إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم التكبير والدعاء في بداية كل شوط من أشواط السعي

هل يشرع التكبير والدعاء في بداية كل شوط من أشواط السعي؟، وهل هي سنه؟

 

أما التكبير فهذا يشرع كما في حديث جابر (1) أن يكبر وأن يذكر الله سبحانه وتعالى عند الصفا وعند المروة ويدع بين ذلك، يكون التكبير والتهليل ثلاثًا والدعاء بعد ذلك، يكبر ويهلل ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ثم يدع ثم ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في ولاية الوكيل بالبيع في تسليم المبيع

قام والدي ببيع منزلنا منذ سنة بعقد ينص على أن يقبض نصف المبلغ في ذلك الوقت وأن يتم تسديد النصف الباقي خلال سنة من تاريخ العقد لأن من اشتروا المنزل لم يكن لديهم المال الكافي في ذلك الوقت.

وقالوا بأنهم سيكملون النصف الباقي خلال بضعة أشهر وكتب في العقد خلال سنة كاملة، وانتظرنا هذه الفترة، وخلال هذه السنة كان بمقدورهم التسديد، ولكنهم انتظروا حتى آخر أسبوع في السنة.

علما بأننا نعيش في سوريا:

وما قاموا به هو استغلال للوضع الاقتصادي للبلد حتى تهبط قيمة العملة، والآن يريدون سداد النصف الباقي قبل سنة 6 ملايين ليرة كما هو عليه.

ولكن هذا من الظلم الكبير في حق أبي، لأنهم قاموا باستغلاله ويريدون التسديد في آخر أسبوع من السنة، لأنهم أرادوا أن تنخفض قيمة العملة إلى أكبر قدر ممكن.

علما بأن نصف البيت حاليا يساوي 12 مليون أي ضعف ما سنأخذ وكان والدي قد وكل شخصا لأنه خارج البلد بهذا العقار وقال له على الهاتف لا تعطهم البيت حتى نستشير رجلا من رجال الدين ويفتي في الأمر.

وهل لي حق بزيادة المبلغ أم لا باعتبار قيمة العملة انخفضت بمقدار النصف، لكن الوكيل رفض كلام والدي وتصرف حسب إرادته في اليوم التالي للمكالمة وقام بإعطائهم المنزل دون علم والدي أو أخذ موافقته.

علما بأن والدي كان يريد فقط التسوية وتوزيع الخسارة على الطرفين لا أكثر،

 

فهل كان لوالدي حق في زيادة المبلغ؟

وما حكم الشخص الذي وكله والدي حين تصرف حسب رغبته ولم يقم بما أمره به موكله؟

وما حكم تصرفهم الاستغلالي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الذي نفتي به هو أن الذي يلزم المشتري في هذه الحالة هو المبلغ الذي تم التعاقد عليه وترتب في ذمته عند العقد مهما تغيرت قوته الشرائية، إلا ‏إذا انقطعت تلك العملة من السوق، ولم يعد الناس يتعاملون بها، فعندئذ فقط ترد بقيمتها يوم ... أكمل القراءة

هل يترك الصلاة من قلبه عامر بالإيمان

أريد جواباً مفحماً لتارك الصلاة الذي يقول إن قلبه عامر بالإيمان.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يمكن لتارك الصلاة أن يكون قلبه عامراً بالإيمان، ومن ادعى ذلك فهو كاذب.والدعاوى ما لم يقيموا عليها **** بينات أبناؤها أدعياء.وكيف تصح تلك الدعوى؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد ... أكمل القراءة

الصلاة بملابس أصابها سماد الدجاج

نحن عمال نعمل في مزرعة، وبعض الأوقات نصلي وعلى الملابس شيء من سماد الدجاج، فهل الصلاة جائزة بهذه الملابس أم لا؟

سماد الدجاج والدجاج مأكول اللحم طاهر، فالصلاة صحيحة، لكن ينبغي للمسلم أن يهتم بصلاته وأن يكون على أكمل هيئة وأفضل لباس، وأن يأخذ زينته للصلاة {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: ٣١]، يعني عند كل صلاة.ومع الأسف أن نجد من الناس ممن هو من أهل الاهتمام بالمظهر إذا قابل ... أكمل القراءة

ما أنفس كتب مسائل الإمام أحمد؟

ما أنفس كتب مسائل الإمام أحمد؟

 

 

الإمام أحمد- رحمه الله- مسائله كلها نفيسة -رحمه الله- كغيره من الأئمة، ومسائل الإمام أحمد المروية كثيرة، من أشهر المسائل التي رويت عن أحمد -رحمه الله- ما رواها عنه أئمة أصحابه وطلابه كمسائل الكوسج -رحمه الله-، ومسائل حرب الكرماني، ومسائل عبد الله بن الإمام أحمد -رحمه الله-، ومسائل أبي داود عن ... أكمل القراءة

ثواب العمل الذي قبل الفتور

رجل كان يعمل الطاعات وكان من السباقين إلى الخيرات، والآن قد أصابه الفتور حيث إنه الآن يقتصر على أركان الإسلام، والسؤال: هل يؤجر على الطاعات التي كان يعملها أم أنها تبطل؟

مثل هذا لا شك أنه مذموم شرعًا، والحور بعد الكور جاءت الاستعاذة منه، والنكوص إلى الوراء بعد أن كان من السباقين المسارعين إلى الخيرات هذا لا شك أنه جاءت النصوص بذمه، وعلى كل حال من فَتَر إلى سُنَّة فقد أحسن، أما هذا فاقتصاره على أركان الإسلام لا يعني أنه أتى بجميع ما أوجب الله عليه؛ لأن هناك من ... أكمل القراءة

مذهب ابن تيمية في تارك الصلاة

ما قول ابن تيمية في تأخير الصلاة عن وقتها متعمدا هل الكفر كما قال ابن باز أم تعتبر كبيرة فأنا أعاني من الوسواس لكني جاهدت نفسي في الإعراض عنه فاستطعت لكني لا زلت أعاني من هذه المشكلة ولم تجيبوني مع أني من المحافظين عليها في وقتها لكن لا بد في يوم من الأيام أن أؤخرها فأشعر أني قد كفرت وأن كل أعمالي حبطت فأتركها لأيام وإذا صليت لا أشعر بلذتها هل القول الأصح في موخر الصلاة عمدا الكفر أم أنها كبيرة؟ وهل لو كان القول الأصح هو الكفر وقمت بتأخير الصلاة هل يجب التوبة بشروطها أم عودتي للصلاة في وقتها دون تعيين توبة تكفي؟ وهل لو أنني كنت صائما في رمضان وأخرت الصلاة عمدا (أي أني أنشغل ببعض الأمور فأؤخرها) والشيخ ابن باز أفتى بكفر من أخرها عمدا هل يفسد ويحبط عملي وصومي أم ماذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمسألة كفر تارك الصلاة مسألة مشهورة قد انتشر الخلاف فيها بين العلماء، والذي نميل إلى ترجيحه أن تارك الصلاة لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وهو مذهب الجمهور، وبناء عليه فلا يبطل صوم من ترك الصلاة ولا يلزمه تجديد إسلامه، وإنما يتوب ... أكمل القراءة

أريد الطلاق مع معرفة حقوقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أنا زوجة مصرية متزوجة منذ 7 أشهر من فلسطيني، ومعه جواز سفر أردني، والآن أنا حامل في شهري السادس، وبالطبع أفكر في الطلاق، ونويت عليه؛ لاستحالة الحياة معه؛ لعدم وجود اتفاق بيننا في أي شيء، وعدم التفاهم والمشاجرات المستمرة والسباب والضرب، وكلها بسبب أمور تافهة، وأنا تعبت جدًّا، وأعصابي تنهار يومًا بعد يوم.

للعلم: أنا أعيش معه في دولة الكويت، وليس لي من أهلي هنا إلا عمي، وزواجنا كان في محكمة دولة الكويت؛ لذا أرجو التكرم أرجوكم أن تساعدوني في معرفة كافة حقوقي عند الطلاق، وفي الطفل القادم، لأنه كلما تشاجرنا وأطلب منه الطلاق، يهددني بالطفل، وأنه سيأخذه مني، وأخاف أن تطول الإجراءات، ويأخذه مني، فهل له الحق في أخذه؟ وهل أستطيع الرجوع به والسفر لى بلدي وأهلي في مصر؟

أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تساعدوني؛ لأنني أنهار.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن استمرار الحياة بين الزوجين غاية من الغايات التي يحرص عليها الدين الحنيف، وإذا كان كذلك، فلا يجب تعريض تلك الحياة للخطر؛ لأسباب عارضة، أو اختلافات بسيطة، فالمشادات الأسرية لا يخلو منها بيت، ولذلك؛ فقد حرم ... أكمل القراءة

المعين على التوبة من التفريط في الصلاة

أنا شاب لا أصلي الصلاة في وقتها، ‏مرات يمر يوم كامل ولم أصل صلاة ‏واحدة، أؤجلها لليوم الثاني، وأصليها ‏على عجل. أشعر بضيق لا يعلم به ‏غير الله، لدرجة أني أكره نفسي. ‏أرجوكم ابحثوا لي عن حل وهل تقبل ‏توبتي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم -هداك الله- أن ترك الصلاة وتفويتها عمدا حتى يخرج وقتها، إثم عظيم، وذنب جسيم، بل هو أعظم من الزنى، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس. بإجماع المسلمين، بل ذهب بعض العلماء إلى كفر من يتعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها.فإذا علمت هذا، ... أكمل القراءة

العمل في الربا عند الضرورة

هذه مأساة... فهل من مجيب؟

سأسرد لكم قصة أخ لي - من الجزائر - درس في الجامعة أكثر من 12 سنة، وحصل على أكثر من 5 شهادات جامعية، وبعدها دفعته الحاجة إلى البحث عن عمل، فبحث مدة سنتين عن عمل، فلم يجد عملًا ليس فيه رشوة ولا محسوبية، لا في الإدارات، ولا في المؤسسات، وبعدها تعرف على صحفي في جريدة معروفة في الجزائر، فكتب عليه الصحافي مقالًا في الصفحة الأولى من الجريدة، وتساءل هذا الصحافي - في مقاله - عن تهميش كفاءات الدولة، وكيف بهذا الأخ الذي له 10 باكالوريات، و أكثر من 5 شهادات جامعية، عاطل عن العمل! ولم يجد أي عمل في مؤسسات الدولة.

وبعدها سارعت الدولة، واتصلت به؛ للتغطية على العار، فوظفوه في بنك ربوي - لا غير - فلم يقبل بالوظيفة للمرة الأولى، وعندما رأى نفسه معدمًا، وأسرته ليس لها عائل، ولا تأكل إلا الخبز والحليب، وهو مقبل على الزواج، خَضَعَ للوظيفة في البنك الربوي، مع العلم أنه لا وجود لبنك إسلامي في الجزائر.

وبعد مدة أتعبته نفسه: كيف له أن يعمل في بنك ربوي؟! فسأل بعض الشيوخ، فأفتوا له بالخروج من البنك – فورًا - فخرج صاحبنا، وأصبح يبحث عن العمل هنا وهناك، ولكن الرشاوى والمحسوبية طاغية على الوضع، فتراكمت عليه الديون، وَطُرِدَ من المسكن الذي كان يستأجره؛ لأنه لا يستطيع تغطية أجرته، وَوُلِدَتْ له بُنِيَّةٌ بعد زواجه، فزادت نفقاته، فلم يستطع تغطيتها، فلجأ إلى أسرته الكبيرة، فإذا هي في فاقة، فدفع بزوجته وابنته إلى أسرة زوجته؛ لأنه لم يستطع أن يعولهم.

وبعدها انهار صاحبنا نفسيًّا، وعصبيًّا؛ لأن الواقع شيء، والفتوى شيء آخر، ولأنه لم يجد عملًا حلالًا، فضاع أخونا بين الوسواس والدواء، فهذه مأساة أخينا، فما العمل يا شيخ؟

من المتسبب فيها - حفظكم الله؟ وهل هناك حل لعودة هذا المسكين للعمل في البنك؟

انصحونا بشيء؛ حفظكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت - في السؤال - فهذا الأخ أصبح في وضع المضطر، فيجوز له العمل في البنك الربوي؛ ليعول نفسه وأسرته حتى يجد عملًا غيره، أو يدفع نقودًا للعمل بوظيفة أخرى حلال، ويكون الوزر على الآخذ؛ قال الله ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة ـ أخذا برأي أنه لا يكفر ـ إذا كان القول بكفره هو الصحيح

ما حكم من كان يتبع مذهب ابن تيمية في ترك الصلاة، وجاء يوم القيامة وكان رأي ابن باز هو الصحيح. هل أكون كافرا أم أكون مؤمنا؛ لأنني كنت متأولاً، علما بأني وجدت الدليل مع ابن تيمية؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب على العامي في مسائل الخلاف أن يقلد من يثق به من أهل العلم؛ فإذا قلدت في مسألة ما من تثق بعلمه، ودينه كابن تيمية، أو ابن باز أو غيرهما فقد فعلت ما وجب عليك، ولا تكون آثما فضلا عن أن تكون كافرا، وإن ... أكمل القراءة

المال عن رقبة المتوفَّى

للموظَّفين في تونس، تعاونيَّة تخصم من راتبهم الشَّهري مقدارًا, فإذا توُفِّي الموظَّف، تتحصَّل العائلة (الزوجة والأبناء) على مقدار هامٍّ من المال، يُعرف عندنا باسم: capital deces.

 والسؤال: هل في هذا المال حقٌّ للورثة مثل: والد المتوفَّى أو والدته؟ أم هو من قبيل الجراية الشّهريّة، كجراية الأرملة و الأيتام؟

 مع الشكر سلفًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، أن المال الذي يصرفه صندوق الضمان الاجتماعي لأسرة المتوفَّى، هو عبارة عن مقدارٍ مِنْ مُستحقاته الشهرية، تُخصم من راتبه، وليست هبة، ولا عطية ومنحة من الصندوق، فإنَّ المال – حينئذٍ - ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً