إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأدلة الشرعية على تحريم محاصرة قطاع غزة وإغلاق معبر رفح من السلطات المصرية

ما قولكم فيما يحدث من حصار لقطاع غزة وإغلاق لمعبر رفح من قِبل السلطات المصرية؟ 

يقول الله عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة ... أكمل القراءة

آيس أرضعت ابن بنتها فظهر لها لبن

سافرَتْ أُختي إلى الهند للعلاج، وتركتْ ابنها وهو ابن سنة واحدة عند أمها (أمي)، وكان إذا بكى ألْقَمَتْه ثديها، ومكثتْ على ذلك شهْرًا، ولَم تَظُن أن هناك لبنًا يَخرج للطفل، ثم تبَيَّن لها أن هناك لبنًا، ولا تعرف هي متى بدأ اللبنُ بالخروج، ولا كميته، إلا أنَّ الطفل كان إذا التَقَمَ ثدْيها يرضع حتى ينام أو يسكت، فما الحكم؟

وهل هذه رضاعة تتعلَّق بها كافَّة أحكام الرضاع؟ وهل يجوز له أن ينكحَ من بنات خالاته أو لا؟ هل هو خالٌ لهم بالرضاعة فيجوز أن يظهرْن عليه أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد ذَهَب جُمهور العلماء - الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشافعيَّة - وهو قول عند أحمد، إلى أن لبن المرأة ينشر الحُرْمة مُطلقًا، ولو من غير حملٍ، بل ولو من غير وطء، وقد صوَّب هذا القول المرداوي في "الإنصاف"، وصحَّحه ... أكمل القراءة

كتب الحديث المعروفة المشهورة

ما هي كتب السنة التي ترون أنها مناسبة وتنصحوننا باقتنائها؟

كتب السنة كثيرة والحمد لله منها الكتب الستة وهي الصحيحان البخاري ومسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه رحمهم الله، ومنها موطأ مالك رحمه الله، ومسند أحمد رحمه الله، وسنن الدرامي رحمه الله، فهذه كتب الحديث المعروفة المشهورة.ومن كتب السنة ما ألفه جماعة آخرون من أهل العلم، منها ما ألفه ... أكمل القراءة

اثر المازوخية علي العلاقات الزوجية

انا شخص مازوخي (احب التعرض للتعذيب والإهانة وتقبيل الاقدام للنساء -من غير محارمي- ) وعند البحث اكتشفت أنه ضمن الشذوذ الجنسي فما حكم الشرع في ذلك كما أنني قلق علي حياتي الزوجية وعدم تمكني من إنجاب أطفال علما بأني لست مثلي

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالمازوخية هي إحدى اضطرابات الإيثار أو "التفضيل الجنسي" " Sexual Preference Disorder "، وهو شذوذ جنسي يجعل صاحبه لا يحصل على الإثارة والإشباع الجنسي إلا عن طريق الألم ... أكمل القراءة

انتفاع العامل بالأطعمة والمشروبات المتبقية في العمل

أرجو إفادتي حيث إنني أعمل في شركة طيران، وعند عودة الطائرة من الرحلات يكون عليها بعض الأطعمة والمشروبات المتبقية، ولا ترجع هذه الأشياء إلى الشركة مرة أخرى، فأقوم أنا وزملائي بأخذ هذه الأشياء، وتوزيعها على بعضنا، مع العلم بأنه في حالة ترْكها، سيقوم مَن يقوم بخدمة الطائرة من شركات أخرى بأخْذ هذه الأشياء.

 فأرجو الإفادة: هل أخذ هذه الأشياء حلال أو حرام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان هذا الطعام والشراب المأخوذ فاضلاً عن حاجة مَنْ أعدَّ لهم الطعام أصلاً، وكان يخشى عليه الفساد، وعُلم أنه إذا لَمْ يُؤخذْ أو ينتفع به فسيُرمى في القمامة - فلا شك أن أخْذَه إلى مَن ينتفع به أَوْلَى مِنْ تَرْكه عُرضة ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأجر على التلاوة

إذا جاء الإنسان بشخص إلى بيته ليقرأ عنده القرآن، ويجزيه بعد ذلك بمبلغ من المال. فما حكم ذلك؟ 

أخذ الأجرة على التلاوة أمر لا يجوز، وقد حكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك، فلا يجوز أن يقرأ الإنسان بالأجرة، فلا يقوم بالتلاوة حتى يأخذ الأجرة في بيت فلان أو فلان، أو على ميت فلان، بل يقرأ احتساباً ولا يعطى أجرة.أما إن أهدي هدية أو أعطي شيئاً من دون مشارطة فنرجو ألا يكون عليه شيء في ذلك، من ... أكمل القراءة

الولاء والبراء والتعايش مع الآخر

هل نصوص الولاء والبراء والتضييق على الكافر في الطريق وعدم بدئه بالسلام؛ ترفض أرضية قبول التعايش مع الآخر؟
جواب هذا السؤال يكمن في الاستفصال عن مصطلح ورد في آخره وهو (التعايش مع الآخر)؛ فمصطلح (التعايش) دخله ما دخل مصطلح (الآخر)؛ إذ إن مدلوله اللغوي واضح وهو العيش على هذه الأرض من بني آدم كافة دون تفريق. وقد جاء هذا المعنى في كتاب الله تعالى: فقال سبحانه: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} [النبأ: ... أكمل القراءة

النَّوْمُ على البَطْن

هل النَّوْمُ على البَطْن مكروهٌ أم حَرَامٌ؟
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعدُ: فإنَّ النَّومَ على البَطْن مكروهٌ، وقد نهى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عنه، وذلك فيما رَوَاهُ يَعِيشُ بْنُ طِهفَةَ الغِفَارِيُّ، عن أبيه قال: "ضِفْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فيمَنْ تَضَيَّفَهُ ... أكمل القراءة

هل يجوز الاقتراض للأضحية

ماحكم شراء الأضحية بالتقسيط علماً أنه يعلم أن ذبحها للمقتدر ولكنه يرغب بتطبيق السنة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فمن كان غير واجد للمال الذي يكفي لشراء الأضحية فاشترى أضحيته بالدين المقسط، ‏أو المؤجل، لأجل معلوم، وضحى بها أجزأه ذلك، ولا حرج عليه، بل إن من أهل العلم ‏من استحب لغير الواجد أن يقترض لشراء أضحيته، إذا علم من ... أكمل القراءة

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

 إن كانت إعاشتهم على أنفسهم فزكاة الفطر واجبة عليهم يخرجونها هم، ولا تجب على كفيلهم،،وإن كانت إعاشتهم على كفيلهم لزمه إخراج الزكاة عنهم، وإذا كان الخدم والعمالُ غيرَمسلمين فلا تصح منهم أصلاً ولاتُخرج عنهم. أكمل القراءة

القروض البنكية للمشاريع المدعمة

لدي استفسار في موضوع، وأرجو أن تدعموني بآرائكم؛ ولكم جزيل الشكر:

الأمر يتعلق بنجاح أخي في برنامج المشاريع المدعَّمة من طرف الدولة، وعلى أخي أن يأخذ سلف بنكية، مع تقديم فوائد للبنك حين نجاح المشروع، أما في حالة فشل المشروع، لن يدفع أخي أي شيء للبنك؛ لأن هذا المشروع والإجراءات الأخرى، تتكفل بهم الدولة بنفسها.

واستفساري: هل يعتبر هذا السلف مع الفوائد ربا؟ رغم أن هذا المشروع والسلف البنكي مدعم من طرف الدولة؟ مع العلم أن هذا المشروع يعتبر حُلمه؛ لتحقيق دخل في حالة نجاحه؛ لأنه - حاليًّا - لا يزال عاطلًا عن العمل.

أتمنى أن أستفيد من آراءكم كيف ما كانت.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز لأخيك أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ ربوي، ولِما في أخْذِه من الإعانة على الرّبا والرّضا به، والله - تعالى - يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا ... أكمل القراءة

النهي عن تزويج النساء إلا بإذنهن

إن والدي عقد نكاح شقيقتي البالغة من العمر ست عشر سنة إجبارياً على رجل لا ترغبه، وأنها تحاول قتل نفسها بكل طريقة، وتقول: الموت أحب إلي منه؟

مثل هذا الزواج منكر لا يجوز، ولا يصح - في أصح أقوال العلماء -؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تزويج النساء إلا بإذنهن، وأخبر أن البكر إذنها سكوتها، ولما أخبرته صلى الله عليه وسلم جارية، أن أباها زوجها وهي كارهة، خيرها النبي صلى الله عليه وسلم بين البقاء معه أو الترك.وما اعتاده بعض البادية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً