إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دفع المريض فدية لصيامه

مريض بالسكر وبمرض في المعدة وبمرض نفسي أيضاً شفاه الله ولم يستطع الصيام، ولكنه يدفع نقوداً كفارة عنه؛ فهل يكفي هذا؟ أم عليّ شيء آخر؟
تذكر أيها السائل أنك مصاب بالأمراض التي لا تستطيع معها الصيام، وأنك تدفع كفارة من النقود. نقول:شفاك الله مما أصابك وأعانك على أداء ما افترض الله عليها، أما إفطارك من أجل المرض؛فهذا شيء صحيح لا حرج فيه؛ لأن الله سبحانه وتعالى رخص للمريض أن يفطر إذا كان الصيام يشق عليه أو يضاعف المرض، وأمره أن يقضي ... أكمل القراءة

الكذب كله أسود

أنا تاجر ملابس ويوجد واحد يريد أن يشتري مني ملابس وأنا لا أريد أن أبيع له لأن هذا الرجل ليس عنده موعد في دفع الفلوس، وإذا منعته البضاعة سيغضب وإن بعته سيطول الفلوس، وإن قلت له لا توجد بضاعة كذبت عليه هل هذه الكذبة بيضاء وليست سوداء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن الكذب حرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن ... أكمل القراءة

أثناء الصلاة، هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم؟

إذا مر على مسمع المصلي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هل يصلى عليه أم يكمل صلاته؟

إذا سَمِع المصلي قول الله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، فإنه يُشرَع له أن يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يرفع صوته بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولأن الصلاة على النبي ... أكمل القراءة

عمليات تكبير الذكر

هل يحرم تكْبير ذَكَر الرَّجُل بعمليَّة جراحيَّة؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان صِغَر حجْم القضيب ناتجًا عن حادثةٍ، أو عرَضٍ مرَضي، أو خطأ نتَج أثناء الختان، وكان صغيرًا صِغرًا فاحشًا خارجًا عن حدِّ الاعتدال - ففي هذه الحالة يَجوز إجراء عمليَّة لإعادة القَضيب إلى الحال الطبيعيَّة، على ... أكمل القراءة

التعارض بين طلب العلم ومتابعة الواقع

الجوال ووسائل الاتصال -الإنترنت والقنوات- أشغلتنا عن الطلب، وأصبحت من الضروريات؛ فماذا نعمل معها؟ كيف يكون عندي توازن في علم الشرع والواقع؟
أما تقديم هذه الوسائل على ما جاء الحث عليه من الكتاب والسنة؛ لأن المقرر عند أهل العلم أن العلم الذي جاء الحث عليه هو علم الكتاب والسنة المورث للخشية: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]. فالمورث للخشية هو العلم الذي جاء طلبه في النصوص، وإذا شغلتك هذه القنوات عن العلم الذي أنت بصدده ... أكمل القراءة

الصلاة خلف الفاسق

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقِع، وبعد:

إخوتي في الإسلام، لدي سؤال أرجو منكُم الإجابة عليْه بكلِّ وضوح:

نحنُ نَسكُن في قرْية صغيرة، وبِها مسجد نُقيم فيه كلَّ الصَّلوات، وبه إمام يصلي بنا، لكنَّ هذا الإمام له مشاكِل مع والديه، وسبب المشْكِلة زواج، والآن هو مُقاطع والديه، ووالدُه تُوُفي غير راضٍ عنْه بِشهادة الجميع، ووالِدتُه موجودة لكن لا يُوجد تواصُل بينَهما، وثبت أن اختلس أموالاً، وهو فارض نفسَه على الجميع، مع العِلْم بأنَّ كلَّ مَن يصلِّي في المسجِد غيرُ مقتنِع به كإمام، لكن لا أحد يستطيع أن يقول شيئًا، "والحال ماشٍ على هذا".

ماذا نعمل في هذه الحالة، نصلي خلفه ونترك حسابَه على الله أم ماذَا نعْمَل؟

أفيدونا بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت: أنَّ الإمام الَّذي يصلّي بكم قاطعٌ للرحم، ومختلِس للمال - فلا يَجوز أن يرتَّب ذلك الرَّجُل إمامًا لكم، ولْتبحثوا عن إمامٍ غيرِه مشهور بالدين والاستِقامة، والبعْد عن الحرُمات.قال شيخ الإسلام ... أكمل القراءة

حكم بناء مسجد قريبا من المقبرة

نَحن أفراد جالية مسلمة نعيش في بلدٍ غرْبي، يزيد عدد أفرادِها على السبعة آلاف مسلم، وعندنا في المدينة مسجدٌ صغير ومُصلَّيان آخَران، والمَسجِدُ لا يَسَعُ كلَّ النَّاس يومَ الجُمُعة، فهُو لا يسَعُ إلا مائَتَيْنِ وخَمسين فردًا على الأكثر، وهُناك قطعة أرض نُريد شراءَها لبناء مَسجدٍ عليها، وتلك القِطْعَةُ بِجوار مَقبرةٍ للنَّصارى، والمقبرةُ الآنَ ليست مُمتدَّة إلى هذا المكان لوجود فاصلٍ كبيرٍ بين المقبرة وهذا المكان يتعدى المائة متر، ولكن ليس هناك مانع أن تَمتدَّ هذه المقبرة حتى تَصِلَ إلى المسجد مُستقبلاً، فما حكم شراء هذه القطعة؟

وإذا كان شراؤها يَجوز فهل يَجوز أن تُخصَّص قطعةٌ من هذه الأرض لبناء مقبرةٍ لِلمسلمين، مع العِلم بأنَّه لا يُوجد في هذه المدينة مقبرة للمسلمين، وأقرب مقبرة على بعد 300 كيلو متر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فلا مانعَ شرعًا من شرِاء تِلك الأرض وبناءِ المسجد عليها، وحتَّى لو امتدَّت المقبرةُ مُستقبلا ووصلت إلى المسجد، ما دامت القُبور خارجَ سُورِ المسجدِ، فلا يؤثِّرُ على مشروعيَّةِ الصلاةِ ... أكمل القراءة

الشك في العبادة بعد الفراغ منها هل يؤثر في صحتها؟

لقد قرأت في موقعكم فتوى بأن من وقع في الاستمناء في نهار رمضان وجب عليه القضاء. أنا لم أكن أعرف معنى الاستمناء ولا حكمه، لكن مرة واحدة فطنت أن ما قمت به استمناء وقد قضيت ذلك اليوم. لكن الآن لا أتذكر ولا أستطيع أن أجزم أو أقر هل كنت أستمني من قبل في رمضان أم لا؟ لأني بدأت أوسوس ولا أتذكر شيئا. وهل علي قضاء 10 رمضانات أم ماذا؟ لا أتذكر شيئا ولا أعرف هل كنت أستمني أو كم مرة تكرر أو هل كان استمناء فعلا؟ بعدما قرأت الفتوى لبّس علي الشيطان، فكيف أقضي أو أحسب الأيام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فدعي عنك الوساوس ولا تلتفتي إليها، والراجح عندنا: أن من فعل ما يفطر به جاهلًا كونه مفطرًا فلا قضاء عليه، فلو سلم وقوع هذا الفعل منك فإنه لا قضاء عليك وصيامك صحيح، ثم إن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، فما يعرض لك ... أكمل القراءة

استلحاق الزاني ولده من الزنا

إذا أقر الزاني بولده من الزنا، وأراد أن يستلحقه فهل يلحق به أولا؟

اتفق أهل العلم على أن المزني بها إذا كانت ذات زوج فإن ما تحمله لا ينسب لغير زوجها، إلا فيما إذا نفاه الزوج فإنه يلحق بأمه، وذلك لما رواه البخاري (2053) ومسلم (1457) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" وعلى ذلك أن ما ولدته المرأة فهو ... أكمل القراءة

حكم أخذ حبوب منع الحمل في رمضان

أنا سيدة متزوجة ولي أولاد والحمد لله، وإنني أستعمل حبوب منع الحمل فقط للتنظيم ولأن جسمي لا يتحمل استمرار الحمل بشكل متواصل، وذات يوم نسيت أن آخذ الحبة وكنت صائمة في رمضان وأصبحت في حيرة من أمري، هل آخذ الحبة في نهار رمضان للضرورة أم أتركها وهذا يسبب النزف وقد حصل؟ لذا أرجو من فضيلتكم بيان الشرع فيما إذا استعملت حبوب المنع للضرورة في نهار رمضان هل آثم؟ 

ننصحك بعدم استعمال هذه الحبوب، فإنها تؤثر على الصحة، وعليك أن ترضعي ولدك من ثدييك وتقصريه على اللبن الذي خلق من أجله، وذلك يسبب إيقاف الدم النزيف وبه يتوقف الحمل غالبًا، فإن غلبك الأمر ولم تقدري على الرضاع فلك أكل الحبوب لكن في غير نهار الصيام؛ لأنها تفطر فلا يحل للصائم أكل شيء يفسد صومه. والله ... أكمل القراءة

زكاة القات

ما حكم زكاة القات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فجواب سؤالك من شقَّين: الأول: يتعلق بحكم زكاة الخضروات وما في حكمها مما لا يكال ولا يُدَّخر، كالكراث، والبصل، والنعناع وغيرها. فالرَّاجح من أقوال أهل العلم عدم الزكاة في الخضراوات، وإنَّما الزَّكاة في ... أكمل القراءة

الشذوذ الجنسي غير المادّي

أنا شاب أبلغ من العمر 25 أعاني من الشُّعور بالميْل لرؤْية الرِّجال - الوسيمين  الَّذين لهم أجسام جذَّابة - عراة عن طريق الإنترنت.

وأُحاول مرارًا وتكرارًا أن أُزيل هذه النَّزعة وأن أعود لله - بعد النَّدم والانزعاج - وذلك بالدعاء، علمًا أنَّني إنسان مؤمنٌ لا أتوانى في أداء أيٍّ من العبادات.

وأمَّا جذور هذه المشكِلة، فأشعر أنَّني لديَّ هذه الرَّغبة منذ الصِّغَر قبل البلوغ، ولعلِّي أعزوها إلى خجَلي الشَّديد من الجنس الآخر والخوف من الاقتِراب منه، وأنَّني أحبّ أن أرى ماذا عند غيري من خصوص "ما داخل اللّباس".

علمًا أنَّني لم أقترف أي فاحشة اللِّواط، لا في الحاضر ولا في الماضي، ولكن كل ما أعاني منه هو محاولة رؤية خصوصيَّة الرّجال الجسميَّة، أو بالأحرى الرَّغبة في رؤيتِهم عراة، وبعد ذلك أفرغ انفِعالي بالعادة السّرّيَّة، وأنا منزعِج جدًّا من ذلك ولا أجرؤ على البوح لأحد بهذا الشَّيء.

وأُريد أن أعرف تداعِيات هذه النَّزعة السيِّئة إذا أقبلت على الزَّواج، علمًا أنَّني لا أحبّ رؤْية النِّساء عراة، لا أدْري لماذا؟ ولا أستطيع تحديد ميولي للجِنْس الآخر، علمًا أنَّني لا أشعر بالرَّغبة في عمل الرَّذيلة مع الرِّجال بل أكتفي بالنَّظر.

أرجو أن تتكرَّم وتدلَّني على سبيل العلاج، علمًا أنَّني لا أملك الجرأة أن أقول هذا الكلام أمام الطَّبيب النَّفسي وجْهًا لوجْه.

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فالواجب على مَن شعر برغبات شاذَّة منعكسة، التَّداوي بأدْوية الشَّرع؛ كما ثبت عند أحْمد وأبي داود، عن أبي الدَّرْداء - رضيَ الله عنْه - قال: قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إنَّ الله أنزل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً