إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تعليق الطلاق على أمر قد وقع

زوجتي قالت في حقي كلمه معيبه لصاحبتها و انا اعلم انها قالت ذلك و لما علم اهلي حدثت مشكله فحلفت بالطلاق عليها ان كانت قالت ذلك فهي طالق و ذلك دفعا للاحراج أمام اهلي فهل يقع

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فإن الطلاق يقع؛ لأنه تعليق للطلاق على أمر قد حصل، وهو ليس فيه معنى اليمين، والذي هو الحض أو المنع أو التوكيد، وهو ما يسمى عند الفقهاء بالتعليق المجرد، مثل من يقول إن ظهر الهلال فأنت طالق. ... أكمل القراءة

ستر الزوجة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة انا متزوج من 15 سنة و زوجتى ملتزمة دينيا و لدى ثلاثة أطفال بدأت زوجتى تتغير مع ولادة الطفل الثالث و حدثت مشاكل كثيرة نتيجة انفعالها على تفاهات من سنة بدات تطلب الطلاق و ذهبنا لطبيب نفسى و اخبرنى ان زوجتى مصابة باضطراب الشخصية الحدية و فى نفس الوقت لاحظت تغير عليها فعرفت بدخول شخص حياتها لمدة شهرين على الموبيل حتى زنت معة مرة واحدة وقام الشخص بابتزازها حتى عرفت و اقسمت على التوبة و هى مذهولة كيف حدث هذا كيف اتصرف و لو سترت كيف اتعايش معهاو 5 اطباء قالوا هى مريضة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كان الحال كما ذكرت أن الأطباء الثقات أخبروك أن زوجتك مريضة نفسيًا، فلو كان هذا المرض هو من أوقعها في الزنا: فهي مغلوبة على عقلها، ومعذورة في هذا.أيضًا فقد ذكرت أن الله سبحانه منَّ عليها بالتوبة، ومن ثم فيجوز لك الإبقاء ... أكمل القراءة

التصدق بجميع المال في ميزان الشرع

كيف أترجم الحديث في هذا العصر عندما يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ماذا أبقيت لأهلك يا عمر يقول عمر رضي الله عنه نصف مالي وعندما يسال الرسول أبا بكر ماذا أبقيت لأهلك يقول الله ورسوله هل يستطيع إنسان أن يطبق هذا الحديث في هذا الزمان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المشار إليه رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح والحاكم وقال: على شرط مسلم ولم يخرجاه وغيرهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق، فوافق ذلك ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

هل الكفر بمجرد خاطر يمر على القلب

ذكرت في خطبتك السابقة أن الكفر مجرد خاطر يمر على القلب. وكثيرٌ من الناس يمر على قلوبهم خواطر كثيرة من الشيطان، فكيف يعرف الناس أن هذا قد كفر، وهل لذلك من علامات حتى لا نقع في حيرة؟
الكفر ممكن أن يكون خاطر، لكن هذا الخاطر إذا تمكن من القلب ومكث فيه وارتضاه الإنسان عندها يصبح كفراً، أما إذا أنكره ورفضه فهذا ليس بكفر وهو صريح الإيمان، فقد جاء رجل إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه فقال له: يا رسول الله إني أجد في نفسي ما أتعاظم أن أتكلم به -يعني لا أقدر أن أقوله من شناعته-، فقال ... أكمل القراءة

قتل الكلاب

سائل يسأل عن حكم قتل الكلاب، وما يجوز اقتناؤه منها، وما لا يجوز؟
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقتل الكلاب، وذلك في صدر الإسلام، ثم نُسخ الأمر بقتلها، وبقي حكم القتل في الكلب الأسود البهيم، الذي لا لون فيه غير السواد، وكذلك الكلب العَقُور الضاري، الذي عادته الأذى والاعتداء على الناس، بنهشهم، ونباحهم، وشق ثيابهم، وترويعهم، ونحو ذلك، إذا كان معروفاً ... أكمل القراءة

حكم من قبل زوجته في رمضان فأنزل

ما حكم الصيام إذا قبل الرجل زوجته فى نهار رمضان مما أدى إلى إنزال المني بإرادته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباح الشارع الحكيم للرجل أن يقبل زوجته في نهار رمضان ولكن بشرط أن يملك نفسه، فمن يخاف على نفسه أن يجامع أو ينزل حرم عليه ذلك؛ ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قَالَتْ: ... أكمل القراءة

حكم العمل فى الاستعلام عن العملاء في شركات التقسيط

السلام عليكم / شركة أمان لخدمات التقسيط فى مصر هل العمل فى شركة أمان لخدمات التقسيط كمستعلم عن العملاء حرام أم حلال وذلك من خلال السؤال عن العميل فى منطقة سكنه أو عمله أو سؤال جيرانه حيث أن هذه الشركه مصريه وتقوم بتقسيط أى حاجه يطلبها العميل من اكسسوارات واجهزه منزليه وغيرها وأنا عملى كمستعلم فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كانت عمل شركة أمان ينحصر في تعاقدها مع شركات المنتجات، فتقوم بدفع ثمن السلعة عن العميل، ثم تبيعها له بالتقسيط مع زيادة في الثمن:  فعملها حينئذ حلال بلا شك؛ لأن البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن ... أكمل القراءة

لماذا الأسبوع سبعة أيام

إذا كان الله سبحانه وتعالى قد خلق كل شيء في ستة أيام، فلماذا يتكون الأسبوع من سبعة أيام

الحمد للهأولا:لا يمكننا الجزم بشيء عن التقسيم السباعي لأيام الأسبوع، وعن زمن بداية هذا التقسيم، هل كان قبل خلق السماوات والأرض، أم إن خلق السماوات والأرض هو الذي أدى إلى هذا التقسيم، والسبب في ذلك أننا لم نقف على دليل صريح ينص على الجزم في هذا الشأن، لكن الذي يدل عليه النظر في التواريخ، وعادات ... أكمل القراءة
رؤية الكل

الصلاة بوضوء نوي به قراءة القرآن

توضأت لقراءة القرآن ثم حضرت الصلاة فصليت مع جماعة المسلمين ثم حاك في صدري أن صلاتي غير صحيحة؛ لأن وضوئي كان لقراءة القرآن لا للصلاة؟

من توضأ الوضوء الشرعي لما لا يستباح إلا بالوضوء سواء كان واجبًا أو مندوبًا -كقراءة القرآن، فالوضوء لقراءة القرآن من المصحف واجب- ارتفع حدثه، ويجوز أن يصلي به ما شاء من فرائض ونوافل وغيرها. أكمل القراءة

سجد الإمام للسهو، فهل يجب على المأموم المتابعة؟

إذا سجد الإمام سجود السهو، فهل يجب على المأموم أن يتابعه في ذلك مع أنه لم يسهُ في صلاته؟
يجب على المأموم إذا سجد الإمام للسهو أن يسجد معه سواءً سها أم لم يسه، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه"، وسواء كان سجود السهو قبل السلام، أو بعده، وهذا ظاهر فيما إذا كان سهو الإمام قد أدركه المأموم، يعني أن المأموم لم يفته شيء من الصلاة فهنا يجب أن يسجد ... أكمل القراءة

حكم استماع بعض البرامج المفيدة التي تتخللها الموسيقى

ما حكم استماع بعض البرامج المفيدة كأقوال الصحف ونحوها التي تتخللها الموسيقى؟

لا حرج في استماعها والاستفادة منها مع قفل المذياع عند بدء الموسيقى حتى تنتهي، لأن الموسيقى من جملة آلات اللهو يسر الله تركها والعافية من شرها.   أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً