إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الأكل والشرب واقفاً

هناك بعض الأحاديث النبوية المطهرة تنهى عن الأكل والشرب واقفاً، وهناك أيضاً بعض الأحاديث تسمح للإنسان بالأكل والشرب واقفاً، فهل معنى ذلك أننا لا نأكل ولا نشرب واقفين؟ أم نأكل ونشرب جالسين؟ وأي الأحاديث أجدر بالاتباع؟

الأحاديث الواردة في هذا صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الشرب قائماً والأكل مثل ذلك، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائماً، فالأمر في هذا واسع وكلها صحيحة والحمد لله، فالنهي عن ذلك للكراهة، فإذا احتاج الإنسان إلى الأكل واقفاً أو إلى الشرب واقفاً فلا حرج، وقد ثبت عن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

لا يزوج الولد حتى يصلي

لي ابن يرغب في الزواج، وهو لا يصلي وعليه بعض المعاصي، وأنا أرغب في تزويجه لعل وعسى أن يكون في ذلك تعديل لمسار حياته، فهل يجوز لي ذلك؟ 

الواجب عليك نصيحته وتأدبيه حتى يصلي، وليس لك تزويجه حتى يصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» [2] أخرجه أحمد وأهل السنن ... أكمل القراءة

حكم اللعن في رمضان

ما حكم اللعن في رمضان؟
اللعن في رمضان وفي غيره محرم، لا يجوز التسابب، الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، وقال سبحانه: {مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَ‌قِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقال : {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَ‌امًا كَاتِبِينَ} [الإنفطار: 10-11]، فالإنسان مأمور ... أكمل القراءة

عورة المرأة عند المرأة، وعورتها عند محارمها

ما هي عورة المرأة عند المرأة، وكذلك عند محارمها، أرجو بيان ذلك؟

عورة المرأة عند المرأة هي كعورتها عند محارمها، عند أبيها وأخيها وعمها وخالها؛ لأن النساء عطفن في آيتي النور والأحزاب على المحارم, فدل على أن عورتها عند النساء كعورتها عند محارمها وهي ما يظهر غالباً, والذي يظهر غالباً هو الذي في الغالب يكشف من أجل الوضوء أو من أجل المهنة؛ كالساعد ونصف الساق الأسفل ... أكمل القراءة

الإفطار من غير عذر في صيام القضاء

أريد أن أسألَ عنْ صيام القضاء بعد رمضان؛ لأنني صُمْتُ يومًا مِنْ أيام القضاء، ونويتُ صيامه من الليل، وعندما أصبحْتُ أفطرْتُ مِنْ غير عُذْر، فهل عليَّ شيء؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن شرع في صيام واجب - كقضاء يوم من رمضان، أو صيام نذر، أو كفارة - فالظاهر أنه لا يجوز له أن يقطعه إلا لعُذر شرعي، وهكذا كل مَن شرَع في عبادة واجبة، فإنه يلزمه إتمامها، ولا يحل له قطعها إلا بعُذر شرعي، ولو فعَلَ ... أكمل القراءة

هل يلزم الزوج أن يهب زوجته الثانية كما وهب من قبل للأولى

إذا تزوج الرجل ثانية هل يجب أن يهب الزوجة الثانية مثل ما وهب الأولى قبل زواجه بالثانية؟

إذا تزوج الرجل امرأة ثانية لا يجب عليه أن يهبها مثل ما وهب الأولى قبل زواجه بالثانية. أكمل القراءة

التجارة بالبضائع المقلَّدة

أنا تاجر أستورد البضاعة المقلدة لماركات عالمية هل هذه التجارة حرام أو حلال؟ وإذا كانت هذه الماركات يمتلكها اليهود فما حكم التجارة إذا نويت بذلك حربهم اقتصاديّاً؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما تقوم به من استيراد البضاعة المقلَّدة لأصناف (ماركات) عالمية له حالتان: الحالة الأولى: أن تخبر المشتري بحقيقة الأمر وهذا هو المطلوب شرعاً من الصدق والأمانة في البيع والشراء، ولا شك أنها من أعظم أسباب رضا الله تعالى ونيل ... أكمل القراءة

هل يلزمني إعادة الصلاة في هذه الحالات؟

هل أنا ملزم بإعادة صلواتي على مدى خمس سنوات... أم أنني من باب الحيطة أعيدها لسبب واحد مما يلي أو مجتمعة:
1) عدم الخشوع في الصلاة.
2) إسبال الثوب.
3) حلق اللحية.
4) ترك أجزاء صغيرة في الوجه عند الوضوء كالعينين والحاجبين أو عدم وصول الماء إلى كامل الوجه.

ملاحظه: أنا ولله الحمد مداوم على الصلاة منذ طفولتي.. وإن حصل بعض التأخير في بعض صلواتي.. لكن ولله الحمد أقضيها فوراً.

وجزاكم الله عني وعن المسلمين بكل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أما الخشوع في الصلاة فأنت لست بملزم بإعادة الصلاة إذا لم يحصل لك فيها خشوع ويدل لهذا حديث أبي هريرة رضي الله عنه كما في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا ... أكمل القراءة

سؤال متعلق بجماعة التبليغ

سؤالي متعلق بجماعة "التبليغ" الهندية والعربية وهو كالتالي:
كلما ذهبت إلى مسجد الحي بالراشدية رأيت جماعة يقيمون حلقة في أطراف المسجد، وللأسف الشديد أنهم لا يعلمون أمور العقيدة والفقه بل إنهم يقرؤون كتاباً يسمى فضائل الأعمال، وهو متعلق بعناصر أذكرها لك يا شيخ، وهي حكايا الصحابة وفضائل الصلاة وفضائل ذكر وفضائل تبليغ وغيرها من العناصر المحتوي عليها هذا الكتاب. والمؤلف هو الشيخ حضرة مولانا محمد زكريا وهذا الكتاب باللغة الهندية (الأردو) مع العلم إني أجيد اللغة الهندية.
وسؤالي هو: ما حكم مجالستهم ومخالطتهم؟
جماعة التبليغ كغيرهم من الجماعات عندها خير وفيها تقصير وأخطاء، ومن أبرز أخطائهم وأعظمها ضعف عنايتهم بالعلم، ولذا يتطرق إليهم الخطأ في كثير من أعمالهم وأقوالهم، إلا أن هذا لا يلغي ما عندهم من عناية بمحاسن الأخلاق وهداية الناس، لاسيما الغارقين في المعصية، فقد نفع الله بهم خلقاً كثيرين، فالذي أراه أنه ... أكمل القراءة

حكم الاستياك بحضرة الناس

نحن نعلم أن من سنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم استعمال السواك قبل الصلاة، ولكن هل الرسول كان يستاك أمام الناس؛ لأن أحد الدعاة قال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستاك بحيث لا يراه الناس؛ حفاظاً على الذوق العام؟
السواك سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا خلاف بين أهل العلم في ثبوت ذلك واستحبابه، وقد وردت فيه عدة أحاديث منها ما رواه أحمد (23072) والنسائي (5) من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" ورواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم. ومنها ... أكمل القراءة

كيف يتم توزيع الأضحية؟

هنا في منطقتنا يذبح الناس الأضحية، فإما أن يأكلوها كلها نظراً لكثرة عددهم أو لفقرهم، أو يتهادوا فيما بينهم، ولا يقصدوا إعطاء الفقراء إلا إذا مروا بهم أثناء الذبح، فكيف يتم توزيع الأضحية؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمشروع للمسلم المضحي أن يأكل من أضحيته ويتصدق ويهدي؛ لقول الله عز وجل: "فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"، ولا حرج عليه لو ادخر من أضحيته شيئاً ولو كثر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلوا وتزودوا وادخروا" ... أكمل القراءة

عدد ركعات قيام رمضان

هل لقيام رمضان عدد معين، أرجو بسط المسألة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالثابتُ من فِعْلِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كان لا يَزيدُ في رمضان أوْ غيْرِه على إِحْدى عَشْرَةَ رَكْعَةً أوْ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وهو ما اختاره مالكٌ لِنَفْسِهِ، وأبو بكر بن العَرَبي؛ لِحديثِ عائشةَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً