إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد

اثنان يذهبان للصلاة من نفس الشقة في إحدى العمارات إلى نفس المسجد، فإن نزل أحدهما بالمصعد ونزل الآخر على السلم مع قدرته أن ينزل بالمصعد بدعوى أن له أجرا أكبر من باب أن الأجر على قدر المشقة فكان رد الآخر أن المشقة المقصودة عندما يضطر الإنسان لها ويتحملها من أجل العبادة، أما أن يتكلف المشقة في حين أن الله قد يسر الأمر له فذلك يخالف اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للأيسر ما لم يكن إثما ويقع تحت باب إن الله غني عن تعذيب هذا نفسه فما فصل الخطاب في هذا الأمر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن هذه المسألة ليست من باب تعذيب المرء نفسه، ولا من باب الاضطرار إلى الأمر وتحمله، بل هي من باب اختيار كثرة الخطا إلى المساجد رجاء أن تكتب له خطوات أكثر إلى المسجد، ففي صحيح مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه ... أكمل القراءة

حكم وضع المصاحف خلف المساند التي يتكئ عليها الجالس

المساند الموجودة في المساجد التي توضع في الصف الأول، توجد مساند عريضة وفي خلفها توضع مصاحف، ما حكم الجلوس على هذه المساند لمن لا يستطيع الوقوف، وحكم المرور من فوقها علما بأن المصاحف في خندق أسفل المسند؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الأولى هو البعد عن الجلوس على المساند التي يوجد مصحف بأسفلها، وعدم المرور فوقها لما في ذلك من تعظيم شعائر الله، وقد قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} [الحـج:30].وقال ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في الحديث بأمور الدنيا في المسجد

ما حكم المكوث في المسجد والتحدث بأمور الدنيا؟ وما حكم رفع الصوت فيه عند الحديث والضحك بصوت مرتفع؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد اختلف أهل العلم في هذا على أقوال:القول الأول: أن التحدث في المسجد بما لا إثم فيه من أمور الدنيا مباح، وإن حصل في هذا ضحك ونحوه. وبهذا قالت الشافعية والظاهرية.قال الإمام النووي رحمه الله من الشافعية: يجوز التحدث ... أكمل القراءة

من خرج من المسجد قبل إقامة الصلاة ليصلي في مسجد آخر

خرجت من المسجد في صلاة العصر بسبب أن الأمام كان يتكلم مع أحد الأجانب وأطال في ذلك حتى أن المساجد أكثرها قد صلى، وذهبت لمسجد مجاور وصليت مع جماعة وأدركت التشهد الأخير معهم. ما حكم ذلك وهل علي ذنب وما هي نصيحتكم لي؟ وأنا نادم على فعلتي وأريد توجيهي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد كان الأولى بك أن تنتظر في المسجد حتى تصلي مع الإمام، فإن الخروج من المسجد بعد الأذان مكروه أو محرم؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه. ثم إن كان هذا الإمام قد أطال في الحديث مع ذلك الرجل فكان يمكنك نصحه بعد الصلاة برفق وأن تنبهه ... أكمل القراءة

لا حرج في تنبيه الإمام المصلين للمحافظة على نظافة المسجد ومرافقه

انتبهت قبل صلاة التراويح، فإذا بالإمام يخاطب المصليات طالبا منهن تنظيف المرحاض الخاص بهن وعدم ترك الأوساخ بها (لا أذكر أنه ذكر كلمة الغوط إلا أنه كان يقصده) وذلك باستعمال مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد. غير أنه في اليوم الموالي وصلت جمعية المسجد رسالة يشكون فيها تصرف الإمام. غير أنه اعتبر كنصيحة للنظافة بالنسبة لي كمصل. فما حكمكم؟ وهل يجوز للإمام أن ينصح المصلين في مثل هذه الأمور؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن النصيحة أساس الدين، وواجب المسلم لإخوانه ولكل الناس. ولكن يجب أن تكون برفق ولين وحكمة.ومن المعلوم عند كل مسلم عناية الإسلام بالطهارة والنظافة، وخاصة في أماكن العبادة وما تعلق بها، ولذلك فإن على رواد المسجد ومستخدمي مرافقه- ... أكمل القراءة

تاريخ صنع المحراب

هل حقا يوجد حديث لرسولنا الكريم ينهى فيه عن الصلاة في المحراب لغير الإمام مكتوبة كانت أو غير مكتوبة؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمحراب لم يكن موجوداً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أنشأه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خلافة الوليد بن عبد الملك وهو أول محراب أنشئ في الإسلام، ووضع في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فلم يرد ... أكمل القراءة

التتلمذ على أشعري العقيدة

لقد تعلمت بعض العلوم الشرعية على يد شيخ أزهري أشعري العقيدة؛ فهل تجوز لي مجاملته وحضور الدروس الفقهية وصلاة الجمعة معه وكذلك بقية الصلوات، ومصاحبته في الأماكن العامة لفضله عليّ؟ أم أتجنبه لاختلاف معتقده، وخوفاً من أن يؤثر عليّ لكونه أعلم مني؟ 

الحمد لله، لا شك أن العقيدة المستمدة من كتاب الله ومن سنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- هي عقيدة أهل السنة والجماعة. وهي ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين.ومجمل اعتقاد أهل السنة والجماعة هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، كما ذكر ذلك ... أكمل القراءة

لاطاعة للوالد فيما يخالف الشرع

أنا طالبة حاليا في كلية التمريض، علمت حكم النقاب؛ فنويت لبسه.
رفض والديَّ بشدة، وأنا حاليا مخطوبة من شاب -أحسبه على خير- المشكلة هي أنني لا أريد أن أكشف وجهي، أو أغضب ربي.
فمنعني والدي من النزول، بمنعه لبس الحجاب؛ فأقسم والدي، أني لن ألبسه أبدا إلا إن تزوجت.
فماذا أفعل؟
هذه الأولى.
أما الثانية فإني -كما ذكرت- في كلية التمريض، وهذه الكلية مختلطة، ولم أكن أعلم بحكم الاختلاط قبل ذلك، وهذه ليست المشكلة الكبيرة، إنما هي مشكلة سنة الامتياز. فأنا حاليا في السنة الخامسة، وتسمى سنة الامتياز، وبدونها لا أحصل على شهادة البكالوريوس.


المشكلة أنني سأضطر إلى خلع النقاب في بعض المناطق في المستشفى، ولبس ملابس غير فضفاضة، وسأضطر إلى تمريض الرجال الكبار منهم، والشباب. وللأسف أيضا الاختلاط هناك في المستشفيات الحكومية يكون بصورة مشينة، وأخشى على نفسي من الفتنة؛ لأن الشباب في المستشفيات -كما علمت- للأسف أخلاقهم متدنية، بالإضافة إلى المبيت خارج المنزل، وسوف أعود في وقت متأخر من الليل؛ ولذلك أيضا أخاف على نفسي؛ لأن المنطقة عندنا عشوائية؛ فقررت بعد استخارة الله، أني لن آخذ هذه السنة، ولا أريد الشهادة؛ لأني لن أعمل بها إطلاقا، وسيعوضني الله خيرا.
فوجدت معارضة عنيفة من والدي، تصل إلى السب، وأحيانا التعدي، ومؤخرا هددني بعدم إتمام الزواج لو لم آخذ هذه السنة.
الشاب الذي خطبني، أجمع الناس على حسن خلقه، والتزامه، وجديته في عمله، وبره بوالديه ولا أرى، أو يرى والدي فيه عيبا.
وإن لم آخذ هذه السنة، ربما يعاقبني والدي بفسخ الخطوبة.
فماذا أفعل هل أستمر في ما أفعله، وسيعوضني الله خيرا أم ماذا؟
عفوا على الإطالة.
وأيضا هل يحق لوالدي أن يرفض مثل هذا الشاب بدون سبب، أم يعتبر عضلا كما سمعت؟ وماذا أفعل في هذه الحالة؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فتغطية المرأة وجهها واجب على الراجح من أقوال الفقهاء، كما هو مبين بأدلته، وهو واجب في حق كل امرأة بالغة، ولا علاقة له بأمر الزواج.وطاعة الوالدين إنما تجب في المعروف، فإن أمرا بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ففي ... أكمل القراءة

قراءة القرآن في مصحف التفسير بغير وضوء

امرأة تسأل هل يجوز لها أن تقرأ القرآن بغير وضوء في مصحف تفسير؟

 

إذا قرأت من مصحف وبهامشه في حاشيته تفسير فإن كان هذا التفسير يسير جدًا بحيث يكون كلمات فإنه حينئذٍ يأخذ حكم المصحف، وإذا كان تفسيرًا كاملا للقرآن ومفصل ووجوده يدل على أن الإطلاق ينصرف إليه إذا قيل ما هذا قيل هذا تفسير مثلاً الجلالين أو تفسير السعدي أو التفسير الميسر أو ما أشبه ذلك فإن الحكم للتفسير ... أكمل القراءة

ترك الحلق أو التقصير في العمرة

هذا سائل يقول إذا اعتمرت ولم أقصر فماذا علي؟

 

التقصير من واجبات العمرة فإذا تركه المعتمر فقد ترك نسكا يلزمه بتركه دم عند جمهور أهل العلم. أكمل القراءة

دحض شبهة إلجاء اليهود لأخذ العهد عليهم

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه،

سؤالي يتعلَّق بعدَّة شُبهات ألقاها نصراني - لعنه الله - في الآية الكريمة.

أوَّلاً: قال: إنَّ الله أخذ من بني إسرائيل الميثاق بالعنوة والقوة والغصْب، كأن يهدِّد ولدٌ صديقَه فيقول له: إن لم تفعلْ كذا وكذا سألقي عليْك هذا الحجَر وأقتلك؛ أي: تَهديد الله لهم بِقبول الميثاق.

ثانيًا: شبهة حول أنَّ اليهود لا يَسجُدون على حاجبِهم الأيسر كما قال العبَّاس.

ثالثًا: أنَّ اليهودَ لَم يذكروا في كتُبِهم حوْل نتْق الجبَل، مع أنَّها معجزة رأتْها أعيُنُهم، فكان يَجِب أن يُظْهِروها ويفتخِروا بها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ اليهودَ لمَّا تقاعسوا عن إعْطاء الميثاق، نتق الجبل فوقَهم كأنَّه ظلَّة؛ تهديدًا وزجْرًا وردعًا لهم، فأُمِروا أن يأخُذوا ميثاقَهم بقوَّة وجدٍّ، وأن يستمْسِكوا به، وألاَّ يتخاذَلوا، ولا يتهاونوا، ولا يتراجعوا في ... أكمل القراءة

حكم مكث الجنب في المسجد دون غسل

عندما أكون معتكفا وأحتلم في منامي، فأقوم وأرى البلل، ولكن لأني متعب لا أستطيع القيام، فأكمل نومي وأؤجل الغسل إلى أن أقوم نشيطا، فهل آثم على تأخيري هذا؟ علما أنه كذلك لا أستطيع القيام للوضوء لوجود الإرهاق وغلبة النوم.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجمهور العلماء على منع الجنب من اللبث في المسجد، وأجاز الحنابلة له ذلك إذا توضأ.وعليه؛ فلا يجوز للمعتكف إذا احتلم واستيقظ من نومه أن يبقي في المسجد دون غسل أو وضوء، بل يجب عليه فور انتباهه من النوم أن يغتسل أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً