إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار

هل تظن بأن الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار يجب أن يؤخذ حرفياً أم رمزياً؟

الحمد لله، من أركان الإيمان الإيمان بالبعث بعد الموت، والجنة والنار حقٌ يجب الإيمان بهما، فمن آمن بالله وعمل صالحاً فمآله إلى الجنة حقيقة، ومن كفر بالله فهو من أهل النار حقيقة، وكل منهما خالد مخلّد. أكمل القراءة

من ترك صلاة العصر بلا عذر

ما صليت صلاة العصر أمس، ولم أقضها، حتى بعد المغرب، ولم يكن عندي أي سبب للتأخير، وعرفت اليوم بأن من لا يصلي صلاة العصر تبطل أعماله كلها، وضميري يؤنبني على ذلك، وإن شاء الله لا يتكرر هذا الفعل في المستقبل، فهل هذا يعني بأن أعمالي الحسنة قد ضاعت؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، فلا يجوز لمسلم أن يتهاون أو يتكاسل في أداء أي صلاة من الصلوات المكتوبات.خصوصاً إذا كانت صلاة العصر التي خصها الله تعالى بالأمر بالمحافظة على أدائها بعد ... أكمل القراءة

عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

أنا لا أصلي، ما العقوبة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الصـلاة عماد الدين، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين الرجل وبين الكفر ـ أو الشرك ـ ترك الصلاة» (أخرجه مسلم)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي ... أكمل القراءة

حكم صلاة الجماعة في السفر في المنزل

بالنسبة لصلاة الجماعة في السفر هل تصح في المنزل إذا كنا جماعة؟

إذا كنتم جماعة في مكان بعيد عن المساجد فلا بأس، وإن كنتم في مكان قريب فأنتم وأهل البلد سواء؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار»؛ أخرجه البخاري ومسلم، وقوله للرجل الذي استأذنه أن يدع الجماعة قال: «تسمع النداء؟» ... أكمل القراءة

معنى حديث: (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)

فضيلة الشيخ! ما معنى هذا الحديث وما مدى صحته: (إن الله لَيَزَعُ بالسلطان ما لا يَزَعُ بالقرآن)؟

لا يحضرني الآن عن صحته شيء؛ لكن معناه: أن من الناس من لا يصلحه إلا قوة السلطان، ومن الناس من يصلحه القرآن، إذا قرأ القرآن اتعظ وانتفع، ومن الناس من هو شرير لا يصلحه إلا السلطان، ويدل لهذا أن الزاني إذا زنا ماذا يُصنع به؟ يُجلد، لا نقول: نأتي به، نقرأ عليه القرآن، ونحذره من الزنا، وما أشبه ذلك، ... أكمل القراءة

جزاء الوفاء بالعهد وخطورة نقضه

ما هو جزاء الوفاء بالعهد وما جزاء خيانته؟

الحمد لله:أولا:دلت آيات القرآن الحكيم، وأحاديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام على وجوب الوفاء بالعهد والميثاق، وبيّنت شناعة جرم من نقضهما، أو أخل بهما، وقد يصل الإخلال بهما إلى الكفر كما حدث لبني إسرائيل وغيرهم حينما نقضوا العهد والميثاق مع ربهم، وتركوا ما عاهدوا الله عليه من الإيمان به، ومتابعة ... أكمل القراءة

المفاضلة بين تعلم العِلْم الشرعي، والعلْم الدنْيوي

هل طلَب العِلْم الشرعي أفضل من طلب العلْم الدنْيوي النَّافع المفيد؟

ممكن إجابة علميَّة تفصيليَّة بحتة.

وجُزيتُم خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ طلب العلوم الشرعيَّة من أفضل ما يتقرَّب به العبد إلى الله تعالى؛ إذ شرف العلْم بشرف المعلوم، وله مكانة ومنزلة خاصَّة بين العلوم النَّافعة؛ قال الثَّوري: "إنَّما فضِّل العلم لأنَّه يتَّقى به الله، وإلاَّ ... أكمل القراءة

حكم التسمية بـــ: (محمد)

هل تسمية المولود محمدًا تيمنا باسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- له أفضلية أم أن ذلك لا أصل له؟

 

لاشك أن النبي -عليه الصلاة والسلام- هو أشرف الخلق وكل ما يتعلق به فهو فاضل مقدم على غيره لكن العبرة بما جاء وثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- بالنسبة للتسمية وجاء عنه -عليه الصلاة والسلام-: «أفضل الأسماء عبدالله وعبدالرحمن»، وأما حديث: «أفضل الأسماء ما حُمِّد ... أكمل القراءة

لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه كان لا يرفع يديه مع التكبير في الصلاة

هل ورد عن الخلفاء الراشدين أنهم كانوا لا يرفعون أيديهم مع التكبير في الصلاة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.أولا:ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه مع التكبير في أربع مواضع في الصلاة، وهي: مع تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وبعد الرفع من الركوع، وبعد القيام إلى الركعة ... أكمل القراءة

حكم القول في الصفات باعتبار الأصل أم باعتبار الآحاد

قولنا في صفة الكلام باعتبار الأصل ذاتية وباعتبار الآحاد فعلية، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها، كالمجيء والإتيان والسمع والبصر بمعنى هل نقول: إنها ذاتية باعتبار الأصل، وفعلية باعتبار الآحاد؟ وما الضابط في ذلك؟

لا، أولاً: صفات الله عز وجل تنقسم إلى: صفات خبرية وصفات معنوية. الصفات الخبرية: مثل الوجه، واليد، والعين، والساق، والقدم، هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفاً بها.الصفات المعنوية: منها ما يتجدد أفرادُه، ومنها ما لا يتجدد، فالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، هذه لا تتجدد أفرادها، ولم يزل ولا يزال ... أكمل القراءة

سيصلي في المستقبل!!!

عندي قريب لي متزوج من امرأة أجنبية وهو يقول إنها قد أسلمت مع العلم أنها لا تصلي ولا تصوم ولا تفعل شيئا من فرائض الإسلام على الإطلاق فهل هي مسلمة وقريبي يسكن في دولة أوروبية وله ولدان عمر الأول 12 والثاني 9 سنوات وهو لم يقم بتعليمهم اللغة العربية ولم يعلمهم أي شيء عن الإسلام فهل يحاسب عنهم لأنه أبوهم وهو يعرف أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح لأنهم إن كبروا فهم لا يعرفون لغة القرآن ولا أحكام أو فرائض الإسلام وهذا القريب لي لا يصلي ولا يصوم ويقول إن قلبه طيب وهو يساعد المساكين وهو يريد أن يصلي في المستقبل ويقول الله يهدينا ويقول إن قبل صلاته يجب أن يكون علاقته بعائلته جيدة وأن يبتعد عن أعمال المحرمات ومن ثم يريد أن يصلي ويبدأ صفحة جديدة في الحياة مع العلم أنني أناقشه وأدعوه بشكل دائم إلى الصلاة ومنذ 7 سنوات ولكنه يؤجلها حتى الآن فما هو الحل مع العلم أنني أعمل المستحيل على أن أرجعه إلى الطريق الصحيح ولكن دون جدوى فما حكم هذا الإنسان.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن العيش في بلاد الكفر يكتنفه كثير من المخاطر على دين المرء ودين أبنائه، ويزداد الأمر سوءاً إذا تزوج من أهل تلك البلاد من غير المسلمين، وقد سبق لنا فتاوى في التحذير من هذا الأمر.أما عن سؤال الأخ عن هذه المرأة وهل هي مسلمة في حين ... أكمل القراءة

معنى قول الإمام أحمد في حديث النزول والرؤية: نؤمن بها ونصدق بها بلا كيف ولا معنى...

ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله في حديث النزول وأحاديث الرؤية وغيرها: "نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف ولا معنى، ولا نرد شيئاً منها"؟

أما قوله: "بلا كيف" أي: لا نكيفه، لا نقول: ينزل على صفة كذا وكذا؛ لأن الكيف مجهول. وأما قوله: "ولا معنى" فقال شيخ الإسلام رحمه الله: "مراده بذلك: معنى أهل التأويل الذين يؤولونها، أي: أننا لا نأتي لها بمعنى يخالف ظاهرها"، وهذا حق، يعني: ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً