إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

مصافحة أقارب الرجل من النساء

يحدث عند رجوع الرجل من السفر، وغيابه عن أهله أن تسلم أو تصافحه النساء الأقارب، وهذه عادة يصعب التغلب عليها؛ لأنهن لا يعلمن الحكم الشرعي فيها، وهؤلاء الأقارب قد يكن زوجات أخواله، وزوجات أعمامه وما شاكلهن، ويتحرج في عدم مصافحتهن، حيث إنهن تعودن على ذلك، علمًا بأنه مازال شابًّا (20 سنة) ويحدث أن تقبله زوجة عمه أو خاله بحجة أنها مثل والدته. فما حكم الإسلام في ذلك، وما الحل؟ والأمر كذلك حيث إنه يتحرج من زيارة أقاربه وصلة الرحم منعًا لحدوث مثل ذلك.  

صلة الرحم مما حث عليه الكتاب والسنة، لكن في حدود ما شرع الله، وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب، ولا يعتبر اجتناب ما حرم الشرع عند اللقاء والتزاور قطيعة، بل هو من التعاون على ترك الإثم والعدوان، ومن ذلك اجتناب مصافحة الرجل لمن ليست محرمًا له وتقبيلها، وليست زوجة عمه أو خاله أو أخيه محرمًا له، ولا بمنزلة ... أكمل القراءة

الحالات التي يجب فيها القضاء مع الكفارة

زوجتي كانت حاملا رمضان السابق ولم تستطع الصيام. وتريد أن تقضيه، فهل يجب عليها إخراج كفارة مع القضاء أم يكفي القضاء، وفي حالة وجود كفارة هل تخرجها قبل أو مع أو بعد القضاء، وما هي الحالات التي يجب فيها الكفارة مع القضاء؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد سبق بيان أن الراجح أن المرأة الحامل إذا أفطرت في رمضان خوفا على جنينها فقط وجب عليها القضاء والكفارة وتسمى الفدية، وإذا أفطرت خوفا على نفسها فقط أو بسبب الخوف على نفسها وجنينها وجب عليها القضاء فقط ولا فدية عليها.وإذا وجبت ... أكمل القراءة

ميراث الإخوة الأشقاء وغير الأشقاء

توفي والدي - رحمه الله - وورِثه والدتِي وولدان وبِنْتان، وقد تمَّ توْزيع الإرث بيْننا جميعًا، وكان نصيب والِدتي وإخوتي قطعة أرض قُسِّمت بينهم، ثمَّ تزوَّجت والدتي من قريبٍ لنا، وهو الذي كفلنا وأحسن ترْبِيتنا جميعًا، وبعد فترة من الزَّمن توفِّي زوج أمِّي - رحِمه الله - ووزِّعت ترِكَته على مستحقِّيها، وكان من نصيب أمِّي المنزل القديم، والذي مساحتُه تقدر بِحوالي 286 مترًا مربعًا، والذي عشنا فيه أنا وأشقَّائي وإخوتي من أمِّي، وبعد فترةٍ قرَّرت والدتي بيع البيت الذي هو من نصيبِها، وأقامت بيتًا جديدًا على قطعة الأرض التي ورثتْها هي وإخوتي من أبي؛ حيث تمَّ بناء البيت - ومساحتُه تقدَّر بِحوالي 200 متر مربع - في الجهة من الأرض المخصَّصة لإخوتي، وقد عِشْنا فيه جميعًا إلى أن توفِّيَت والدتي - رحمها الله ورحِم جَميع المسلمين.

والآن نحن بصدَد توْزيع ترِكَتها على جَميع إخْوتي الأشقَّاء وغير الأشقَّاء، وعددهم ثلاث بنات، وستَّة أولاد، باعتِبارهم الورثة الشَّرعيِّين لها، نحن الآن في حيرةٍ من أمرِنا، فالبيتُ من أموال والِدتي، ولقد ساهمْنا مادِّيًّا نحن جميعًا في بنائه؛ ولكنَّ الأرض التي بُني عليها هي من نصيب إخوتي، نأمل إفادتنا برأْيٍ شرعيٍّ في هذه المسألة، أفيدونا أفادكم الله.

والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فجميع ما تركَتْه والدتُك من تركةٍ قد صار كلُّه لورثَتِها بعد موتِها، فإن لم يكنْ من الورثة إلا أبناؤها المذكورون في السؤال، فلِلذَّكر مثل حظِّ الأنثييْن، فيقسم المال إلى خَمسةَ عشَرَ سهمًا، ... أكمل القراءة

أكل لحم الإبل ينقض الوضوء

هل ينقض أكل لحم الإبل الوضوء؟.

الحمد لله.الصحيح : أنه يجب الوضوء من أكل لحوم الإبل صغيراً كان أو كبيراً ذكراً أو أنثى مطبوخاً أو نيئاً ، وعلى هذا دلّت الأدلّة :1-حديث جابر ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : «نعم»، قال : أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال :«إن شئت». رواه مسلم ( 360 ) ... أكمل القراءة

لا ينجب، فهل يُصارح خطيبته بذلك؟

رجل لم يتزوج قبل ذلك، ولكن الأطباء نصحوا له بأن هناك مشكلة في الإنجاب، وقد يكون احتمال الإنجاب معدوماً عنده، أما الجماع فهو قادر عليه، فهل يُصارح خطيبته أم يترك الأمر لقدر الله؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

يقع في علمائنا، فهل من الغيبة أن نحذر الناس منه؟

شخص في بلدنا مُلتحي، ثم بَانَ لنا أنه على غير منهج السلف ويتكلم في علمائنا مثل الشيخ الألباني وغيره رحمهم الله، فقاطعناه وهجرناه بعد النصيحة وهو لا يرتدع، فنحن نكلم كل من يريد أن يدعوهم ليتركوه ونبين حاله للناس، فهل كلامنا يُعَد غيبة؟ وماذا نفعل معه؟

رفع الأذان بشريط مسجل فى المستشفيات والدوائر الحكومية

ماحكم رفع الأذان بشريط مسجل في المستشفيات والدوائر الحكومية للإعلام بدخول الوقت من دون الاستغناء بذلك عن أذان المؤذنين في المساجد؟

 

لتنبيه من هو فِي الدوائر الحكومية ونحوها بوقت الصلاة إِذَا لَمْ يكونوا يسمعون أذان المساجد يجوز تشغيل المذياع الَّذِي يسمع منه أذان البلد.  أكمل القراءة

لا يشهد لأحد بجنة أو بنار

قرأت في كتاب "شفاء العليل" رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفى طفل قالت: «طوبى لك طير من طيور الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة، لعل الله اطلع على ما كان يفعل؟» والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «رفع القلم عن ثلاثة» ذكر منهم: «الطفل حتى يحتلم» والروايتان صحيحتان فلا أدري كيف الجمع بينهما؟

هذا الحديث صحيح عند الشيخين؛ قالت فيه عائشة رضي الله عنها: «عصفور من عصافير الجنة؛ قال النبي: يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلاً خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم» (أخرجه مسلم في كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، برقم 4813)، والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "إن الله خلق آدم على صورته"

الحديث الذي في صحيح البخاري كتاب الاستئذان: «إن الله خلق آدم على صورته»، وهو في الاستئذان وبدء الخلق، ولكنه جاء بلفظ: «إن الله خلق آدم على صورة الرحمن»، وقال ابن حجر رحمه الله: "قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى خلق آدم على صورة الرحمن" ما صحة هذا الحديث؟

هذا هو الصواب، الحديث صحيح مثل ما قال إسحاق وأحمد وغيرهم معناه سميع بصير، وليس معناه مثل سمع ابن آدم وبصره يقول الله سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11]، يعني أن الله خلق آدم على صورته سميعاً بصيراً متكلماً له يد وله قدم وليس مثل ابن آدم تعالى الله عن الشبيه ... أكمل القراءة

التصرُّف بالأموال العامة أثناء الكوارث بالنسبة للجمعيات الخيرية ثم جمع التبرعات لسد هذه المبالغ المصروفة

أحيانًا تكون كارثة؛ ولمواكبة الحدث تقوم المؤسسات والجمعيات الخيرية بحملة لسد الثغرة من الأموال العامة، وبعدها جمع تبرعات لسدِّ هذا المبلغ الذي صُرِف من المبالغ غير المخصَّصة، فهل هذا التصرُّف جائز؟

 

 

نرى أنه لا بأس بهذا العمل؛ لاعتبار ما يُصرَف على تلك الكارثة دَينًا تقترِضه المؤسسة والجمعية الخيرية، ثم تطلب تبرعات من المحسنين لقضاء ذلك الدين، ويكون للمتبرعين أجر الإغاثة لأولئك المتضررين، حيث حصل بسببهم سد الحاجة التي تبرعوا من أجلها، وعلى المؤسسات المبادرة بجمع التبرعات من وقت حصول الكارثة حتى ... أكمل القراءة

حكم طلب المدد من الرسول

نسمع أقواما ينادون: مدد يا رسول الله، أو مدد يا نبي، فما الحكم في ذلك؟

هذا الكلام من الشرك الأكبر، ومعناه طلب الغوث من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أجمع العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم، أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم، أو بالأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها ... أكمل القراءة

استعمال مصطلح العقيدة

ما قولكم فيمن يقول إنه لا يجوز شرعاً استعمال كلمة عقيدة، لأنها لم ترد في كتاب الله عز وجل ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول إن كلمة عقيدة فرية وأن الاستمرار على استعمال كلمة العقيدة فيه حرمانية!! ومن يستعملها يكون من الذين يناصبون كتاب الله العداء، لأن استعمال كلمة العقيدة من تبديل كلام الله، والواجب استعمال كلمة ملة بدلاً من كلمة عقيدة، فما قولكم في هذه المقالة، أفيدونا؟

 

إن هذه المقولة الظالمة فيها الخلط والخبط كخبط عشواءَ والافتراء على دين الله عز وجل وعلى علماء الأمة وقبل أن أكشف عوارها أقول: إن مما ابتليت به الأمة المسلمة في زماننا هذا كثرة المتسورين على حمى العلم الشرعي من أشباه طلبة العلم الذين يظنون أنهم بلغوا رتبة الاجتهاد وصاروا كأبي حنيفة ومالك والشافعي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً