السلام عليكم ورحمة الله اعمل في شركة مجال البناء وتريد الشركة بناء كنيسة هل في ذلك شيئ

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز للمسلم العمل في بناء الكنائس؛ لأن من شروط جواز العمل: أن تكون منفعة العمل مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ والكنائس أماكن يكفر فيها بالله العظيم، ... أكمل القراءة

الشعور بالضيق بعد التوبة هل هو دليل على عدم تقبلها؟

أنا فتاة ابتليت بالعادة السرية منذ 8 سنوات، وكنت أصلي يومًا، وأترك يومًا، وكانت حياتي مُتقلبة بين الفرح والحزن، وكنت كثيرًا ما أتوب، وأعود للذنب، وقبل فترة اتخذت قرارًا بترك تلك العادة تمامًا، والانتظام في الصلاة، والتزمت -ولله الحمد-، ولكني لاحظت منذ اتخاذي ذلك القرار أن شدة الضيق تنتابني طول الوقت دون سبب، بالإضافة إلى نظرتي السوداوية للمستقبل، وشدة حساسيتي من ردود الأشخاص من حولي، وفقداني لبعض علاقاتي مع أصدقائي، وازداد خوفي من فقدان الجميع من حولي، رغم أنني قبل الالتزام لم أكن أعاني من أي شيء مما سبق ذكره، بل كنت اجتماعية، ومُحبة للحياة، وبدأت تنتابني أسئلة: هل الله عز وجل لم يقبل توبتي، ولن يقبلها؛ لكثرة ذنوبي؟ لماذا لا أشعر بوجود الله معي، وقد تركت المعاصي؛ بغية وجهه الكريم؟ هل فقدت صلتي مع الله، وحياتي الاجتماعية؟ ولماذا توبتي كان تأثيرها عكسيًّا على حياتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالعادة السرية محرمة، وتترتب عليها كثير من العواقب السيئة على المسلم في دِينه ودنياه، وسبق بيان ذلك.وأخطر منها التفريط في الصلاة، فذلك ذنب عظيم، بل ذهب بعض العلماء إلى كفر تاركها، ولو تكاسلًا، والمعصية قد تجرّ إلى ... أكمل القراءة

القيء في نهار رمضان

صائم تقيأ ثم ابتلع قيئه بغير عمد فما حكمه؟ 

 إذا تقيأ عمدًا فسد صومه، وإن غلبه القيء فلا يفسد صومه، وكذلك لا يفسد ببلعه ما دام غير متعمد.  وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم من أراد الإحرام بالنسك فلم يجد ملابس الإحرام

رجل ركب الطائرة، ونسي ملابس إحرامه في الحقيبة؛ فلم يتمكن من إحرامه. فقال له بعض رُفقته: لو أخرت الإحرام حتى تصل جدة؛ لأنه ليس معك إحرام. وقال بعض: بل أَحْرِمْ إذا حاذيت الميقات، والبس سروالك، واخلع بقية ثيابك. وقال بعضهم: بل اخلع جميع الملابس حتى السروال، واجعل قميصك بمنزلة الإحرام، واتزر به، واجعل قطعة أخرى من ثيابك بمنزلة الرداء، فألقها على ظهرك من دون أن تلبسها على كيفية ما يلبسها الناس. فأي هذه الأقوال أصح وأقرب للشرع؟

يجوز له أن يأتزر بأحد ثيابه التي كان يلبسها قبل الإحرام، سواء كان قميصا أو جبة أو غترة أو غيرها، بشرط أن لا يلبسها على هيئة لبس المخيط المعتاد؛ فلا يدخل رقبته في جيبها، ولا يخرج يديه من أكمامها، بل يأتزر بها ويرتديها على صفة الإحرام. وليس عليه شيء بذلك، لا فدية ولا غيرها. فإن لم يتمكن من ذلك، أو ... أكمل القراءة

حكم تعلم علم النفس

انتشر علم النفس بكل فروعه في مختلف بقاع الأرض، فكان لزامًا على البشرية أن يعملوا بهذا العلم، إما للعلاج أو التحليل أو في الأبحاث، وأنا - ومن خلال دراستي في البكالوريوس - واجهني العديد من الصعاب والاستفسارات، التي بحثت عنها لأجدها، فكانت قليلة جدًا.
ومنها: ما دور الإسلام في علم النفس؟ وما دور علماء الإسلام في خدمة الإنسان من خلال علم النفس؟
ولكن ما وجدته أنَّ هناك العديد من العاملين بحقل الإرشاد النفسي وعلم النفس، هم من الملتزمين بمبادئ الدين الحنيف، ويعملون جاهدين لخدمة الإسلام وأهله، ومن خلال استفساراتي وسؤالي للعديد من العاملين في المجال الديني وعلماء الإسلام المحليين لم أجد إلا الرفض لهذا العلم، ونعت أهله بالكفر، لدرجة أن أخًا لي عندما سألته عن حكم الشرع فيما لو قُتِلْتُ أو مِتُّ وأنا ذاهب لدراسة الماجستير بجامعة القدس، فكانت الإجابة منه كالصاعقة عليَّ، إذْ قَال وبالحرف الواحد: إنك تموت على الجاهلية.
الله أكبر، أهكذا أكون؟! لقد سَخَّرتُ علمي وعملي لخدمة الإسلام، فهل حقًا يكون مصيري هكذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنسأل الله العليَّ القديرَ أن يَتَقَبَّلَ مِنْكَ حِرْصَكَ على خدمة الإسلام. فمن المعلوم أِنَّ عِلْمَ النَّفْسِ الذي يُدَرَّسُ حاليا في المؤسسات التعليمية شعبةٌ من شُعَبِ الفَلْسَفَةِ اليُونَانِيَّة، وغيرهمْ ممن لا ... أكمل القراءة

حكم أساور الصداقة

ما حكم لبس أساور الصداقة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ الأصل في الزينة هو الإباحة والجواز إلا ما دَلَّ الدليل على منعه؛ كالتشبه بالكافرين أو الفجار أو الرجال، ومن هذه الزينَةِ الأساورُ التي تُصْنَعُ من مجموعة من الخيوط - أساور الصداقة -، لكن ينبغي أن يُعْلَمَ أَنَّ ... أكمل القراءة

حكم مناداة الرجل للمرأة باسمها في الشارع

حسب علمي يجوز للرجل ذكر المرأة باسمها على الملأ، لكن ما حكم مناداة الرجل للمرأة باسمها في الشارع بصوت عال من بعيد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمجرد ذكر اسم المرأة والتصريح به لا حرج فيه.أما بخصوص مناداة الرجل المرأة باسمها في الشارع ونحو ذلك: فيعتبر في هذا عرف الناس، وما قد يلابس ذلك -أيضًا- من إحراج للمرأة أو إلحاق ريبة بها أو بمن يناديها.وعليه؛ فإن كان ذلك مستهجنًا ... أكمل القراءة

احترازات وقائية لخروج المرأة

أنا عاقد، وزوجتي تكمل الثانوية بعد انقطاع دام أربع سنوات، وتأخذ دروسا، وهناك درس يبدأ بعد المغرب في بلدة مجاورة لبلدتنا، تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن بلدتنا، والمواصلات إلى هذه البلدة قليلة، ولا توجد مواصلات مباشرة بعد العشاء، وتضطر إلى أن تأخذ مواصلات إلى بلدة أخرى، وتنزل في منتصف الطريق هي وزميلاتها، وتترجل حتى المنزل، في طريق زراعي، غير مأهول بالسكان، وخطر إلى حد ما، مع أنها أخبرتني بميعاد درسها، إلا أنني لم أعلم أنه في هذا الميعاد، نظرا لاختلاف التوقيت بيننا، فنهيتها عن الذهاب للدرس، والبحث عن مدرس آخر، أو مراجعة المادة في البيت إذا لم تجد، على الرغم من أنها قامت بتغيير موعده حتى لا يتكرر مثل هذا الأمر، وأنا لا أرضى، وأبغض مثل هذا التصرف، وأكون في كرب شديد بسبب إذا حدث مثل هذا في المستقبل.
فهل يجوز خروجها في هذا التوقيت بهذه الكيفية؟ وهل يجوز لي ما فعلته؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالمرأة لا تخرج من بيتها إلا إذا كانت الجهة التي تخرج إليها مأمونة، وكذلك الزمان الذي تخرج فيه مأمونا، فإن كان على خلاف ذلك، فلا تخرج المرأة فيهما إلا بصحبة الأب، أو الأخ، أو الزوج، أو غيرهم من محارمها، خشية أن تتعرض لخطر ... أكمل القراءة

صوم التطوع في السفر

رجل اعتاد أن يصوم الاثنين والخميس، وغيرها من الأيام التي يستحب فيها الصوم، فما هو الأفضل له حال السفر، هل من الأفضل له الصوم أم الفطر؟

جاء في حديث حمزة بن عمر أنه كان يسرد الصيام، ويكثر السفر، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- هل يصوم في السفر؟ فقال له:  «إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر». هكذا خيره النبي -صلى الله عليه وسلم- فدل على أن المسافر إذا كان يطيق الصوم، ولا مشقة عليه جاز له الصيام فرضا، أو تطوعا، ... أكمل القراءة

المرأةُ والحِجَامَةُ

هل يجوزُ للرَّجُل أن يُداويَ المرأةَ بالحِجَامَة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعدُ: فالتَّداوي بالحِجَامَة مشروعٌ، وقد احْتَجَمَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم وحَثَّ على الحِجَامَة، وبَيَّنَ أنَّها من خير الأدوية؛ ففي (الصَّحيحَيْن)، عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

الصدقة على اليهودي والنصراني

هل يجوز التصدق على اليهود والنصارى مثل السائق والخادمة وغير ذلك؟
إذا كان رجاء إسلامهم فإن الله تعالى قال: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة:8]، لكن المودة القلبية لا تجوز، إنما يجوز الإحسان خاصة إذا رجا الإنسان إسلامهم. أكمل القراءة

حكم الصيام

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أنا لدي دورة شهرية غير منتظمة، مدة الحيض عندي ثمانية أيام و بعدها أغتسل. في الفترة الأخيرة و بعد الطهارة من الحيض و الغسل بأسبوع ألاحظ نزول دم نوعا ما غزير ليس بقطرات و لونه أحمر كلون دم الحيض و يدوم من ثلاثة أيام إلى اسبوع. ما حكم هذا الدم من جانب الصلاة؟ جزاكم الله خيرا.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته مدة الحيض المعروفة تتركين الصلاة وما نزل بعد ذلك في مدة الطهر فهو استحاضة مالم ينقلب إلى عادة فإذا أصبح عادة له وقت محدد فهو حيض مالم يزد الجميع عن خمسة عشر يوما  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً