إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاكتحال للرجال والنساء

أنا أريد أن تفيدوني هل الكُحْل حرامٌ عِلْمًا بأنَّ الرَّسول عليه الصَّلاة والسلام كان يَستعْمِل الكُحل ويُكحّل عينيْه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الاكتِحال سُنَّة في حقّ الرّجال والنّساء على السَّواء، ولكنِ اختلف أهْلُ العِلم فيما إذا كان ذلك من الزّينة الظَّاهرة التي يَجوز كشفُها بالنّسبة للمَرأة أم من الزّينة الباطنة التي لا يَجوز كشْفُها؛ فذهب ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

علاج الأحلام المزعجة

أنا فتاة في الـ24 غيْر متزوِّجة أو مَخطوبة، أرى في أحلامي شياطين وعفاريت على فترات غير مُنتظِمة، وأحيانًا حيوانات وعقارب، وكلها تُحاول أن تؤذيني، ولم أكن أهتم بِهذه الأحلام إلا بعدَ أن زادتْ في الفترة الأخيرة، وكنتُ أراها قديمًا عندما ألتزم في الصلاة وقراءة القرآن فترة ولا أراها وأنا على غير التزام، وبعد هدايتي مؤخَّرًا وبداية حفظي لكتاب الله والتزامي أصبحت أراها على فترات صغيرة ومتقاربة.

وكنتُ أرى قديمًا أني داخل الأحلام نفسها أقرأ القرآن عليها فأصحو بعد ذهابِها، أمَّا الآن بعد أن بدأت في الالتزام وحفظ القرآن أراها وأقرأ عليها القرآن ولا تذهب داخل الحلم، وأحيانًا تُجادلني في القُرآن الذي أقرؤه عليها في الحلم، وأحيانًا أخرى لا أستطيعُ القراءة في الحلم القرآن، أصبحتُ أداوِمُ الأذكار وسورة البقرة، ولكني مستمرة في رؤية هذه الأحلام.

وهناكَ مُشكلة أخرى، وهي أني أخاف من الظَّلام ولا أنام إلا في النور، وأخافُ النَّوم ليلاً وأخاف النَّوم والجلوس وأنا وحدي بالمنزل، سُكَّان البيت كلهم من النصارى ماعدا نَحنُ وجيراننا.
أرجو الإفادة في هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمر كما تقولينَ، فسنذْكُرُ لكِ بعضَ النَّصائحِ التِي تُعينُكِ -إن شاء الله- على تخطي تلك المِحنة: أوَّلاً: الالتجاءُ إلى الله تعالَى بالدُّعاء؛ كدُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في حديث أنسٍ ... أكمل القراءة

السفر للترخص في الزنا

لي صديق في شهر رمضان الفائت له صديقة كان يخرج معها في شهر رمضان المبارك، كان يسافر إلى مدينة تبعد 134 ك م ويزني هناك، من باب أنه مسافر ومرخص له الإفطار، للعلم أنه فعل ذلك 3 أيَّام ولكن عِندما شكَّ في موضوع الفطر أوقف ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزِّنا –عياذًا بالله- كبيرةٌ من أقبح الذُّنوب وأعظم الآثام التي حذَّر اللهُ تعالى من مُجرَّد الاقتِراب مِنْها فضلاً عن مُقارفتها؛ فقال سبحانه: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ... أكمل القراءة

هل هذه المقولة صحيحة؟

أسأل عن مدى صحة مقولة: إن الإنسان مخلوق من روح الله سبحانه وتعالى، وإنه -أي الإنسان- فيه بعض من أسرار الألوهية، وهذا بما أنه مخلوق من روح الله.

الحمد لله، هذه المقولة مقولة باطلة، تتضمن القول بالحلول، أي: أن الإنسان قد حلًّ فيه جزء من الله -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-، فالله تعالى أحدٌ صمد لا يتجزأ ولا يحلُّ في شيء من مخلوقاته، وهذا يشبه قول النصارى: حلَّ اللاهوت في الناسوت، كلمة الله حلت في الإنسان المولود من مريم عليها السلام، ... أكمل القراءة

فتوى الهيئة الشرعية بشأن المخالفات الانتخابية

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

فقد وردت إلى لجنة الفتيا بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أسئلة متعددة حول المخالفات الانتخابية الواقعة الآن في خضم الانتخابات الرئاسية، وبخصوص ذلك كله فقد أصدرت الفتيا الآتية:

أولًا: بيع وشراء الأصوات الانتخابية أمرٌ محرم، والمال المأخوذ على ذلك سحت لا يحلُّ بحال، فهو رشوة آخذها ومعطيها ملعون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" "لعن الله الراشي والمرتشي"، وهي خيانة للأمانة، وتزوير لإرادة الأمة. ثانيًا: على من أخذ مالا في مقابل التصويت لمرشحٍ ما أن ... أكمل القراءة

هل جلد السباع وريش الطيور ذات المخالب نجسة؟

هل جلد السباع وريش الطيور ذات المخالب نجسة؟ وهل إذا تبللت بالماء ثم لمسها الإنسان تنجس بذلك؟
جلود السباع إذا دبغت طهرت، لحديث: "إذا دبغ الإهاب فقد طهر" (1)، لكن لا يجوز اتخاذها ولا استعمالها للنهي عن ذلك، والريش كله طاهر ولا ينجس لامسه ولو كان رطباً. _____________________ (1) أخرجه مسلم (366) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه. أكمل القراءة

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مُصافحة الزوجة أو تقبيلَها لا يَنْقُض الوُضوءَ ما لَم يُصاحبْه خروجُ مذْي، وهو الراجحُ من أقوال أهل العلم أنَّ مسَّ المرأة ليس حدثًا بِذَاتِه لأنَّ الأصلَ صِحَّة الطهارة وسلامتُها، فلا يُحكمُ ... أكمل القراءة

الحكم على حديث فضل قراءة آخر سورة الحشر

ما صِحَّة الكلام التَّالي؟
"هل تعلم أن مَن قرأ الثلاثَ الآيات الأخيرة مِن سورةِ الحَشْرِ في النهار صلَّى عليْهِ 70 ألفَ ملَكٍ حتَّى يُمْسِي، وإذا ماتَ مات شهيدًا، وإذا قَرَأَها فِي المساء صلَّى عليْهِ 70 ألفَ ملَك، وإذا مات مات شهيدًا".

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديثُ المذكور رواه مَعقِل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن قالَ حينَ يُصْبِحُ عَشْرَ مرَّاتٍ: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثُمَّ قرأ الثَّلاثَ آياتٍ من آخِرِ سورة الحشر، ... أكمل القراءة

وافقت على عدم الإنجاب لأنها تحبه

ما حكم من يتزوج الثانية ويشترط عليها عدم إنجاب الأولاد لأنه متزوج بدون علم الأولى، والزوجة الثانية موافقة مضطرة لأنها تحبه ولا تريد أن تنفصل عنه، فهل إذا أنجبت بالرغم من أنه حذرها فهل تكون عاصية له؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الإنجاب من أهم مقاصد النكاح وأعظمها نفعا لما يترتب عليه من بقاء الجنس البشري، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" (رواه أبو داود وغيره وقال الشيخ الألباني حسن ... أكمل القراءة

حضانة الأم المتزوجة

هل في الشَّريعة الإسلاميَّة يَحقُّ للأب أخذ حضانة البنت إذا تزوَّجت أمُّها، علمًا أنَّ الأب كان طلاقُه حرامًا وظالمًا، والبنت لم تعش أبدًا معه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: الأمّ أحقّ بحضانة أبنائها قبل سن السَّابعة، ما لم تتزوج، فينتقل الحقُّ لِمن يليها؛ لما روى أحمد (6707) وأبو داود (2276) عن عبدالله بن عمرو: أنَّ امرأةً قالت: يا رسول الله، إنَّ ابني هذا كان بطني له وعاءً، ... أكمل القراءة

طلب الطلاق للضرر بترك الوطء

انا متزوجه منذ ٧ سنوات ولي طفلان من زوجي تزوجت من زوجي وانا صغيرة إرضاء لأبي ، زوجي رجل جيد لا يظلمني ، وحتى لا أطيل عليكم زوجي جيد في كل شي ما عدا العلاقة الزوجيه انا لا أتقبله ولا أكون سعيده فيها أبدا ، حاولت جاهده ان اقنع نفسي اني سعيده بهذه العلاقه ولكني حقا لا أتقبله في هذه العلاقه ، عندي رغبة كأي امرأه ولكن زوجي لا يشبع رغبتي لدرجة اني احيانا لا اتقبل رائحته ( اعتذر ان كنت جريئة في سؤالي ولكني تعبت في مقاومه هذه الرغبة ولكن الله خلقها بنا كشهوة الطعام والمال ليس بيدي إلغاء شعوري بها ) ولقد حاولت جاهده خلال العامين السابقين بعدة طرق ان أحل هذه المشكلة مع زوجي ولكن لم تفدني هذه الحلول أخاف من عقاب الله إن كان طلبي للطلاق ظلما لزوجي او لأولادي ، لا أدري ما أفعل بهذه الشهوه . واخاف من الوقوع في الخطأ لأن هذه الرغبة تزيد مع مرور الوقت اسفة للإطالة ، وأرجو منكم الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فيجوز لك طلب الطلاق لأجْل الضرَر، ولا يدخل هذا تحت الوعيد النبوي لمن سألت الطلاق مِن غير بأْس؛ لأن عدم حصول الزوجة على حقها في الفراش من أشد البأس، وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً