إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم أرباح البنوك التي قبضتها ثم تغيرت الفتوى فيها

 

كنت أستقطع نسبة من أرباح البنك الاسلامى الذى أودع به لتوقى الشبهة من المعاملات التى قد ترد بها بعض الأخطاء. ثم تغيرت الفتوى فيه بما يستلزم وضع الاموال فى الحساب الجارى.

 1. فما حكم الباقى من هذه الارباح السابق صرفها؟ هل يجب علىّ حسابها بأثر رجعى ودفعها للمحتاجين بغرض التخلص منها أم من تاريخ علمى بتغير الفتوى؟

 2. ماذا أفعل فى شهادات الاستثمار؟ هل انتظر حتى تنهى مدتها ولا أقوم بتجديدها؟ أم اقوم بالغائها فورا وأتحمل الخسائر الناتجة عن عدم اكتمال مدتها المنصوص عليها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:فقد اتفق أهل العلم على أن فرض كل عالم الحكم بما أداه إليه اجتهاده، والعمل بما هو الحق عنده في غالب ظنه، أصاب الحق أو أخطاه، وكذلك الحال في حق عامة الناس؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله ... أكمل القراءة

الجمع بين حديث: لا عدوى. وحديث: لا يورد ممرض على مصح

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا عَدوَى»ـ ويُحدَّثُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا يُورَدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ»ـ قال أبو سلمةَ: كان أبو هريرةَ يُحدِّثُهما كلتَيهما عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم صمت أبو هريرةَ بعد ذلك عن قوله: لا عَدْوَى ـ وأقام على أن لا يُورَدَ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ، قال فقال الحارثُ بنُ أبي ذُبابٍ ـ وهو ابنُ عمِّ أبي هريرةَ: قد كنتُ أسمعُك، يا أبا هريرةَ، تُحدِّثُنا مع هذا الحديثِ حديثًا آخرَ، قد سكتَّ عنه، كنت تقول: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا عَدوى ـ فأبى أبو هريرةَ أن يعرف ذلك، وقال: لا يُورَدُ مُمرضٌ على مُصِحٍّ ـ فمارَاه الحارثُ في ذلك حتى غضب أبو هريرةَ فرطنَ بالحبشيةِ، فقال للحارثِ: أتدري ماذا قلتُ؟ قال: لا، قال أبو هريرةَ: قلتُ: أبيتُ، قال: أبو سلمةَ: ولعَمري، لقد كان أبو هريرةَ يُحدِّثُنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لا عَدوى ـ فلا أدرى أَنَسِيَ أبو هريرةَ، أو نَسَخَ أحدُ القولَينَ الآخرَ؟ الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم:2221، خلاصة حكم المحدث: صحيح، فما معنى الحديث؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:المعنى أن أبا هريرة كان يحدث بحديث: لا عدوى وسيأتي معناه، وحديث: لا يورد ممرض على مصح ـ قال ابن رجب والممرض: صاحب الإبل المريضة والمصح: صاحب الإبل الصحيحة، والمراد النهي عن إيراد الإبل المريضة على ... أكمل القراءة

الفطر في رمضان بسبب رعي الغنم

منذ عام 1364 إلى عام 1371هـ، وأنا أفطر شهر رمضان وكان عمري حينذاك 19 سنة، وسبب الإفطار أني كنت أرعى الغنم بالصحراء وتعلم فضيلتك أن تلك الأيام شديدة الحرارة، وتعلم أنني أرعى منذ طلوع الشمس إلى ما بعد الغروب سيرًا على الأقدام، بعد ذلك صمت شهرين وأنفقت ستين كيلوا رزًا، ونيتي أصوم أربعة أشهر أخرى وأنفق عن كل يوم زيادة على الصوم. 

يجب عليك أن تصوم ما بقي عليك من الشهور التي تركت صيامها وتطعم عن كل يوم تركت صيامه مسكينًا نصف صاع من تمر وغيره من قوت البلد، ومقداره كيلو ونصف تقريبًا، وعليك التوبة والاستغفار عما أسلفته من التفريط في فطرك الشهور التي ذكرتها فتندم على فعلك وتعزم على أن لا تعود لمثله، وتعترف بذنبك، والله تعالى ... أكمل القراءة

ما هي أفضل الأيام في صوم التطوع

أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو صيام الأيام العشرة من ذي الحجة وصوم يوم عرفة، أو تاسوعة وعاشوراء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

هذه أيام لكل واحد منها فضل، فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر، وهذا فضل لا يحصل في صوم يومي الاثنين والخميس، ولكن لو صام الإنسان يومي الاثنين والخميس من شهر شوال، ونوى بذلك أنها للستة أيضاً حصل له الأجر؛ لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمل الستة أيام قبل أن ... أكمل القراءة

قولنا لأهل الكتاب: إخواننا

ما حكم قول البعض عند الحديث عن اليهود والنصارى: "إخواننا" وهل يجوز أن نقولها ونعني إخواننا في الإنسانية؟ وهل في قوله تعالى: {وإلى عاد أخاهم هوداً} دليل على مشروعية ذلك القول؟
الأخوة في الأصل معنى يثبت للمشارك لك في الولادة. وقد جرى استعمالها في كل مشارك لغيره في القبيلة أو الصنعة أو الدين أو المعاملة أو المودة أو غيرها من المعاني والمناسبات. ولما كانت الأخوة في الدين أقوى هذه الوشائج والصلات جعلها الله تعالى محصورة في المؤمنين دون غيرهم فقال تعالى: ... أكمل القراءة

حكم صيام من فعل العادة السرية ظانا عدم دخول وقت الفجر ثم تبين دخوله

مارست العادة السرية في رمضان ظنا مني أنه لم يؤذن لصلاة الفجر، ثم اكتشفت أن وقت الفجر قد دخل، وبعدها شربت بعض الماء حين تبينت أن الفجر قد أذن له، وأنه لا صوم لي بسبب العادة السرية. فماذا علي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعادة السرية محرمة في رمضان وفي غيره، وتشتد حرمتها في رمضان، وفي نهاره أعظم تحريما، لكن إذا لم يحصل معها إنزال، فلا تبطل الصيام، وإن حصل إنزال فقد فسد صيامك، ووجب عليك القضاء، ولوكنت تظن عدم طلوع الفجر.وفي حال عدم فساد صيامك ... أكمل القراءة

الرد على من يقول: صيام عشر ذي الحجة بدعة

 ما رأي سماحتكم في رأي من يقول: صيام عشر ذي الحجة بدعة؟

 هذا جاهل يُعلَّم، فالرسول حض على العمل الصالح فيها، والصيام من العمل الصالح لقول النبي:  «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر » قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:  «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم ... أكمل القراءة

ما حكم من نام عن صلوات ولم يقضيها تكاسلا ثم تاب

كنت أتهاون فى اداء الصلاة فتارة أصليها وتارة لا اصليها وتارة أؤخرها حتى يخرج وقتها وتارة اجمعها كلها ثم أصليها وكنت اذا نمت عن صلاة اقضيها احيانا واحيان اخرى لا اقضيها تكاسلا منى فكنت اكتبها بورقة حتى لا انساها واقضيها فى وقت اخر ثم اتكاسل عنها تماما فلا اصليها ثم اترك الصلاة والان قد تاب الله على فالان لفضله اصلى ولا اترك فرض واذا نمت عن صلاة اقضيها على الفور ولكن سؤالى عن تلك الصلوات التى نمت عنها ولم اقضيها تكاسلا منى ماذا افعل بها وقد تبت الان فهل يكفينى ذلك ام على قضاؤها عملا بحديث من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك علما بانى لا اتذكر تحديدا ما عددها ولا اتذكر جيدا هل كنت اعرف هذا الحديث حينما تكاسلت عنها فهل يكفينى التوبة ؟ وما معنى لا كفارة لها الا ذلك هل يعنى ان تلك الصلوات التى تكاسلت عن قضاؤها عند استيقاظى فى فترة تهاونى فى الصلاة قبل التوبة على قضاؤها ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد دلت السنة المشرفة على أن الواجب على من نام عن الصلاة أن يصليها عند عندما يستيقظ، ولا إثم؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها .وقد روى أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "من نسى صلاة فليصل إذا ذكرها ... أكمل القراءة

من شرب ظانا بقاء الليل في صوم التطوع

س: اليوم الثلاثاء هو اليوم الرابع لي وأنا أصوم الستة الأيام من شهر شوال، استيقظت منزعجًا ونظرت للساعة، فإذا بالزمن الرابعة والربع صباحًا، وأذان الفجر في الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة، ودخنت سجارة وشربت ماء، وذهبت للمسجد فوجدت شخصًا نائمًا فأيقظته لكي يضيء المسجد، استعدادًا لصلاة الفجر فأخبرني الرجل بأنهم قد أدوا صلاة الفجر في ميعادها أي الساعة الرابعة والخمسة والخمسين دقيقة، فنظرت إلى ساعتي فوجدتها الخامسة والنصف وليست الرابعة والنصف كما تراءى لي، فواصلت صيامي وها أنا ذا صائم.

 إذا كان الواقع كما ذكرت فصومك ذلك اليوم غير معتبر شرعًا؛ لفساده بشربك فيه بعد الفجر خطأً مع التفريط بعدم تحري الوقت، وليس عليك صوم يوم مكانه؛ لكون صيام الأيام الستة من شوال سنة وليست واجبة، وقد مضى شوال فلا يمكن استدراك ما فات وننصحك بالتوبة إلى الله من شرب الدخان لأن شربه حرام.وبالله التوفيق ... أكمل القراءة

نواقض الوضوء

ماهي نواقض الوضوء

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اتَّفق العلماءُ على انتقاض الوضوء بِما يخرج من السبيلين - القُبُل والدُّبُر -: من غائط وبَوْلٍ ورِيحٍ، ومَذْيٍ ووَدْيٍ، ودَمِ حيْضٍ ونِفاس واستحاضة؛ لظاهر الأدلَّة من الكتاب والسنة إذا كان خروجها على وجه الصحة، ... أكمل القراءة

وجوب قضاء الصوم للنفساء

وضعت حملي بتاريخ 21 / 8 / 1407هـ وحرمت من صوم شهر رمضان المبارك لعام 1407هـ وحيث إنني أرغب إفتائي هل يجوز لي إطعام أو أصوم؟ حيث إنني أسكن في منطقة حارة جدًا، وهي منطقة تهامة عسير، وحيث أنني في حيرة من الأمر أرجو إفادتي. 

يجب عليك قضاء صيام شهر رمضان لعام 1407 الذي نفست فيه وينبغي لك المبادرة بذلك قبل مجيء رمضان، وليست السكنى في منطقة حارة عذرًا في ترك قضاء الصوم، ولا يجزئك الإطعام وأنت قادرة على الصيام.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم تقبيل اليد أو الانحناء للاحترام

هل يجوز تقبيل الأيدي أو الانحناء للشخص؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. فأما تقبيل اليد فلا أرى فيه حرجاً وبخاصة للأب ومَن له مكانة خاصة أو عامة كالعلماء؛ لأنه نوع من التقدير والاحترام، وهو من أمور العادات التي لا دليل على منعها أو تحريمها، والأصل في ذلك الإباحة، ولا أرى التوسع فيه. أما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً