إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الضعف عن العبادة التي ألزم بها الإنسان نفسه

إذا ألزم العبد نفسه بعبادة ثم ضعف عن أدائها عند كبره فكيف يصنع؟

إن كان معناه أَلزَمَ على سبيل الإيجاب بالنذر مثلاً فهذا لابد له من الوفاء إلا إذا عجز عجزًا لا يستطيع معه أن يقوم بهذه العبادة، وأمّا إذا كان من باب العمل المطَّرد كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- في قراءة القرآن حيث كان يقرأ القرآن في ثلاث، فقال له النبي -عليه الصلاة ... أكمل القراءة

هل يحتوي كتاب (حصن المسلم) على أحاديث ضعيفة؟

هل يحتوي كتاب (حصن المسلم) على أحاديث ضعيفة؟

الحمد للهكتاب (حصن المسلم) للدكتور سعيد بن علي القحطاني من الكتب المصنفة في باب الأذكار، وهو كتاب مختصر جامع مفيد، خفيف الحمل، غزير الفائدة، جيد في بابه.وعامة ما ورد فيه ثابت بالأسانيد الصحيحة والحسنة، وقد اجتهد مؤلفه في الاقتصار على الصحيح الثابت ما أمكنه، واعتمد في ذلك على تصحيح أهل العلم ... أكمل القراءة

معنى حمل الأمانة وإباء حملها

هل يصح تفسير قوله - تعالى -: {فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا}؛ أي: يُهْمِلْنَها، ويضيِّعنها، من قولهم: حَمَلَ الأمانة إذا خانها؛ كما جاء في القاموس المحيط، والمعنى: أن الله أمر السموات والأرض والجبال أن تقومَ بنظامها الخاصِّ، وتؤدِّيَ الأمر المطلوب، فقامت على ما أراد ولم تضيع منه شيئًا، أَمَّا الإنسان فقد ضيع الأمانة، وارتد إلى أسفل سافلين، ونعى عليه بقوله: {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}، وهذا الحكم عليه بحسب مجموعه، وغالب أفراده.

فهل هذا التفسير في معنى حمل الأمانة للإنسان بالخيانة صحيح؟ وما التفسير الصحيح المعتمد؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن معنى عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال، ليس على جهة الإلزام، وإنما كان تخييرًا في حمل التكاليف الشرعية، وأن يجعل لهن ثوابًا وعقابًا، ويستأمنهن على الدين، فأبين التكليف، واخترن أن يظللن مسخرات لأمر ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}

كثيراً ما يُفسَّر قول الله تعالى: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} بأنه ظهور أثر علم الله فهل هذا صحيح؟ وإذا لم يكن كذلك فما هو الصحيح؟

الحمد لله، من أصول الإيمان، الإيمان بعلم الله القديم المحيط بكل شيء بمعنى أن الله لم يزل عالماً بكل شيء من الموجودات والمعدومات، فهو تعالى يعلم ما كان وما يكون وما لا يكون لو كان كيف يكون. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التوبة: 115]، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ ... أكمل القراءة

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

 إن كانت إعاشتهم على أنفسهم فزكاة الفطر واجبة عليهم يخرجونها هم، ولا تجب على كفيلهم،،وإن كانت إعاشتهم على كفيلهم لزمه إخراج الزكاة عنهم، وإذا كان الخدم والعمالُ غيرَمسلمين فلا تصح منهم أصلاً ولاتُخرج عنهم. أكمل القراءة

ماحكم السمسرة العقارية والرهن العقاري؟

لديَّ مكتب عقاري، أؤجر البيوت وأتقاضى أجرة الشهر الأول مناصفةً من المُؤَجِّر والمستأجِر؛ أي إذا كانت أجرة البيت في الشهر3000 آخذ 1500 من المُؤَجِّر و1500 من المستأجر، مرة واحدة عند توقيع العقد.

وأبيع البيوت لأصحابها وآخذ نسبة على بيعي للبيت مقدارها 3% من سعر البيت فإن كان سعر البيت مئة ألف آخذ ثلاثة آلاف.

هل في عملي شبهة حرام؟ وما قول الفقهاء الأربعة في ذلك، علماً إن بعض الناس يقولون إن عملي فيه شبهة؟

أقوم أيضاً برهن البيوت التي وضع أصحابها مفتاح البيت عندي؛ مثلاً: يرهن (زيد) بيته بمليون ويأخذ المليون من (عمرو)، و(عمرو) يسكن في بيت (زيد) مدة سنة أو سنتين ولا يدفع له أجرة البيت، التي تبلغ السنة الواحدة مئة ألف، وإذا انتهت السنة أو السنتين - حسب الاتفاق - يُسَلِّم زيد المليون الذي أخذه من (عمرو)، ويخرج (عمرو) من بيت (زيد)، ويسلمه له، أما أنا - صاحب المكتب العقاري - فآخذ نسبة من الراهن والمسترهِن، مثلاً 3% من الاثنين. هل في عملي شيء؟
وهل في عمل الراهن والْمُرْتَهِن شيء من الحرام؟ علماً إن الراهن (زيد) يستفيد من المال.
أرجو بيان ذلك بأقوال العلماء والأرجح منها، أي الخلاصة من أقوالهم مع الدليل، إن وُجِد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج أن يأخذ السمسار عمولة من الطرفين أو أحدهما، حسب العُرف أو الاتفاق مع البائع والمشتري، هو مذهب عامة أهل العلم؛ لأن السمسرة من باب الجَعَالَة، والجَعَالَة عقد جائز بين الطرفين؛ قال البهوتي في "كشَّاف ... أكمل القراءة

هل يصح وصف النبي بالطريد؟

وصف أحد الكتاب النبي صلى الله عليه وسلم بـ: "الطريد"؛ مع أنه لم يقصد التنقيص من مقامه الشريف، ونص كلامه: ".... ويأتي سراقة بن مالك ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فتغوص قدما فرسه في الرمل ويتعثر ويستغيث بالنبي عليه الصلاة والسلام، فيرحمه رسول الله ويعطيه الأمان بموقف شامخ راسخ، قائلاً له: "ما قولك إذا لبست سواري كسرى"! ها هو النبي يعد بسواري كسرى؛ وهو طريد شريد ملاحق مهدد بالموت فأي شخص هذا؟ وأي ثبات ذلك الثبات؟"، ولكنني أنكرت هذا الوصف واعتبرته سوء أدب، فلو تفضلتم بزيادة بيان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا الوصف أعنى: "الطريد" ورد في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اجتمع أناسٌ من الأنصار فقالوا: آثر علينا غيرنا!! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم؛ ... أكمل القراءة

هل لقيام رمضان عدد معين أم لا

هل لقيام رمضان عدد معين أم لا

ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة،فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئِلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: ... أكمل القراءة

حكم بقاء الإرث دون قسمة ليستفيد منه بعض الورثة دون بعض

تَوَفَّى رجلٌ وَترك سيارةً كبيرةً، وبعضَ المال، وبيتاً، وخَلَّف عائلةً مكونة من ثلاثة أولاد وبنتين وزوجة، ولم يُقَسَّم الميراث، بل بقي البيت يسكنه الأبناء والزوجة، والسيارة يعمل عليها أحد الأبناء.

ومن دَخْلِ السيارة يُنفَق على الأم والأبناء وأولادهم، علماً بأن اثنين من الأبناء متزوجان، وعندهما أولاد، ولا يُعطَى البنتان أي شيء من هذا المال، فما حُكْم ذلك؟

وما المَخرج الشرعيُّ لِذلك، علماً بأن البنتين تستحيان أن تطالبا بمالهما؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا يحق لأحد الورثة أن ينفرد بشيء من المال، سواء كان بيتاً أو سيارةً أو غيره؛ لأن جميع ما تركه الميت من ممتلكات ثابتة أو منقولة يُعَدُّ تَرِكَةً لجميع ورثته، ولا يَحِقُّ لبعضِهم الاسْتِئْثَار بشيء منه دون الآخرين، ... أكمل القراءة

على من تجب الصدقة؟

أريد أن اعرف: على مَنْ تجبُ الصَّدقة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإذا كان المرادُ بالصَّدَقَة الزكاةُ الواجبةُ: فتجب على المسلم الحرِّ المالك للنصاب، وبالنسبة لحَوَلان الحَوْل؛ فيشترط في كل الأموال الزكويَّة إلا الزروع والثمار؛ إذ تجبُ الزكاة فيها حين الحصاد. أما المستحقُّون ... أكمل القراءة

حاسوب لتصفح مواقع إباحية

هل يجوز لي أن أصنع برنامج (سوفت وير) لتسيير محلات الإنترنت (سيبير كافي): تسيير المبيعات، تسيير الخدمات كالطباعة والنسخ، علماً أن زبائن المحل قد يستخدمون الحواسيب لتصفح مواقع إباحية أو غيرها من المحرمات، وأنا فقط أصنع برنامجاً لصاحب المحل لتسهيل تسييره؛ الذي لا يعرف هو الآخر إذا كان الزبون متصفحاً لهذه المواقع أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً، وادعو لي بالتوفيق والهداية.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأصل العمل مباح لأن مواقع الإنترنت يمكن استخدامها فيما يحبه الله من الدعوة إليه وتعليم الناس الخير؛ كما يمكن استخدامها في أمور مباحة من مشاهدة المواقع العلمية والبرامج الترفيهية التي لا تحتوي على محرمات، ... أكمل القراءة

هل البروكه بديل للحجاب لتغطيه الشعر

هل البروكه بديل للحجاب لتغطيه الشعر الاصلي ولا حرام يعني لو لبست بروكه تعطي شعري بديل للحجاب ف المناسبات هل يجوز مع لبس فضفاض ومغلق

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى أوجب على المرأة المسلِمة ستْر جَميع بدنها؛ فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً