إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التوبة التي يرضاها الله

كيْف أتوب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتوبة: هي الرجوعُ من الذَّنْبِ، وتابَ إلى الله يتوبُ تَوْبًا وتَوبةً ومَتابا: أنابَ ورَجَعَ عنِ المعصية إلى الطاعة. وحقيقةُ التَّوبة: تَرْكُ الذَّنْبِ والنَّدمُ على ما سَبَقَ، والعَزْمُ على أن لا يعودَ ... أكمل القراءة

الاقتراض من البنك بسعر تفضيلي

هل يجوز الاقتراض من البنك من أجل شراءِ مَنزلٍ، خصوصًا أنَّ الأسعار أصبحتْ جِدَّ مرتفعة؟

سعر تفضيلي؛ أي: عندنا في المغرب هناك مؤسَّسة مُحمَّد السادس تُقْرِض بسعر 2.5 في المائة لرجال التعليم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوز الاقتراض بِفائدة من بنك أو مؤسسة أو أفراد، سواءٌ لِشِراء بيتٍ أوْ غيرِه؛ لأنَّهُ من رِبا الدُّيون المُجْمَعِ على تَحريمه، وهُو رِبا الجاهليَّة الذي أبْطَلَهُ الإسلام، وصورته: أنظِرْنِي أَزِدْكَ، أي ... أكمل القراءة

حكم شراء العقار المغصوب

أنا شابٌّ أبلغ من العمر (38 عامًا) وغير متزوِّج نظرًا لتواضع وضعي المادي، وتيسَّرت الأمور حاليًّا والحمد لله، وقد اشتريت شقَّة لأتزوَّج فيها، والذي يجدُر الإشارةُ إليه أنَّ هذه الشقَّة بإحدى العِمارات التِي اغْتُصِبَتْ من أصحابِها، والذين قد تَمَّ تعويضُهم مؤخَّرًا، مع ملاحظة أنِّي اشتريتُ الشَّقَّة من المقيم فيها حاليًّا، وأنا مُضطرٌّ لسلوك هذا التصرُّف، نرجو إفادَتَنا هل هذا التصرُّف جائزٌ شرعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالغَصْبُ مُحرَّم بالكتاب والسنة والإجْماع، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: ... أكمل القراءة

هل يجوز أخذ راتب على الدعوة؟

أحيانا يصحب العمل الدعوى شيء من حظ الدنيا كراتب، أو مكافأة، أو انتداب ونحو ذلك فهل يقلل ذلك من إخلاص صاحبه لدخول المطمع الدنيوي في ذلك؟

 

الدعوة إلى الله تعالى عمل صالح يثيب الله عليه من قام به محتسبا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:  «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» ولا ينقص من أجره إذا كان موظفا في سبيل الدعوة وتقاضى مرتبا شهريا ونحوه، وذلك أنه يجعل هذا المرتب مساعدا له على القيام بهذه الوظيفة الشريفة التي ... أكمل القراءة

التحلل يوم النحر بالحلق فقط

حججت وفي يوم العيد سلمتُ قيمة الهدي للبنك الإسلامي وحلقت شعري ثم تحللت  التحلل الأول، وبعد التحلل رميت جمرة العقبة ثم طفت بالبيت، فهل عملي صحيح؟ وإذا كان غير ذلك فماذا علي؟

السؤال يدل على أنه تحلل بعد الحلق وهو من أسباب التحلل، أما الذبح فليس من أسباب التحلل عند جمهور أهل العلم، فهو إنما حلق شعره فقط ثم تحلل، ثم رمى جمرة العقبة، ثم طاف، فتحلل التحلل الأول بواحد، والمرجح عند أهل العلم أنه لا يحصل التحلل الأول إلا باثنين من ثلاثة وهي: الرمي، والحلق، والطواف.فهو أول ما ... أكمل القراءة

حكم المعلقة

منذ خمسة عشر سنة انفصل عنى زوجى فى المسكن وسكن فى شقة فى نفس البيت بمفردة بحجة انى اشخر ليلا حتى حدث شقاق بينى وبينه وظل على هذا الحال حتى لم يعد بيننا اى علاقة زوجية وقد انتقلت للسكن انا واولادى فى مكان اخر بعيد عن سكنه بموافقته وياتى الينا ضيف كل اسبوع واصبحنا كالاخوات ويعطينى نفقة قليلة جدا وانا اطلب الطلاق وهو يرفض بحجة انه لن يستطيع المجيئ للبيت كالسابق لرؤية اولاده وهذا الوضع يؤذينى كثيرا ماذا افعل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتِ، فقد وقع زوجك فيما نهاه الله عنه حيث تركك كالمعلقة، فأنت لست بغير زوج فتتهيئي وتستعدي للتزوج، ولا ذات زوج حقيقي قال الله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ ... أكمل القراءة

كشف القدمين أثناء الصلاة

هل يجوز كشف القدمين أثناء الصلاة؟ فمثلا، أحيانًا تظهر أصابع القدمين دون قصد، وأحيانًا عند السجود لا أنتبه لبروز الكعبين من تحت الثوب.

أحيانًا أُسدل على القدمين الثوب، لكنني أبقى قادرة على تمييز أن لون الثوب فوقهما مختلف عن بقيته، أي: أقدر [أن] أحدد مكانهما، لكن ليس برؤية لونهما المباشر تمامًا، فهل يعتبر هذا الثوب شفافًا لا تجوز الصلاة فيه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإن ستر العورة شرط في صحة الصلاة باتفاق الفقهاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" (رواه أحمد وأصحاب السنن). والمراد بالحائض المرأة البالغة حد التكليف. وقد اختلف العلماء في حد عورة ... أكمل القراءة

التبرك بماء زمزم بغير الشرب

هل يجوز التبرك بماء زمزم بغير الشرب كأن يغتسل به طالباً البركة أم أن بركته خاصة بالشرب فقط؟

الحمد لله، ثبت في صحيح مسلم [رقم2473] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم: "إنها مباركة إنها طعام طعم" زاد الطيالسي [1/364] والبيهقي [5/147]: "وشفاء سقم"، وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ماء زمزم لما شرب له". فظاهر الحديث الصحيح وهو الحديث الأول أن ما ... أكمل القراءة

تفسير الاستواء بالجلوس ووصف الله بالجلوس

هل يصح تفسير الاستواء بالجلوس؟ وهل يوصف الله بالجلوس؟

الحمد لله، لقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن نفسه بأنه استوى على العرش في سبعة مواضع من القرآن، وجاء في السنة وصفه بأنه فوق العرش، قال سبحانه وتعالى: {الرحمن على العرش استوى} [سورة طه: 5]، وقال صلى الله عليه وسلم: "والعرش فوق الماء والله فوق العرش، ويعلم ما أنتم عليه". وجاء عن السلف تفسير ... أكمل القراءة

الغسيل البريتوني في نهار رمضان

أنا بَحثتُ عن مسألة الغسيل البريتوني، وهل يفطر مَن يغسل الغسيل البريتوني في نهار رمضان؟ ووجدتُ تفاصيل واختلافًا، ومَن قال: لا يُفْسِد الصَّوم، ومَن قال: يُفْسِده.
وأنا في حيرة من أمري؛ حيث إنَّ والدي يغسِل الغسيل البريتوني ويرْغَب في الصيام، وهو يغسل 8 ساعات يوميًّا، وليس لديْه المدَّة الكافية في اللَّيل ليقوم بالغسيل.
فهل يفسد صومه لو غسَل في النَّهار وهو صائم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنسألُ الله الكريمَ ربَّ العرْشِ العظيم أن يَمُنَّ على والدِك بالشِّفاء العاجل. أمَّا الغسيل البريتوني، فهو أحد الوسائل الطبّيَّة لعلاج حالات الفشَل الكلوي النّهائي، والتي تُعْتَبر سهلة، وفي نفس الوقت فعَّالة ... أكمل القراءة

حكم التَّصرُّف في الأمانة

هل يمكن التَّصرُّف في الأمانة حتى رجوع الشخص (نوع الأمانة: نقود)، وما الحكم عليها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإنه لا يجوز التصرُّفُ في الأمانة ما لم يأذن صاحبها في ذلك، فإن تصرف فيها المؤتَمَن؛ فيَلْزمُه ضمانها؛ لتعديه بالتصرف في الأمانة دون إذن المُودِع لها. قال ابن أبي زيد المالكي في "الرسالة": "ومن تَعدَّى ... أكمل القراءة

كيفية تحقيق الإخلاص

كيف أحقق الإخلاص فيكون عملي مُخلَصًا تمامًا؟

الإخلاص شرط من شرائط قبول العمل الصالح الذي يبتغى به وجه الله، فلا بد فيه من الإخلاص لله -جل وعلا-، والمتابعة لنبيه -عليه الصلاة والسلام-، فإذا لم يكن العمل خالصًا له فإنه حينئذٍ لا يقبل، وإذا لم يكن صوابًا على سنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- فإنه لا يقبل، وعلى هذا فعلى كل مسلم أن يسعى جاهدًا في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً