إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

اشتريت بيتاً بالربا فكيف أتخلص منه؟

اشتريت شقة بالقرض الربوي وندمت وأردت التخلص من الأمر. فعرضت البيت للبيع. بنية إعادة حق البنك و اكتراء بيت آخر إلى أن أستطيع اشتراء بيت دون أي مخالفات شرعية. في هذا البيع وجدت أني سأخسر نسبة مهمة من المال. سؤالي هو: من الناحية الشرعية ما هو الأولى: الاحتفاظ بالبيت لأن بيعه يسبب لي ضرراً مادياً أو بيعه مهما كان الضرر ليغفر الله لي؟

أسأل الله أن يتقبل توبتك من هذه المعاملة الربوية أما طريق التخلص منها فالذي يظهر من عمل البنوك أنهم لا سبيل إلى قبولهم برد رأس المال دون الزيادة الربوية كما أنهم لا يقبلون بتسريع الوفاء مقابل إسقاط الفوائد الربوية التي في مقابل الأجل. وعلى هذا فإنني لا أرى أن بيع البيت سيكون مؤثراً في إلغاء الربا ... أكمل القراءة

حلق اللحية لدواعي أمنية

أمي تأمرني بحلق اللحية بدعوى الأمن، لأن الأمن في مصر متشدد إلى حد ما. فما حكم ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يجوز لك أن تطيع أحداً من البشر في معصية الله، ولو كانا والديك؛ قال سبحانه: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} ... أكمل القراءة

حكم تمويل المعادن من بنك الجزيرة؟

لقد اطلعت على فتوى فضيلة الشيخ عبدالله المنيع بخصوص نظام التورق فى البنوك المحلية، وبالذات فى المعادن بتاريخ : 9-12-2005 وما فيها من بطلان.

وعليةارجو منكم إرشادى إلى ما فيه خير لى فى دينى، لعل الله العلي القدير أن يعفو عني إن كان ما قمت به فيه ما لا يرضيه، وأن يبارك لى فيه إن كان طيبًا،

فقد تقدمت بطلب تمويل من بنك الجزيرة(معادن) منذ سنة ونصف، وتمت الموافقه عليه، وذلك لشراء منزل وتمت العملية، وقمت بشراء المنزل لى ولأولادي ووالدي، وكان ذلك بعد اتكالى على الله وعلى الفتوى الصادرة من الشيخ في ذلك الوقت.

والآن وبعد هذة الفترة ونظرًا لسوء حالتي المالية ومحاولتي لإيجاد مصدر آخر يساعدني في توفير دخل لي فذهبت للبنك مرة وأخرى، وتقدمت بطلب جديد لإعادة التمويل وتمت الموافقة عليه.

وبعد 3 أيام أودع المبلغ في حسابي على أساس تسديد المديونية السابقة، ومن ثم إعطائي الفرق ( المبلغ الذي أود استثمارة).

وكان ذلك بعد تأكيدات من البنك بشرعية العملية، وأن ذلك يتم تحت مراقبة الهيئة الشرعية والإدارية، وأنة مطابق تمامًا للشريعة الإسلامية، كون البنك أصبح إسلاميًا بالكلية حسب قول موظف البنك لي، ولا يسوق إلا المنتجات الإسلامية، وأن السلعة تحت ملكية البنك وتم إعطائي وصفًا لها، وسوف يتولى بعد ذلك بيعها لطرف ثالث حسب التوكيل الممنوح من قبلي لهم.

ولا أخفيكم يا فضيلة الشيخ بأني قد سمعت فى التلفزيون من الشيخ عبد الله أنه يجب على العميل أن يشاهد السلعه، ونظرًا لكون السلعة معدنًا تم شرائها من السوق العالمية، ولصعوبة مشاهدتها، وأيضًا حسب ما قيل لي بأني لا استطيع إلا شراء المعادن في حالتي، كون العملية إعادة تمويل، وراتبي مثبت لديهم ولا أستطيع نقله إلى أي جهة اخرى.

أفيدونا كيف أتصرف في هذا المال لدي الآن علمًا بأني لم أقرأ الفتوى إلا في هذا اليوم 25/9/1426. وأنني لم اتصرف فيه بعد خوفًا من الله وعلى حسن نية مني بأن ماقمت به كان حلالًا بما يحب الله ويرضى؟

الأمر كما قرأت في فتوى الشيخ حفظه الله، ولا أرى جواز التورق في المعادن إلا أن يقبضها العميل، ثم يبيع على غير التاجر الذي اشترى البنك منه. وحيث إن كل ذلك لا يحصل فلا يجوز. ولكن وحيث إن قد عملت ذلك بناء على فتوى، فلا بأس عليك فيما مضى، وكان يجب عليك السؤال قبل العمل. وأما أخذ قرض جديد من ... أكمل القراءة

تخصيص آخر السنة الهجرية بالأعمال

يكثر في نهاية العام رسائل الجوال وغيرها بالتهنئة به، وطلب الاستغفار قبل طي الصحائف، بل وتصل أحياناً إلى الدعوة بصيام آخر أيام السنة، أو أول أيام السنة الجديدة، وبإحياء ليلة رأس السنة الهجرية، ونحو ذلك. فما الحكم؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" [1]. وما انتشر في هذه الأيام بمناسبة نهاية العام من تخصيص آخر العام أو أوله بالصيام واختتام آخر ... أكمل القراءة

حكم من زعم أن اليهود والنصارى ليسوا كفاراً وأن الكل معذور بالجهل

"العذر بالجهل"، هناك من لا يراه، ويزعم أن اليهود والنصارى ليسوا كفاراً، وأن الكل معذور بالجهل.

العذر بالجهل أمر مقرر في الشرع، وهو في حق من يتصور الجهل بالحكم الشرعي ممن عاش بعيداً عن المسلمين، أو من تأخر إسلامه، أما من عاش بين المسلمين فلا يعذر. فإذا ارتكب المسلم محظوراً جهلاً عذر بجهله لقوله تعالى: "وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ" [الأنعام: 19]. وأهل الديانات الأخرى ... أكمل القراءة

ما حكم قراءة سورة الفاتحة في صلاة التراويح؟

ما حكم قراءة سورة الفاتحة في صلاة التراويح؟ وإذا شرع الإمام في القراءة بعد سورة الفاتحة وأنا لم أكمل السورة، فهل يجب علي أن أقطع السورة وأنصت إلى الإمام أم أكمل السورة بسرعة؟

صلاة التراويح كغيرها من الصلوات قراءة الفاتحة فيها ركن من أركانها في كل ركعة للإمام والمنفرد والمأموم، لكن المأموم لا يزيد عليها، فإن تمكن من قراءتها خلف الإمام ولو في أثناء قراءته لزمه، وإن لم يتمكن لسرعة الإمام فحكمه حينئذ حكم المسبوق، يلزمه متابعة الإمام في الركوع وتسقط عنه حينئذ، وعلى المأموم ... أكمل القراءة

هل يجوز لبس الحجاب الملون؟

هل يجوز لبس الحجاب الملون؟
تقصد بما في ذلك الوجه والكفان إن كان الملون مثار فتنة للناس ومحل زينة فلا يجوز ارتداؤه، وإن كان الملون المقصود بالملون يعني غير الأسود إذا كان الملون لون يخالف السواد من أبيض أو أخضر أو أحمر أو غير ذلك وقد أعتيد في هذه البلاد؛ لأن اللباس -كما يقرر أهل العلم- عرفي يتبع أعراف الناس، ويستثنى من ذلك ... أكمل القراءة

حكم من صلى بالنجاسة وهو لا يعلم

ما الحكم إذا كان الشخص يعلم بالنجاسة ولم يذكرها إلا بعد نهاية الصلاة؟

إذا كان على بدن الإنسان أو ثوبه نجاسة فنسي ذلك ولم يذكر إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة؛ لعموم قوله سبحانه: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة من الآية: 286]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قال: «قد فعلت» [1].ولما ثبت عنه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الوساوس عند الوضوء

بعدما أنتهي من الوضوء أشعر بأنه يخرج مني نقاط من البول، فهل يجب علي إعادة الوضوء، علماً أنني كلما أعدت الوضوء حصل نفس الشعور، فماذا أفعل؟

هذا الشعور عند السائل بعد الوضوء يعتبر من وساوس الشيطان، فلا يلزمه أن يعيد الوضوء، بل المشروع له أن يعرض عن ذلك، وأن يعتبر وضوءه صحيحاً لم ينتقض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرجل يجد الشيء في الصلاة، قال: «لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» (متفق على ... أكمل القراءة

"لا ترفع عصاك على أهلك"

لقد قرأت في الأدب المفرد للبخاري حديث أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و جاء فيه: "لا ترفع عصاك على أهلك وأخفهم في الله عز وجل" (وقد حسنه الألباني).

ولقد وجدت في روايات أخرى في المعجم الكبير، و الأوسط، والصغير للطبراني، ومسند أحمد، وشعب الإيمان للبيهقي، وحلية الأولياء.
استبدال لفظ: "على أهلك" الوارد في البخاري بـلفظ: "عن أهلك".
سؤال من شقين: الأول: أي اللفظين أصح؟ الثاني: ما دلالة كل لفظ منهما على المعنى، أليس بينهما تناقض في الدلالة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فرواية البخاري في (الأدب المفرد): "ولا ترفع عصاك على أهلك" التي أشرت إليها: هي من طريق محمد بن عبدالعزيز الرملي، عن عبد الملك بن الخطاب بن عبيدالله الثقفي، عن راشد أبي محمد، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ختم القرآن جماعة والدعاء وقراءة سور مخصوصة

بعض الناس يجتمعون لختم القرآن بحيث يقرأ كل واحد منهم جزءاً، ثم يقرءون من الضحى إلى الناس معاً، ويقرءون الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، ثم الفاتحة وبداية البقرة، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فإنه يستحب الدعاء عند ختم القرآن؛ حيث ثبت من فعل أنس بن مالك رضي الله عنه، ويستحب كذلك التكبير في آخر سورة الضحى إلى أن يختم، وهي قراءة أهل مكة أخذ بها ابن كثير عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم (رواه ابن خزيمة). ... أكمل القراءة

طلقها وتركها حاملاً في شهرها الأول بلا نفقة

زوجة تركها زوجها بعد زواج دام شهرين ونصف، أعلن بعدها رغبته في تطليقها لأنه يرى أنه من حقه استبدال زوج مكان زوج، وتركها حاملاً في شهرها الأول بلا نفقة ولا رعاية ولا حتى سؤال! وانقطعت كل صلة، وعند بلوغ طفلته شهرها السابع أخبر الزوجة أنها طالق عن طريق مكالمة تليفونية، ثم طلبها عن طريق المحكمة الشرعية لبيت الطاعة، وقد رفضت المحكمة طلبه لعدم توافر سكن داخل بلد الزوجة، ولإثباتها استقباله للساقطات في شقتهما المعدة خارج بلديهما، والتي تم فيها الزواج، ولإثباتها عدم أمانته عليها وعلى طفلتها منه، علماً بأنه لم يرسل إليها وثيقة طلاق وتعتبر معلقة لأكثر من عامين ونصف، والسؤال هو: ما الحقوق الشرعية لهذه الزوجة؟ وهل يحق لها نفقة زوجية عن تلك الفترة؟ وما هي حقوقها في حالة طلبها للطلاق عن طريق المحكمة؟ وهل يحق للطفلة سكن وحضانة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن مًرًدَّ هذه المسألة إلى المحكمة الشرعية المختصة بالنظر في مثل هذه القضايا، وما دامت القضية معروضة أمامها فالقول قولها، إذ إن حكم القاضي مُجْبِر بينما المفتي مُخبِر، لكن من باب العلم يلزم بيان الآتي: - ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً