إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

السجود للتلاوة على غير السجادة

إذا كنت أقرأ القرآن الكريم ثم مررت بآية فيها سجدة وأنا لست جالسًا على السجادة أسجد أم لا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

مسألة في تسوية الصفوف

هل صحيح أن الصحابة كانوا يتراصون في صفوفهم للصلاة بحيث يلصق كل منهم منكبه بالآخر وكعبه به، وإذا كان هذا صحيحاً فلماذا ترك الناس هذه السنة؟

نعم كان الصحابة يتراصون في الصف، ويلصق أحدهم كعبه بكعب أخيه، من دون أن يحصل في ذلك أذى لأحد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بتسوية الصفوف والتراص فيها، وقال لهم صلى الله عليه وسلم: «ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا يا رسول الله: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ فقال عليه الصلاة ... أكمل القراءة

حكم من يأخذ أموالاً ليحج عن أكثر من واحد في عام واحد

كلفت من يحج عن والدتي المتوفاة، وسمعت أن الشخص الذي أعطيته مبلغاً من المال ليحج عنها قد أخذ مبالغ أخرى ليحج عن أناسٍ آخرين، ما حكم ذلك فضيلة الشيخ؟ وهل تعد هذه حجة كاملة أم عليّ أن أحج بدلاً عنها؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

مسائل علمية في الأذان والصلاة

جماعة يوجدون لد الذين يزعمون أنه لا يوجد على وجه الأرض أحد يعرف شريعة محمد وأمر محمد ونهي محمد صلى الله عليه وسلم سواهم، ومن على نهجهم، ويزعمون أن الناس على غير طريقة محمد صلى الله عليه وسلم ولا أيدوا أحداً من العلماء إلا الألباني، وهم يفتون بضد فتوى علماء الإسلام وجمهور العلماء... الخ.

لا شك أن هؤلاء الجماعة علموا شيئاً من الشريعة، وفاتتهم أشياء كثيرة، فنسأل الله أن يهدينا وإياهم صراطه المستقيم، وأن يمنحنا وإياهم العلم النافع، والبصيرة النافذة، واتهام الرأي، والرجوع إلى الحق.فقد قال بعض السلف: يفسد الدين نصف متعلم، ويفسد الأبدان نصف طبيب، ويفسد اللغة نصف نحوي.وما ذاك إلا بسبب ... أكمل القراءة

ماذا يفعل من لديه كفارات؟

من كانت عليها أيمان كثيرة وأرادت أن تكفر عنها كلها، فهل يجوز أن تدفع عن كل يمين صاعاً من الرز على مسكين واحد؛ يعني عن كل يمين صاع واحد على مسكين واحد، وهل يدفع على السائلين إذا لم يوجد غيرهم، وهل يدفع على الرجل وأولاده، كل واحد منهم له صاع؟

يجب على من كانت عليه أيمان على أفعال متعددة، إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة عن كل يمين، إذا كانت أيمانه على أفعال متعددة؛ كأن يقول: والله لا أكلم فلاناً، والله لا أسافر، والله لا أزور فلاناً، أو ما أشبه ذلك.لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من أرز أو بر أو غيرهما، مقداره: كيلو ونصف، أو ... أكمل القراءة

حرمان الأحفاد من إرث جدهم لوجود أعمامهم

أولاد عمي قد توفي أبوهم قبل وفاة جدي وذلك بزمن، وبعد وفاة جدي قام عمي الأكبر بحرمانهم من الإرث، فهل يجوز له فعل ذلك؟

إذا توفي الشخص قبل مورثه -وهو هنا قبل والده- فإن أولاده لا يرثون منه إذا وُجد من هو أقرب منهم، فأعمامه موجودون الذين هم أولاد الصلب، وأولاد الولد الذي توفي قبل أبيه محجوبون بأعمامهم، فهم لا يرثون، وما قام به عمه هو المطابق للشرع. أكمل القراءة

حكم نكاح التحليل

علمت أن شخصاً عزيزاً عليَّ طلق امرأته ثلاث مرات، وبذلك حرمت عليه حتى تنكح زوجا غيره، فهل يجوز لي أن أتزوج امرأته، ثم أطلقها بعد مدة؛ لعله يتزوجها بعدي، علماً بأنني لن أخبر أحداً بنيتي هذه؟ [1]

لا يجوز لك هذا العمل؛ لأن هذا العمل يسمى نكاح التحليل، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وسماه: التيس المستعار، فالواجب عليك الحذر من ذلك، وهو نكاح باطل لا يحلها لزوجها الأول. وفق الله الجميع لما يرضيه. [1] من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من (المجلة العربية). أكمل القراءة

الجمع بين التكبيرتين في الأذان

ما هي السنة في الأذان، هل أجمع بين التكبيرتين أم أفصل بينهما بحيث تكون كل جملة من التكبير بمفردها مثل أن أقول: الله أكبر، ثم أسكت برهة، ثم أقول الجملة الأخرى؟

استدل النووي وغيره بحديث إجابة المؤذن: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر ...» [مسلم: 385] استدل بذلك على أن الجمع بين التكبيرتين أولى من إفرادهما؛ لأنه قال: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر»، ولم يفرد ... أكمل القراءة

حكم التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن

هل يجوز التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن؟ 

لا نعلم حرجاً في ذلك، فلا نعلم حرجاً في أن يتكلم المسلم وهو يقرأ القرآن لكن كونه يستمر في قراءته ولا يشغل بالكلام أولى، حتى يحضر بقلبه للتدبر والتعقل، فهذا أفضل إذا لم تدع الحاجة إلى الكلام.أما إذا دعت الحاجة إلى الكلام فلا حرج إن شاء الله أن يتكلم ثم يرجع إلى قراءته، مثل أن يرد السلام على من سلم ... أكمل القراءة

التعامل مع البنوك الربوية ولو مع نية التخلص من الفائدة

السلام عليكم ورحمة الله،،،

أنا فتاة مغربية ملتزمة، أبلغ من العمر 43 سنة، غير متزوجة، مجبرة على العمل لأعول نفسي، و أسرتي، بمساعدة إخوتي، أبي متوفَّى، أعمل - كسكرتيرة - بمبلغ محترم في مشروع إيطالي – مغربي، مدته ثلاث سنوات، وبعدها يجب علي البحث عن عمل آخر-  بمشيئة الله - لكني فكرت أنه من الأفضل أن أحاول توفير مبلغ يمكنني من إنشاء مشروع خاص، يغنيني عن البحث عن العمل، خاصة أنه مع تقدم السن، ستقل حظوظي في إيجاد هذا العمل.

لكن مشكلتي: أني لا أستطيع توفير أي مبلغ، فقد سبق لي أن عملت - منذ أربع سنوات - بالجزء الأول للمشروع، فلم أوفر سوى القليل جدًّا، لا يمكنني فعل أي شيء به؛ لهذا أقترح علي بعض الأشخاص أن أوفر هذا المبلغ بمساعدة البنك؛ حيث أملك حسابًا جاريًا، بحيث إن البنك سيقوم باقتطاع مبلغ نتفق عليه مسبقًا - لمدة معينة - إذ لا يمكنني أن آخد منه شيئًا إلا بعد انتهاء المدة، حينها سيتوفر لدي - إن شاء الله - مبلغ لا بأس به، يمكنني أن أبدأ به مشروعي.

لكن المشكلة: أنه ستكون فوائد مع هذا المبلغ، وأنا لا أعتزم أبدًا أخذ هذه الفائدة، بل أفكر أن أعطيها لدار أيتام، أو أي أحد يحتاجه، وأعلم أنها ليست صدقة، بل لأتخلص منها فقط، فهل يجوز لي هذا؟

لا يعني هذا أني أشك في رزق ربي لي، فرغم كبر سني لا زلت أطمع أن يرزقني ربي زوجًا يسترني، ويعولني، أو عملًا مثل عملي الحالي - متى شاء - لكني آخذ بالأسباب فقط.

أجيبوني، جزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وكل ذلك داخل في التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله: {وَلا ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: ((من صلّى عليّ يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله ذنبه مائتي عام))؟

قرأت في أحد الكتب الدينية حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: "أنه من صلّى علي يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله له ذنبه مائتي عام". فما درجة صحة هذا الحديث؟ وكيف تكون المغفرة مائتي عام مع أن الإنسان قد لا يعيش إلى هذه السنة؟

هذا الخبر لا صحة له، بل هو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له -عامل الله واضعه بما يستحق- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على الصلاة وقال: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً» [1]، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً