إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لا خير في عمل يشغل عن الصلاة

أنا في أمريكا أعمل عملاً لا يوجد فيه وقت وأنا مقصر في الصلاة، فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصلاة ركن عظيم من أركان الإسلام من تركها فهو كافر، وقد توعد الله تاركيها والمتكاسلين عنها والمفرطين فيها بأليم العقاب وشديد العذاب، فقال عز وجل: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا ... أكمل القراءة

حرق جثث توسنامي

هل يجوز حرق الجثث في جنوب شرق آسيا بعد الحادث الأخير تعللاً بالخوف من تفشي الأمراض، وحفاظاً على مصلحة الأحياء؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: حرق جثث بني آدم هذا محرّم ولا يجوز؛ لأن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، ويدل لهذا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كسر عظم الميت ككسره حياً" (أخرجه أبو داود وإسناده ... أكمل القراءة

منزلة الصلاة وثمراتها، وأهميه بر الوالدين

أرجو المساعدة والنصيحة بنفس الوقت إخواني في الله لدي سؤالان جزاكم الله خيراً، ورحم والدينا ووالديكم، إخواننا المسلمين: أمي هداها الله من المتهاونات في الصلاة، أمي الله يهديها من النساء اللاتي يحببن الغيبة بين الناس حتى على بيتها لم يسلم من الغيبة ودائماً أذكرها بالله عز وجل وأذكرها بالقبر والمواعظ، فما العمل إخواني في الله أريد النصيحة لي تجاهها، أسأل الله رب العرش العظيم أن يهدي أمي وأمهات المسلمين جميعاً؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على هداية أمك، فإن للوالدين وللأم على وجه الخصوص حقا تجاه أبنائهم من البر والإحسان، ونذكرك قبل أن نبين لك ما عليك فعله ببعض ما ورد في حق الأم وطاعتها والإحسان إليها ومن ذلك حديث معاوية بن ... أكمل القراءة

الموقف من مجاعة إخواننا في الصومال

يمر إخواننا في الصومال بمجاعة عظيمة هلك فيها خلق كثير من البشر والبهائم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل يجوز صرف الزكاة لهم؟ وهل يجوز تعجيل الزكاة قبل وقتها؟ وهل يجوز أن يقوم التاجر بشراء الأطعمة من زكاته ثم يصرفها على إخوانه هناك؟ وهل يجوز أن تسلم الأطعمة والأموال إلى جمعيات خارجية غير مسلمة لتصرفها على إخواننا هناك؟

الحمد لله؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَ‌اءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: ٦٠]، ولا ريب أن الذين حلت بهم المجاعة من المسلمين في الصومال من أحق الفقراء بالزكاة، ولكن تجب العناية بتحري الطرق المأمونة والموثوق بها لضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها؛ فلا يجوز دفع الزكاة إلى من لا ... أكمل القراءة

المتهاون في الصلاة على خطر كبير

أسأل عن مشكلة أخي الذي يبلغ من العمر السابعة والثلاثين ولا يصلي علما بأن العائلة كلها تقريبا تصلي وهو متزوج وله ابنة لم تتجاوز السابعة وتصلي ولا يشعر بالخجل من ذلك أبداً وعندما نسأله لماذا لا يصلي يقول لنا ومن قال لكم بأني لا أصلي، لا يحق لكم الحكم علي! نسأله أين تصلي فيغضب ويعصب علينا  لكي نغلق الموضوع فهو ينزعج كثيرا ويتغير وجهه إذا فاتحناه بالموضوع في الماضي كان يصلي نادرا (في المناسبات)عيد أو جمعة أحيانا! ولكن من بضع سنين لم أره يركع لله ركعة واحدة! والعياذ بالله ابنته تفهم أكثر منه سبحان الله وتصلي برغبتها من غير إجبار من أمها وهو -هداه الله- لا يستحي والمسجد لا يبعد كثيرا عن بيته يجلس أمام التلفاز ويسمع الأذان من الخارج ولا يتحرك من مكانه وكأنه لم يسمع شيئا، وهو وللأسف شخص ذكي ويميز الحرام من الحلال وقد عرض عليه عمل فيه شبهة فلم يقبل منه لأنه كما قال يخاف الله! نحن ننصحه دائما وأبدا وكلما قمنا للصلاة ندعوه ليصلي فيتجاهلنا تماما، فما الحل.. جزاكم الله خيراً.
وهل يعتبر شخص مثله مسلما وهل يهديه الله بعد هذا العمر (وقد فات نصف عمره تقريبا)، علما بأن زوجته حائرة لا تعرف إن كان عليها الطلاق منه وهو فوق هذا كذاب وقد عذب زوجته كثيراً فقد تزوج عليها بالسر امرأة أجنبية وعلمت زوجته بالصدفة وكادت أن تطلب الطلاق، ولكنه أخبرنا بأنه طلقها ولم تعد له بها صلة نهائيا، ولكن في الحقيقة لا أحد من الأسرة أصبح يصدقه وأصبح عارا على عائلته والكل من الأقارب والأصدقاء أصبح لا يصدقه ولا يأتمنه ولا (يطيقونه)، فماذا أستطيع أن أفعل مع أخي الكبير الذي يفترض بأن يكون قدوة لي خصوصا وأني أخته الصغرى، أحيانا نحس بأنه مختل عقليا! أو ملبوس بجني أو ما شابه!؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ ... أكمل القراءة

دخل بزوجته دون أن يعلم أحد!!

السؤال الأول: رجل عقد قرانه، وأقام وليمة وأشهر العقد، فهل إذا دخل بزوجته دون علم أحد بعد ذلك هل عليه شيء؟

السؤال الثاني: رجل قال ”حرم” بالسوداني، ولم يكن قاصدا أي خرجت بدون قصد، وأنه (انخلع)، وكان ذلك لرجل مصري في تقديم أحدهما للآخر في الصلاة، فما حكم ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:  فالواجب الإشهاد على الدخول وأن يكون ذلك معلناً للناس كافة، فالإشهار آكد من الإشهاد؛ وهو في الزفاف والدخول آكد منه في العقد؛ بحيث لا تقع الزوجة في حرج إذا مات زوجها أو طلقها؛ حيث يكون معلوماً للكافة أنه ... أكمل القراءة

قضاء الدين بالقيمة!

السَّلام عليْكم ورحْمة الله

لي عند شخْصٍ مبلغٌ من المال، ولديْه سيَّارة قيمتُها تساوي مبلغ الدَّين، وعرض عليَّ أن آخُذَ السيَّارة مقابل ديني، هل هذه المعاملة جائزة؟ وهل لا بدَّ أن أستلم السيَّارة في وقت الاتِّفاق؟ أم يجوز أن يتأجَّل استِلامها لبعض الوقت؟

أرجو الإفادة، وفَّقكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأصْل أنَّ الديون تُقْضى بأمثالِها، ولكن إن حلَّ أجَلُ القضاء ولم يوجَدِ المثل، فلا مانع من أخْذِ قيمته بأي صورةٍ؛ قال في "كشَّاف القناع": "فإن أعْوز المثل فلم يوجد، لزم المقترِضَ قيمتُه يوم ... أكمل القراءة

صحة الأقوال في اللحية وتقصيرها

انتشر في الإنترنت والمنتديات هذه الأيام الأقوال التالية في اللحية وهي:
1- عن جابر بن عبد الله قال: (كنا نعفي السِبَال، إلا في حج أو عمرة)؛ أخرجه أبو داود.
قال ابن حجر في الفتح (10/350): "وأخرج أبو داود من حديث جابر بسند حسن قال: كنا نعفي السِبَال إلا في حج أو عمرة ..." ثم قال: "السِبَال بكسر المهملة وتخفيف الموحدة جمع سبله بفتحتين، وهي ما طال من شعر اللحية، فأشار جابر إلى أنهم يقصرون منها في النسك".

2- قال الإمام الطبري (9/134): "حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس: أنه قال - في قوله تعالى: {ثم لْيقضوا تفثهم} - التفثُ: حلق الرأس، وأخذٌ من الشاربين، ونتف الإبط، وحلق العانة، وقص الأظفار، والأخذ من العارضين، ورمي الجمار، والموقف بعرفة والمزدلفة" انتهى.

3- أخرج ابن أبي شيبة (5/226) قال: "حدثنا وكيع عن أبي هلال؛ قال: سألت الحسن وابن سيرين فقالا: لا بأس به أن تأخذ من طول لحيتك".

4- وقال أيضاً في (5/225): "حدثنا أبو خالد عن بن جريج عن بن طاووس عن أبيه، أنه كان يأخذ من لحيته، ولا يوجبه".

5- وأخرج في (5/225) أيضاً قال: "حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال: كان القاسم (يعني بن محمد) إذا حلق رأسه، أخذ من لحيته وشاربه".
نرجو التوجيه حول صحة المذكور، وهل هي فعلاً تدل على جواز الأخذ من اللحية ولا شيء في ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فحديث جابر المذكور في السؤال والآثار المذكورة معه، لا تدل على جواز أخذ ما زاد على القبضة من اللحية من جهة الرواية ومن جهة الدراية: أما من جهة الرواية: فالحديث أخرجه أبو داود في "سننه" (4201)- ومن طريقه ... أكمل القراءة

حكم الركوع قبل الإمام

إذا كنت في صلاة الجماعة وركعت قبل الإمام، فهل يجب علي أن أسجد سجدتي السهو بعد الصلاة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان سهو سهاه المأموم سواء كان زيادة أو نقصاً غير فريضة، فإن الإمام يحمله عنه ما دام مقتدياً به.وعلى هذا؛ فإن كان هذا السبق المذكور سهوا فلا شيء على هذا المأموم، وإن كان عمداً فإن الصلاة صحيحة، ويستحب أن يعود إلى القيام ويركع مع ... أكمل القراءة

موافقة الأيام البيض أيام التشريق

إذا كان الشخص مواظباً على صيام الأيام البيض، فهل يشرع له صيام أيام التشريق؟
صيام أيام التشريق محرم إلا لمن لم يجد الهدي فيصوم ثلاثة أيام في الحج إن أمكن أن يكون قبل العيد وإلا فلا بأس لصيام أيام التشريق حينئذ. أكمل القراءة

جلست للتشهد فتذكرت السجود فسجدت فهل جلوسي الأول يقوم مقام الجلوس بين السجدتين؟

كنت أصلي العصر وأنا في التشهد الأخير شككت هل أتيت بالسجدة الثانية أم لا؟ فقمت بالإتيان بها، وأعدت التشهد، فهل جلوسي مقدار التشهد أجزأني عن الجلوس بين السجدتين؟ أم كان عليّ قبل أن أسجد أن أنوي أن هذه الجلسة جلسة السجدتين ثم آتي بها؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد كنت على صواب فيما فعلته من الإتيان بالسجدة المشكوك فيها، وجلوسك للتشهد قبل الإتيان بتلك السجدة يقوم مقام الجلوس بين السجدتين، ولو مع عدم النية.وصلاتك صحيحة على كل حال.والله أعلم. أكمل القراءة

أستأجر سيارة ثم أؤجرها!

أعمل في مجال الليموزين، أو بالأصح أمتلك مكتباً لإيجار السيارات، اتصلت بي شركة أجنبية يريدون تأجير سيارات لفترة طويلة، والسيارات التي طلبوها ليست موجودة عندي في المكتب، فقمت بأخذها من مكتب آخر بسعر وقمت بإيجارها بسعر زيادة، هل هذه الزيادة مشروعة؟ وإذا لم تكن مشروعة، ماذا أفعل في المبلغ الذي أخذته؟ 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالإجارة بيع للمنافع، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المسلم عن أن يبيع ما لا يملك؛ فقد روى أبو داود والنسائي عن حكيم بن حزام قال: قلت: يا رسول الله، يأتيني الرجل فيريد مني المبيع ليس عندي، فأبتاع له من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً