إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زوجتي تريد الرجعة وأهلها يرفضون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حصل خلاف بيني وبين زوجتي وبعدها بثلاث ايام جاء والدها وولدتها واخوها واخذوها مع ابنتي والان زوجتي بعد ما أخذت فترة وفكرت بالموضوع وان لديها طفله صغيره وانها حامل بالثاني تكلمت معي بأنها تريد الرجعة كلن أهلها رافضين رجوعها لزوجها وقاموا بتهديدها ان لا تفكر بالرجوع. فما هو الحل الذي اقوم به

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فطاعة الوالديْن وإن كانت من أوْجب الواجبات بعد الإيمان بالله؛ إلا أنها ليست مطْلقة، وإنَّما هي في المعْروف فقط، وفيما لا ضرر ومشقَّة فيه؛ ففي الصحيحين  قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ... أكمل القراءة

حكم تغيير الاسماء بعد الإسلام

السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين نبينا و حبيبنا محمد و علي آله و أصحابه و أزواجه و ذريته أجمعين، أما بعد: سؤالي هو ان كان اسم شخص قبل دخوله الإسلام شون و معناه الله جميل ، او هدية الله هل يلزمه تغييره إذا اسلم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يلزمه تغيير اسم من دخل في الإسلام إلا إن كانت الأسماء معبدة لغير الله، فالواجب تغييرها حينئذ ، مثل: عبد المسيح أو بنت الإله، أو التسمي باسم مختصٌّ بالله لا يجوز أن يسمى به غيره؛ مثل: الله، ... أكمل القراءة

حكم الاجتماع للعزاء وفتح مكبرات الصوت بالقرآن لذلك

هناك الكثيرُ مِنَ النَّاس مِمَّن أحيا هذه الظاهرة في فتح مجالسَ وصالات للميِّت إن مات، ورفعوا أصواتهم بالقرآن من خلال المسجِّلات في بيت الميت، ثم اجتماع أهل الميت لاستقبال الناس المعزِّين لتلقِّي العزاء وإعداد الطعام وشرب الشاى والقهوه عند أهل الميت، وهذا الأمر لم يكن معروفًا في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم.
فما رأي سَماحتِكم في مثل هذه الظَّاهرة؟ وما هو توجيهُكم للمسلمين نَحو ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا خلاف بين الفقهاء في استحباب التعزية لمن أصابته مصيبة؛ لما فيها من تسلية أهل المصيبة، وقضاء حقوقهم، والتقرب إليهم، ولما روى النَّسائيُّ عن مُعاوية بن قُرَّة عن أبيه، قال: كان نبيُّ الله صلى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

صحة قول "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما"؟

نسمع من بعض الواعظين قولهم: "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما"، أي بالطاعة، فهل هذا التعبير صحيح؟

في هذا التعبير نظر؛ فإن معناه أن الأيام تعمل في الإنسان، وتؤثر في أحواله، وتنقله من قوته إلى ضعفه، إلى شيبه، إلى هرمه، إلى فنائه، وهذا جار على طريقة أهل الجاهلية، يسندون حودث الزمان إلى فعل الزمان، ويسبون الزمان بذلك، كما قال تعالى عن الكفار: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ‌} [الجاثية: ... أكمل القراءة

اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى

هَلِ اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ ... أكمل القراءة

حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل

ما حكمُ وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟

هذه الأخلاق إن صحَّتْ - مع أن فيهم الكذبَ والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم؛ لكن إذا صحت هذه - فإنَّها أخلاق يدعو إليها الإسلام، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب. أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلَّا أمرًا ماديًّا، فيصدقون ... أكمل القراءة

حكم القسم بـ: (ورب الإيمان)

ما حكم هذا القسم (ورب الإيمان)؟

الله تعالى ربُّ كل شيء، فالقسم به سبحانه وتعالى بربوبيته لكل شيء أو للسماوات والأرض والعرش، أو بربوبيته لعبده كأن يقول الإنسان: وربي، كل ذلك من القسم الجائز، وكله من الحلف به سبحانه وتعالى وبصفاته، وقول القائل: ورب الأيمان، إن كان المراد جمع يمين، فالقسم قسم بالله ولكن لا معنى لإضافته سبحانه ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء لغرض التحاليل

ما حكم أخذ المني لأجل إجراء التَّحاليل لمعرفة ما إذا كان عاقرًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ استخراجَ المَنِيِّ لضرورة طبيَّة تستدعي ذلك لا حرج فيه؛ لأن الله تعالى قد شرعَ التداوي والأخْذَ بالأسباب؛ ففي السُنن عن عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ: "أنَّ الأعرابَ قالوا: يا رسول الله، ألا نتداوَى؟ ... أكمل القراءة

علم الزوائد والفرق بينه وبين المستخرجات

ما المقصود بالزوائد في علم الحديث؟ وما أهم كتبه؟ وما فائدة هذا العلم؟ وما الفرق بينه وبين المستخرجات؟  

علم الزوائد الذي صُنفت فيه الكتب فنٌّ طرقه أهل الحديث كثيرًا ويسروا فيه المصنفات الحديثية، فيعمد أحدهم إلى كتاب كـ(البخاري) فيجعله أصلًا ثم يأتي إلى (صحيح مسلم) فيستخرج زوائد (صحيح مسلم) على ما في (البخاري) ويترك ما خرجه البخاري من أحاديث مسلم، فيصفو القدر الزائد من (صحيح مسلم) على (صحيح البخاري) ... أكمل القراءة

كيف أقضي الفوائت؟

1 - كنت تاركاً للصلاة؛ بمعنى أصلى أحياناً وأتركها أحياناً أخرى، الآن تبت وأصبحت أحرص على أداء الصلاة لوقتها، وعزمت أن أقضى ما تركت من الصلاة المفروضة؛ ولكني لا أعلم عددها، واخترت لنفسي أن أصلي في كل وقت حاضر صلاة قضاء؛ أي أصلي الظهر حاضراً مثلاً ثم أصلى ظهراً قضاء، هل يجوز لي أن أصلى القضاء بعد صلاتي الصبح والعصر؟ هل تجزئني من السنن الراتبة؟

2 - أحياناً أسافر من الخرطوم إلى مسقط رأسي حيث تسكن أمي وإخواني، فهل يجوز لي قصر الصلاة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب على من فرط في الصلاة المفروضة أن يتوب إلى الله تعالى مما كان ويعزم على عدم العود؛ إذ تضييع الصلاة المكتوبة من كبائر الذنوب التي هي إلى الكفر أقرب. والحمد لله الذي تاب عليك، والمطلوب منك ألا تشتغل ... أكمل القراءة

ما حكم تشقير الحواجب للنساء

ما حكم تشقير الحواجب للنساء؟
أما تشقير الحواجب بلون البشرة بحيث إذا رؤيت المرأة قيل إنها نزعت حواجبها ونمصت حواجبها، فمثل هذا لا ينبغي أن يتردد في منعه، لكن التشقير بلون آخر غير لون البشرة وغير السواد الذي نهينا بل وأمرنا باجتنابه، أمره أخف إذا خلا عن مشابهة الكفار. أكمل القراءة

سؤال عن شروح العقيدة الواسطية

أُرِيدُ الحصولَ على دراسةٍ وشُروحٍ مُستفيضةٍ حولَ كتابِ "العقيدة الواسطية".

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهُناك الكثير من الشروح حول كتاب "العقيدة الواسطيَّة"، وسنُحِيلُ السائلَ إلى أهمِّ هذه الشروح وهي: 1- "شرح العقيدة الواسطية" للشيخ محمد العثيمين. 2- "الأسئلة الأصولية على العقيدة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً