إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز إخراج زكاة المال على الأخت؟

هل يجوز إخراج زكاة المال على أختي؟

 

نعم وهذا محل اتفاق من أهل العلم فيما يظهر، إلا من بعض الصور التي ذكرها أهل العلم وهو أنه إذا كان يرثها، إذا كان المزكي يرث من يعطيه الزكاة فذهب بعض أهل العلم كالحنابلة إلى أنه لا يعطيه الزكاة، وهذا فيه نظر في الحقيقة، واستدلوا بقوله تعالى: {وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [البقرة: ... أكمل القراءة

كفَّارة تكْرار الجماع في الحيض

السلام عليكم،
خلال 4 سنوات من الزَّواج لَم أتَمالك نفْسي وجامعْتُ زوْجتي وهي حائض 5 مرَّات، وقد كانتْ زوْجتي لا تُوافقني إلا أنني كنت أحتال عليْها وأجبِرُها على ذلك.

إنِّي لم أكن أعلم شدَّة تَحريم جِماع الحائض، وأنَّه من الأمور شديدة التحريم، ولقد علمت مؤخَّرًا بعد أن أعدت ارْتكاب نفس الإثْم أنَّ التَّوبة تستوْجِب الكفَّارة، وهي من 0.5 إلى 1 مثقال ذهب.

إنِّي تبت إلى الله من هذا الذنب، ولكن كوْنِي لَم أكُن أعلم بعِظَم هذا الذنب وكفَّارته الماليَّة، هل يُعْفِيني من دفْع الكفَّارة؛ لأني لَم أكن أعلم، ولأنَّ حالتي المادِّية صعْبة؟

- وإن كان عليَّ أن أدفع الكفَّارة، فهل أدفع عن آخِر مرَّة ارْتَكبت فيها هذا الذنب، أم عن المرَّات السَّابِقة أيضًا؟

- هل على زوجتي دفْع الكفَّارة أيضًا، علمًا أنَّها كانت تُمانع إلا أني كُنْت أجْبِرها على ذلك؟

أفتونا يرحَمكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إتْيان المرْأة في المَحيض محرَّم بالنَّصِّ وإجْماع العُلماء، وكبيرةٌ من الكبائِر ؛ قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى ... أكمل القراءة

حكم قراءة القرآن خلف الإمام فى صلاة التراويح

في صلاة التراويح يقرأ الإمام في الجزء الثالث والعشرين وأنا أقرأ في جزء آخر بحسب ترتيب قراءتي لكي أختم فهل يجوز أن أقرأ خلف الإمام؟

 

القراءة خلف الإمام لا تشرع، بل هذا خلاف السنة، فإذا قرأ الإمام فالواجب أن تستمع إلا أنك تقرأ الفاتحة، فلا أنت بإمامك اقتديت ولا أنت استمعت له، بل لا يشرع للمأموم أن يحمل مصحفًا ولو كان ساكتاً، السنة أن يستمع، فكيف إذا كنت خلف الإمام وتقرأ سورًا أخرى، فالنبي عليه الصلاة والسلام قال: «لعل ... أكمل القراءة

استخدام بعض ممتلكات العمل لأغراض شخصية

أعمل بمؤسسة حكومية وخلال عملي أستخدم بعض ممتلكات العمل لأغراض شخصية مثل الهاتف والأوراق وغيره وهي معدة للعمل الرسمي فقط. فهل هذا جائز؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وبعد: فلا يجوز لك استعمال المال العام -كالهاتف والأوراق والأقلام وغيرها- في أغراض شخصية، وذلك للنصوص الواردة بالنهي عن ذلك كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدوا الخيط والمخيط وما فوقهما وإياكم والغلول فإنه عار وشنار على صاحبه ... أكمل القراءة

مرّ بالماء ولم يتوضأ وأدركته الصلاة ولم يجد ماء فتيمم

كنا زملاء، وخرجنا للنزهة بعد الأذان، ومررنا بمزرعة، فتوضأ بعضنا والبعض لم يتوضأ، وكنا نظن أنه على وضوء، فلما بعدنا عن البلد وأردنا الصلاة تيمم وصلى؛ فلمناه على تركه الوضوء وقد مرّ بالماء. واعتذر عنه بعض الزملاء بأن ذلك جائز، وصار اختلاف في وجهات النظر. فنرجوكم إيضاح حكم هذه المسألة مشكورين؟

يمكن تفصيل الكلام على هذه المسألة فيما يلي: ▪ أولاً: إذا مر الإنسان بالماء قبل دخول الوقت، فجاوزه دون أن يتوضأ منه، فإذا دخل وقت الصلاة وكان عادمًا للماء، فإنه يتيمم ويصلي ولا إثم عليه ولا إعادة؛ لأنه لم يفرط، فهو غير مخاطب بالطهارة قبل دخول وقت الصلاة، وقد أتى بما هو مكلف به، وهو التيمم، ... أكمل القراءة

هل أجر النافلة كالفرض في المسجد الحرام؟

هل يكون أجر النافلة في المسجد الحرام كأجر الفرض بمائة ألف صلاة؟

 

هذا تقدم الإشارة إليه في حديث عبد الله بن الزبير(1) وحديث جابر أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «الصلاة فيه بمائة ألف صلاة» (2). وأن هذا يشمل الفريضة والنافلة بل صلاة النافلة أكثر، فإذا كانت صلاة الفريضة داخلة فالنافلة فيما يظهر من باب أولى من جهة دخولها، لأن صلاة ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في الصف الثاني لوجود كرسي في الصف الأول يؤثر في الترتيب

تم وضع كرسي بالمسجد في الصف الأول وهذا يؤثر في ترتيب الصفوف ويوم الجمعة لا نقف في الصف الأول لأن الكرسي يفصل الصف الأول نصفين، لذا نترك الصف الأول ونقف في الصف الثاني في الجمعة ، فهل يجوز أن نقف في الصف مع وجود الكرسي بهذا الشكل؟

 

الصحيح أن الصف الأول هو ما يلي الإمام سواء قطعه المنبر أو عمود أو كرسي كما ذكر السائل، لعموم الأدلة «أتموا الصف الأول فالأول» (1). فإن تيسر أن يتأخر الكرسي عن الصف، وبالمسجد متسع فهذا هو المشروع، ولو كان في المسجد سواري فلا يصفون بينها، كما في حديث قرة بن ... أكمل القراءة

رطوبة فرْج المرأة وانتقاض الوضوء

هل التِهابات المرأة تنقُض الوضوء؟

أنا أتأخر حين رجوعي من المنزل، وأتأخر وقت الصلاة وأنا طاهرة، ولديَّ التِهابات، ما حكم الصلاة؟ هل أتوضَّأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة - الإفرازات - والتي غالبًا ما تكون مصاحبة للالتِهابات، وتكثر عند بعض النساء أيام الحمل، فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب ... أكمل القراءة

مدى جواز خروج المرأة للضرورة حال خشية الفتنة

هل هناك حكم شرعي يفيد بأن المرأة لا تخرج من بيتها إذا خافت على نفسها أن تفتتن من الرجال؟ وكيف يكون ذلك مع احتياجها للخروج وقضاء مصالحها؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فخروج المرأة من بيتها إذا خافت الفتنة غير جائز؛ قال البهوتي الحنبلي رحمه الله-: "ولأب، ثم ولي محرم لامرأة، كأخ، وعم، منع موليته من خروج من بيتها إن خشي بخروجها فتنة، أو ضررًا" شرح منتهى الإرادات (1/ ... أكمل القراءة

يجوز للمرء إخراج زكاة الفطر عن والده وإخوته

أنا موظف في الرياض وعند عيد الفطر أذهب لزيارة الوالد في المدينة المنورة، وعند موعد حلول زكاة الفطر أقوم بدفع الزكاة عني وعن أهلي (والدي وإخواني).

فما صحة ذلك علماً بأن أبي على علم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما تفعله صحيح مجزئ عنك وعن والدك وإخوتك في إخراج زكاة الفطر، ونرجو أن يكون ذلك من البر بوالدك وبإخوتك.والعلم عند الله. أكمل القراءة

هل صلاة التراويح أو صلاة الليل محددة بعدد من الركعات؟

ورد في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايزيد في صلاة الليل عن إحدى عشرة ركعة، ونحن نصلي في العشر الأواخر ثلاثين ركعة فكيف نجمع بين هذا وهذا.

 

النبي عليه الصلاة والسلام قال: «صلاة الليل مثنى مثنى» (1).ولم يحدد وقت الصلاة، وهذه المسألة مبسوطة في كلام أهل العلم، ولا دليل على تحديد وقت الصلاة في الليل، وعائشة رضي الله عنها قالت «كان لا يزيد» (2). ولم تنقل عن النبي أنه قال لا تزيدوا أو أنا لا أزيد ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً