إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل طروء الرِّياء على العمل محبطٌ له

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، توقفتُ في الدراسة عند الصف الثالث الثانوي، ثم عدتُ للدراسة مرة أخرى؛ لأنني لم أجدْ وظيفةً جيدةً لعدم وجود شهادة لديَّ، وبفضل الله عز وجل وكرمه عليَّ استطعتُ اجتياز الثانوية، وقررتُ دخول الجامعة؛ لأن الجامعيين وظائفهم أفضل، ورواتبهم أيضًا أفضل.

دخلتُ الجامعة كلية الآداب، واخترتُ تخصص التاريخ، وكنتُ متحيرًا بين التاريخ والشريعة، وبعد أن اخترتُ التاريخ أفكِّر في دخول كلية الشريعة، وسؤالي: هل أدخل كلية الشريعة وأدرس العلم الشرعي مِن أجل الدنيا، وليس لتعليم الناس، فلا أنوي أن أُصبح مدرسًا، لكن الكلية توفر عملًا ومالًا؟

فإذا كانت الإجابة: نعم، فهل هذا يعدُّ شركًا؛ حيث قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، مَن عمِل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعلَّم علمًا مما يبتغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرَضًا من الدنيا، لم يجدْ عرف الجنة يوم القيامة))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله))، فكيف أجمع هذا الحديث مع سابقيه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الابن الكريم على تَحَرِّيك الحلال، وخوفك مِن الوقوع في الحرام وهذا شأنُ المسلم أن يكونَ دائما هيابًا فرقًا مِن الحرام، يستفسر عما أشكل عليه.ولا يخفى على مثلك سلمك الله أنَّ إخلاص النية في طلب ... أكمل القراءة

قص شاربه وأظافره بعدما لبس الإحرام وقبل النية

عندما وصلنا إلى الميقات تطهرنا طهورنا للصلاة ثم لبسنا الإحرام، وبعد ذلك قلمنا أظافرنا وأخذنا من شواربنا، بعد ذلك لبينا بالحج، هل إحرامنا هذا صحيح، أم أنه لا بد من إزالة هذه الحشية قبل ملابس الإحرام؟ علما أن ذلك تم قبل التلبية، أثابكم الله؟
كل هذا لا حرج فيه، إذا قص شاربه، قلم أظفاره، بعد لبس الإزار أو الرداء أو قبل ذلك، قبل النية، فلا بأس، كله طيب، المقصود أنه يغتسل ويتطيب ويقلم أظفاره ويقص شاربه وينتف إبطه - إذا كان فيه شيء - قبل أن ينوي، قبل أن ينوي العمرة أو الحج وقبل أن يلبي أيضاً، هذا هو الأفضل، ولو ترك ذلك فما أخذ شيء من شاربه ... أكمل القراءة

حكم تخصيص صياد السمك، السمك في الماء، بثلاثة أنواع بوزن معين

إذا خصص الإنسان صياد السمك، السمك في الماء، على أن يكون بثلاثة أنواع؛ كسمك الكنعد عشرين كيلو، خصص بوزن معين ونوع معين، فهل يجوز؟

إذا كان في ذمته لأجل معلوم، ما فيه بأس إلى أجل معلوم، يصيد ويعطي ما فيه بأس، أما سمك معين في الماء لم يحزه ولا هو في الذمة لا يصلح؛ لأنه غرر. أكمل القراءة

حكم الخصم في سداد الأقساط

 المعتاد في المدارس الأهلية: أن تسديد الأقساط يكون على فترتين قبل بداية الفصل الأول وقبل بداية الفصل الثاني، وبعض المدارس يكتب لولي الأمر قبل بداية الدراسة أنه إذا سدد القسطين معاً قبل بداية الدراسة، فإنه يحصل على خصم قدره كذا وكذا في المائة. فهل مثل هذا جائز في شرعنا المطهر؟

لا حرج في ذلك -في أصح قولي العلماء-؛ لما في ذلك من المصلحة الظاهرة للطرفين.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

هل يستفيد تارك الصلاة من غضه للبصر؟

إذا كان الشخص لا يصلي ومع ذلك عنده أشياء جميلة يفعلها مثل غض البصر، فهل سيشعر بسعادة في الدنيا عندما يغض بصره؟ وهل سينشرح صدره أم لا؟ سمعت من أحد الناس إن مثل هذا الشخص لا فائدة من فعله لذلك، فقال له الشخص إذا فهي خربانة خربانة فلن أغض بصري مرة أخرى، ولن أفعل أي شيء صالح مرة أخرى، فما رأيكم في ذلك؟. وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ينتفع تارك الصلاة ببعض عمله الصالح.وإذا كان الكافر قد يجد سعادة آنية لعمله الصالح، فإن تارك الصلاة، قد يُحصل شيئاً من ذلك.بل إنا نقول إنه إذا غض بصره لله فقد يعود عليه ذلك بفوائد من أعظمها هدايته وإقامته للصلاة، فقد قال ... أكمل القراءة

مأخذ الشافعية في ترجيح السجود للسهو قبل السلام

ما هي الأدلة التي استدل بها الشافعي على أن سجود السهو كله يكون قبل السلام؟
نرجو أن نجد عندكم الجواب وبارك الله فيكم.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننبهكَ إلى أن مسألة موضع سجود السهوٍ محل خلاف بين العلماء، واختلاف العلماء إنما هو في الأفضل مع اتفاقهم على إجزاء السجود قبل السلام وبعده.قال النووي في المجموع: وَقَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي: لَا خِلَافَ بَيْنَ ... أكمل القراءة

لا يشرع التلفظ بنية الصوم

السؤال الأول: لاحظت في بعض المساجد أن المسلمين في شهر رمضان المبارك قبل صلاة التراويح ينوون نية الصوم يوميا حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، فهل هذا يجوز؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن النية محلها القلب، ولا يشرع التلفظ بها، ولم ينقل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الصيام في رمضان أنهم كانوا يجددون النية كل ليلة قبل الصلاة.وقد نص بعض أهل العلم على أن نية صيام الشهر في بدايته تكفي لبقيته، وكذلك كل صوم ... أكمل القراءة

لا تقام جمعة جديدة إلا لضرورة

بسم الله الرحمن الرحيم أقمنا مصلى لـ30 شخصا ونحن في بلدة صغيرة في شمال أسبانيا... وما أن نصل ليوم الجمعة حتى ترى المصلين القليلين في هذا المسجد يذهبون إلى مسجد آخر على بعد 18 كلم ليصلوا هناك بحجة أنه هناك مصلين أكثر ويتركوا مسجدهم وأنا إمامهم أصلي لوحدي، والبعض الآخر... لم تطأ أقدامهم هذا المصلى وهم يسمعون الأذان من ديارهم... وحجتهم أنهم يصلون في البيت؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز تعدد الجمعة في بلد واحد إلا لحاجة. وعليه؛ فإذا لم تك حاجة أو ضرورة لإقامة جمعة جديدة، فلا يجوز لك أن تقيمها في هذا المصلى، بل يجب على الجميع بمن فيهم أنت الحضور إلى الجامع الأول وإقامة الجمعة مع أهله، وأما بشأن أولئك الذين ... أكمل القراءة

القارن يأتي فقط بطواف القدوم دون السعي فأين هي العمرة؟

من المعروف أن صيغة التلبية للقارن: "لبيك عمرة وحجاً"، فكيف يصح له أن يأتي فقط بطواف القدوم دون السعي، فأين هي العمرة؟
دخلت العمرة في الحج، يعني لو لم يطف للقدوم ما المانع؟ لأنه طواف قدوم، فلو أخر إلى يوم العيد طاف وسعى للحج انتهى وهو قارن. أكمل القراءة

رعاية المرأة المعاقين وإعانتهم على الاستنجاء والاغتسال

أنا لاجئة من سوريا، وأقيم في هولندا، وحريصة على أن أكون فعّالة في المجتمع، وبسبب قلة فرص العمل في هذا البلد، قررت أن أدرس وأختص في مجال رعاية المعاقين ذهنيًّا وجسديًّا، وأحببت هذا الاختصاص، وأشعر بالسكينة أثناء ممارسة عملي ومساعدة هؤلاء المرضى ورعايتهم، ولكن عملي يتطلّب أحيانًا مساعدتهم في تغيير الحفاظ والاستحمام، فهل في عملي حرمة شرعية؟ مع العلم أن مستواهم العقلي وإدراكهم لا يتجاوز إدراك طفل عمره ثلاث سنوات.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا يحرم عليك العمل في رعاية هؤلاء المبتلين في أبدانهم وعقولهم، ولو احتجت أحيانًا إلى إعانتهم على الاستنجاء، والاغتسال، ونحو ذلك مما يتطلّب النظر إلى العورة ومسّها، لكن عليك الاقتصار على موضع الحاجة.والله أعلم. أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

لا يلتفت إلى الشك في عدد الركعات بعد الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ حوالي 6 سنوات وعندما كنت طالبا في الجامعة كنت وبعض الزملاء ندرس بعض المحاضرات في المساء، وفي بعض الأحيان نقوم بأداء الصلاة جماعة بعض الخروج من المحاضرة، وفي يوم من الأيام حان وقت صلاة العشاء فقمنا بأداء الصلاة جماعة كالمعتاد، ولكن وفي اليوم التالي أخبرنا بعض الزملاء بأننا في ليلة البارحة عندما صلينا العشاء قمنا بأداء ثلاث ركعات على أنها صلاة المغرب ولم نصل أربعا. فقام بعض الزملاء بإعادة الصلاة وهم متيقنين بأنهم صلوا ثلاثا الليلة الماضية.
وفي الحقيقة أنني لم أكن متأكدا بأنني صليت ثلاثا أو أربعا، فلم أقم بإعادة الصلاة مرة أخرى. فهل يلزمني الإعادة أم أكتفي بما صليت، وهل علي ذنب في تأخير الوقت إلى الآن؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن شك في عدد الركعات كأن شك في الصلاة الرباعية كالعشاء مثلا هل صلى ثلاثا أو أربعا، فإن كان هذا الشك في أثناء الصلاة فالواجب عليه أن يبني على اليقين وهي ثلاث، ويأتي بالرابعة ثم يسجد للسهو، لقوله صلى الله عليه وسلم:  «إذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً